العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-10-2014, 06:41 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي داعش والنساء

يشكل مصير مئات النساء مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي.
وفقا للهيومان رايتس ووتش: تنظيم الدولة الإسلامية المسلح يحتجز مئات من الرجال الأزيديين والنساء والأطفال من العراق أسرى في مراكز احتجاز رسمية ومؤقتة في العراق وسوريا.
وقد فصل التنظيم بشكل ممنهج الشابات والمراهقات عن أسرهن وأجبر بعضهن على الزواج من مقاتليه، وفقا للعشرات من أهالي المعتقلين، ولست عشرة يزيدي فروا من معتقلات الدولة الإسلامية، واثنتين من النساء المحتجزات اللتين أجريت معهما مقابلة عبر الهاتف. قالوا أن التنظيم أيضا أخذ الفتيان وأجبر الأسرى على اعتناق الإسلام.
http://www.hrw.org/news/2014/10/11/i...ersion-yezidis
أمس نشرت الغارديان مقالة عن إحدى هذه النسوة.
عمشة واحدة من مئات الفتيات الأيزيديات اللواتي تم اختطافهن من قبل "تنظيم الدولة الاسلامية" في السنة الأخيرة، وهي واحدة من الفتيات الأيزيديات اللواتي تمكنّ من الهرب.
وكشف التقرير أن العديد من الإيزيديات اللواتي استطعن الهروب من أيدي "تنظيم الدولة" أكدن أنهن احتجزن في قاعات أو مراكز احتجاز ليتم بيعهن لاحقاً كجزء من غنائم الحرب.
ويعتبر تنظيم "الدولة الاسلامية" أن استعباد الأعداء وإجبار نسائهم على الزواج من مقاتليهم انما هو تطبيق لأحكام الشريعة، وذلك بحسب بيان للتنظيم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر البيان الذي نشره التنظيم أن "من يشكك بأحكام الشريعة فهو بذلك ينكر ويستهزئ بالآيات القرآنية وروايات النبي"، مضيفاً " أن الأمهات لم يفصلن عن أولادهن الصغار".
وتقول عمشة إن ما صبرها هو أنها استطاعت الحفاظ على طفلها البالغ من العمر 21 شهراً، مضيفة أنها عانت الأمرين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
سردت عمشة قصة الهجوم الذي قاده "تنظيم الدولة الاسلامية" على بلدتها بداية شهر آب (أغسطس)، وكيف أقدم على تصفية رجال البلدة ومن بينهم زوجها وشقيقه رمياً بالرصاص أمام أعين سكان القرية الذين هرب قسم كبير منهم إلى جبل سنجار.
وقالت عمشة التي شاهدت زوجها يقتل أمام عينيها بأنها اقتيدت مع العديد من فتيات ونساء القرية في شاحنات صغيرة الى سجن لا يستطعن الخروج منه إلا إذا تم بيعهن، مضيفة أن عمليات بيع الفتيات كانت تتم يومياً، إذ يدخل الرجال ويختارون الفتاة التي يريدونها ويشترونها، وأكثريتهم من العراقيين.
"لم يكن يسمح لأحد بمغادرة السجن، إلا إذا تم بيعها،" كما تقول. " كان الرجال يدخلون الغرفة يوميا لاختيار فتاة. أولا الفتيات الأجمل ، ثم الصغيرات ".
وأشارت إلى أن "رجلاً خمسينيًا اشتراها بـ 12 دولاراً اميركياً"، غيرها من النساء دفع فيهن أكثر بكثير. مؤكدة أن ليس قتل زوجها امام عينيها هو ما كسرها، بل إجبارها على الزواج .
http://www.theguardian.com/world/201...omen-kidnapped
نساء أخريات، وليس فقط الايزيديات، يتعرضن لهذا الوضع القاتم.
عندما كنت أقرأ المقالة تخيلت أننا عدنا إلى القرون الوسطى وقبلها ، يوم كانت المرأة سلعة تباع وتشرى دون أي اعتبار لكرامتها ولإنسانيتها. كيف يسمح رجال مثل هؤلاء الشارين لأنفسهم في هذا العصر بشراء امرأة من سوق رقيق؟ ما هي طبيعة هذه العقلية العفنة ؟ هؤلاء المتوحشون يدعون أنهم يقاتلون من أجل الحرية والكرامة . هل هذه هي الحرية التي يريدونها؟ حرية اقتناء أكبر عدد ممكن من النساء؟ حرية إجبار امرأة أو فتاة صغيرة على ممارسة الجنس غصبا عنها؟ هل هذا هو الشرف الذي لطالما تغنت به الثقافة العربية؟
إن سماع أو قراءة مثل هذه القصص توقف الدم في عروق كل إنسان شريف. هؤلاء لا يسيئون للدين الإسلامي وحسب بل ويسيئون للأخلاق أيضا ، لأن من يعتدي على امرأة ويستعبدها ويحبسها باسم غنائم الحرب لهو ابعد ما يكون عن الرجولة وعن الدين وعن الشرف.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .