لحن الرجوع الأخير
تبخرت بالعطور
وحلقت كالطيور
فوجهها يا صديقي
مثل الصباح المنير
وقدها ماد فخرا
وشعرها كالحرير
فإنني لست أخفي
متيم بالصدور
وحاسد قال أني
مكبل بالغرور
فقلت كلا ولا لم
أكن ولن مع نظيري
لكن رأيت أناسا
يكدرون غديري
رميتهم بلسان
حروفه كالصقور
فأدرك العاذلونا
بأنني كالصخور
إني استجرت بربي
من خبث جنس حقير
سأغرف الهجو إي من
فرزدق وجرير
لأقهرن لئيما
غرته سحر سطوري
هزيعها بجمال
حليلتي وبعيري
كلاهما في كلامي
محاصر بالهجير
وقد رجعت إلى النه
د كي أضم خريري
سيعزف النبض جهرا
لحن الرجوع الأخير
|