العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-08-2009, 05:59 PM   #1
علي أبو صررة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2009
المشاركات: 36
إفتراضي في مسألة الإمارة

اعتقد الفلسطينيون منذ استيلاء حركة حماس على قطاع غزة و ترحيلها لقيادات حركة فتح التي سامت أهالي القطاع منذ عام 1995 كل أنواع البطش . اعتقد الفلسطينيون أن حماس حاملة لهدف تعميم الحكم الإسلامي المتشدد في فلسطين الأمر الذي لم يعتد عليه المجتمع الفلسطيني بفرعيه المسلم و المسيحي . بيد أن الفلسطينين أصابتهم الدهشة عندما رأوا الدكتور عبد اللطيف موسى يعتلي منبر مسجد ابن تميمة في رفح محاطا ً بثلة من الفتية ملثمي الوجوه و هو يعلن عن ولادة المولود الجديد : الإمارة الإسلامية في رفح . الأمر الذي لم يرق لحركة حماس فهاجمته و أنصاره و دمرت بيوتهم و قالت أنها اقتلعت تنظيمه من الجذور .
ما الذي يحدث في فلسطين . لماذا تم إنشاء أجيالا ً كاملة على معاداة اسرائيل طالما أن العداوة المستحكمة بين أهل فلسطين أشد و أدهى . فلا حديث عن القضية الفلسطينية الآن ، و لا فكر سياسي فلسطيني يواكب عذابات هذا الشعب بل شخوص يتهمون بعضهم البعض و تنظيمات تتوسل التطرف لجلب المال و أخرى تتوسل الإحتلال لجلب المال بعد أن نفذ منها باب الإبتزاز عبر آلاف الشهداء .
أفلا ينظر الفلسطينيون الى ما حل بأفغانستان و الصومال و العراق نتيجة ضياع البوصلة و تحديد الداء . هل إنشاء إمارة هنا و فكر متطرف هناك يؤدي إلى تحقيق الحقوق . ليتذكر من يريد الذكرى أن الخطاب الفلسطيني الآن منصب على معتقلي السجون : معتقلي فتح لدى حماس ، و معتقلي حماس لدى فتح . و قد نسي الجميع أحد عشر ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية .
كيف يفهم من تابع القضية الفلسطينية و عذابات أهلها عندما يسمع أن الأدب السياسي و الخطاب السائد الآن متمحور حول المكاسب التنظيمية . هل ننسى ما قاله أحد القادة عندما صرح : إذا كانويعتقدون بحجة أنه لم يتم وقف الإعتقال إلا بعد إنهاء الإنقسام ، فنحن نقول أيضا ً أنه بعد أن ينتهي الإنقسام يستطيع كل إنسان أن يتحرك بحرية . سنتعامل معهم على أساس الحسنة بالحسنة و السيئة بالسيئة فليبدأوا هم بالحسنة .
وداعا ً لك يا فلسطين .

علي أبو صررة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .