يقول المثل
"
لا بسه الخلاخل والبلا من الداخل "
ينطبق هذا المثل على جيوشنا العربية بأكملها
من المحيط إلى الخليج !
ثلاث شهور تقريبا مرت على نهر البارد منذ بدأت الحرب على " فتح الإسلام "
فرقة أو شرذمة أو قلة من الفتيان تحصنوا بهذا المخيم
أخلي السكان المدنيين بجميع طوئفهم
نقلت التلفزيونات صورا للمخيم ، أصبح خرابة أو ما يقارب لها من التسمية
بنشرة أخبار الظهيرة اليوم من العربية نقلت مراسلتهم بأن الجيش أنسحب إلى الخلف 60 مترا
قصف عنيف بالدبابات الثقيلة وبالمدافع بعيدة المدى للمخيم
سقط قتلى وجرحى من الصفين وحسب الروايات والأخبار أن الجيش اللبناني خسائره كبيرة
أعلن الناطق الرسمي للجيش اللبناني بأن المعركة الحاسمة قد بدأت
وما أعلمه ويعلمه الجميع بأن الحسم قد بدأ بوصول طلائع الطائرات الأمريكية محملة بالأسلحة والذخيرة من قاعدة العيديد بقطر منذ أسبوعين.
طائرات ، زوارق بحرية ، مدافع ، صواريخ موجهة ، اسلحة رشاشة
كلما ذكر أعلاه تم إستعماله من قبل القوات اللبنانية ضد هذه الشرذمة من قطاع الطرق
ولم يستطيعوا حسم المعركة لصالحهم بالرغم من توفر كل الأمكانات والدعم البشري واللوجستي من الجميع
الشاهد :
الأمة العربية في أزمة حقيقة بالنسبة لجيوشها والدليل واضح وضوح الشمس أمام أعيينا بالأمس أحتفل العرب بهزيمة 67 على يد الجيش الإسرائيلي.
وقبلها أحتفل بهزيمة 56 زمن قبل كانت نكسة 48 وتتوالى النكسات وخيبات الأمل.
تعليق :
ما نراه اليوم وبالرغم من عدم تأييدنا للفئة الضالة التي تحصنت بالمخيم وبالرغم من عدم وجود معلومات من مصادر مستقلة عنهم وعن توجههم ومن يقوم بتمويلهم ومسانتدتهم.
نرى أن هذا الجيش الذي قصف بكل أنواع الأسلحة هذا المخيم لم يطلق رصاة واحدة صوب إسرائيل منذ عام 48 وحتى اليوم.
علينا أن نصلي صلاة الميت على الجيوش العربية ما دامت لم تستطع حسم معركة على فئة ربما لم تتجاوز المائتين شخص وهم من الخارجين عن القانون والمرتزقة.
نعود لتصريح أحد القادة اللبنانيين بأن المعركة الحاسمة قد بدأت ونقول له :
" عليكم بالفسفور الأبيض أو المواد الكيماوية للقضاء عليهم "
تحياتي
أكثر من تسعين يوما وما زال الوضع قائما
النمط المتطور