الدكتور عبدالله الموسى ومقدم برنامج صاحب القرار واللقاء الأعوج
مقابلة عقيمة وأسئلة قوية وإجابات طفولية لم ترتقي إلى المستوى الأكاديمي المطلوب الذي تخرج منها سعادة الدكتور عبدالله الموسى ضيف البرنامج ، الغريب في الأمر ان يتم تعيين مثل
هؤلاء في مناصب حساسة ومهمة لها تأثير كبير على جميع أطياف المجتمع الذي سيتأثر بالقرارت التي يصدر من مثل هؤلاء ، إذا أتمنى من وزير التعليم العالي أن يعيد النظر في تعيين الدكتور عبدالله الموسى ففي نظري هناك من هو اكثر كفاءة وحنكة و تحملا للمسؤولية، بداية اود ان أعلق على مقدم البرنامج الذي لا يملك أدنى أسلوب للحوار فحديثه ينم عن حقد وكراهية يكنها المقدم للضيف لا أدري إن كانت خلافات شخصية وإن كانت فلابد أن يتغاضى عنها امام العامة فاللقاء برمته كان عويلا وصراخا ولم نخرج بأي نتيجة مرضية ، ترضي الطرفين إذ كان من الأفضل من مقدم البرنامج أن يملك ذلك الأسلوب الذي يساعد في خلق جو من الحوار الناجح والمفيد ، ناتي الأن لدور الضيف وهو الدكتور عبدالله الموسى المدير العام للبعثات في وزارة التعليم العالي ، يا سعادة الدكتور كان من المفترض حين تواجه تلك الإتهامات أن تتقبلها بصدر رحب وتناقش تلك المشاكل بحلول بدلا من تكرارك لكملة " البرنامج معد مسبقا والاخبارية قناة ليست مهنية " وكأنك بتكرارك هذا تجيب على جميع الإتصالات الواردة للأسف يا سعادة الدكتور فقد خيبت ألاف مؤلفة من طلاب منتشرون في أرجاء العالم وهم يضحكون
على تكرارك الذي سأعتبره بمثابة انك مُقر أن الوزاراة و الملحقيات الثقافية بها قصور عدة ، بالله عليك يا سعادة الدكتور هل أنت راضي بتعامل الوزارة والملحقية للمرجعين و المبتعثين ؟ بالله عليك هل أنت راضي بتلك الشكاوي
التي تتصدر الصحف المحلية باخبار سيئة عن تعامل الملحقية والوزارة مع الطلاب و الطالبات ؟ إن كنت راضي بمعاملات موظفيك فلما لم تجب على النقاط التي ذكرها الطلاب وهي في نظزي نقاط حساسة و ملموسة يعاني منها الطلاب السعوديين ككل ، فخيبت آمال جميع المبتعثين في أنحاء العالم الذين كانوا ينتظرون إجابات على تساؤلاتهم و إستفساراتهم بشكرك لخادم الحرمين الشريفين وشكر سعادة الأمير وزير الخارجية و تشكر الأم الذي أرسلت لك رسالة نصية على جوالك وهي تحت باب الكعبة وكأن البرنامج وضع لتوزيع إبتسامتك وتوصيل شكرك لأناس بعينهم أمام الناس لا أدري إن كنت تقصد ذلك لغرض مصالح شخصية وهذا الامر لا يعنيني ، يا سعادة الدكتور هناك نقاط أود ذكرها لعلك نسيت أو تناسيت عن الإجابة لقلة خبرتك في مثل هذه الأمور و أنا هنا أعيد وأكرر لمعالي وزير التعليم العالي أن ينظر مرة أخرى في تعيين الدكتور عبدالله الموسى كمدير عام البعثات
النقطة الأولى :- قضية الواسطات (دفني وأدفك) المنتشرة في جحور الملحقية و الوزارة وقد تغاضيت عنها بإجابة طفولية وهي محاربتكم قدر الإمكان على تلك الأفة ، أتظن يا معالي الدكتور إن كنا نطبق النظام بحذفيرها ونعاقب كل موظف تساهل مع الأوارق المتقدمة له ان تجد تلك الأفة ، لكن تساهلكم على المقصرين وتمريركم لأوراق (حب الخشوم) وأظنك أنت منهم جعل من الواسطات شعار لكل متقدم ليجتاز مراحل الإبتعاث ، إن إجابتك الغير موزونة عن حالة طالب حصل على امتياز في الثانوية العامة ونسبة قدرات عالية ولم يحصل على مقعد في البرنامج كانت قاصمة للظهر فبحق كيف لكم أن تضعوا شروطا وقوانين وتخالفونها ، إن تبريرك بأن الطالب لم يتقدم في الوقت المحدد للتقديم لم تكن شفيعا لإجتياز السؤال ،ومن متى و الوزارة مهتمة بجدولها الزمني أنسيت حين تم تأجيل الإبتعاث للمرحلتين الثانية والثالثة وقمت يا سعادة الدكتور بنشر خبر التقديم في الجرائد قبل مدة التقديم بليلة ؟ !! غريب أمركم دعني أذكر لك حالة لصديق لي قدم أوراقه بتاريخ 31-7-2006 و ظل لمدة عام كامل يراجع الوزارة بشكل شبه أسبوعي لمكتب صالح آل شيخ ينتظر ان تتم اوراقه ووجد ان قصر اليد ليست به حيلة فإستعان بفيتامين ( و ) ، تخيل لمدة سنة كاملة ينتظر ان تتم معاملته لكن قرر أن يستخدم الواسطات للحد من هذا التسيب وبالفعل لم تمر أسبوع كامل ووالله يحلف صديقي أنه لم يمر أسبوع كامل إلا وقرار الإبتعاث وتذاكر السفر بين يديه .
النقطة الثانية :- المكافأت ، وهو العائق الأكبر و المشكلة الكبيرة الذي يتفق عليه كل المبتعثين ، لا أدري كيف تفكر وكيف تتجاوز قوانين أنت ( وشلتك ) قمت بالتوقيع على إقراره والموافقه على جميع بنوده نسألك بالزيادة وتجيب بكل سذاجة انها تكفي وإن لم تكفي فيستطيع أن يعمل المبتعث حتى يتعلم كيف يشغل يديه ومنها يساعد دخله الشهري ، بالله أسألك إن كنت فاقد عقلك أو أنك قد ثملت قبل أن تأتي للبرنامج أنسيت ذلك البند الذي ينص على إقرار جميع المبتعثين بالتفرغ الكلي للدراسة ، كيف لك أن تخبرنا أن بإمكان الطالب العمل وقرار الإبتعاث يقر الطلاب بالتفرغ الكلي للدراسة ، بالله عليك أن تاتي ولو لمدة شهر واحد إلى ولاية كاليفورنيا وإنظر كيف هي المعاناة الحقيقية لمدة ثلاثة أشهر كنت أعيش في غرفة في مدينة لونج بيتش يكلف 1700 دولار شهريا أما زلت مقتنع أن بالإمكان أن يستطيع الطالب أن يأخذ راحته ويزيح هم المال عن باله ؟ ووالله أبنائك هناك في تلك البقعة يأكلون التراب حتى يعيشوا لأخر الشهر بدلا من إجابتك التعسفية تلك كان من الأفضل أن تخرج لنا بحلول و إقتراحتكم يا سعادة الدكتور ، كان بإمكانكم مثلا ان تقترحوا على صناع القرار أن يضعوا ميزانية السكن ضمن المخصصات التي تصرفها التي تدفعها الملحقية كا أن تدفع لأي مبتعث سكنه إذا قرر السكن في السكن الجامعي كما تقوم به دولة الإمارات لطلابها ، يا سعادة الدكتور أمريكا ليست كماليزيا
والمملكة المتحدة ليست كأمريكا كنت أسأل أحد الأخوة مبتعث إلى ماليزيا تخيل كم هو مرتبه 4000 رينقت سألته كم يتبقى لك من الراتب حين تدفع السكن أجابني 3000 رينقت إذ أنه لا يعاني أية معاناة حقيقية كطالب يدرس في قلب لندن أو ضواحي بوسطن فمن المنطق أن تصرف لكل دولة قيمة عمولاتها ونسبة الأسعار .
النقطة الثالثة :- دور الملحقيات ، إن من أسوء المؤسسات التي مرت في حياتي هذه المؤسسة التي تدعى انها تحافظ على كيان الطالب في دول الإبتعاث ، خدمات سيئة ومشرفين من حملة الإبتدائية أو ما دونها سأتحدث عن الملحقية الثقافية بواشنطن فهي المؤسسة المسؤولة عني بدور مباشر ، أقسم بالله تسيب و إهمال موظفين ينتظرون رواتبهم أخر الشهر لا يهمهم ما هو حال المبتعث أهو حي أو ميت و إن كان فهمهم تلك الأموال التي تصرف كل يوم 25 ، يا إلهي أين أنت من مشرفينك الأكادميين بالله عليك أستحلفك بالله اتظن ان مشرفيك درسوا في السعودية بعلاقة أو بأخرى ولهم الخبرة الكافية للتعامل مع الطلاب ؟ ووالله مسخرة ما بعدها مسخر وأظن أن أجوبتك تلك كانت مجرد هرقطات لتمضية الوقت 120 طالب لكل مشرف بالله عليك ووالله ويعلم الجميع ان المشرف يملك لا يقل عن 200 طالب او يزيد ، كيف تريد من شخص واحد أن يدبر أمر هذا الكم الهائل من الطلاب ، ووالله معاناه ما بعدها معاناه ، لكن سأتأمل خير بعد تغيير الملحق لعل الله يفتح في قلبه نور الهداية ويخاف على مصلحة أبنائه من الضياع
في النهاية أود أن ألفت مرة اخرى لمعالي الوزير أن يعيد النظر في تعيين الدكتور أو غيره من المسؤولين المتساهلين الذين يعرضون اموال الدولة هباءا منثورا بدلا من النظر إلى كيفية تطوير البرنامج وتحسينه فخطة الخمس سنوات هي بالفعل بحاجة إلى طلاب مبتعثين على قدر كاف من التعليم وأن ينظر بعين الإعتبار تلك النتائج الذي ستنتظره الدولة نتيجة هذه البعثات فالمسؤولية أمانة في عنقه إلى يوم الدين .
* ملاحظة :- مقالي هذا كتبته قبل عدة شهور في إحدى المنتديات الطلابية
والله ولي التوفيق
الدكتور عبدالله الموسى ومقدم برنامج صاحب القرار واللقاء الأعوج
النمط الخطي
