العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-06-2023, 07:44 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,005
إفتراضي

وأما السيئات فتمحا كلها مصداق لقوله تعالى
"إن الحسنات يذهبن السيئات ".
ثم قال :
"سابعا الحذر من الغضب
عن أبي هريرة "أن رجلا قال للنبي (ص)أوصني قال لا تغضب" فردد مرارا قال لا تغضب"أخرجه البخاري (6116) وفي رواية للطبراني في "مسند الشاميين" (1731) "لا تغضب فإن في الغضب كل شر"
وقال النبي (ص)"إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع"أخرجه أبو داود (4782) وصححه ابن حبان (5688)
وقال النبي (ص)"ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"متفق عليه من حديث أبي هريرة"
والخطأ النهى عن الغضب كله وهو ما يحالف وجوب الغصب لدين الله عند ارتكاب الذنوب ولذا قال الله أن المسلمون يغضبون فقال :
"والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون:
ثم قال :
ثامنا من ارتاب من غول أو من صرع جني لآدمي فليؤذن
عن سهيل بن أبي صالح قال "أرسلني أبي إلى بني حارثة قال ومعي غلام لنا أو صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه قال وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا فذكرت ذلك لأبي فقال لو شعرت أنك تلق هذا لم أرسلك ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة فإني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله (ص) أنه قال إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولى وله حصاص"أخرجه مسلم (389 187) وأبو عوانة (977) والبيهقي في "دلائل النبوة" 7/ 103 من طريق روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح به
وقال أبو عوانة"هذا دليل على أن الرجل إذا أحس بالغول أو أشرف على المصروع ثم أذن ذهب عنه ما يجد من ذلك"
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (7436) وفي "الدعاء" (2009) من طريق عدي ابن الفضل عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال
"إذا تغولت لكم الغول فنادوا بالآذان فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص"
وإسناده ضعيف جدا عدي بن الفضل التيمي متروكوأخرج أبو داود (2570) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (532) وابن الأعرابي في "المعجم" (78) مطولا ومختصرا من طريق هشام بن حسان عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله (ص)
"إذا سرتم في الخصب فأمكنوا الركاب أسنانها ولا تجاوزوا المنازل وإذا سرتم في الجدب فاستجدوا وعليكم بالدلج فإن الأرض تطوى بالليل وإذا تغولت لكم الغيلان فبادروا بالأذان وإياكم والصلاة على جواد الطريق والنزول عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة فإنها الملاعن"وقال ابن خزيمة"سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول كان علي بن عبد الله يعني ابن المديني ينكر أن يكون الحسن سمع من جابر"
وجاءت رواية بإسناد ضعيف فيها تصريح الحسن البصري بالسماع
أخرجها ابن ماجه (329) وابن خزيمة (2548) من طريق عمرو بن أبي سلمة عن زهير قال قال سالم سمعت الحسن يقول حدثنا جابر ابن عبد الله قال قال رسول الله (ص)"إياكم والتعريس على جواد الطريق والصلاة عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة عليها فإنها من الملاعن"وهذا إسناد ضعيف وتصريح الحسن بالسماع خطأ سالم الخياط ضعف وزهير ابن محمد رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضعف بسببها وهذه منها فإن عمرا ابن أبي سلمة شامي وهو أيضا صدوق له أوهام وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (9247) أخبرنا هشام بن حسان عن الحسن مرسلا بالسياق الأوللا وأخرجه الدورقي في "مسند سعد" (119) والبزار (1246) و (1247) وابن عدي في "الكامل" 8/ 478 والبيهقي في "دلائل النبوة" 7/ 104 من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عن سعد قال
"أمرنا رسول الله (ص)إذا تغولت لنا الغول أو إذا رأينا الغول ننادي بالأذان"
وقال البزار
"وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه ولم نسمعه إلا من حديث يونس عن الحسن عن سعد ولا نعلم سمع الحسن من سعد شيئا"
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (9252) عن ابن جريج قال حدثت عن سعد ابن أبي وقاص قال سمعت رسول الله (ص) يقول
"إذا تغولت لكم الغيلان فأذنوا"
تنبيه قوله (ص) "لا عدوى ولا طيرة ولا غول" أخرجه مسلم (2222)
قال البغوي "في شرح السنة" 12/ 173
(ولا غول) ليس معناه نفي الغول كونا وإنما أراد أن العرب كانت تقول إن الغيلان تظهر للناس في الفلوات في الصور المختلفة فتضلهم وتهلكهم ويقال تغول تغولا أي تلون فأخبر الشرع أنها لا تقدر على شيء من الإضلال والإهلاك إلا بإذن الله عز وجل ""
والغيلان والشياطين الجنية لا تظهر أساسا للناس لكونها مخفية وأما أن ألاذان يجعلهم يهربون فيخالف هذا كون الشيطان فى داخل الإنسان يوسوس باستمرار خاصة عند وجود الطاعات لله وفى هذا قال تعالى "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "
ولو فرضنا صحة الهروب من الآذان لوجب على الشيطان أن يهرب الآن خارج الأرض لوجود المساجد فى الأرض كلها وخارج الأرض محرم عليه لوجود الشهب التى تصيب من يصعد للسماء .
تاسعا ذكر الله عز وجل حرز للعبد من الشيطان
ثم قال :
"إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها وإنه كاد أن يبطئ بها فقال عيسى إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها فإما أن تأمرهم وإما أنا آمرهم فقال يحيى أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أعذب فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ المسجد وقعدوا على الشرف فقال إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أولهن أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق فقال هذه داري وهذا عملي فاعمل وأد إلي فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك؟! وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت وآمركم بالصيام فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم وآمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله
قال النبي (ص)وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم فقال رجل يا رسول الله وإن صلى وصام؟ قال وإن صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله"صحيح أخرجه الترمذي (2863) و (2864) وأحمد 4/ 130 و 202 والطيالسي (1257) و (1258) والبخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 260 والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (124) و (125) و (126) وفي "الشعب" (7090) من طرق عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن الحارث الأشعري مرفوعا به
وقال الترمذي"هذا حديث حسن صحيح غريب"وقال الحاكم"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه" وأقره الذهبي وليس كما قال فإن زيد بن سلام وجده ممطور إنما أخرج لهما البخاري في "الأدب المفرد"
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8815) و (11286) وابن أبي عاصم في "السنة" (1036) وفي "الآحاد والمثاني" (2510) وفي "الأسماء والصفات" (654) من طريق معاوية بن سلام عن زيد بن سلام به"
والخطأ فى حديث الخمس كلمات أن مفارق الجماعة كافر ويخالف هذا أن مفارق الجماعة قد يكون مسلما وقد يكون كافرا بدليل أن هارون (ص)خالف جماعة بنى إسرائيل عندما عبدوا العجل وفى هذا قال تعالى "ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعونى وأطيعوا أمرى "وبدليل أن الرسل (ص)كلهم قد فارقوا جماعاتهم وأديانهم إلى دين الله كما أن فراق الجماعة واجب إذا ضلت الجماعة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .