اليوم أتيت لكم بهذا الموضوع الذي يستحق ان يتواجد في منتدانا الغالي
الا وهو ( هل الاعتذار إهانة ) نترككم مع الموضوع :
لماذا أصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟!
لماذا أصبح من الصعب علينا الاعتراف بالخطأ ؟!
لماذا أصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الاعتذار ذل و أهانه ؟؟!
الكل يعلم ان من روائع ديننا الإسلامي
’’ التسامح ’’
وهذه صفة والتي للأسف
عجز الكثيرون عن الوصول إليها ..
فأصبح الكثيرون ينظرون إلى من يعتذر
أنه ضعيف و يذل عمره للشخص
وإذا كان الرحمن الرحيم يصفح ويسامح ....
فمن نكون نحن ....؟!
اهذا ما آل إلية مجتمعنا..؟
هل هذه هي تعاليم ديننا الإسلامي؟
للأسف الشديد نعم هذا هو الحاضر المرير الذي نعيش فيه...
فعندما يعتذر شخص عن خطا ما يعامل كأنة ضعيف..او كأنة كان خائفا منه.
يجب ان يعلم المجتمع ان الاعتذار هو من سمات الإنسان القوي باخلاقة وآدابه..
فأنا أنظر إلى هؤلاء الأشخاص أنهم محدودي الفكر...
وضعوا تفكيرهم في قوقعه لا يخرج تفكيرهم ..
عن حدود هذه القوقعة
إخواني أخواتي ..ما هي نظرتكم للاعتذار ؟؟هل الاعتذار من صفاتك !؟
هل تعفو عن من يعتذر إليك ؟؟؟
أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطأ في حقك ؟!
وحديثك طبعا عن الاعتذار الذي منبعه القلب ويظهر اثره على الجوارح بحيث يكون المعتذر مستعد لفعل اي شيء لجبر خاطر من اخطا في حقه او اساء اليه او ضره بقصد او غير قصد
هذا الاعتذار فعل راقي وصفة عظيمة يتحلى بها اي انسان يسعى دائما ان يكون ابيض القلب مرتاح البال
الاعتذار يا عزيزتي( فسحة امل) يغسل القلب ويمده بالطمأنينة والقوة معا
ويجعل الانسان في نظر نفسه محترما .... واهم شيء ان يحترم الانسان ذاته
أصعب الاشياء الاعتذار واهون الاشياء الاعتذار
على المتكبر المتجعرف الناقص المريض صعبة جدا
لكنها على الانسان الطيب المتواضع هي من اهو الاشياء واطيبها على قلبه
دمت بخير فسحة امل
__________________
التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
في الحقيقة لا أرى أي إهانة في الإعتذار لأن البشر ليسوا كالملائكة بدون أخطاء...بل يرفع مستوى الفرد المعتذر أكثر... وقد حصل لي ذات مرة وكنا نناقش موضوعا فأتهمت من قبلهم بأنني أهنتهم..فأعتذرت لهم مع أنني لم أقل شيئا مهينا لهم..سوى أنني صححت فكرة الخاطئة حول حديث نبوي.
بالنسبة للتسامح.
كثيرا ما تجد من يتطاول عليك سواء بالكلام مباشر أو غيره مباشر...وكنت بفضل الله قادرا أن ألقنهم درسا قاسيا...ولكن تمالكت نفسي حتى جاء الفرج..وتسامحتهم جميعا..وحتى هنا في الخيمة حصل لي ذات مرة مضايقة ولكن لم ألتفت إلى ذلك.
المسامح كريم.
آسف على الإطالة.
تحياتي
آخر تعديل بواسطة ماهر الكردي ، 14-01-2010 الساعة 11:25 AM.
وحــــــــلاوة الـــــــروح .
قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت
وقــــد نتــــقاســـم الأخطـــــــــــاء
ولــكــن خيرنا من يبدأ بالســـــــــــــلام
فالله عزوجل في علاه يعفو عن الخطأ والزلل
فمن نحن حتى لا نعفو أو نسامح أونعترف بأخطائنا
يجب أن يعلم المجتمع أن الاعتذار
هو من سمات الإنسان القوي بأخلاقه وآدابه.
وشكرا ..
بارك الله فيك أخي الجنرال على تأييدك لفكرة أن الإعتذار قوة وليس ضعف, وبالفعل هو من أنبل الصفات الإنسانية, وهو دليل على نقاء القلوب وصفاء النفوس.
شكرا جزيلا لك على مرورك الجميل
بارك الله فيك
__________________
آخر تعديل بواسطة فسحة أمل ، 14-01-2010 الساعة 07:30 PM.
وحديثك طبعا عن الاعتذار الذي منبعه القلب ويظهر اثره على الجوارح بحيث يكون المعتذر مستعد لفعل اي شيء لجبر خاطر من اخطا في حقه او اساء اليه او ضره بقصد او غير قصد
هذا الاعتذار فعل راقي وصفة عظيمة يتحلى بها اي انسان يسعى دائما ان يكون ابيض القلب مرتاح البال
الاعتذار يا عزيزتي( فسحة امل) يغسل القلب ويمده بالطمأنينة والقوة معا
ويجعل الانسان في نظر نفسه محترما .... واهم شيء ان يحترم الانسان ذاته
أصعب الاشياء الاعتذار واهون الاشياء الاعتذار
على المتكبر المتجعرف الناقص المريض صعبة جدا
لكنها على الانسان الطيب المتواضع هي من اهو الاشياء واطيبها على قلبه
دمت بخير فسحة امل
ذاك هو النوع من الإعتذار الذي قصدته أخي العمدة
وقد أعجبتني هذه العبارة التي كتبتها {أصعب الاشياء الاعتذار واهون الاشياء الاعتذار}
فالاعتذار سمة لا يمتلكها الجميع ....لايمتلكها الا صاحب العقل والقلب الكبيرين ...انها من السمات التي تجعلك عظيما وعاليا بأخلاقك وحسن تربيتك ...الاعتذار طريق المسامحة الحقه التي تغلق به كل أبواب الحقد وتفتح أبواب الخيركما يؤدي بك إلى الإحترام لنفسك وللعلووالنجاح ويجعلك تخرج من سجن الغل والكره ........
لابد من الاعتذار أيها الانسان لاخيك الانسان قبل فوات الاوان وحتى لايدركك الزمان بما لا تشتهيه الانفس, اعلم ايها الانسان ان الله عفو يحب العفو ،،،فما بالنا نحن ؟؟؟؟؟؟ اغلق الباب في وجه كل من يساند الكره والحقد الدفين واعطي لنفسك فرصة الاعتذار فهي أجمل فرصة للتغلب على كبر النفس وأنانيتها ....
و.... أحييك أخي أبوطه على التواجد الجميل والرد الجميل
في الحقيقة لا أرى أي إهانة في الإعتذار لأن البشر ليسوا كالملائكة بدون أخطاء...بل يرفع مستوى الفرد المعتذر أكثر... وقد حصل لي ذات مرة وكنا نناقش موضوعا فأتهمت من قبلهم بأنني أهنتهم..فأعتذرت لهم مع أنني لم أقل شيئا مهينا لهم..سوى أنني صححت فكرة الخاطئة حول حديث نبوي.
بالنسبة للتسامح.
كثيرا ما تجد من يتطاول عليك سواء بالكلام مباشر أو غيره مباشر...وكنت بفضل الله قادرا أن ألقنهم درسا قاسيا...ولكن تمالكت نفسي حتى جاء الفرج..وتسامحتهم جميعا..وحتى هنا في الخيمة حصل لي ذات مرة مضايقة ولكن لم ألتفت إلى ذلك.
المسامح كريم.
آسف على الإطالة.
تحياتي
أهلا وسهلا بك أخي ماهر
وطبعا أخي ماهر بما أنك إنسان طيب , لايمكنك إلا أن تسامح
وتعفو عن من أخطأ في حقك
وكل البني آدم خطاؤون وخير الخطائين هم التوابون الراجعون إلى الله , وما نحن إلا بشر
وهناك من يعتبر الإعتذار إهانة بالفعل. وقد كنت شاهدة على عدة مواقف أبى فيها المسيئ الإعتذار لمن أساء إليه وقد اعتبرت ذالك أنانية من المسيئ وسوء خلق .
وما اكثرها من قصص ومواقف على مسرح الحياةعن الأنانية والإساءة وعدم احترام الآخرين
هل الإعتذار إهانة في رأيك ؟؟؟؟؟؟؟
عن الأنانية والإساءة وعدم احترام الآخرين
النمط الخطي
