العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-02-2023, 08:22 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب الأربعون النبوية في مغفرة الذنوب البشرية

نقد كتاب الأربعون النبوية في مغفرة الذنوب البشرية
الكتاب من جمع وترتيب حسن أحمد خفاجي ورغم أن أهل الحديث قالوا بعدم صحة حديث حفظ أربعين حديثا عن النبى(ص) وأنه حديث ضعيف لا قيمة له فإن القدماء والمحدثين أغرموا بجمع أربعينات مختلفة فى موضوعات مختلفة وهذا حسن خفاجى كما قال ألف خمس أربعينيات فقال :
"فمن أسباب النهوض العلمي الاعتناء بأوقات الفراغ التي تعرض لكل، والاستفادة منها بالتجول بين شتى العلوم والمعارف، والعلوم تبلغ من العظمة كلما تعلقت بعظيم، فما بالنا إذا ارتبطت بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفوق ذلك سببا من أسباب دخول الجنة، وسيرا على نهج كل عام من إقامة دورة في حفظ أربعين حديثا نبويا مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد سبق قبل ذلك:
*** الأربعون الخيرية لنيل جنة رب البرية.
*** إعلام النبلاء بفضائل أذكار الصباح والمساء.
*** الأربعون اليومية في الآداب الإسلامية.
*** الأربعون الخماسية من أقوال سيد البشرية.
وهذا العام استخرت الله على أن تكون في حفظ أربعين حديثا لمغفرة الذنوب، وقد أسميتها: الأربعون النبوية في مغفرة الذنوب البشرية.|
إذا موضوع الكتاب هو جمع أربعين حديثا فى مغفرة الذنوب وهى:
الحديث الأول
عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ مثل وضوئي هذا، ثم قال: من توضأ هكذا، غفر له ما تقدم من ذنبه، وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة "
الخطأ كون الصلاة والمشى للمسجد بعد الوضوء نافلة أى زيادة وهو ما يخالف فرض الصلاة وأنه لا يمكن أن تكون نافلة بمعنى زائدة حتى لو فى الثواب كما قال تعالى :
" إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق"
الحديث الثاني
عن حمران مولى عثمان أنه رأى عثمان بن عفان دعا بإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مرار، فغسلهما، ثم أدخل يمينه في الإناء، فمضمض، واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاثا، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرار، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه»
الخطأ هو عدم تحديث النفس فى الصلاة وهو ما يخالف أن الصلاة حديث نفسى بقراءة بعض من القرآن بصوت لا جهر ولا إسرار كما قال تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة، ثم غسل كفيه، نزلت خطيئته من كفيه مع أول قطرة، فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت خطيئته من لسانه وشفتيه مع أول قطرة، فإذا غسل وجهه نزلت خطيئته من سمعه وبصره مع أول قطرة، فإذا غسل يديه إلى المرفقين، ورجليه إلى الكعبين، سلم من كل ذنب هو له، ومن كل خطيئة، كهيئته يوم ولدته أمه، فإذا قام إلى الصلاة، رفع الله بها درجته، وإن قعد، قعد سالما. وفي رواية: فإن قعد، قعد مغفورا له "
الخطأ أن الخطايا موجودة فى الجسم تخرج مع الوضوء أو الغسل وهو ما يخالف أن الخطايا فى الكتاب كما قال تعالى" وكل صغير وكبير مستطر"
كما أن أى حسنة أى عمل صالح يزيل كل السيئات كما قال تعالى :
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث الثالث
عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما، غفر له ما تقدم من ذنبه "
الخطأ اشتراط عدم السهو فى الصلاة للغفران وهو ما يخالف أن أى خطأ مغفور طالما كان غير مقصود كما قال تعالى :
" وليس عليكم جناح فيما أخطأتم فيه ولكن ما تعمدت قلوبكم"
الحديث الرابع
عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه "
معنى الحديث صحيح
الحديث الخامس
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فدنا، واستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام ".
والخطأ أن الحسنة وهى صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع وثلاثة أيام فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاق
الحديث السادس
عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من عبد يذنب ذنبا، فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: [والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (135)] {آل عمران:135} "
الخطأ ربط غفران الذنب بالتطهر وصلاة ركعتين وهو ما يخالف أن سبب الغفران هو استغفار الفرد لذنبه كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"

الحديث السابع
عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه "
الخطأ ربط الغفران بالأقوال عند سماع المؤذن وهو ما يخالف أن الغفران يكون لكل من سمع فصلى ولكل من سمع فتوضأ وصلى وغيرهم ممن يعملون الحسنات
والقول يخالف أن المطلوب عند النداء وهو الآذان هو السعى لذكر الله وهو الصلاة وليس للقول المذكور كما قال تعالى:
" إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله"
الحديث الثامن
عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أمن الإمام، فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه "
والخطأ فى الحديثين ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "
والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
الحديث التاسع
عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي، فيقول الله - عز وجل -: انظروا إلى عبدي هذا، يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة "
الخطأ هو تعجب الله فالله ليس كالخلق حتى يتعجب فالمتعجب هو الجاهل الذى لا يعلم بعمل من تعجب من عمله والله عليم بكل شىء وهو لا يشبه خلقه فى صفاتهم كالتعجب كما قال :
" ليس كمثله شىء"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .