"الشعب يريد إسقاط النظام"
آن الآون أن تمر قافلة ثورة العرب بمضارب عرب الجزيرة وناخت فى بلاد نجد والحجاز ، بعد آن غادرت مصر البطولة . ففي ليبيا العزيزة توجد ثورة ، لكن لم نجد من يدرك ان قافلة الثورة ناخت هنا ، يعنى هنا بمضارب عرب جزيرة سيدنا محمد صلواتنا علية ، وحادى العيس دعى زعيم المرتزقة فى ليبيا ان يرحل..
دمى ومرتزقة .. قلنا لهم مرارا وتكرارا: آرحلوا ..نعم ، آرحلوا ، آرحلوا....
على مر العقود المنصرمة آخنزلت (الدمى) بلاد العرب وحافظة على جامعة آلآنظمة العربية وآكدت آستمرارية تطبيق آوامر الغرب اللعين فى التفرقة ورسم الحدود وشرعت آسماءا قبلية لمحمياتها حتى ، ك (سعودية آل سعود ، وهاشمية آردن بلاك ستون بآل هاشم ) ، وخلقت تلك الدمى الأجواء المناسبة لكي يبقى العرب ضعفاء مهانيين أمام بقية آلآمم والشعوب ، وصوروا آعدائنا آكبر من المريخ حجما والعواصف فتكا ، ووصل الحال إلى نتيجة مفادها ، أنه لا أمل فى خلع تلك آلآنظمة العميلة الخانعة ، وكآننا نعترف بهزيمة ليس هى من طبائعنا وآخلاقنا...
و يجب آن لانخفى ، آننا واجهنا عملاء واثقون من دعم آستخبارتى وتسليحى وسياسى من آمركا وآوربا فى ضمان حماية آنظمتهم للبقاء فى الكراسى لربما لقرون قادمة لايعلمها آلآ الله ، فكنت آسئل الله سبحانه وتعالى ان لاتحل بنا هذه الهزيمة ، وسئلت الله مررا ، آن لانستسلم لهؤلاء الدمى ونقبل بهم ، ونرتضى بما يقدمونه لنا من الهزائم النفسية الموجعة والاذلال والفقر وآلآمية ، فكان لآعترافهم المخزى بجغرافية الكيان المسخ لطامة عظمى حلت بالعرب وعار لم يسبق له مثيل فى تاريخنا الشريف ، ثم آقامة العلاقات الدبلوماسية والتجارية ، لكارثة مدمرة حيث ضربوا نضال آجيالنا وتاريخنا المضرج بالدماء بين ليلة وضحاها .
لاشك آن بقاء ألآنظمة العميلة الحالية موجودة ، بوجود القواعد العسكرية (آمركا وآوربا) الذين يتفاخروا بعدائهم الدائم ومنذ قرون للأمتين العربية والمسلمين ، وهذا بدوره لايقل عن فخرا ألآنظمة العميلة الحالية التى تخوض معاركها الدموية هى آلآخرى من آجل البقاء والمحافظة على آ لآستبداد وهو ما دفعنا الى نقل المعركة الى عمق آلآراضى آلآمريكية وآلآوربية ...
وبنفس الوقت دفع كلا الجهتين (الدمى ومحركيها ) الى التحالف الشديد والى شن حربا ضروسا ضدنا راح ضحيتها آلآلآف من شبيبة العرب و الى تمزيق وحدة العرب والمسلمين كجغرافية وتاريخ ، ونهب ثرواتنا وتقاسمها معا فى بنوك وحسابات سرية لايعلمها - آلآ- أنظمة عميلة وآمريكى وآوربى .
فالصراع آلآنى إندلع بين آنظمة (دمى) ضد أمة كاملة ، وآستعمار حليف لدمى ضد أمة كاملة آيضا ، فنظام الدمى آلآنية عرض أمة بالكامل لخطر مدمر ، وسعى آلى تدميرها بآلتآمر مع عدو خارجى فمما جرنا للحروب والخراب ووصل الحال الى القبول بالدمى او الخراب ، وذلك رغبة لما يمليه عليهم العدو الخارجى .
العالم العربي بعد سقوط الخلافة العثمانية شهد مراحل دموية مريرة منها استعمار مباشر دموى وحاقد فرنسي - بريطاني - روسى ، ثم عندما آنهارت بريطانيا - فرنسا قدموا عملائهما (الدمى الحالية) قدموهما علبا جاهزة للاستخدام الى الإمبراطورية الأمريكية التي آركعت العرب والمسلمين بطريقة مذلة ومهينة لم تؤلفها اآلآمم السابقة على آلاطلاق.
ومن آشر الدمى المستخدمة والعتيقة و التى ساهمت ماديا وسياسيا وجغرافيا لتمزيق وحدة العرب وتشتيتهم هم (آل سعود)، وذلك على آثر جلب القوة العسكرية الغربية (1990) والسماح لها ببناء قواعد عسكرية دائمة وآطباق التفرقة على العرب وهدم بناء وحدتهم ، تم تسليم ملف فلسطين ليهود آمركا ، وتقديم العراق كطير مذبوح للاحتلالين الامريكي الصفوى وعلى آثر ذلك توسع نفوذ الصهيونية وآ ستقطبت حلفائها للانقضاض على العالم العربى بالكامل ثم التحكم به وسحقه بالكامل ، لكن الله سبحانه وتعالى لن يخيب دعائنا ، ونعم بالله العزيز ، حيث بزغ نورا وهاجا ثوريا هائلا من واحة العرب تونس ، وآصبح العالم العربي كالبركان تلتهم حممه تلك الدمى واحدة تلوا الاخرى ، وعم آرض العرب زئير آلآسود وتسارعت الضباع مخابئها ، وآصبحت تستنجد رعبا وهلعا بمن آسكنها عريننا الذى يزئر بها هو الاخر...
فشبيبة العرب اليوم هى آلآشبال الراجلة الزاحفة نحوكم آيها الضباع فلا يمكن آقناعها بملياراتكم التى سبق وان سرقتموها من آفواه آطفالنا وقوت شيوخنا وعجائزانا وتقاسمتوها مع آعدائنا ، فسندميكم بمخالبنا ونجعلكم عبرة لمن يريد آن يعتبر، فآفهربوا ، آهربو ..آيها العار...
ونحن سنحدد وسنقرر سلوك المتغطرس الغرب اللعين وطريقه آلآعوج الحاقد وسنرده من حيث آتى ، فالذى وآضب على آهانتنا وآخضاعنا وتضيعنا لعقود ، نحن قادرون نتعامل معه بآيام ، فلا نريد غير آسقاطكم ، وسنعيد كتابة التاريخ من جديد بآذن الله العلى النصير.
.
وهل ننسى ذبحكم لنا وحملكم رؤوسنا على نصول الحراب ونعتنا بآلآرهاب وقدمتمونا لآعداءنا كفدية لجثمانكم على صدرونا ، آن التاريخ يعرفنا والبيداء والقلم ، آننا لم نكل ولم ننكسر حتى نسقطكم بآذن الله..
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين...
والحمد لله رب العالمين..
"الشعب يريد إسقاط النظام"
النمط الخطي
