العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-06-2008, 09:50 PM   #1
RWIDA
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 226
إفتراضي الحمد والشكر


قال الله تعالي:{اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور}(سبأ)


قال الله تعالى : {وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }(النحل)

وقال تعالى : {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (النحل)

الشكر لغة:الزيادة
اصطلاحا: هو صرف العبد جميع ما أنعم الله عليه به إلى ما خلق لأجله , من جميع الحواس والآلات والقوى ويتعلق بالقلب واللسان والجوارح . فالقلب للمعرفة والمحبة . واللسان للثناء ; لأنه محله .
والجوارح : لاستعمالها في طاعة المشكور , وكفها عن معاصيه . وقيل : إن الحمد والشكر في اللغة بمعنى واحد


كان الشكر خلقًا لازمًا لأنبياء الله -صلوات الله عليهم-، يقول الله -تعالى- عن إبراهيم -عليه السلام-: {إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين. شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم}. (النحل)

ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكر، فقال: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [الإسراء: 3]. وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-: {قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40].
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الشكر لربه، وقد علَّمنا أن نقول بعد كل صلاة: (اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
[أبو داود والنسائي].


روى البخاري في صحيحه عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه ، فقيل له : غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : أفلا أكون عبداً شكورا.

وجاء في الحديث القدسي أن الله تعالى يوم القيامة يقول- : " يا بن آدم ، حملتك على الخيل والإبل وزوّجتك النساء وجعلتك تربع وترأس ، فأين شكر ذلك ؟ " مسلم

وقد ذهب العلماء الي وجوب شكر المنعم باعتباره أمراً فطرياً وعقلياً دافعاً إلى معرفة الله.

.
وقدروي ان موسي عليه السلام سال ربه :" ياربي كيف أشكرك وشكرك نعمة تستوجب الشكر".فقال الله عزوجل(الآن قد شكرتني)).

فهي نعمة لم يدركها الكثير من الناس ولم تعيها الكثير من القلوب ومن ادركها ادرك عجز العبد عن شكر الخالق وقيل: ان ادراك العجز ادراك
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:"التحدُّث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله) [البيهقي].
والشكور من اسماء الله الحسني والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا

والشكر يختص بالنعم وهو من اجل نعم المولي عزوجل علي الانسان .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) أبوداود والترمذي

وقال عمر بن عبد العزيز عن الشكر: تذكروا النعم؛ فإنَّ ذكرها شكرٌ..

و قد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسجد لله سجدة شكر إذا ما حدث لنا شيء يسُرُّ، أو إذا عافانا الله من البلاء


اركان الشكر:
1-خضوع الشاكر للمشكور
2- وحبه له
3- واعترافه بنعمته
4- وثناؤه عليه بها
5-وأن لا يستعملها فيما يكره


ومن انواع شكر المخلوقين:

شكر الوالدين: أمر الله -عز وجل- بشكر الوالدين والإحسان إليهما، يقول تعالى: {أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير} لقمان

شكرالناس: المسلم يقدِّر المعروف، ويعرف للناس حقوقهم، فيشكرهم على ما قدموا له من خير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يشْكُرُ اللهَ من لا يشْكُرُ الناسَ" بو داود والترمذي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أشكر الناس لله -عز وجل- أشكرهم للناس" احمد

وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقدم كلمة الشكر لمن صنع إلينا معروفًا؛ فنقول له: جزاك الله خيرًا. قال الله صلى الله عليه وسلم: "من صُنِع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أَبْلَغَ في الثناء" الترمذي والنسائي


الحمد

قال الله تعالي:{الحمد لله رب العالمين}(الفاتحة)

و قال تعالي:{وقُلِ الحمدُ لله الذي لم يَتَّخِذْ وَلَداً}(الاسراء)

الحمد لغة :الثناء باللسان على الجميل الاختياري على وجه التعظيم والتبجيل
الحمد عرفاً: فعل ينبئ عن تعظيم المنعم بسبب كونه منعماً على الحامد وغيره.
واللام والألف :للاستغراق فجميع المحامد كلها له

قال بن عباس: الحمد لله هو الشكر لله والاستخذاء له، والإقرار له بنعمه وهدايته وابتدائه وغير ذلك.
وقال كعب الأحبار: الحمد لله ثناء الله.

وقال الضحاك: الحمد لله رداء الرحمن.

قال القرطبي رحمه الله: "الحمدُ في كلامِ العربِ معناه الثناءُ الكامل، والألف واللام لاستغراق الجنس مِن المحامِد؛ فهو سبحانه يستحقُّ الحمدَ بأجْمَعِه؛ إذْ له الأسماءُ الحسنى والصِّفاتُ العُلا... فالحمدُ: نَقِيضُ الذَّم، تقول: حَمدتُ الرجلَ، أحمده حمداً فهو حميد ومحمودٌ، والتحميد أبلغُ من الحمدِ، والحمدُ أعَمُّ مِن الشُّكر. والْمُحَمَّد الذي كثرت خِصالُه المحمودة، قال الشاعر:

*إلى الماجِدِ القَرمِ الجوادِ المحمَّدِ*

وبذلك سُمِّيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم .

قال الشاعر:

فشقَّ له مِن اسمِه لِيُجِلَّه فذو العرشِ مَحمودٌ وهذا مُحَمَّد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها". مسلم والترمذي وأحمد

وروى ابن ماجه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: "الحمد لله إلا كان الذي أعطى أفضل مما أخذ" .

وفي نوادر الأصول عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن الدنيا كلها بحذافيرها في يد رجل من أمتي ثم قال: الحمد لله، لكان الحمد لله أفضل من ذلك" .

قال القرطبي وغيره: أي لكان إلهامه الحمد لله أكبر نعمة عليه من نعم الدنيا؛ لأن ثواب الحمد لا يفنى ونعيم الدنيا لا يبقى،

وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته( قبضتم ولد عبدي))؟! فيقولون: نعم. فيقول: ((قبضتم ثمرة فؤاده))؟!
فيقولون: نعم. فيقول( ماذا قال عبدي))؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ((ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد)).الترمذي وأحمد

وروى وائلُ بن حجر رضي الله عنه قال: صَلَّيْتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رجلٌ: الحمدُ لله حَمداً كثيراً طيباً مُبارَكاً فيه، فلما صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن ذا الذي قال هذ"ا؟ قال الرجل: أنا وما أردت إلا الخير فقال:" لقد فُتِحَتْ لها أبواب السماء فما نَهْنَهَها شيءٌ دون العرش".

عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال عمر: قد عَلِمْنا سبحان الله، ولا إله إلا الله، فما الحمد لله؟ فقال علي: كلمة رضيها الله لنفسه .

ولكن اختلف العلماء: أيُّهما أعَمُّ: الحمدُ أو الشُّكرُ؟ على قولين. والتحقيق أنَّ بينهما عموماً وخصوصاً، فالحمد أعَمُّ من الشكرِ من حيث ما يقعان عليه؛ لأنه يكون على الصفاتِ اللازمة والمتعدية، تقول: حمدته لفروسيته، وحمدته لكرمه، وهو أخص؛ لأنه لا يكون إلا بالقولِ. والشُّكرُ أعَمُّ مِن حيث ما يقعان عليه؛ لأنه يكون بالقولِ والفعلِ والنيةِ كما تقدم، وهو أخَصُّ لأنه لا يكون إلا على الصِّفاتِ المتعدِّية، لا يُقال: شَكَرْتُه لِفُرُوسِيتِه، وتقول: شكرتُه على كَرَمِه وإحْسانِه إلَيَّ

قال ابن القيم:
الـحـــمــــد يقع بالقلب واللسان أما الـــشـــكـــر فيقع بـالـجـوارح

وقيل يكون الشكر على ما وصل للشـخـص من النعم ، أما الحمد فعلى ما وصل إليه وإلى غيره
،والشكر يختص بالنعم ولا يوجه للصـفات ، فنحن لا نشكر فلانا لأنه يتصف بصفة العلم أو الرحمة أو غيرها من الصفات الذاتية له ،
أما الحمد فيكون ثناء على النعم وعلى الصفات الذاتية وإن لم يتعلق شيء منها بنا

والحمد يكون في النعمة وغيرها فلله الحمد سبحانه وتعالي علي كل حال في السراء والضراء وفي العطاء والمنع

فضل الحمد والشكر:

إذا تحلى المسلم بخلق الشكر والحمد لربه، فإنه يضمن بذلك المزيد من نعم الله في الدنيا، ويفوز برضوانه وجناته، ويأمن عذابه في الآخرة، قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7]. وقال سبحانه: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا} [النساء: 147].
وقال الحسن: كلما شكرتَ نعمة، تَجَدَّدَ لك بالشكر أعظم منها.

عدم الحمد الشكر وآثارهما:

المسلم ليس من الذين لا يقَدِّرُون المعروف، ولا يشكرون الله -سبحانه- على نعمه، ولا يشكرون الناس، فإن هؤلاء هم الجاحدون الذين ينكرون المعروف، وقد ذمهم القرآن الكريم، فقال تعالى: {ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40].

وقال الإمام على -رضي الله عنه-: كفر النعمة لؤم.

وقال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} [إبراهيم: 7]. فقد جعل الله الجنة جزاءً للشاكرين الحامدين، وجعل النار عقابًا للجاحدين المنكرين



عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات : "اللهم أعني ولا تعن عليَّ ، وانصرني ولا تنصر عليَّ ، وامكر لي ولا تمكر بي ، واهدني ويسر الهدى لي ، وانصرني على من بغى عليَّ ، رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مطاوعا لك مخبتا إليك أواها منبيا, رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة صدري" . احمد والترمذي
RWIDA غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-07-2008, 11:13 PM   #2
muslima04
مشرفة قديرة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,505
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

جزاك الله خيرا أختي الكريمة,,,بارك الله بك...
muslima04 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .