وقال تعالى:{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى}[طـه:82].
وقال الله تعالى في الحديث القدسي:" يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم". أخرجه مسلم (2577) من حديث أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم )) مسلم
* قال قتادة -رحمه الله- : (القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم أما دائكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار
قال رجل لرجل آخر : بأي وجه تلقاني وقد فعلت كذا وكذا ؟ فأجابة الرجل : بالوجه الذي ألقي به ربي عز وجل وذنوبي الية اكثر من ذنوبي اليك .
قال الحسن البصري : ان الرجل ليذنب الذنب فما ينساه وما يزال متخوفا منه حتي يدخل الجنه
ومما قيل في التوبه :
* حقيقه التوبه .. ان من لم يندم علي ما فعله من المعاصي فهو راض بالمعصيه والراضي بالمعصيه كفاعلها .. ومن لم يقلع عن الذنوب فما تاب اصلا .. ومن لم يعزم بجد علي ترك المعصيه فهو عاص في الباطن تائب في الظاهر والله لا ينظر الي الابدان وانما ينظر الي القلوب .
* قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : ( اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة ).
* قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: ( التوبة النصوح: الندم بالقلب والاستغفار باللسان والإضمار أن لا
يعود إليه أبدا).
* قال مجاهد -رحمه الله- : (من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح فهو من الظالمين).
*قال الفضيل -رحمه الله- : (الاستغفار بلا إقلاع توبة الكاذبين).