العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-01-2023, 08:31 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,964
إفتراضي نظرات فى كتاب المارمونية خدعة تحولت إلى دين

نظرات فى كتاب المارمونية خدعة تحولت إلى دين
الإسلام والمارمونية تشابه الدعوتين والكتاب مقال من كتاب: الله ليس أكبر تأليف كريستوفر هيتشينز وقد ترجمه أحد الملحدين يسمى نفسه خليل فكرى والمقال يستهل بذكر أن دين المارمون قد أسسه رجل بشرى كما فى دين الإسلام فقال :
"إذا كان أتباع النبي محمد بعد إدراكهم للقرآن النقي الخالي من الأخطاء قد أَمِلوا أن يضعوا حداً لأي وحي " في المستقبل"، فإنهم وصلوا إلى ذلك الآن، و من دون ان يكون معهم مؤسس دينهم، فإن دينهم هو الاسرع بين الأديان نمواً. وهم لم يكونوا يتوقعون أن يأتي نبي (من نوع الثدييات الذي ينتمون هم إليه؟) بعبادة سخيفة ويتخذ من نبيهم مثالاً يقتديه. و كنيسة يسوع المسيح، قديسو اليوم الأخير– و قد عرفت فيما بعد بالمورمون_[راجع ويكيبيديا- المترجم] أسسها إنتهازي موهوب رغم أن صياغته لكلامه كانت منتحلة وبشكل صريح من المسيحية فإنه كان يعلن قائلاً "إنني سوف أكون بالنسبة لهذا الجيل محمداً جديداً" و قد تبنى لمعركته شعاراً من كلماتٍ، ظن أنه تعلمها من الإسلام، و الكلمات هي " القرآن او السيف" وكان يقولها بالإنكليزية:
“ Either the Al Koran or the sorwd”
و كان من جهله بالغاً حداً أوقفه عن أن يدرك أن استعماله " ال التعريف" العربية لم يعد يسمح له بإستعمال مقابلها الإنكليزي
the
لكنه في حالته كان مشابهاً لمحمدٍ في قدرته على الاستعارة من كتب الآخرين المقدسة."
والمؤلف هنا يدعى أن محمد(ص) هو من ألف الدين من عنده وهو يقول أى كلام دون دليل وهو يبين أن جوزيف سميث فعل ما فعله محمد(ص)
ويتهم المؤلف جوزيف سميث أن ما صنعه من دين جديد هو من قبيل احتياله ونصبه على الناس فى البحث عن الذهب وهو شاب فقال :
"في اذار من عام 1826حكمت محكمة في بان بريدج، نيويورك على رجل عمره 21 عاماً أنه " شخص مخالف للنظام و محتال." و الظاهر ان جميع الناس قد سُمعوا عن جوزيف سميث الذي اعترف في المحكمة بأنه سلب المواطنين عن طريق تنظيم حملة مسعورة من الحفر والتنقيب عن الذهب كما ادعى كذلك أنه يملك قوة غامضة يستطيع بها " استحضار الأرواح""
وتحدث المؤلف أن جوزيف سميث عاد لواجهة الإعلام من خلال اعلانه اكتشافه كتاب المورمون من خلال ألواح ذهبية زعم أن الكتاب مكتوب عليها وساعده على النجاح أن المنطقة التى كان يعيش فيها من يعيشون فيها مؤمنون بعودة المسيح مرة أخرى وكانت مليئة بآثار الهنود الحمر وهو قوله:
"ومع هذا وبعد أربع سنوات عاد إلى واجهة الصحف المحلية (الصحف التي قد يقرأها كل الافراد من ابناء المجتمع) فأخذت تكتب أنه قد اكتشف "كتاب المورمون" و كان هذا الرجل يمتلك ميزتان محليتان هائليتين لم يكن يمتلكهما غيره من المشعوذين ولا غيره من الدجالين:
أولاهما هي أنه يعمل في نفس المنطقة المحمومة بالتقوى و الورع التى أعطتنا من قبل الشاكرز (وهم فرقة بروتستانتية تقول بظهور ثان للمسيح ويكيبيديا) وكثير من مدعي النبوة الأميركيين وقد غدت تلك المنطقة مشهورة بهذا الاتجاه الذي يحل فيها حتى دعيت بـ "المنطقة المحترقة" بناء على ما اشتهرت به من استسلام للمتدينين المخبولين واحداً إثر آخر.
وثانيهما، أنه كان يعمل في منطقة ليست مماثلة للأصقاع الأخرى المفتتحة حديثاً في أميركا الشمالية، من حيث أنها كانت تمتلك معالم أثرية من التاريخ القديم.
ولقد تركت الحضارة الهندية التي انغلبت على أمرها وتلاشت تركة كبيرة من التلال المستخدمة مدافن وعندما اُنتُهِكَت تلك المدافن بشكل عشوائي ومن دون خبرة تبين أنها تحتوى ليس على عظام فحسب بل انها احتوت أيضاً على نتاج صنعي من حجارة ونحاس وفضة مطرّقة ولقد تواجد ثمانية من تلك المواقع على بعد اثني عشرة ميلاً من المزرعة القليلة الإنتاج التي تدعوها " سميث فاميلي" بيتها. و لقد كان هناك مدرستان أو زمرتان متساويتان في الحماقة و مسحورتان بالإهتمام بالقضايا التالية: الأولى هي زمرة المنقبين عن الذهب و المتنبئين بمواقع الكنوز الذي جلبوا معهم عصيهم السحرية و بلوراتهم، و امتلأ المكان بالتافهين التائهين في التفتيش الربح، و الثانية هي زمرة مؤلفة من الآملين في العثور على مدافن القبيلة الضائعة من بني اسرائيل. و دفع ذكاء جماعة " سميث فاميلي " أن دخل أعضاؤها في عضوية الزمرتين أعلاه فتوحد الطمع مع الأنثروبولوجية القليلة النضج"
ويحكى المؤلف حكاية إنشاء الدين الجديد فيقول :
"والقصة الحقيقة لذلك الدجال تكاد تكون مربكة في قراءتها، و تكاد تكون في الوقت نفسه مربكة في سهوله الكشف عنها (و أفضل ما ورد عنها جاء بواسطة د فاون برودي، فإن كتابه الذي أصدره عام 1945 بعنوان لا أحد عرف قصتي كان محاولة يقوم بها مؤرخ محترف يريد بها أن يضع ألطف "تأويل" ممكن فيما يتعلق بـ " أحداث" معينة) و الذي حصل، باختصار، هو ان جوزيف سميث أعلن أن ملاكاً إسمه "موروني" قد زاره (ثلاث مرات، كما هو معتاد) وأعلمه أن هناك كتاباً " مكتوباً على صفيحة من ذهب" و فيه شرح للأصول التي جاء منها الناس الذين يعيشون في الجزء الشمالي من القارة الأميركية، مع شرح لحقائق العهد الجديد وأن فيه، علاوة على ذلك، حجران سحريان، موضوعان على "درع الصدر" المزدوج "اوريم ثوميم من العهد القديم، و هما قادران على مساعدة سميث في ترجمة الكتاب الأنف الذكر و بعد صراعات، جاء ذلك "الجهاز" المدفون إلى بيته في 21 أيلول من عام 1827، بعد ثمانية عشرة شهراً من الحكم عليه بالإحتيال و بعدها شرع يعد العدة لإعداد ترجمة للكتاب.
وفي المحصلة خرج " الكتاب" فكان تسجيلاً وضعه أنبياء قدماء، بدءاً بـ "نيفي" إبن "ليفي" الذي فر من اورشليم في عام 600 قبل الميلاد وجاء إلى أميركا ورافقتهم في ترحالهم التائه المتتالي، ورافقت ذرياتهم المتعددة من بعدهم معارك و لعنات و ويلات."
هذه الاعلان عن الملاك والكتاب وترجمته المزعومة من قبل سميث على شاكلة العهد القديم ولكن الرجل نجح فيما لم ينجح فيه كتبة العهد القديم وهو تقليل التناقضات وتقليل الخرافات المستحيلات فيه
ويستشهد المؤلف على فساد هذا الدين بأن سميث رفض أن يظهر اللوح الذهبى لأى إنسان أخر زاعما أن من يراه غيره سموت فقال :
"كيف حدث للكتاب ان يخرج بهذه الطريقة؟ لقد رفض سميث أن يُري الصحيفة الذهبية لأيٍ كان، مدعياً أن الأعين الأخرى غير عينيه لو رأتها لانتهت بصاحبها إلى الموت"
وكل ما استطاع المؤلف أن يربط فيه الإسلام بالمارمونية هو أن سميث كان أميا لا يقرأ ولا يكتب واستعان بزوجته وجاره لكتابة الترجمة عن طريق لحاف وانه كرر كلمة اقرأ عدة مرات وفى هذا قال :
"لكنه واجه مشكلة هي واحدة من المشاكل المألوفة لدى دارسي الإسلام من الطلاب كان عفوياً في غاية العفوية وكان يتحدث بطلاقة تامة عندما يدخل في نقاش أو رواية قصة من نسيجه، وعلى هذا تشهد الكثير من الروايات لكنه كان أمياً، أي أن أقصى ما يستطيعه في القراءة هو القليل القليل جداً و لم يكن يستطيع أن يكتب من هنا كان من الضروري جداً أن يكون معه من يكتب له بكل ما تمليه مواهبه من كلام و كانت الكاتبة الأولى عنده هي زوجته "إيما"، و بعدها عندما اقتضى الأمر بالضرورة مزيداً من الأيدي، تلاها جارٌ له قليل الحظ إسمه مارتن هارس فقد سمع هذا الجار جاره سميث يتلو كلمات "أشعيا 29 الآيات 11 - 12، المتعلقة بوصية يتكرر فيها أمر "إقرأ"، فرهن مزرعته للمساعدة في المهمة وانتقل ليكون من كتبة سميث جلس مارتن على طرف حِرام متدلٍ في عرض المطبخ، وجلس سميث على الجانب الآخر ومعه حجرا الترجمة، وراحا يتناغمان من خلال الحرام المعلق بينهما ولكي يسبغ سميث مزيداً من "السعادة" على المشهد، أنذر هاريس أنه لو ألقى نظرة خاطفة على الصحيفة الذهبية أو نظر إلى النبي لألتصق في مكانه حيث هو ومات. ..."
ويحدثنا المؤلف عن سرقة زوجة جاره للصفحات التى كتبها زوجها مما أمره سميث وتحديها لسميث أن يكررها حتى لا يظهر كذبه فقال :
"لم يكن للسيدة هاريس نصيب من هذا كله، و كانت غاضبة من زوجها في الأصل لعدم مبالاته بها فسرقت المائة وست عشرة ورقة الأولى التي أُمليت على زوجها وتحدت السيد سميث أن يعيد إنتاجها لو استطاع _مُسَلِّمَةً له جدلاً بانه موهوب و بأنه يُوحى إليه-. (امرأة بهذا التصميم لا تظهر إلا مرات نادرة جداً في تاريخ الأديان.) بعد أسابيع قليلة سيئة جداً مرت عليه، جوبه المهندس سميث بوحي آخر معاكس. ولم يكن يستطيع أن يكرر إنتاج النسخة التي سرقت، فهي قد تكون الآن في أيدي الأشرار و هو منذ الآن مكشوف لتأويل يأتيه من "آيات شيطانية" في حين أن الله حسب ما تقول كل النبؤات قد أمد العالم ببعض الصحائف الصغيرة، لكن والحق يقال، إن صحيفة "نيفي" بالذات، هي الصحيفة التي قدمت أخباراً شبيهة بقصة سميث وخلال مدة من العمل طويلة جداً، استؤنف العمل في الترجمة، وراح يجلس كاتب جديد وراء الحِرام كلما ... دعت الحاجة، وعندما اكتملت الترجمة نقلت الصحيفة الذهبية إلى السماء، ويبدو أنها ما زالت هناك حتى الآن"
والحكاية يحاول المؤلف أن يربط المسلمين بها من خلال نفس الأمر السابق وهو أمية الرجلين
و يقول أتباع مورمون، في بعض الأحيان، ما يقوله المسلمون، وهو أن المسألة لا يمكن أن تكون خداعاً لأن عملاً مخادعاً كهذا سوف يكون أكبر من طاقة رجل فقير وأمي. "
وبالقطع الأمية ليست تهمة وهى لا تثبت حقا أو باطلا فى الأمر وقد اثبت الله أمية الرسول(ص)قبل البعثة فقال :
" وما كنت تتلو من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون"
فالأمية عند خاتم النبيين (ص) كانت دليل على صدقه فلا يقدر أحد على التعلم فى ليلة أو يوم
ويحاول الرجل اقحام الإسلام فى أمر المورمون بالزعم أنه الكثير من قصصه منقول من العهدين كما نقل سميث الكثير من حكايات العهد القديم فيقول:
"ولهم إلى جانبهم نقطتان مفيدتان جداً: إذا كان محمد قد اتهم على ملأ من الناس بالإحتيال وبالسحر فنحن ليس لدينا سجل عن ذلك في الواقع، واللغة العربية هي لغة فيها غموض بالنسبة لنا وحتى بالنسبة لذوي الطلاقة فيها من الأجانب عنها. بيد أننا نعلم ان القرآن مؤلف في قسم منه من الكتب ومن القصص التي سبقته.

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .