العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مطالبة الزهراء لأبي بكر بفدك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال النهى عن لبس السواد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب القوامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى خطبة محبة الله عز وجل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حرمة بقاء المرأة فى عصمة زوجها الكافر إذا أسلمت (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب النصال الخارقة لنحور المارقة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب الخمس في الكتاب والسنة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب الإجماع السكوتي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم الرهائن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-03-2023, 09:19 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,281
إفتراضي نظرات فى كتاب أحكام التهنئة

نظرات فى كتاب أحكام التهنئة
المؤلف رأفت الحامد العدني وهو يدور حول حكم التهانى المختلفات وقد عرف التهنئة فقال :
"التهنئة : خلاف التعزية تقول : هنأه بالأمر والولاية تهنئة وتهنيئا وهنأه هنأ إذا قال له ليهنئك ،والعرب تقول : ليهنئك الفارس بجزم الهمزة وليهنيك الفارس بياء ساكنة ولا يجوز ليهنك كما تقول العامة أي لأن الياء بدل من الهمزة ...، ولها مرادفات أخرى تشترك معها في بعض المعنى مثل: التبريك, والترفئة, ونحو ذلك.......
راجع تاج العروس ومختار الصحاح "
الغريب أن ما ذكره هو تعريف كما يقال الماء بالماء والتهنئة هى كلمة تعنى فى القرآن إما حلالا طيبا كما فى قوله عن المهر" فكلوه هنئيا مريئا"
وإما جزاء أى ثواب كما فى قوله " وكلوا اشربوا هنيئا بما كنتم تعملون"
ومن ثم التهنئة تعنى الدعاء بالثواب أو دعاء بخير
وتحدث العدنى عن كون التهنئات عادات فقال :
"قاعدة :الأصل في التهنئة أنها من العادات .
التهاني من حيث الأصل من باب العادات ، والتي الأصل فيها الإباحة ،حتى يأتي دليل يخصها ، فينقل حكمها من الإباحة إلى حكم آخر .
قال العلامة (عبد الرحمن ابن سعدي) في منظومة القواعد .
(وهذان الأصلان العظيمان ذكرهما شيخ الإسلام في كتبه ، وذكر أن الأصل الذي بنى عليه الإمام أحمد مذهبه : أن العادات الأصل فيها الإباحة ، فلا يحرم منها إلا ما ورد تحريمه ...) "
وبالطبع لو كان مصدرها العادات ما قال الله للمسلمين على لسان الملائكة "كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية"
فالتهنئة ليست عادة وإنما حكم من الله حيث تقال فى حالات الخير
وذكر العدنى تهنئة الملائكة لأهل الجنة فقال:
"التهنئة لأهل الجنة
قال تعالى :" {وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون }
قال النسفي في تفسيره :" ونادوا أى أصحاب الأعراف أصحاب الجنة أن سلام عليكم أنه سلام أو أى سلام وهو تهنئة منهم لأهل الجنة لم يدخلوها أى أصحاب الأعراف "
والسلام هو تحية وهو ليس مشتق من الجذر هنا ومن ثم يستبعد أن يكون تهنئة بالمعنى المعروف خاصة أن السلام هنا لم يعقله دخول الجنة
وذكر التهنئة بالتوبة فقال :
" التهنئة بالتوبة
قال كعب بن مالك لم أتخلف عن رسول الله (ص)في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك ……………..ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله عز وجل منا قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت سمعت صوت صارخ أوفى على سلع يقول بأعلى صوته يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا وعرفت أن قد جاء فرج قال فآذن رسول الله (ص)الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا فذهب قبل صاحبي مبشرون وركض رجل إلي فرسا وسعى ساع من أسلم قبلي وأوفى الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني فنزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته والله ما أملك غيرهما يومئذ واستعرت ثوبين فلبستهما فانطلقت أتأمم رسول الله (ص)يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئونني بالتوبة ويقولون لتهنئك توبة الله عليك …. الحديث رواه مسلم في صحيحه
والحديث ملىء بلفظ التهنئة وهو بمعنى أسعدك الله وإن كان فيه ما يبطله وهو أن الرجل تعرى مرتكبا ذنبا أخر حيث خلع كل ملابسه وأعطاها لمن بشره وجلس عاريا حتى أرسل لمن يعطيه ثوبا يغطيه
والخبل هو من الاثنين العاطى والمعطى فأولهما قبل العاطى التعرى تماما والمعطى لم يراعى أن الرجل تعرى أمامه تماما كاشفا عورته ولم يقل له عط عورتك
وتحدث عن التهنئة بالفضائل فقال :
التهنئة بالفضائل العلية والمناقب الدينية
عن أنس قال : لما انصرف رسول الله (ص)من الحديبية نزلت هذه الآية { إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما } قال المسلمون يا رسول الله هنيئا لك ما أعطاك الله فما لنا فنزلت { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما } . رواه أحمد في المسند وعن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت الله ورسوله أعلم قال :"يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت الله لا إله إلا هو الحي القيوم قال فضرب في صدري وقال :" والله ليهنك العلم أبا المنذر " رواه مسلم في صحيحه "
وأدلة الاستشهاد باطلة فالحديث الأول يقول أن ثواب الرسول(ص) نزل فى آية وثواب المسلمين نزل فى آية بعدها نتيجة السؤال ما لنا مع أن نفس المعنى وهو دخول الجنة تكرر عشرات المرات من قبل ومن بعد
والحديث الثانى يفرق بين كلام الله فيجعل بعضه أعظم من بعض مع أن الله وصف كتابه كله بالعظمة فقال " والقرآن العظيم" فكيف يكون كله عظيما ونجعل بعض منه أفضل من بقيته
وتحدث عن تهنئة العروسين فقال :
تهنئة العروسين
فعن أبي هريرة قال : كان رسول الله (ص)إذا رفأ إنسانا قال بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما على خير .
رواه أحمد في المسند والترمذي في سننه قال قال الحافظ:"......ودل صنيع المؤلف على أن الدعاء للمتزوج بالبركة هو المشروع ولا شك أنها لفظة جامعة يدخل فيها كل مقصود من ولد وغيره ". فتح الباري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :تزوجني النبي (ص)فأتتني أمي فأدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن :" على الخير والبركة وعلى خير طائر" رواه البخاري[ومسلم أي : على أفضل حظ ونصيب وطائر الإنسان : نصيبه ."
وتهنئة الأعراس هى دعاء لهما بالخير فى حياتهما الزوجية لا أقل ولا أكثر
ثم قال :
التهنئة في العيد
عن جبير بن نفير قال : كان أصحاب النبي (ص)إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك .
قال الألباني في تمام المنة قال الحافظ : إسناده حسن " ،
وعن محمد بن زياد قال: [ كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي (ص)فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم] .
قال أحمد رحمه الله: إسناد حديث أبي أمامة جيد
مذاهب الفقهاء في حكم التهنئة في العيدين :
المذهب الحنفي
قال الطحطاوي :" والتهنئة بقوله تقبل الله منا ومنكن ولا تنكر بل مستحبة لورود الأثر بها .... " . حاشيته على المراقي
المذهب المالكي
قال ابن حبيب : "سئل مالك من قول الرجل للرجل في العبد تقبل الله منا ومنك وغفر لنا و لك فقال : ما أعرفه ولا أنكره . ". اهـ أشرف المسالك
المذهب الحنبلي
قال ابن قدامة :" فصل : ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد تقبل الله ، قال أحمد: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد : تقبل الله منا ومنك ". انظر المغني، والإنصاف
قال شيخ الإسلام : "أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد تقبل الله منا ومنكم وأحاله الله عليك ونحو ذلك فهذا قد روى عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره لكن قال أحمد أنا لا أبتدىء أحدا فإن ابتدأني أحد أجبته وذلك لأن جواب التحية واجب وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهى عنه فمن فعله فله قدوة ومن تركه فله قدوة والله أعلم" . اهـ مجموع الفتاوى
المذهب الشافعي
قال الشربيني :" قال القمولي لم أر لأحد من أصحابنا كلاما في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه والذي أراه أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة" . اهـ انظر مغني المحتاج
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2023, 09:19 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,281
إفتراضي

سئل فضيلة الشيخ العثيمين ـ ـ: هل هناك صيغة محفوظة عن السلف في التهنئة بالعيد؟ وما هو الثابت في خطبة العيد الجلوس بعد الخطبة الأولى ثم خطبة ثانية أو عدم الجلوس؟
فأجاب فضيلته بقوله: "التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضا ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.
لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يقبل، وهذا لا وجه له، ولا حاجة إليه فتكفي المصافحة والتهنئة" مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين9131"
ومما سبق أن القول تقبل منا ومنكم إنما هو دعاء بقبول العمل وليس تهنئة بالعيد لأن التهنئة بالعيد تذكره فيه وهو عيد مبارك عيد سعيد كل عيد وأنت طيب فالعمل المقبول فى تلك الروايات والتى الله أعلم بصحتها من بطلانها إما الصوم وإما الحج وقبول الصوم لا علاقة له بالعيد وكذلك الحج لأن الحج إنما هو للقلة التى تحج
وتحدث عن تهنئة المسافر عند عودته فقال :
"التهنئة بالقدوم من السفر
فإنه قد ثبت في القدوم من السفر المعانقة والسلام، والقيام والاستقبال وصنع الوليمة وهي تسمى: النقيعة . المصباح المنير
فعن أنس أبن مالك قال: كان أصحاب النبي (ص)إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا . رواه الطبراني في المعجم الأوسط
قال صاحب الإنصاف:" وقال في الفنون : وتحسن التهنئة بالقدوم للمسافر".
سئل العثيمين: فضيلة الشيخ: متى تكون المعانقة وما صفتها؟ وهل تكون عند توديع المسافر؟ وهل هي مشروعة؟
الجواب: المعانقة معناها في الأصل: التقاء العنقين؛ فهي مأخوذة من العنق، وهو أن يختلف عنق هذا وهذا، وهي من الأمور التي يتبع فيها العرف، إذا كان فيها جلب مودة فلتفعل وإلا فلا، وقد اعتاد الناس اليوم أنهم يتعانقون عند اللقاء بعد الأسفار، ويتعانقون أيضا عند الوداع في الأسفار، فهي من الأمور التي تكون حسب العادة"( اللقاء الشهري [13] )"
بالقطع ما يقال عند عودة المسافر هو حمدا لله على سلامتك سلامات وهى دعاء بالسلامة وشكر لله
ونلاحظ أن العثيمين ناقض نفسه هنا وفى ما قبله فالمعانقة هنا تستلزم التقبيل وهى تتعارض مع أن المطلوب المصافحة وهو ما قاله فى الفتوى السابقة" لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يقبل، وهذا لا وجه له، ولا حاجة إليه فتكفي المصافحة والتهنئة"
وتحدث عن التهنئة بالثوب الجديد فقال :
"التهنئة بالثوب الجديد
أخرج البخاري في صحيحه :عن أم خالد بنت خالد قالت:" أتي رسول الله (ص)بثياب فيها خميصة سوداء قال ( من ترون نكسوها هذه الخميصة ) . فأسكت القوم قال ( ائتوني بأم خالد ) . فأتي بي النبي (ص)فألبسنيها بيده وقال ( أبلي وأخلقي ) . مرتين فجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إلي ويقول ( يا أم خالد هذا سنا )". والسنا بلسان الحبشة الحسن.قال إسحق حدثتني امرأة من أهلي أنها رأته على أم خالد .
قال الحافظ :" وقوله أبلى : أمر بالابلاء وكذا قوله أخلقي : أمر بالإخلاق وهما بمعنى والعرب تطلق ذلك وتريد الدعاء بطول البقاء للمخاطب بذلك أي أنها تطول حياتها حتى يبلى الثوب ويخلق قال الخليل أبل وأخلق معناه عش وخرق ثيابك وأرقعها وأخلقت الثوب أخرجت باليه ولفقته ".. فتح الباري
وعن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : رأى النبي (ص)على عمر ثوبا أبيض فقال : أجديد ثوبك هذا أم غسيل ؟ فقال : بل غسيل ( وفي رواية : جديدا ) . فقال :[ البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا ] . زاد الدبري : ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة . قال : وإياك يا رسول الله .
رواه أحمد في المسند
وقوله( البس جديدا ) صيغة أمر أريد به الدعاء بأن يرزقه الله الجديد .
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله (ص)إذا استجد ثوبا سماه باسمه إما قميصا أو عمامة ثم يقول " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له " قال أبو نضرة فكان أصحاب النبي (ص)إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له تبلي ويخلف الله تعالى ." رواه أحمد في المسند
وما سبق ليس تهنئة باللبس فالتهنئة تكون بالدعاء بمباركة اللبس فأبلى وأخلقى هو دعاء للفتاة ولو اعتبرنا معناه كما فهم الشارح فمعناه مخالف للشرع لأنه دعوة بطول البقاء والعمر محدد عند الله لا يطول ولا يقصر وأما حديث عمر مت شهيدا فباطل لأن النبى(ص) لا يعلم الغيب ممثلا فى استشهاد عمر كما قال تعالى على لسانه" ولا أعلم الغيب"
وأما أن الثوب له شر وخير فهو كلام باطل فالثوب شىء محايد ومن يستعمله فى الخير والشر هو الإنسان وإنما يقال بارك الله لك فى الثوب وأشباهه
وتحدث عن التهنئة برمضان فقال :
"التهنئة بقدوم شهر رمضان
عن أبي هريرة قال :قال رسول الله (ص)وهو يبشر أصحابه قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه يفتح فيه أبواب الجنة ويغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم .
رواه الإمام أحمد في المسند ،و النسائي"
وهذا الحديث باطل والخطأ الأول فيه هو تصفيد الشياطين فى رمضان وهو يخالف حدوث الذنوب من قبل المسلمين فى رمضان ويخالف وجود الكفار فى الدنيا فى رمضان لأن معنى شل قدرة الشياطين فيه هى إسلام الناس كلهم فيه والخطأ الأخر هو إغلاق أبواب النار وفتح أبواب الجنة وهو ما يخالف أنها مفتحة لدخول أى ميت حسب عمله فليس معقولا أن يترك الكافر بلا عذاب شهرا حتى ينتهى رمضان .
وإنما يقال فى التهنئة رمضان مبارك عليكم أو كل رمضان وأنت طيب
وتحدث عن تهنئة إبليس فقال:
"تهنئة إبليس
عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص)قال:" إن الشيطان إذا ثوب بالصلاة ولى وله ضراط "فذكر نحوه وزاد "فهناه ومناه وذكره من حاجاته ما لم يكن يذكر ". رواه مسلم ( فهناه ومناه ) الأول من التهنئة خفف لأجل قرينه وهو من التمنية أي فذكره المهانئ والأماني قال ابن الأثير المراد به ما يعرض للإنسان في صلاته من أحاديث النفس وتسويل الشيطان ] النهاية في غريب الأثر "
وهذا حديث باطل فالشيطان لا يهنى مسلما أو فردا وإنما يعده ويمنيه كذبا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2023, 09:20 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,281
إفتراضي

وتحدث عن التهنئلت فى مناسبات متفرقات فقال :
فصل : التهنئة فيما استجد من المناسبات
التهنئة بشعائر الكفر المختصة
قال الإمام ابن قيم الجوزية : " فصل في تهنئتهم بزوجة أو ولد أو قدوم غائب أو عافية أو سلامة من مكروه ونحو ذلك وقد اختلفت الرواية في ذلك عن أحمد فأباحها مرة ومنعها أخرى والكلام فيها كالكلام في التعزية والعيادة ولا فرق بينهما ولكن ليحذر الوقوع فيما يقع فيه الجهال من الألفاظ التي تدل على رضاه بدينه كما يقول أحدهم متعك الله بدينك أو نيحك فيه أو يقول له أعزك الله أو أكرمك إلا أن يقول أكرمك الله بالإسلام وأعزك به ونحو ذلك فهذا في التهنئة بالأمور المشتركة .
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق "راجع فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء "
بالقطع تهنئة الكفار بعبارات مثل عيد سعيد أو مولود سعيد أو زواج سعيد مباحة وأما تحريم تهنئتهم فلا وجه له خاصة مع وجوب رد التحية فى قوله تعالى :
" وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"

وقال :
"التهنئة بالعام الهجري الجديد
السؤال: فضيلة الشيخ! تكلمتم عن العام الجديد، فما حكم التهنئة بالسنة الهجرية؟ وماذا يجب علينا نحو المهنئين؟
الجواب: إن هنأك أحد فرد عليه، ولا تبتدئ أحدا بذلك، هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلا: نهنئك بهذا العام الجديد قال: هنأك الله بخير وجعله عام خير وبركة. لكن لا تبتدئ الناس أنت؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( اللقاء الشهري [44] ) "
وبالقطع الثابت هو رد التحية أو التحية ومن قال له فى العام القمرى كل سنة وأنت طيب يجب الرد عليه
وتحدث عن عيد الجلوس فقال :
"التهنئة بعيد الجلوس
عيد الجلوس هو من طرائق اليهود والنصارى ، فإن الأعياد كلها من باب العبادة ، فإن تعظيم الزمان والأعياد المكانية ما لأهل الإسلام إلا المساجد الثلاثة وما يتبع المسجد الحرام من المشاعر ، وغيره لا فقد كتب الشيخ محمد بن إبراهيم إلى حضرة فضيلة الشيخ محمد البيز رئيس محكمة الطائف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فقد نشرت جريدة البلاد في عددها رقم(240) الصادر يوم الجمعة الموافق12 الجاري أن المشائخ توافدوا إلى قصر الحكم في الرياض لتهنئة جلالة الملك بيوم ذكرى جلوسه .
ونقول إن هذا غلط ، فإننا وإخواننا المشايخ لا نرى ذلك سائغا ، فضلا عن أن نهنئ الملك به ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( الختم)"موسوعة فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم "
وبالقطع لا يوجد أعياد جلوس لأى أحد فهو تشريع لما لم يشرعه الله
وتحدث فقال :
"التهنئة في حفلات الشركات السنوية
سئل فضيلة الشيخ العثيمين : رجل يوجد عنده مؤسسة وسيمر عليه فترة من الزمن بعد أيام سيحتفل بها لإظهار الأعمال التي قام بها، فما توجيه فضيلتكم له في ذلك هل يفعل أم لا؟ ولماذا؟ وما حكم تهنئته بذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله: أرى أن لا يفعل؛ لأني أخشى أن يتخذ ذلك عيدا، كلما حال الحول أقام احتفالا"مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين 7131"
وتلك الحفلات هى اختراع لأعياد لم يشرعها الله وإنما يقال للرجل بارك الله لك فى عملك فى أى يوم إذا كان عمله صالحا
ثم قال :
"تهنئة حكام الدول الإسلامية وغيرها
فقد كتب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم : ع . ف . م . م وفقه الله لكل خير آمين
" ....أما ما ذكرتم حول إبراقي للرئيس حسني مبارك بالتهنئة والمبايعة فلا أذكر أنه صدر مني شيء في ذلك مع دعائي له بالتوفيق والإعانة على كل خير وتحكيم الشريعة الإسلامية وحث الشعب المصري على التمسك بالإسلام والاستقامة عليه وإخلاص العبادة لله وحده ، وهكذا غيره من حكام المسلمين ندعو لهم جميعا بالتوفيق والإعانة على كل خير ، وأن ينفع الله بهم عباده ، ويكفي المسلمين شرهم ، وفقكم الله لكل ما فيه رضاه وبارك فيكم ، وأعانكم على كل خير ، وثبتكم على الحق إنه خير مسئول . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ". اهـ من مجموع فتاوى ومقالات بن باز المجلد السادس"
بالقطع لا يجوز التهنئة لحاكم على حكمه لأنه إم عدل فلنفسه وإنما ظلم فعلى نفسه والحكم أمانة وسوف تكون خزى وندامة لمن أرادها لنفسه
وتحدث عن تهنئة حلق الشعر فقال:
التهنئة لمن يقص شعر رأسه بقول: نعيما
السؤال: ما رأيك في تهنئة من يقص شعر رأسه بقوله: نعيما؟
الجواب: من حلق مثل من شرب وقيل له: هنيئا، فينطبق عليه ما تقدم (( أن أصل التهنئة مشروع وما ثبت منه يلتزمه الإنسان ويواظب عليه، مثل التهنئة بالنكاح، فهي ثابتة بألفاظ معينة, وإذا لم يثبت فيه شيء فالأمر فيه سعة، ويهنئ الإنسان بما شاء من الألفاظ ما دام أنه لا يعتقد أنها سنة، ولا يواظب عليه مواظبته على الأذكار الشرعية, هذا بالنسبة للبشارة والتهنئة ))"
وكلمة نعيما تعنى هنيئا أى منفعة لك فالحلق أو التقصير هو مفيد لصحة البدن
ثم قال عند عيد ميلاد الفرد :
"التهنئة بعيد الميلاد الشخصي
السؤال: ما حكم التهنئة بعيد ميلاد شخص؟
الجواب: طبعا لا يجوز؛ لأنها مناسبة محرمة, فأعياد الميلاد فيها تشبه بالكفار, وهم الذين ابتكروها وأدخلوها على المسلمين" محاضرة بعنوان ( الصاحب في الهجرة ) للشيخ : ( محمد المنجد )"
بالقطع التهنئة مباحة ولكن بصورة دعاء أن يصلح الله عمله أو يجعله طيبا أى مسلما حتى الموت ولا يوجد نص فى تحريمها وإنما التحريم هو لحفلات عيد الميلاد الفردى وما يتعلق بها من إسراف وتبذير
وتحدث عن بطاقات المعايدة فقال :
"بطاقات المعايدة
السؤال: بطاقات تهنئة في العيد نستخدمها في أعيادنا؟
الجواب: لا بأس إذا لم يكن عليها شعار خاص بعيد الكفار. أي: إذا أرسل لك شخص مثلا بمناسبة عيد الفطر بطاقة مكتوب عليها (مري كرسمس)!! . اهـ
من محاضرة ( الصاحب في الهجرة ) للشيخ محمد المنجد
سؤال رقم 782: بيع بطاقات أعياد النصارى
السؤال: أنا أعمل محاسب. وفي العمل يوجد بطاقات عيد ميلاد المسيح عليها عبارات شركية مثل (عيسى هو الله - وهو يحبك)… الخ . إذا كان العميل يحضر لي هذه البطاقات فأبين له أنصحه) ، وأضع النقود في آلة التسجيل. فهل أنا كافر ؟ أنا أكره الشرك ، وأكره المسيحية ، وأكره المسيحيين ، فهل أنا كافر ؟
الجواب: الحمد لله ، ما دمت مؤمنا كارها للشرك كارها لدين النصارى فلست بكافر بل أنت مسلم ما دمت على التوحيد ولم ترتكب ما يخرج من الدين ، ولكن لا بد أن تعلم أنه لا يجوز لمسلم أن يعين الكفار بأي وسيلة على إقامة أعيادهم والاحتفال بها ومن ذلك بيع ما يستخدمونه في أعيادهم . من موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنجد"
بالقطع حكم تلك البطاقات هو بما كتب عليه ورسم عليها فالاباحة والحرمة حسب ما كتب أو رسم أو صور
وتحدث عن أمور أخرى مبنية كما قال على أحاديث ضعيفة فقال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-03-2023, 09:20 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,281
إفتراضي

فصل :ذكر ضعيف أحكام التهنئة .
التهنئة بتمام الحج
عن عروة بن مضرس قال : أتيت النبي (ص)بمنى فقال :أفرخ روعك يا عروة .
رواه البزار هكذا والطبراني في حديث طويل تقدم فيمن أدرك عرفات كما في مجمع الزوائد قال صاحب النهاية ما معناه : أفرخ روعك : إذا ذهب عنك الحزن .
وفيه داود بن يزيد الأودي قال ابن عدي : لم أر له حديثا منكرا جاوز الحد إذا روى عنه ثقة وضعفه جماعة .
من حقوق الجار إن أصابه خير هنأه
وروي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي (ص)قال من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه .أتدري ما حق الجار إذا استعانك أعنته وإذا استقرضك أقرضته وإذا افتقر عدت عليه وإذا مرض عدته وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابته مصيبة عزيته وإذا مات اتبعت جنازته ولا تستطيل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بقتار ريح قدرك إلا أن تغرف له منها وإن اشتريت فاكهة فأهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها . رواه الطبراني وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف ،انظر مجمع الزوائدوقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب ( ضعيف جدا )
التهنئة بالعافية من المرض
عن خوات بن جبيرقال : مرضت فعادني النبي (ص)فلما برأت قال : صح جسمك يا خوات ف لله تعالى بما وعدته قلت و ما وعدت الله شيئا قال : إنه ليس من مريض يمرض إلا نذر شيئا أو نوى فف لله عز و جل بما وعدته ".رواه الحاكم في المستدرك
سؤال: ما حكم قول: هنيئا لك العافية بعد الشفاء من المرض؟
الجواب: أيضا لا بأس به, دعاؤه طيب. أو: الحمد لله على سلامتك, فقد ورد حديث عند الحاكم وهو حديث خوات بن جبير -وأظن أن السيوطي ذكره أيضا في مسألة التهنئة في العافية من المرض- قال: أخرج الحاكم عن خوات بن جبير قال: (مرضت فعادني النبي (ص)فلما برئت قال: صح جسمك يا خوات ) وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن مسلم بن يسار , لكن أظن في هذا الحديث علة.
أجاب عنه محمد صالح المنجد محاضرة بعنوان: آداب التهنئة
التهنئة بالقدوم من الغزو
عن عروة قال : لقي رسول الله (ص)رجلا من أهل البادية و هو يتوجه إلى بدر لقيه بالروحاء فسأله القوم عن خبر الناس فلم يجدوا عنده خبرا فقالوا له : سلم على رسول الله (ص)فقال : أوفيكم رسول الله قالوا : نعم قال الأعرابي : فإن كنت رسول الله فأخبرني ما في بطن ناقتي هذه فقال له سلمة بن سلامة بن وقش و كان غلاما حدثا لا تسأل رسول الله (ص)أنا أخبرك نزوت عليها ففي بطنها سخلة منك فقال رسول الله (ص): فحشت على الرجل يا سلمة ثم أعرض رسول الله (ص)عن الرجل فلم يكلمه كلمة حتى قفلوا و استقبلهم المسلمون بالروحاء يهنئونهم فقال سلمة بن سلامة : يا رسول الله ما الذي يهنئونك و الله إن رأينا عجائز صلعا كالبدن المعلقة فنحرناها فقال رسول الله (ص): إن لكل قوم فراسة و إنما يعرفها الأشراف . رواه الحاكم في المستدرك،صحيح الإسناد و إن كان مرسلا و فيه منقبة شريفة لسلمة بن سلامة ،قال الذهبي في التلخيص : صحيح مرسل
...فقالت : أما هذا فلا أحفظه عن رسول الله (ص)ولكن كان رسول الله (ص)في مغزى له فتحينت قفلته فكسوت عرش البيت نمطا فلما دخل استقبلت فأخذت بيده فقلت : الحمد لله الذي نصرك وأعزك وأكرمك فنظر إليه فرأيت الكراهية في وجهه وذكر الحديث بتمامه .
رواه أبو يعلى في مسنده،قال حسين سليم أسد : إسناده منقطع .
التهنئة بالمولود
قال رجل عند الحسن : يهنيك الفارس فقال الحسن وما يهنيك الفارس لعله أن يكون بقارا أو حمارا ولكن قل شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقت بره . رواه ابن الجعد في مسنده وروى الطبراني في الدعاء
946 باب القول عند المولود إذا ولد :
قال كان أيوب إذا هنأ رجلا بمولود قال جعله الله مباركا عليك وعلى أمة محمد .
التهنئة بدخول الحمام
وفي كشف الخفاء طاب حمامكما
قاله لأبي بكر وعمر - الحديث رواه الديلمي بلا سند عن ابن عمر مرفوعا لكن قال أبو سعيد المتولي التحية عند الخروج من الحمام بأن يقول له طاب حمامك لا أصل له
نعم روي أن علي قال لرجل خرج من الحمام طهرت فلا نجست .
وعن ابن عباس يرفعه " من لقي أخاه عند الانصراف من الجمعة فليقل تقبل الله منا ومنك فإنها فريضة أديتموها إلى ربكم " فيه نهشل كذاب . كما في تذكرة الموضوعات وراجع الفوائد المجموعة
التهنئة للقادم من السفر
قال الحافظ :" عن بن عباس قال لما قدم جعفر من الحبشة اعتنقه النبي (ص)الحديث قال الذهبي في الميزان هذه الحكاية باطلة واسنادها مظلم قلت والمحفوظ عن بن عيينة بغير هذا الإسناد فأخرج سفيان بن عيينة في جامعه عن الأجلح عن الشعبي أن جعفرا لما قدم تلقاه رسول الله (ص)فقبل جعفرا بين عينيه وأخرج البغوي في معجم الصحابة من حديث عائشة لما قدم جعفر استقبله رسول الله (ص)فقبل ما بين عينيه وسنده موصول لكن في سنده محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وهو ضعيف ، وأخرج الترمذي عن عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله (ص)في بيتي فقرع الباب فقام إليه النبي (ص)عريانا يجر ثوبه فاعتنقه وقبله قال الترمذي حديث حسن وأخرج قاسم بن اصبغ عن أبي الهيثم بن التيهان أن النبي (ص)لقيه فاعتنقه وقبله وسنده ضعيف . فتح الباري"
الرجل أفتى بضعف الأحاديث وبنى عليها تحريم تلك التهنئات التى هى أدعية للمسلم والله لم يحرم الدعاء للمسلم بخير فى أى عمل صالح أو سعيد
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .