العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2007, 06:49 PM   #1
ابــ جهاد ــو
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى ابــ جهاد ــو إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابــ جهاد ــو
إفتراضي رسالة من أمّ إلى ابنها العاقّ

رسالة من أمّ إلى ابنها العاقّ

--------------------------------------------------------------------------------

يا بني .. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار أمسكت بالقلم مرات فحجزت الدمعة وأوقفتها مرات فجرى أنين القلب .

يا بني .. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل ومتزن العاطفة من حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل .

يا بني .. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي ، عندما أخبرتني الطبيبة أنني حامل والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً فهي مزيج من الفرح والسرور وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية وبعد هذه البشرى حملتك تسعة أشهر في بطني ، فرحة جذلا ، أقوم بصعوبة وأنام بصعوبة وآكل بصعوبة وأتنفس بصعوبة ولكن كل ذلك لم ينقص محبتي لك وفرحي بك بل نمت محبتك مع الأيام وترعرع الشوق إليك . حملتك يا بني وهناً على وهن وألماً على ألم ، أفرح بحركتك وأسر بزيادة وزنك وهي حمل علي ثقيل ، إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه القلم ولا يتحدث عنه اللسان ورأيت بأم عيني الموت مرات عدة حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي وأزالت كل آلامي وجراحي .

يا بني .. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي جعلت حجري لك فراش وصدري لك غذاء أسهرت ليلي لتنام وأتعبت نهاري لتسعد ، أمنيتي كل يوم أن أرى ابتسامتك وسروري في كل لحظة أن تطلب مني شيئاً أصنعه لك فتلك هي منتهى سعادتي .

ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال ، خادمة لم تقصر ومرضعة لم تتوقف وعاملة لم تفتر حتى اشتد عودك واستقام شبابك وبدت عليك معالم الرجولة فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لأبحث عن المرأة التي طلبت ، وأتى موعد زفافك فتقطع قلبي وجرت مدامعي ، فرحة بحياتك الجديدة وحزناً على فراقك ، ومرت الساعات ثقيلة فإذا بك لست ابني الذي أعرفه لقد أنكرتني وتناسيت حقي . تمر الأيام لا أراك ولا أسمع صوتك وتجاهلت من قامت بك خير قيام .

يا بني لا أطلب إلا القليل اجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك وأبعدهم حضوة لديك ، اجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق .

يا بني .. احدودب ظهري وارتعشت أطرافي وأنهكتني الأمراض وزارتني الأسقام ، لا أقوم إلا بصعوبة ولا أجلس إلا بمشقة ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك .
لو أكرمك شخص يوما لأثنيت على حسن صنيعه وجميل إحسانه ، وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه ، لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات ، فأين الجزاء والوفاء ؟ ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام .

يا بني .. كل ما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري ولكني أتعجب وأنت صنيع يدي ، أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوا لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي ، هل أخطأت يوماً في معاملتك أو قصرت لحظة في خدمتك ، اجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم وامنحني جزءاً من رحمتك ومُنَّ علي ببعض أجري وأحسن فإن الله يحب المحسنين .

يا بني .. أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك .

يا بني .. تفطر قلبي وسالت مدامعي وأنت حيٌ ترزق ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك .

يا بني .. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق وألجمها الحزن ، جعلت الكمد شعارها والغم دثارها وأجريت لها دمعاً وأحزنت قلباً وقطعت رحماً .
لن أرفع الشكوى ولن أبث الحزن ، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام واعتلت إلى باب السماء ، أصابك شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة وحلت بدارك المصيبة ، لا لن أفعل . لا تزال يا بني فلذة كبدي وريحانة حياتي وبهجة دنياي .

أفق يا بني .. بدأ الشيب يعلو مفرقك ، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً والجزاء من جنس العمل . وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثل ما كتبتها إليك ، وعند الله تجتمع الخصوم .

يا بني .. اتق الله في أمك ، كفكف دمعها وواسي حزنها وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها واعلم أن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها .


التوقيع
أمــك


منقول
ابــ جهاد ــو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-12-2007, 03:04 AM   #2
سعود الناصر
أبو ناصر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: السعودية
المشاركات: 748
إفتراضي

كما تدين تدان
هالقاعدة تمضي على الكل
ومن زرع اكيد يبي يحصد بيوم
الله يحفظ لنا امهاتنا ويبلغنا رضاهن
__________________


توقيعي اني من ثرى تربتك نجد
والفخر كل الفخر مسلم سعودي
سعود الناصر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-12-2007, 07:21 PM   #3
ابــ جهاد ــو
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى ابــ جهاد ــو إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابــ جهاد ــو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سعود الناصر
كما تدين تدان
هالقاعدة تمضي على الكل
ومن زرع اكيد يبي يحصد بيوم
الله يحفظ لنا امهاتنا ويبلغنا رضاهن

شكرا على مرورك ايها الاخ الكريم
ابــ جهاد ــو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-12-2007, 07:54 PM   #4
zamzams
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 302
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

((( وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا* اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))) سورة الاسراء: اية 23.
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
و اجعلنا بارين طائعين لهما
ولا تتوافهما إلا وهماراضيان عنا تمام الرضى.
آآآمين

جزاك الله خيرا اخي
__________________
zamzams غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-12-2007, 08:10 PM   #5
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

واقع حقا نسمع عنه ونراه كثيرا

اللهم اجعلنا من البارين واجعل ابنائنا طائعين وحنن قلوبهم واعطينا الصبر على البلاء

جزاك الله خيرا اخى ابو جهاد
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-12-2007, 05:19 PM   #6
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

رسالة جميلة و مثرة أخي أبا جهاد

ربي يجعلنا من البررة بوالديهم و ييسر لنا الجنة التي تحت أقدام الأمهات يا رب



اسمح لي أخي بهذه الإضافة الصغيرة




كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.

وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.

ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.

أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!

تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.

وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه

وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.


في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!

ولكنها لم تُجب!!!

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .

ولم أبالي لمشاعرها ...

وأردت مغادرة المكان..

درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.

وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.

وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!

وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...

صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!

أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....

وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.

فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...

بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.

أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.

لم أذرف ولو دمعة واحدة !!

قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....


ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..

آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.

كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.

ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.

آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.

هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.

وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...

ولِذا... أعطيتكَ عيني .....

وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.

.....مع حبي.....

.....أمــــــــــــك.....


__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-12-2007, 10:52 PM   #7
ابــ جهاد ــو
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى ابــ جهاد ــو إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابــ جهاد ــو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zamzams
بسم الله الرحمن الرحيم

((( وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا* اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))) سورة الاسراء: اية 23.
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
و اجعلنا بارين طائعين لهما
ولا تتوافهما إلا وهماراضيان عنا تمام الرضى.
آآآمين

جزاك الله خيرا اخي

مشكوره على مرورك ايتها الاخت الكريمه
ابــ جهاد ــو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-12-2007, 10:54 PM   #8
ابــ جهاد ــو
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى ابــ جهاد ــو إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابــ جهاد ــو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
واقع حقا نسمع عنه ونراه كثيرا

اللهم اجعلنا من البارين واجعل ابنائنا طائعين وحنن قلوبهم واعطينا الصبر على البلاء

جزاك الله خيرا اخى ابو جهاد

مشكوره على المرور يا سلسبيلا
ابــ جهاد ــو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-12-2007, 10:57 PM   #9
ابــ جهاد ــو
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى ابــ جهاد ــو إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابــ جهاد ــو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
رسالة جميلة و مثرة أخي أبا جهاد

ربي يجعلنا من البررة بوالديهم و ييسر لنا الجنة التي تحت أقدام الأمهات يا رب



اسمح لي أخي بهذه الإضافة الصغيرة




كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.

وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.

ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.

أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!

تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.

وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه

وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.


في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!

ولكنها لم تُجب!!!

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .

ولم أبالي لمشاعرها ...

وأردت مغادرة المكان..

درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.

وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.

وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!

وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...

صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!

أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....

وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.

فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...

بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.

أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.

لم أذرف ولو دمعة واحدة !!

قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....


ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..

آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.

كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.

ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.

آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.

هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.

وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...

ولِذا... أعطيتكَ عيني .....

وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.

.....مع حبي.....

.....أمــــــــــــك.....



مشكور اخي ماهر على هذه القصه المؤثره
ابــ جهاد ــو غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .