العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-11-2009, 09:13 AM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي الوطنيون العراقيون في الجنوب يستنكرون العقود النفطية التي ابرمتها الحكومة الحالية لتط

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الوطنيون العراقيون في الجنوب يستنكرون العقود النفطية التي ابرمتها الحكومة الحالية لتطوير حقل الرميلة






الهيئة نت / خاص .. استنكرت حركة الوطنيين العراقيين في الجنوب العقود النفطية التي ابرمتها الحكومة الحالية مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية و ( سي ان بي سي ) الصينية لتطوير حقل الرميلة النفطي الذي يقدر مخزونه بـ(17 ) مليار و ( 800 ) مليون برميل .


ودعت الحركة في بيان لها اليوم كل القوى السياسية الفاعلة في الساحة العراقية وعلماء الدين وشيوخ ووجهاء العشائر الى التحرك الفاعل والسريع للحيلولة دون تنفيذ هذه العقود التي وصفتها بانها تجسد العودة والإنبطاحية الى مرحلة الوهن والجهل .. مؤكدة ان هذه الصفقة المشبوهة تعد الأولى من نوعها منذ ثلاثين عاماً .


وفي ختام بيانها نبهت حركة الوطنيين العراقيين في الجنوب ، الحكومة الحالية الى مخاطر هذه العقود غير الشرعية .. مطالبة المسؤولين الحكوميين ـ في حال عدم العدول عن هذه الصفقة ـ بالتخلي عن كراسيهم لآخرين أكثر صدقاً مع أنفسهم ومع الشعب وأكثر التصاقاً بتربة هذا البلد .


الهيئة نت
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-11-2009, 09:24 AM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
سماحة الشيخ الاستاذ الدكتور عبد الملك عبد الرحمن السعدي

يَحْرُمُ عقد الاتِّفاقيَّة مع المُحتل في شتَّى الجوانب



السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم ما يدور الآن في العراق من خلال الإعلام، أنَّ الحكومة الحالية تريد عقد اتفاقيَّة طويلة الأمد مع أمريكا البلد المُحتل للعراق، فما هو الحكم الشرعي لمثل هذه الاتِّفاقيَّة ولاسيَّما ما تُسمَّى بالأمنيَّة؟ نرجوا بيان ما ترونه في حكمها؟ السائل مجموعة من العراقيِّين
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحابه ومن تبع هداه.
أمَّا بعد:
فإليكم ما أراه جوابا لسؤالكم فيما توصَّل إليه علمي، والله أعلم بالصواب:
أوَّلاً: مِمَّا لا يُنكر أنَّ النبي أمر بكتابة مُعاهدة مع اليهود في المدينة المنوَّرة، ومُعاهدة أخرى في صُلح الحُديبيَّة. ولم يكتب مثل ذلك قبل الهجرة عندما كان فاقِداً للسيادة على مكَّة وكذا على المدينة المنوَّرة، بل كتبها بعد أن سيطر على تلك القُوَّتين المُعاديتين، وكانت المعاهدتان من منطلقِ سيادةٍ وقوَّةٍ.
ثانياً: لم تكن المُعاهدتان مُشتملتين على الاستعانة -أمنيَّاً- بالكفرة، بل كانت ما بين مُعاهدةِ مُسالَمةٍ وهُدنةٍ، ولم تتضمن مُعاهدة أمنٍ واستعانة بهم على أمثالهم الكافرين فضلاً عن الاستعانة بهم على المُسلمين.
ثالثاً: رفض النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- الاستعانة بالمُشرك على مثله، وقال: {أنا لا أستعينُ بمُشرك} أي في أمور مُسلَّحة وقتاليَّة، بل غاية الأمر أنَّه استعان بهم في وسائل الحرب وعُدَّته حيث استعار درع صفوان بن أُمَيَّة.
رابعاً: الساسة الذين يحكمون العراق الآن هم وإن كانوا يفقدون السيادة إلاَّ أنَّ معظمهم ينتمون إلى أحزاب إسلامية -الحزب الإسلامي، حزب الدعوة الإسلامي، حزب الفضيلة الإسلامي، المجلس الأعلى الإسلامي، وغيرها-، لذا يجب عليهم احترام كلمة إسلامي، أو التخلي عن أحزابهم أو حذف كلمة إسلامي وإبدالها بسياسي فقط بعد أن اتَّضحت لهم لعبة احتلال العراق أو محاربته تحت ذريعة أسلحة التدمير الشامل أو الإطاحة بالنظام السابق الذي لم يقم بعُشر مِعشار ما قام المحتل به تجاه الشعب العراقي وما قاموا به هم وميليشيَّاتهم من تنكيل لهذا الشعب المسكين المظلوم وما حصل بسبب ذلك من مظالم وقهر وجوع وبطالة وتهجير وفقد خدمات لهذا الشعب المُتلاحم المُتحاب، وبدلا من تصحيح مسارهم بموالاته إذا بهم الآن يتَّجهون إلى تكريس الاحتلال وإدامته تحت مهزلة تُضاف إلى مهزلة الاستفتاء على الدستور المُصمَّم من قِبَلِه وانتخابات عَرَفَ زيفها الصغير والكبير والداني والقاصي والتي هم يعرفون ذلك بقرارة أنفسهم: ألا وهي مهزلة اتِّفاقيَّة أمن.
فما هو الأمن الذي حقَّقه المُحتل الذي لم يحضَ بالأمن على جنوده وآليَّاته فضلاً عن أن يجعل الأمن يستتب مُستقبلا فيه ومع جيرانه؟!!
فقدْ فَقَدَ الآلاف الكثيرة من جنوده -وليس كالعدد الذي يعترف به-.
وفقدَ الكثير من آليَّاته وترك لبلده تركة ثقيلة -ماليَّة وجسميَّة- من خلال آلاف القتلى والمُعوَّقين.
خامساً: إنَّ حُكم هذه الاتِّفاقيَّة يُفتَرض بالسياسيِّين والحكومة القائمة الآن أن يحكموا بتحريمها، فإنَّهم على يقين تامٍّ في قرارة أنفسهم أنَّها مُحرَّمة شرعا ومُضِرَّة بالعراق وجيرانه، ولكنَّهم مغلوب على أمرهم، لا حول ولا قوة لهم بل أمور تُفرض عليهم من قبل المُحتل.
عليهم أن يحكموا بضررها وتحريمها قبل أن يحكم بها أنا وأمثالي من أهل العلم الشرعي.
فليس من المقبول شرعاً أو عقلاً أو عُرفاً أن نتعاهد مع مُحتلٍّ أهلكَ الحرث والنسل لأجل أن يستمِرَّ في احتلاله وما يقوم به من قتل ومُداهمات واعتداء على شعب العراق وسلب لثرواته.
وعلى أيِّ شيء تُعقد هذه المُعاهدة؟!! هل لحرب العراقيين؟!! أو للدول المُجاورة له؟!! أو لدول صديقة أخرى؟!!
سادساً: يَحْرُمُ على الحكومة القائمة الاتِّفاق مع الاحتلال اقتصاديَّاً -بصناعة أو زراعة أو تجارة أو إنتاج-. وبعد انسحاب جميع قوَّاته فورا من العراق، وبعد أن لا يترك فيه أيَّ أثر للاحتلال: فعند ذلك تتعامل معه كصديق شأنه شأن الدول التي رفضت احتلال العراق ومُقاتلته وبقيت صديقة لا عدوَّة.
أي لا يجوز التعاهد معه فيما ذكرتُ من أمور مادام جاثما على أرض العراق، بل بعد إخلائه لكل شبر من أرضه وإعطاء السيادة الكاملة له ليتمَّ التعاهد مع حكومة لها السيادة الحقيقية الكاملة وليست قابعة تحت هيمنته وتُنفِّذ -مُكرهةً- رغباته، وأن لا يعتدي على المُسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
أمَّا الاتِّفاق معه عسكريَّاً أو أمنيَّاً: فإنَّه مُحرَّمٌ بكل الأحوال ولو بعد انتهاء الاحتلال؛ لأنَّه نوع ولاية له، والله تعالى يقول: (ومن يتولَّهم منكم فإنَّه منهم). ولم يسبق بالتاريخ الإسلامي الاستعانة أمنيَّا بغير المسلمين.
وليحذر الذين هم في سدَّة الحكم من أن يغترُّوا بأقوال الإدارة الأمريكيَّة بعد أن جرَّبوا كذبها وخداعها، وذلك باستغلال المُعاهدة الأمنيَّة لاستمرار الاحتلال.
وهم على ثقة أنَّ من أشدِّ الأماكن حمايةً وأمناً هي المنطقة الخضراء، فإنَّها نالت نصيبها الوافر من ضربات المقاومة الباسلة وضربات أخرى، ولم يُمكنهم حماية المنطقة من تلك الضربات.
وعلى مَن تُسوِّل له نفسه بتطبيق ما تُسمَّى بالاتِّفاقيَّة الأمنيَّة بعيدة الأمد (الاحتلال بعيد الأمد) أن يجعلوا الله نصب أعينهم وأن يأخذوا الدروس مِمَّن حكم العراق قبلهم فإنَّهم سيرحلون عن المناصب والدنيا وتبقى لعنة الأجيال تُطاردهم في الدنيا وسيقفون أمام خالقهم يوم القيامة ليحاسبهم على تفريطهم بشعبهم ومواردهم وعراقهم مضجع الأئمة الأطهار والصحابة الأخيار والعلماء والصُلحاء الأبرار.
والله ولي التوفيق
7/جمادى الآخرة/1429هـ
11/6/2008م

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-11-2009, 09:35 AM   #3
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

هيئة الإفتاء الشرعي في القيادة العليا للجهاد والتحرير






شبكة المنصور






الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الكفرة المحتلين المعتدين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله الطيبين وأصحابه الغر المحجلين ومن اتبع هداهم الى يوم الدين وبعد:

فبعد مرور ما يزيد على خمس سنوات من الاحتلال الصليبي لبلدنا الحبيب العراق بدأت تنجلي لنا أمور كثيرة كان القدر قد أخفاها علينا على رأسها فشل ما يسمى بالعملية السياسية التي انخدع بها الكثير من العراقيين شيعة وسنة عربا وكردا وتبين أن دعاة العملية السياسية في ظل الاحتلال ما هم إلا زمر نفعية يتاجرون بالبلد وبدماء الأبرياء وكنا في السابق بيّنّا للمسلمين أن العمل السياسي تحت مظلة الكافر الحربي حرام شرعا ويعتبر تعطيلا لفريضة الجهاد التي أوجبها الله سبحانه وتعالى ونرى أن الذين دخلوا في العملية السياسية عادوا يؤولون لأنفسهم ويستدلون بأدلة باطلة على جواز المصالحة مع الكافر الحربي ودخول الهدنة معه والحقيقة ما كان ذلك إلا حفاظا منهم على الكراسي التي عادوا يعضون عليها بالنواجذ ،ونجدهم تارة أخرى يقنعون الناس أنهم إنما دخلوا العملية السياسية من أجل المطالبة بحقوق الناس ونصرة المظلومين وخوفا على شريحة من شرائح المجتمع من أن تضيع حقوقها ، فكان الحزب أللإسلامي على سبيل المثال يعد أهل السنة بأنه سيدافع عن حقوقهم المغتصبة ولن يسمح لأحد أن يهمشهم ، وسنناقش هذا الكلام منطلقين من كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ومن الواقع الذي لا يستطيع احد أن يتجاهله.

ولأسباب سياسية فقد دخل النبي عليه الصلاة والسلام في بعض الأحيان بمهادنة مع الكفرة بظروف خاصة وهي:

كون نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام الحاكم الشرعي للمسلمين ( إضافة إلى منصب النبوة الرفيع ) من غير خلاف في ذلك فمن حقه أن يعقد الصلح والهدنة بما يراه مناسبا ، وفي ذلك يقول الشربيني من فقهاء الشافعية وهو يتحدث عن الهدنة: ﴿ باب الهدنة وتسمى الموادعة والمعاهدة والمسالمة والمهادنة وهي لغة المصالحة و شرعا مصالحة أهل الحرب على ترك القتال مدة معينة بعوض أو غيره سواء فيهم من يقر على دينه ومن لم يقر وهي مشتقة من الهدون وهو السكون والأصل فيها قبل الإجماع قوله تعالى براءة من الله ورسوله الآية وقوله تعالى وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ، والمهادنة جائزة لا واجبة بشروط منها ما أشار إليه بقوله عقدها لكفار أقليم كالروم والهند يختص بالإمام أو نائبه فيها أي عقد الهدنة لما فيها من الخطر والإمام أو نائبه هو الذي يتولى الأمور العظام وهو أعرف بالمصالح من الآحاد وأقدر على التدبير منهم كما قال الماوردي ولا يقوم إمام البغاة مقام إمام الهدنة في ذلك ﴾ مغني المحتاج ج4/ص260.

ومنها كون المسلمون في منعة عن المشركين حيث كانوا متحصنين في المدينة المنورة يقيمون الشعائر الإسلامية لا يستطيع أحد أن ينال منهم أو من أعراضهم أو من أموالهم أو من كرامتهم .

والآن نأتي إلى ذلك القياس الذي كما يسميه الأصوليون ( قياسا مع الفارق ) ، أول فارق في القياس هو أن صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الكفار كان مؤقتا بمدة محدودة وهذا هو شرط الصلح مع الكافر وفي ذلك يقول ابن قدامة المقدسي: ﴿ولا يجوز عقد الهدنة مطلقا غير مقدرة بمدة لأن إطلاقها يقتضي التأبيد فيفضي إلى ترك الجهاد أبدا ويرجع في تقديرها إلى رأي الإمام على ما يراه من المصلحة في قليل وكثير ﴾ الكافي في فقه ابن حنبل ج4/ص339

وإذا أتينا إلى المحور الأول وناقشنا موضوع الحكومة الشرعية التي يحق لها لا لغيرها أن تعقد الهدن نجد أن هناك حكومة شرعية كانت تحكم البلد وهذه الحكومة لم تسقط شرعيتها لحد الآن وذلك لان الكافر الحربي إذا استحوذ على بلاد المسلمين لا يسقط شرعية السلطة ، واقعنا يقول إن المحتلين استخدموا أبناء جلدتنا ليعطوا لأنفسهم شرعية الاحتلال .

وإذا عطفنا على المحور الثاني نجد الفارق بين حالنا وحال المسلمين في المدينة المنورة آنذاك ،
فأين المنعة التي نحن فيها الآن , أنفسنا وأعراضنا وأموالنا تحت سطوة المحتل

لا يستطيع احد أن يردعه عنها وهاهو احد العملاء يضرب لنا مثلا واقعيا وشاهدا على ما نقول كلنا رأى هذا العميل على شاشات التلفاز عندما كان رئيسا لما يسمى بالحزب اللإسلامي وكلنا سمعه حينما قال : (( داهم الأمريكان بيتي وألقاني الجندي أرضا ووضع حذاءه على راسي لمدة خمسة عشر دقيقة )) فأين هذا الهوان من العزة والمنعة التي كان فيها المسلمون في عصر النبوة وخصوصا في المدينة المنورة.

وهنا لا يفوتنا أن نؤكد على أنكم يامن دخلتم في العملية السياسية جنيتم على المسلمين والبلد بأعظم الجرم ونلخص جرمكم في الآتي:

أولا

أعطيتم شرعية للاحتلال تخوله في القتل والذبح وانتهاك الأعراض , أقول وأنا مسئول عن كلامي أمام الله تعالى إنكم (( كل من دخل في العملية السياسية )) ستسألون يوم القيامة عن كل دم بريء أريق في هذا البلد وعن كل عرض انتهك وانتم جالسون على كراسيكم وتتقاضون العملة الصعبة من أسيادكم .

ثانيا

كنتم آلة رخيصة في يد الكافر المحتل ليمرر من خلالكم الخريطة التي رسمها للعراق المقسم (( العراق الجديد )) فلا سامح الله إذا وصل المحتل إلى مأربه هذا (( ولن يكون ذلك إلا على جثثنا )) وقسم العراق إلى ثلاث دويلات صغيرة فالويل لكم من الله تعالى ومن لعنة المسلمين ومن لعنة التاريخ.

ثالثا

كنتم سببا في تثبيط المسلمين عن فريضة الجهاد وكنتم حصنا للمحتل ، ولا ننسى أبدا الموقف المتخاذل في معركة الفلوجة الأولى التي كان الأمريكان فيها على شفا جرف هار وكادت أن تلتهب الحرب في العراق كله وبدلا من أن تسعروا نار الحرب على الكافرين بالأجساد وتسقوا أرض المعركة بالدماء كما هو شأن المسلم الغيور، استخدمكم المحتل ورقة رابحة لتهدئة الموقف ولعمل هدنة كان الرابح منها الكافر المحتل حيث استطاع أن يعيد تنظيم نفسه وكان الناس آن ذاك متحمسين للقتال وإخراج الكافر المحتل وكان هناك تعاطفا جماهيريا وشعبيا على الصعيد الإسلامي والعربي والعالمي فكانت فرصتنا للضربة القاضية التي توقع الخصم وتنهي المنازلة لكن خذلتم الجهاد خذلكم لله , ومما يدعو للأسف أنكم لم تعترفوا بالحقائق التي تقول إن الدوافع من ذلك كانت وعودا أمريكية رخيصة لشخصياتكم القيادية بل أعطيتم لفعلتكم هذه المبررات الشرعية ، تستدلون على عدم مشروعية الجهاد بأدلة باطلة ، ولا أقول هذا من جهلكم بل هو تبرير تعرفون زيفه حيث أن الحرب مع المحتل ليست حربا سوقية وفق المعطيات التي تفرضها الساحة كي نقيس قوتنا بقوة العدو ولا نرمي بجنودنا في محرقة الحرب بل حربنا مع المحتل هي حرب عصابات وحرب شوارع لا تخضع لحسابات الحر ب السوقية وقد حققت المقاومة العراقية نصرا مؤزرا يشهد له انسحاب جل حلفاء أمريكا فأين الجيش الإسباني وأين الجيش الايطالي وأين حلفاء أمريكا الأخر، هل انسحب هؤلاء بسبب عمليتكم السياسية؟ أم بسبب القنص والعبوات والصواريخ التي كانت تمزقهم كل ممزق , نعم الجهاد ماض إلى يوم القيامة ،الجهاد الذي كان واجبا أول ما دخل الاحتلال وفي أحداث الفلوجة وعقب أحداث الفلوجة هو نفس الجهاد الموجود اليوم قال تعالى

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ﴾ الأنفال/65 وقال تعالى ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ التوبة/14 وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
﴿من مَاتَ ولم يَغْزُ ولم يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ على شُعْبَةٍ من نِفَاقٍ ﴾ صحيح مسلم ج3/ص1517،

وامتثالا لأمر الله تعالى وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام ندعوكم أيها المؤمنون اليوم أن لا تتركوا فريضة الجهاد قاتلوا المحتل بالسلاح ومن استطاع فبالمال ومن استطاع فبحفنة رمل يحثها في وجه الكافر المحتل .

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-11-2009, 09:37 AM   #4
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

وأما الدعوة القائلة بأن الدخول في العملية السياسية لضمان حقوق شريحة معينة في المجتمع خوفا عليها من التهميش والإقصاء بعد هذه السنوات وبعد هذه الشعارات نسال أهل السنة في العراق ما هي المكاسب التي حققتها لنا لعبتهم السياسية المزيفة وأين وعود عملائهم في إخراج المعتقلين ؟ أين الوزارات التي انسحبتم منها متى تعودون إليها ((لا سامح الله )) وكم أعجبني الكلام الجريء لبعض الساسة عندما قال لا ينبغي لنا أن نعود إلى الحكومة في هذه الأيام والظروف لأنها ستعود ذليلة , أقول له زادكم الله ذلا على ذلكم مادمتم تاركين الجهاد وعاضين على الكراسي بالنواجذ .

وأين انتم يا عملاء المحتل من المخطط الصفوي الذي استهدف خيرة ضباط الجيش العراقي السابق من أهالي الموصل نراكم طبلتم وزمرتم لأذناب الصفويين وهم يعتقلون ويهينون ضباط جيشنا ممن شارك في قادسية صدام , أين انتم من نصرتهم أم انتم بذلك راضون, وحينما أشعلت الأيدي الصفوية الفارسية الرخيصة فتنة عظيمة في بغداد إبان تفجير المراقد الشريفة في سامراء أين كانت عمليتكم السياسية والعلماء يذبحون في الشوارع والمساجد تنسف والعراقيون يذبحون وأعراضهم تنتهك لم نسمع منكم سوى الاستنكار الذي يمكن أن تعمله امرأة عجوز مقعدة تقضي حاجتها تحتها لا تملك سوى لسانها فتعسا وسحقا لكم حيث لم تتجاوزوا مستوى المرأة العجوز .

كفا غشا كفا خداعا كراسيكم لن تدوم أرصدتكم في الخارج لن تنفعكم أمام الله تعالى شيئا يا من واليتم الكافر الحربي وشرعنتم لاحتلاله ، علما أن كل الاتفاقيات والمعاهدات التي عقدتموها كلها باطلة وغير ملزمة للعراق شرعا وذلك لأنكم لا تمثلون سوى أنفسكم والكافر المحتل الذي تكتنفوف في كنفه و الأمة أجمعت على أن كل الاتفاقيات والعقود ذات المساس بسيادة الدولة التي تعقد من قبل غير السلطان الشرعي هي عقود باطلة قال المرداوي من فقهاء الحنابلة: ﴿ مَعْنَى الْهُدْنَةِ أَنْ يَعْقِدَ الْإِمَامُ أو نَائِبُهُ عَقْدًا على تَرْكِ الْقِتَالِ مُدَّةً وَيُسَمَّى مُهَادَنَةً وَمُوَادَعَةً وَمُعَاهَدَةً ... وَلَا يَصِحُّ عَقْدُ الْهُدْنَةِ وَالذِّمَّةِ إلَّا من الْإِمَامِ أو نَائِبِهِ﴾ الإنصاف ج4/ص211 ،
وقال العلامة الغمراوي من فقهاء الشافعية: ﴿باب الهدنة وهي لغة المصالحة وشرعا مصالحة أهل الحرب على ترك القتال مدة معينة عقدها لكفار إقليم يختص بالإمام أو نائبه فيها ﴾ السراج الوهاج ج1/ص554 ، ويقاس على الهدنة كل ما هو معاصر من القضايا المتعلقة بالعلاقات الدولية التي تمس سيادة الدولة على أرضها أو تمثلها في المحافل الدولية.

وانتم أيها الشرفاء من ابناء هذا الشعب الغيور لا تنخدعوا بهؤلاء الذين سيعضون أصابع الندم الذين خسروا دينهم وسيخسرون دنياهم عما قريب ايها الشرفاء من شيوخ العشائر والوجهاء والأساتذة وأصحاب الكفاءات العلمية أيها الجيل الطلابي الناشئ أيتها المجاميع الجهادية البطلة رسخ الله تعالى أقدامكم في الأرض وجعل جباهكم شما علية إننا اليوم نراهن عليكم وندعوكم للانضمام إلى السلطة الشرعية التي تقارع الكافر المحتل وتعد العدة للصولة الميدانية العظمى التي سينتهي بعدها الاحتلال وتعود الأمور إلى نصابها وتعود حكومتكم الشرعية وتعودون انتم رافعي رؤوسكم مرة أخرى , نعم ندعوكم إلى الانضمام تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير التي ضمت خيرة الفصائل الجهادية ونستذكر هنا قوله تعالى: ﴿... وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ التوبة/36 , وحديث النبي عليه الصلاة والسلام ﴿ من خَلَعَ يَدًا من طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يوم الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ له وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً﴾ صحيح مسلم ج3/ص1478،
اليوم أيها الأخوة يجب علينا أن نشحذ الهمم ونوحد الصفوف ونستجمع القوى لأن العدة نعدها بفضل الله تعالى وما هي إلا ساعات الانتظار التي ترون بعدها صولة الحق على الباطل فالله الله نناشدكم أن تسجلوا المواقف في هذه الصولة ،

ولا يفوتنا هنا أن نقول لأبنائنا من أهل هذا البلد من الذين انخرطوا في سلك الشرطة أو الصحوة و الحرس أو غير ذلك من المسميات طامعين بالمال والجاه ، ولم تتلوث أياديهم بدماء الأبرياء نقول لهم

إننا نقدر ظرفكم ونفقه جهلكم ونصفح عن ذنبكم إذا عدتم تائبين بل نطمح منكم اليوم أن تكفروا عن سيئاتكم الماضية وتخذلوا عنا الأمريكان وتعينوا المجاهدين لتكونوا لهم عونا ويدا أمينة
﴿ويتوب الله على من تاب ﴾ والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .