العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-10-2009, 04:37 PM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي سـلام خـذ! ميشيل كيلو

ليس هناك ما هو أكثر عنادا ورسوخا من الحمق. وليس هناك حمق يفوق حمق من يؤمنون من العرب بأن إسرائيل تريد السلام، وأن السلام معها ممكن.
لم يكن ضروريا أن تحكم إسرائيل حكومة نتنياهو، لنعرف أنها ليست مؤهلة للسلام أو راغبة فيه. ولم يكن ضروريا مراقبة برامج تسلحها وتحركات جيشها، لنعرف أنها لن تعتمد وسيلة في التعامل معنا غير الحرب. ولم يكن حتما ضياع وقتنا في متابعة قطعان الاستيطان وهي تهجم على الأرض الفلسطينية وتعتدي على الفلسطينيين، لنفهم أن طريق الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة لا يمر بالسلام أو بالتسوية السياسية، بل بفوهة البندقية. إسرائيل لم تزرع في المنطقة لتكون ضيفا عليها، أو لتربط مصيرها ووجودها بإرادة أهلها. لقد زرعت لتكون سكينا مغروسا في قلب كل واحد من عربها، ولتراقب حركاتها وسكناتها، وتجتاح بلدانها، وتخضع شعبها، وتنهب ثرواتها، وتسهم في ربطها بقوى أجنبية، وخاصة منها أميركا. ومن يتأمل خط سير سياساتها الداخلية والخارجية، فسيجد أنها لم تنتقل من سيئ إلى أقل سوءا، بل انتقلت دوما من سيئ جدا إلى أسوأ بإطلاق. وكذلك فعلت في سياساتها الخارجية، فقد تصرفت دوما وكأنها الولاية الأميركية الأولى، التي تعيش هناك، وراء المحيط، وتمارس دورها وجرائمها هنا، في قلب الوطن العربي، حيث ترفض أي شكل من أشكال السلام والأمن وتنشر الرعب بين المحيط والخليج وما وراءهما، وتتعهد الحروب القارية والإقليمية، وتنشط أجهزتها الأمنية والميدانية، وتجرب أسلحتها المتطورة، التي صارت في خدمة أو بين أيدي كل مرتزق أجنبي يقاتل في أفغانستان أو العراق، بينما هناك شواهد كثيرة على أنها تقوم باستطلاع منطقة الشرق الأوسط بصورة منظمة وشاملة، وتضع خرائط غزوها، وتتعرف ميدانيا إلى تضاريسها وتوزع سكانها، وتمتلك الخطط اللازمة لنهب آثارها ومالها، فهي بالفعل والقول قاعدة / خنجر في منطقة تعتبر مركز العالم الاستراتيجي بلا منازع، وهي مخزن ذخيرة أطلسي / أميركي، وجزء تكويني من قوات كونية يقودها جيش أميركا، وهي تعمل على امتداد المنطقة، وتهدد جميع بلدانها، وتعتبر نفسها نواة شرق أوسط جديد غير عربي، يحتله خليط أقليات يتربع الصهاينة على قمته باعتبارهم أقليته الأكبر، ومركز تحضير مستقبله، وقوة ضبطه وحماية نظمه.
هدد أحمدي نجاد إسرائيل بالويل والثبور وعظائم الأمور، فلم ينظر أحد في قدرته الحقيقية على تنفيذ تهديداته، وهي كلامية جوفاء، بل سارعت أميركا إلى حشو فلسطين المحتلة بأحدث ما في الخيال من تقنيات وأسلحة، وغيرت مكان انتشار درعها الصاروخية فنقلتها من أوروبا الشرقية إلى حوض المتوسط الشرقي، وزودتها بأسلحة لم يكن مقررا إدخالها إليها مثل نظام إيجيس القادر على رصد ومعالجة ألف هدف جوي في آن واحد، حتى ليمكن القول، عند مشاهدة الأساطيل الأميركية في حيفا وتل أبيب، إن البحر المتوسط سيصير بحيرة إسرائيلية، بعد أن أخذ أسطول إسرائيل، الأقرب إلى قوة ساحلية منه إلى قوة بحرية، يمخر عبابه باعتباره جزءا من أساطيل الأطلسي، المنتشرة فيه، أي بوصفه جزءا من القوة الأميركية / الأوروبية، التي تجوب العالم بحثا عن عدو تتحرش به، أو «دولة مارقة» تستفزها.
قبل ثلاثين عاماً، عقدت إدارة ريغان تحالفا استراتيجيا مع إسرائيل وزودتها بنموذج من كومبيوتر سري فائق السرعة، يمكنها من تصنيع أسلحة شديدة التطور تصلح للاستخدام من قبل الجيش الأميركي في حروبه العالمية. يومئذ، قيل إن إسرائيل تعد نفسها لدور يتجاوز الدول العربية، التي أسماها لساننا المتبجح «دول الطوق»، وتلك التي أساء تسميتها حين وصفها بـ«دول المساندة». وبالفعل، أثبتت حرب العراق أن دور إسرائيل يتخطى بيئتها المباشرة، وتأكدت خلال حرب أفغانستان مشاركتها بالسلاح والمخابرات والخبرة. وسط هذه الخطط والممارسات، برز حزب الله تحدياً عجزت إسرائيل عن كسره، وبانت علاقة طهران بجنوب لبنان، فسارعت أميركا إلى زج إمكاناتها التقنية السرية والخارقة في النزال، وأعلنت عن مناورات تستهدف تمكين الصهاينة من تجاوز الخطر الإيراني وخطر حزب الله، وزرعت فلسطين المحتلة بأنواع فائقة التقدم من الرادارات والصواريخ والأسلحة الأخرى، ووعدت بتحويلها إلى ترسانة مدججة بالسلاح مما فوق رأسها إلى ما دون أخمص قدميها، الأمر الذي يبرر طرح سؤال جدي عما إذا كانت أميركا راغبة فعلا في سلام يؤدي إلى انسحاب الاحتلال من أراضي سوريا وفلسطين ولبنان المحتلة، وإن كانت تجهل العلاقة المباشرة بين دعم جيش العدو وتقويته وبين إطلاق قادته السياسيين والعسكريين التهديد تلو التهديد، والوعيد بعد الوعيد، ضد أي طرف يناهض إسرائيل أو يعارض خططها التوسعية، أو يطالبها بالسلام والانسحاب من أراضيه المحتلة.
من أين سيأتي السلام مع إسرائيل؟ هل سيأتي من حكومتها المتطرفة والعنصرية، حكومة المستوطنين وغلاة الجيش والحرب؟ أم من ترسانة سلاح جيشها، التي تتضخم وتنتفخ أكثر فأكثر كل يوم؟ أم من قوة النظام العربي، الذي لا يشغل باله شيء غير امتيازاته وكراسيه، وبلغ تشتته وتفرقه درجة تجعل من الصعب الحديث عن نظام، عند الحديث عنه؟ من أين سيأتي السلام؟ ومنذ متى كان المحتلون والتوسعيون يردون أراضي طرف ضعيف ومنهار حبا بالسلام؟
لن تعرف منطقتنا، في المدى المنظور، سلاما تعاقديا تمليه حقائق الواقع والتاريخ على العرب واليهود، لأن سلاما كهذا سيكون لمصلحة العرب، والعرب هم اليوم أشد عجزا عن تحقيقه من أي يوم مضى، ولأن أميركا وإسرائيل ترفضان هذا النمط من السلام، وتريدان سلاما مغايرا سيتم، ساعة دنو لحظة تحققه، على النحو التالي: سيقف العربي ذليلا وقد برم بوزه ولوى عنقه قرب طاولة يجلس عليها إسرائيلي مسلح، أمامه كأس ويسكي وفي يده سيجار كوبي. يدخل الوسيط الأميركي النزيه فيصرخ بالعربي، الذي تدفعه بلاهته إلى الابتهاج بقدومه: سلام، خذ! يحيي العربي الإسرائيلي وهو واقف باستعداد، وحين يأتيه الصوت ثانية، عقب التوقيع على ورقة بيضاء: انصراف، يخرج من الغرفة وعلامات السعادة بادية على محياه، لاعتقاده أنه أبرم سلاما تعاقديا سيعيد له أرضه المحتلة.
إلى أن يحدث هذا المشهد ونراه على شاشات التلفاز، لن يقوم أي سلام آخر بين إسرائيل والعرب. ولماذا تراه يقوم، إذا كان العرب لا يستحقون السلام، لأنهم لا يعملون ليل نهار لانتزاع حقوقهم الوطنية والتاريخية (وليس السلام) بالقوة القاهرة من عدوهم!
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-10-2009, 07:13 PM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

الكيان الصهيونى فكرة صليبية خبيثة بحته



الصليبيون كانوا ند الند مع الخلافه وكذلك الكر والفرد وعندما وصل لاسلام الى قلب اوربا شعر الصليبين بان الاسلام يوما ما سيشع بنوره فى انحاء اوربا ولذلك اول باكورة تحركهم اسقاط الخلافة ثانيا تحريك اليهود تحت اعلان مزيف باقامة دولة لهم فى فلسطين ثالثا بايجاد دولة يهود سيكون غالب الامر فى مساريين اولااوربا الصليبين سترعى وتحمى الكيان بحجة حليف ستراتيجى ثانيا عودة الصليبية الى بيت المقدس ومن خلاله ينطلق المبشرين النصارى


والاهم هو اجهاظ اى دعوه تدعوا الى الخلافه والعوده الى الشرع الحنيف




"فقد تصرفت دوما وكأنها الولاية الأميركية الأولى، التي تعيش هناك، وراء المحيط، "وتمارس دورها وجرائمها هنا، في قلب الوطن العربي،"



الكيان الصهيونى كان ومايزال مقاطعه ومحمية بريطانيه-اوربية كالكويت والسعودية وقطر والبحريين وباقى مشيخات الجزيرة والخليج



اما انهم يتصرفون كانهم ولاية امريكية هذا معروف منذ ان اصبح لاامركا يدا طولى فى العالم وقوى كبرى باموال نفط العرب والمسلمين المتكدسة فى بنوكهما والتى تمتملكها فعلا امركا وتسخيرها وتوضيفها فى البرامج والبحوث والمكننة وجلبت الخبراء والعقول النادرة والمهنين من انحاء العالم و خلقت القلاقل والحروب بعيدا عن ارضها وسكانها لتضفى مسحة السلام والتقدم فى بلادها واشغال الاخريىن فى دوامات حربية ومتاهات لامنتهية



وبذلك تسعى جاهدة لااستمرار عملية السلام ين العرب والسلمين والصهاينه المغتصبين والترويج وتحفيز العالم وفى النهاية خدعه مدبلجة ملفاتها ومحكمة تحركاتها فى لندن وواشنطن وينظروا لبقية المجتمعات مجرد ثلة من الاغبياء والامعات لا اكثر


انتبه عملية استمرار


وليس السلام


من اجل البقاء قدر الامكان فى بلاد العرب والمسلمين


وكسب الوقت لترميم كيان صهيون


وجلب حكام عملاء لخدمة مصالحها وتوطين نفوذها



اما منظمة ايباك فهى منظمة صهيوننىة فى امركا وتلك المنظمة هى الكونقرس الامريكى وهى اللوبى الصهيونى فى امركا فلا شك الكيان الصيونى هو الطفل المدلل لدى امركا




zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .