العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-02-2010, 08:25 PM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي الكبر والفخر والخيلاء والعجب.

سلسلة كبائر الذنوب.

الكبر والفخر والخيلاء والعجب.

قال الله تعالى: {إنه لا يحب المستكبرين}[النحل: 23]
وقال تعالى: {ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور}[لقمان: 18].
معنى (تصعر خدك) أي تميله وتعرض به عن الناس تكبرا عليهم.
(مرحا) التبختر.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: (( العز إزاري، والكبرياء ردائي، فمن ينازعني، عذبته)).رواه مسلم
معنى(فمن ينازعني عذبته) ينازعني يتخلق بذلك فيصير في معنى المشارك، وهذا وعيد شديد في الكبر مصرح بتحريمه، وأما تسميته إزارا ورداءا فمجاز وإستعارة حسنة.

قال الإمام المناوي في فيض القدير: (قال تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري) أي أنه خاص صفتي، فلا يليق إلا بي، فالمنازع فيه منازع في صفة من صفاتي، فإذا كان الكبر على عباده لا يليق إلا به فمن تكبر على عباده فقد جني عليه، ذكره الغزالي.
وقال الكلاباذي: الرداء عبارة عن الجمال والبهاء، أما الإزار عبارة عن الجلال والستر والحجاب، فكأنه قال: لا تليق الكبرياء إلا بي، وقوله ( فمن نازعني واحدا منهما)
أي جاذبني إياه ( قذفته) أي رميته. وفي رواية: أدخلته ( في النار) لتشوفه إلى ما لا يليق إلا بالقادر القهار القوي الجبار الغني العلي سبحانه ليس كمثله شيء. وقال: ولقد أفاد هذا الوعيد أن التكبر والتعاظم من الكبائر...وفيه تحذير شديد من الكبر، ومن آفاته
حرمان الحق وعمى القلب عن معرفة آيات الله وفهم أحكامه، والمقت والبغض من الله. والله أعلم.

حقيقة الكبر
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)). فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة، قال: (( إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس)).[رواه مسلم].
معنى(بطر الحق) هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا. (وغمط الناس) إحتقارهم.
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .