الفتنة الطائفية تدخل الجزائر

[زهير الجزائري]

من يثير الفتنة في الجزائر ومن يدعمها
قبل سنة خطأ قيل ان مطبعى في المنهج دراسي وصف الاباضين انهم خوارج ثم قدم وزير تربية اعتذار وكان الاجدر ان يسجن من كتب هذا اللفظ
لما كانت الجماعة اسلامية المسلحة في عز قوتها ولما كنت تقتل الجزائرين من يتعاونون مع النظام ووصلى ضحاياها 250الف قتيل لم تقتل اباضيا واحد لانه كشعب جزائري ليس لدينا حساسية دينية او احقاد رغم الاختلاف
الحكومة تقول ان اشخاص ملثمين هم من وراء الاحداث كيف يمكن ان تحرق مئات البيوت والسيارات وتهجير 500عائلة ومقتل شخصين والحكومة لم تتدخل بالقوة اللازمة لتوقيف الملثمين المزعومين
ولما لاتكون هاته رسالة الى بوتفليقة حتى يوقف المصالحة ويظهرون له ان جزائر هشة داخليا وحتى وان تخلص من الارهاب هنالك الفتنة يمكن إيقاضها
هنالك عدة اسئلة تطرح ولكن الجواب دوما ايادى مجهولة تحرك الاحداث ولكن لبد ان نبحث عن هذا المجهول ونتخلص منه

وهذابيان جمعية اعلماء المسلمين حول أحداث بريان


تلقت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بألم وحزن وصدمة عميقة، نبأ تجدد أعمال العنف في مدينة بريان بولاية غرداية يومي الخميس والجمعة الفارطين (15-16 ماي 2008) مما أدى إلى وقوع حالة وفاة، وعدد من الجرحى وخسائر فادحة في الممتلكات العمومية والخاصة.

وإذ نجدد الدعوة إلى عقلاء وأعيان مدينة بريان من الإخوة الإباضيين والمالكيين لتنقية الأجواء، وإصلاح ذات البين بينهم، ودعوة الشباب خاصة إلى الابتعاد عن الدعوات الضالة، والأعمال الطائشة، والتصرفات الاستفزازية التي تجلب سخط الله، وتأجج الفتنة بين المسلمين، وتثلج صدور الأعداء والحاقدين والمتآمرين على استقرار وطننا.
فإننا نؤكد بإلحاح على ضرورة تعزيز هيئة العلماء بمدينة بريان، ونهيب بالسلطات أن تستعين بالعلماء الذين يحظون بثقة الأمة لإيجاد الحلول الجذرية والناجعة لإطفاء نار الفتنة، وتوفير أسباب عدم تجدد هذه الأعمال المحرمة شرعا، والمستنكرة عقلا وعرفا بين الأشقاء في الدين والوطن، ونترحم على روح الفقيد في هذه الأحداث، ونتمى الشفاء العاجل للجرحى، ونسأل حسن العوض لمن أوذوا في ممتلكاتهم.
عبد الرحمن شيبان
رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين