العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-06-2008, 09:48 PM   #71
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

سبق وكتبت للأخ / صتيمة
أن دولة ( إسرائيل ) لم تسمى على إسم أحد الأنبياء
ومعنى ما كتبت واضح جدا ، فلا علاقة بين إسم الدولة الموجودة الآن ( إسرائيل )
وبين النبي الكريم الملقب بــ ( إسرائيل )
وأوردت في ثنايا ردي السابق توضيحا لمعنى الإسم الحالي
ولتوضيح الأمر أكثر سأورد هنا أقولا تثبت أن ( من يسكن إسرائيل الدولة الآن ) لا علاقة لهم بــ ( إسرائيل النبي )

وفي دراسة للدكتور صالح الرقب طرح التساؤلات التالية :
"هل جميع اليهود المعاصرين من نسل يعقوب عليه السلام؟ وهل جميع نسل يعقوب يهود؟ وبلفظ آخر:هل جميع اليهود إسرائيليون؟ وهل جميع الإسرائيليين يهود؟ ".

وكانت الإجابة وفقا للدكتور الرقب "لا"
فأكثر اليهود ليسوا من نسل يعقوب عليه السلام، وكثير من الإسرائيليين ليسوا يهودًا ، وهذا أمر معترف به بين الباحثين، حيث تشير بعض الاحصاءات إلى أن يهود الخزر " أوكرانيا حاليا " الذين تهودوا في القرن الثامن الميلادي وكانوا قبل ذلك وثنيين، تبلغ نسبتهم قرابة 92% من مجموع عدد اليهود اليوم، والثمانية في المائة المتبقية ينحدر أكثرهم من السكان الوثنيين البدو في إفريقيا وآسيا وحوض البحر المتوسط، كما أنه معروف أن "يوسف ذو نواس" ملك اليمن أكره رعيته على اعتناق الديانة اليهودية وحرق بالنار من رفض منهم ، ولذا فالقول إن يهود اليوم من نسل يعقوب عليه السلام كذبة كبرى لا تجد لها قبولاً عند الباحثين.

وأضاف أن المزاعم والادعاءات المزيفة التي صنعتها اليهودية ومن ثم روجّتها الصهيونية المسيحية والصهيونية اليهودية هي التي أوجدت العلاقة بين يهود اليوم وأبناء إبراهيم عليه السلام وربطت بين يهود اليوم بنبي الله تعالى إسرائيل، إلا أن الدراسات الموضوعية التاريخية تؤكد أن اليهود الذين قدموا إلى فلسطين في القرن العشرين من جميع دول العالم وهم ينتمون في الأصل إلى أعراق وأجناس وقوميات شتى لا تربطهم بيعقوب "إسرائيل" أية علاقة قومية أو عرقية.

ومن الدلائل أيضا في هذا الشأن ، دراسة أعدها في عام 1966 المؤرخ البريطاني "جميس فنتون" وانتهى فيها إلى أن 95% من يهود اليوم ليسوا من بني إسرائيل وإنما هم أجانب متحولون أو مختلطون أي أن اليهود يتألفون من دماء مختلفة وأن ما تفعله الصهيونية من محاولات لجعل اليهود شعباً وأمةً وجنساً مستقلاً إنما تقف ضد تيار التاريخ ومبادئ الحرية وتدفع اليهود إلى إيجاد مجتمع ديني متميز يثير المشاعر ضده ويدفع الجميع إلى معاداته .

أيضا الباحث العربي الدكتور عبد الفتاح مقلد الغنيمي أكد في كتابه "شعوب إسرائيل وخرافة الانتساب للسامية" أن 95 % من يهود إسرائيل وبقية يهود العالم ليسوا من الجنس السامي على الإطلاق وليست لديهم أية صلة تاريخية وعرقية ببني إسرائيل القدماء أحفاد يعقوب عليه السلام، بل ينحدرون من القبائل الخزرية ، موضحا أن ملك الخزر "بولان" كان قد دخل في اليهودية ولحقه قسم كبير من أبناء شعبه سنة 740م، ولما تشتت هذه المملكة ما بين القرن الحادي عشر إلى الثالث عشر نتيجة هجمات الروس والبيزنطيين والتتار، اضطر أهلها إلى الفرار إلى بولندا والمجر وهناك تقابلوا مع يهود آخرين قادمين من بلاد أخرى ومن أهل البلاد الأصليين فكونوا معهم تجمعات يهودية كبرى في وسط وشرق أوروبا.

وفي كتاب " قصة الحضارة" للمؤرخ اليهودي فيلون ، جاء أنه في عهد ملك بابل "نبو خذ نصر"، أي في القرن السادس قبل الميلاد، تعرضت مملكتا يهوذا وإسرائيل إلى هجمات من قبل البابليين، أدت إلى تدمير ملك اليهود في فلسطين، وسبى نبو خذ نصر أكثر السكان اليهود إلى بابل وبعد هذا التدمير لليهود، والأسر البابلي لهم استطاعت يهودية تدعى "أستير" أن تعيد اليهود إلى مجدهم، إذ تزوجت الملك الفارسي أحشو قورش "558- 530 ق.م"، وأصبح لها سلطان ونفوذ قوي، حيث أصدر قورش مرسوماً ملكياً يمنح اليهود حق العودة إلى فلسطين وأعان اليهود الراغبين في العودة بالمال والمتاع ، وعلى إثر ذلك قام اليهود باضطهاد الفرس وقتل عشرات الألوف منهم، مما دفع الكثيرين من الفرس إلى اعتناق اليهودية فراراً من الظلم والبطش اليهودي ، ما يؤكد أن كثيراً من يهود اليوم هم من أصول وأعراق أوروبية وآسيوية ليست لها علاقة بالجنس السامي الذي ينتسب بنو إسرائيل له.

وهناك أيضا المؤرخ اليهودي الروسي الأصل إبراهام بولياك الذي أكد في مقال له عام 1941 أن قسماً كبيراً من يهود اليوم هم من سلالة يهود الخزر وأصل هؤلاء يرجع إلى القبائل المنغولية التي سكنت وسط آسيا قبل ارتحالها إلى شرق أوربا ثم تأسيسهم لمملكة الخزر التي انقلبت إلى مملكة يهودية.

ويقول المفكر الفرنسي المسلم رجاء جارودي أيضا إن من الخرافات والأساطير التي أسس عليها اليهود دولتهم أسطورة استمرارية الصلة العرقية والتاريخية بين التوراتيين وبين يهود اليوم الذين ينتمي أغلبهم لمملكة الخزر ، حيث اعتنق بولان ملك الخزر الديانة اليهودية سنة 740م في عصر خلافة هارون الرشيد ، فحذا قسم كبير من رعاياه حذوه ، موضحا أن شعب الخزر ذوو أصول تركية وروسية ومجرية وقد شكل هذا الشعب مملكة كبرى عرفت بمملكة الخزر على أرض أوكرانيا الحالية.

وأضاف في كتابه " الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" أن 99% من اليهود المعاصرين ليس من أجدادهم أحد وطئت قدماه أرض فلسطين بسبب التحول من ناحية، وبسبب الزيجات المختلفة خلال القرون من ناحية أخرى.، فخروج بني إسرائيل منذ منتصف القرن الثاني الميلادي من فلسطين بعد هجمات الرومان، واختلاطهم بالشعوب الأخرى لمئات السنين التي استمرت حتى منتصف القرن العشرين كان سبب ذلك، بالإضافة إلى دخول شعوب أوروبية في اليهودية واختلاط هؤلاء بأولئك.

وبالتالي فإن يهود اليوم هم أقرب إلى الجنس الآري منهم إلى الجنس السامي، وهم عبارة عن طائفة دينية تميّزت بميزات اجتماعية واقتصادية، وانضم إليها في جميع العصور أشخاص من شتى الأجناس ومن مختلف صنوف البشر، فمنهم الفلاشا السود سكان الحبشة، ومنهم الألمان ومنهم الخزر الذين ينتمون للجنس التركي القوقازي.

وقد تتبع الكاتب اليهودي آرثر كوستلر في كتابه المسمى "القبيلة الثالثة عشرة" أصول يهود أوربا الشرقية، ممن يدعون "اشكنازيم" وهم معظم اليهود ، فأرجعها إلى شعب الخزر الذين تهودوا ولايمتون بأي صلة لليهود القدماء، وأما اليهود قليلو العدد الذين عاشوا في فلسطين إبان الحكم العثماني فقد انحدروا عن اليهود السفارديم المقيمين في إسبانيا 1492 وأما معظم اليهود الذي عاشوا في الأقطار العربية فأصولهم تعود إما إلى العرب، وإّما إلى بربر شمال إفريقيا الذين تهودوا وبذلك لا يمكن أن ينتمي أي جنس من أجناس يهود اليوم إلى التوراتيين.

وأكد كوستلر أن يهود العالم اليوم في غالبيتهم الساحقة ينحدرون من الشعب المغولي- شعب الخزر- خاصة وأنَ اليهود الأصليين الذين ينتمون إلى القبائل الإسرائيلية "الاثنتي عشرة" في التاريخ القديم قد ضاعت آثارهم ، وبالتالي فإن الغالبية العظمى من اليهود المعاصرين ليسوا من أصل فلسطيني وإنما من أصل قوقازي ، قائلا :" وقد اعترف ملك الخزر في رسالته إلى الحاخام حسداي بن شبروط أنه وكل شعبه قد اعتنقوا اليهودية، وأنهم ليسوا من أصول سامية، إنما يرجعون إلى توجرمة حفيد يافث الابن الثالث لنوح عليه السلام وهو الجد الأعلى لكل القبائل التركية".

وهناك ما يشبه الإجماع بين علماء الأنثروبولوجية على أن يهود عصر التوراة هم مجموعة سامية من سلالة البحر المتوسط المعروفة بصفاتها المميزة من سمرة الشعر وتوسط القامة وطول إلى توسط في الرأس، وأنه عند مقارنة هذه الصفات بيهود اليوم المعاصرين فإنه لايوجد مجتمعا يهودياً واحداً يتمتع بهذه الصفات .

وفي 6 يونيو 1944 وخلال كلمة أمام مجلس اللوردات البريطاني، أكد اللورد موين الوزير المفوض البريطاني أن اليهود الحاليين لم يكونوا أحفاد بني إسرائيل القدماء، وليس لهم شرعاً أن يستردوا الأرض المقدسة أرض فلسطين، وفي 9 نوفمبر من نفس السنة تم قتله على يد اثنين من عصابة شتيرن اليهودية عندما كان في زيارة للقاهرة
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .