* نعم من الشيطان .. لا تجد عقيدة تحترم نفسية الفرد وتحافظ عليها كما يفعل الإسلام .. ما من شك أن الفرد إذا شعر بأن قوما قد اجتمعوا على همس فيما بينهم دونه فإن ذلك يحزنه حتى ولو تيقن من أن حديثهم لا يدور عنه .. إلا أن النفس البشرية تستشعر نبذا وإقصاءا فى مثل هذه الحالة .. فيقطع الإسلام خط الرجعة على هذه الخصلة ويبغضها إلى كل مؤمن بل يقرر مصدرها " الشيطان " حتى لا تتفكك العلاقات وتنتشر الشحناء بين الذين آمنوا من جرائها ..
* فى ظلال السنة :
* قال النبى صلى الله عليه وسلم :
" إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس أجل أن يحزنه " (البخارى).
* من كنوز الحكمة :
* ذَلَّ من يغبط الذليلَ بعيشٍ *** ربّ عيشٍ أخفّ منه الحمامُ
* من يهن يسهل الهوانُ عليه *** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
* طرفة :
* كان أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف مع قوم .. فرأوا قطيعا من غنم فقال أبو سلمة : اللهم إن كان فى سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها .. فانتهى إليها فإذا هى تيوس كلها ..
* قاعدة ربانية .. من الذى وضعها ؟ إنه الله خالق الكون ومدبره ومسيره .. كيف يرضى لأهل السحر أن يتحكموا فى البشر .. إنما يخدعونهم فقط .. لكن الله سبحانه يقرر قاعدة جليلة " ولا يفلح الساحر حيث أتى " .. فليصنع ما شاء وليدعى ما شاء .. فعمله هباء يضيع مع الريح .. لكن الدور الأهم على من يعتقدون فيهم وُيكبروهم ويبجلوهم .. فليرجعوا إلى من بيده ملكوت كل شىء وليستعينوا به .. وليتداووا بقرآنه وبسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم ..
* فى ظلال السنة :
* عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
" إجتنبوا السبع الموبقات .. قالوا يا رسول الله وما هن قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات " (صحيح البخارى).
* من كنوز الحكمة :
*وراعى الشاة يحمى الذئب عنها *** فكيف إذا الرعاة لها ذئابُ
* طرفة :
* مرض جحا مرضا خاف منه ولما سئل عمن يرثه .. قال : لا وارث لى قيل له : وأمك ؟ قال : طلقها أبى من زمان ..
* ســــــؤال :
* ما هى السورة التى بها عشر واوات وهى ثلاث آيات فقط ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
" إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " .(النور:23)
* إذا كان المرء خبيث الطويّة مطعونا فى أخلاقه .. بذل جهده فى أن يصف كل من حوله بدنىء الصفات حتى لا يجد نفسه منبوذا بين الناس .. فيسعد مثل ذلك بأن يتصف الجميع بالسوء .. فتجده يوزع التهم والإدعاءات هنا وهناك .. لا يرعوى .. وعلى غير بينة وربما لفق ذلك وبهته من بنات شيطان أفكاره الخبيثة .. ولو علم أن ثمانين جلدة تنتظره لكف عن القذف .. إن أمثال هؤلاء كالسوس ينخر فى بنيان المجتمع فيهدمه حجرا حجرا .. أما المؤمن فيدرأ القبيح بالحسن ليبقى على البنيان صلبا جميلا متراصا ..
* فى ظلال السنة :
* عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أتدرون ما المفلس قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : إن المفلس من أمتى يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذاوضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار " (صحيح مسلم).
* من كنوز الحكمة :
* إن الشجاعةَ فى الرجال غلاظةٌ *** ما لم تزنها رأفةٌ ٌوسخاءُ
* والحرب يبعثها القوى تجبرا *** وينوءُ تحت بلائها الضعفاءُ
* طرفة :
* اشترى غندر سمكا وقال لأهله : أصلحوه ونام .. فأكل عياله السمك ولطخوا يده .. فلما انتبه قال : هاتوا السمك .. قالوا : قد أكلت .. فقال : لا .. قالوا : فشم يدك .. ففعل ثم قال : صدقتم ولكن ما شبعت ..
* ســــــؤال :
* من هى المرأة التى أوحى الله إليها فى القرآن الكريم ؟
النمط الخطي
