العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-04-2009, 06:02 AM   #1
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
Question لا توجد جاهلية ثانية



قال تعالى

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ )

وجاء في الحديث

( جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُبَايِعُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ : " أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي ، وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ ، وَلَا تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ ، وَلَا تَنُوحِي ، وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " * )

ونقل عن قتادة قوله في معنى التبّرج "

( { وَلا تَبرَّجْنَ تَبرُّجَ الـجاهِلِـيَّةِ الأُولـى }: أي إذا خرجتن من بـيوتكنّ قال: كانت لهن مشية وتكسُّر وتغنُّـج، يعنـي بذلك الـجاهلـية الأولـى فنهاهنّ الله عن ذلك.)

والأولى أن يضاف إلى المعنى الذي قاله معنى إظهار الزينة والمحاسن للرجال الأجانب --

فالتبرّج إذا هو إظهار الزينة والمحاسن والتّكسر والتغنّج في المشية أمام الرجال الأجانب -

والآية وإن كانت في سياق مخاطبة أمّهات المؤمنين إلّا أنّها تعرّض بغيرهن المنهيّات عن التبرج في قوله تعالى ({ غير متبرجات بزينة }

قال ابن عاشور في تفسيره
(-والمقصود من النهي الدوام على الانكفاف عن التبرج وأنهن منهياتٌ عنه. وفيه تعريض بنهي غيرهن من المسلمات عن التبرج، فإن المدينة أيامئذٍ قد بقي فيها نساء المنافقين وربما كُنَّ على بقية من سيرتهن في الجاهلية فأريد النداء على إبطال ذلك في سيرة المسلمات، ويظهر أن أمهات المؤمنين منهيات عن التبرج مطلقاً حتى في الأحوال التي رُخّص للنساء التبرج فيها (في سورة النور) في بيوتهن لأن ترك التبرج كمال وتنزه عن الاشتغال بالسفاسف.)

ورأيه بأنّ الآية يظهر فيها نهى نساء النبي عليه الصلاة والسلام عن التبرج في كلّ الأحوال " ويظهر أن أمهات المؤمنين منهيات عن التبرج مطلقاً حتى في الأحوال التي رُخّص للنساء التبرج فيها (في سورة النور) في بيوتهن لأن ترك التبرج كمال وتنزه عن الاشتغال بالسفاسف."

جديد علي تماما ولا أميل إليه


طيب ما الجاهلية الأولى ؟؟


قيل --هي الفترة بين عيسى عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والسلام ---

وقيل --هي الفترة بين آدم ونوح عليهما السلام --

وقيل --هي الفترة بين نوح وإدريس عليهما السلام --


والأولى أن يقال بأنّها جاهلية قبل الإسلام مباشرة --أي جاهلية ما بين دعوة عيسى ودعوة محمد عليه الصلاة والسلام


طيّب--

وهل توجد جاهليّة ثانية ؟؟

والجواب لا توجد جاهليّة ثانية --- فالأولى في قوله تعالى ليس وصفا مقيّدا للجاهليّة --هي أولى بمعنى سابقة للإسلام لا بمعنى وجود ثانية غيرها --فلم ولن ترتفع أحكام الإسلام من الأرض ليقال عن أي فترة بعدها بأنّها جاهلية ثانية--فأحكام الإسلام موجودة ومعروفة وإن كان جلّها غير مطبق حاليا ---

قال ابن عاشور في تفسيره فأجاد

(و { الجاهلية }: المدة التي كانت عليها العرب قبل الإسلام، وتأنيثها لتأويلها بالمُدة. والجاهلية نسبة إلى الجاهل لأن الناس الذين عاشوا فيها كانوا جاهلين بالله وبالشرائع، وقد تقدم عند قوله تعالى:
{ يظنون بالله غير الحق ظنّ الجاهلية }
في سورة آل عمران (154).

ووصفُها { بالأولى } وصف كاشف لأنها أولى قبل الإسلام، وجاء الإِسلام بعدها فهو كقوله تعالى:
{ وأنه أهلك عاداً الأولى }
[النجم: 50]، وكقولهم: العشاء الآخرة، وليس ثمة جاهليتان أولى وثانية. ومن المفسرين من جعلوه وصفاً مقيِّداً وجعلوا الجاهلية جاهليتين، فمنهم من قال: الأولى هي ما قبل الإسلام وستكون جاهلية أخرى بعد الإسلام يعني حين ترتفع أحكام الإسلام والعياذ بالله. ومنهم من قال: الجاهلية الأولى هي القديمة من عهد ما قبل إبراهيم ولم يكن للنساء وازع ولا للرجال، ووضعوا حكايات في ذلك مختلفة أو مبالغاً فيها أو في عمومها، وكل ذلك تكلف دعاهم إليه حمل الوصف على قصد التقييد.)
التوقيع:http://www.attaweel.com/vb
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .