العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-03-2016, 08:41 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي زلماي في اعتراف متأخر : واشنطن نسقت مع طهران لغزو العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زلماي في اعتراف متأخر : واشنطن نسقت مع طهران لغزو العراق
كتابات
الاثنين، 7 آذار، 2016

كشف السفير الأميركي الأسبق لدى كل من العراق وأفغانستان والأمم المتحدة، زلماي خليل زاد، في مذكرات له قيد الطبع أن الولايات المتحدة نسقت مع إيران قبل غزوها للعراق وسقوط بغداد في التاسع من إبريل/ نيسان 2003، لافتا إلى أن وزير خارجية إيران الحالي محمد جواد ظريف لعب دورا محوريا في محادثات أميركية إيرانية سرية جرت في جنيف عندما كان ظريف حينها مبعوثا لإيران لدى الأمم المتحدة.
وقال خليل زاد في كتابه الذي اختار له عنوان "المبعوث"، ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقتطفات من محتواه إنه تولى تمثيل الجانب الأميركي في المحادثات برفقة الدبلوماسي الأميركي ريان كروكر الذي عمل لاحقا مبعوثا للولايات المتحدة إلى العراق. وأوضح الكتاب أن المحادثات التي جرت في جنيف قبيل الغزو الأميركي للعراق تمت بسرية تامة وتمحورت حول مستقبل العراق بعد الغزو.وأشار إلى أن الولايات المتحدة حصلت على وعد إيراني بعدم إطلاق الجيش الإيراني النار على الطائرات الحربية الأميركية في حال دخولها الأجواء الإيرانية بالخطأ. وأضاف زلماي خليل زاد في كتابه المرتقب نزوله للأسواق هذا الشهر أن إدارة بوش طلبت من إيران كذلك تشجيع زعماء الشيعة العراقيين البارزين المعارضين لصدام حسين بدعم من إيران على المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية لاحقا.لكن "المبعوث" ورد فيه أن الأميركيين والإيرانيين تمحورت خلافاتهم حول كيفية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فضلا عن اتهامات واشنطن لطهران بالتعامل مع التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي دفع إدارة بوش إلى تعليق المحادثات مع إيران في مايو/ أيار 2003، بعد توجيه الاتهام إلى طهران بإيواء قادة في تنظيم القاعدة. واعتبر خليل زاد أن التعليق الذي دام أكثر من عشر سنوات كان من أبرز أخطاء حرب العراق، معربا عن اعتقاده أن مزاوجة العمل الدبلوماسي مع العمل الميداني كانت كفيلة بإحداث تغيير جذري في سلوك إيران.
ويأتي كتاب خليل زاد المحسوب على المحافظين الجدد ليدعم وجهة نظر إدارة أوباما الليبرالية في خضم جدل ما يزال دائرا في واشنطن بشأن الأسلوب الأمثل للتعامل مع إيران. وقال خليل زاد إنه نقل من إدارة بوش إلى إيران عبر ظريف تطمينا بأن واشنطن ليس لديها رغبة في توسيع عملياتها خارج حدود العراق، بل ترغب في إقامة حكومة ديمقراطية في بغداد تعيش بسلام مع جيرانها. وعندما طرحت قضية الإرهاب على الطاولة في اجتماع مايو/ أيار 2003، طلب ظريف من الولايات المتحدة تسليم قادة حركة لمجاهدي خلق الذين آواهم صدام حسين في العراق، فردت الولايات المتحدة بأن إيران بدورها تأوي قادة في تنظيم القاعدة من بينهم نجل أسامة بن لادن وعدد من أفراد أسرته. وكشف زاد في كتابه أن إيران اقترحت مبادلة قادة مجاهدي خلق بقادة القاعدة لكن إدارة بوش رفضت الفكرة وأغلقت قنوات التواصل الدبلوماسي كافة.يشار إلى أن المؤلف خبير سابق في معهد راند بواشنطن، وسياسي وأكاديمي أميركي من أصل أفغاني بشتوني، شغل عدة مناصب آخرها سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وهو أعلى مركز تبوأه مسلم في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الابن. وحصل زاد على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة شيكاغو عام 1979، في نفس العام الذي غزا فيه الاتحاد السوفييتي بلده. وتعود خبرته الدبلوماسية إلى عقد الثمانينيات عندما عمل بوزارة الخارجية الأميركية مستشارا خاصا لمساعد وزير الخارجية لشؤون الحرب الإيرانية العراقية والغزو السوفييتي لأفغانستان، وترقى بعد ذلك تدريجيا إلى أن تولى منصب سفير الولايات المتحدة في أفغانستان مباشرة بعد الغزو الأميركي قبل أن يعين سفيرا في العراق. وفي 2007 جرى تعيينه مندوبا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة وهو المنصب الذي ظل فيه حتى مجيء الإدارة الديمقراطية الحالية التي أخرجت رجال بوش من مراكز رئيسية كانوا يشغلونها
اللهم ان الطغاة بغو علينا
واحتلو ديارنا
واستحلو محارمنا
وقتلو شهدائنا
وساقو اولادنا الى سجونهم
اللهم انتقم منهم انتقامك من عاد وثمود
وارنا فيهم عجائب قدرتك
وفداحة انتقامك
وعظمة عدلك
يارب العالمين

https://www.youtube.com/watch?v=yt3akSfYgvY
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .