عجيب أمر تلك الطائرة ... !!!
الكل فرح ... والكل يترقب بأمل كبير ... وربما هناك ( البعض ) ممن أرّقه كابوس جديد قديم لليلة كانت بحساب ألف ليلة لأولائك البعض من أصحاب النيافة والقيافة والهيافة ... سبب فرح السواد الأعظم ( ربما ) هو عدم وجود آثار للأصابع الخفية ( الكبيرة ) فيما حصل بتونس الخضراء ... من تلك التي جبلت على رسم مثل هذه الكوابيس والمناظر والسيناريوهات على مستوى العالم اجمعه ... وكان المشهد تونسيا خالصا حماه الله وعززه بنصره وفتحه المبين ... أما ( أرق ) البعض من ( الكبار ) فهو حتما ذلك المشهد المتكرر في كل زمان ومكان ... ألا وهو سقوط صور وتماثيل نيافته ... والبحث عن طيار شاطر يقود تلك الطائرة الجاثمة في زاوية عتماء من مدرج متروك في مطار خاص خارج المدينة
فرصة كبيرة لأعادة النظر بتلك الصور ( العملاقة ) وتماثيل البرونز البرّاقة من أجل السلامة الشخصية لا غير وأشهد الله أن قصدي ( شريف ) ... وأستبدالها بأعلام بلداننا المباركة النقية ... لا لشيء ... إلا من أجل أن يبقى حب الوطن والحفاظ على كرامته ومنجزاته هو ديدن الجميع ... ومن أجل ( أيضا ) أن يصبح التغيير سلميا ورديا روتانيـّا بعيدا عن تدمير المنجزات والمؤسسات بأيادي عابثة ظلامية مشبوهة ... وحفاظا على أرواح الأقارب والأنساب والأصهار ممن سينعكس ذلك عليهم ايجابيا حتما عند صعودهم لتلك الطائرة المباركة بيسر و ( سرعة ) وبدون ( فيزا ) .