قياس المعايير على الغرار الغربي ، اتفاق مستبعد

[zubayer]

قياس المعايير على الغرار الغربي ، اتفاق مستبعد







القوى الغربية سؤاء (امركا - او- الغرب) عموما ، من السهل جدا عندهم الدفاع عن آلآنظمة الشمولية الاستبدادية فى العالمين العربى والاسلامى تحت مسميات "حلفاء ، آصدقاء" ، و من الصعب جدا ان يظهروا ماترتكبه تلك آلآنظمة الشمولية الاستبدادية من جرائم وقمع . فبمجرد أن يتعلق الأمر بمناشدة القوى الغربية (امركا - الغرب) بالكف عن حماية آلآنظمة الشمولية الاستبدادية والخروج من ارض المسلمين ، فإن تعبير المساومة والمساواة ظهر جليا ، حيث انهم جنبا الى جنب آلآنظمة الشمولية الاستبدادية ، واصبحيا بنفس المعايير فى طرح سمفونية " وجوب آبعاد المسلمين عن حكم بلاد المسلمين ! " .. !! .


سمفونية " آبعاد المسلمين عن حكم بلاد المسلمين ! " هى جزء لا يتجزء من مسؤؤلية الديمقراطية (الآمركية - الغربية) فى العالمين العربى والاسلامى ، حيث اختيار الرؤؤسا والوزراء مسؤؤليتهم وحدهم -لا - مسؤؤليتنا نحن - ككرزاى والمالكى وال صباح ، وبقية الجرذان ! - . واذا الامر انيط لنا وتجرئنا بآختيار خيارنا ، فسننتهى الى ما انتهت الية الجزائر من مجازر ونظام استبدادى قمعى بقى جاثما على صدورنا لعقود خلت ، و نفس الجريمة فى فلسطين حيث دمقرطوننا بمحمود عباس .. !!..!.


هذه المنحنيات المغايرة واتباع المعايير المزدوجة من قبل (امركا - الغرب) عايشناها لعقود ، واورثنا منها الفقر والدمار واورثتنا الاستبداد والتوريث ؛ فلا بد أن تكون هناك - قاعدة عالمية واحدة - للكل وفي كل أنحاء العالم كى يخضع الجميع لنفس المعايير والحقوق و يتسنى للجميع المشاركة فى الترتيب العالمى ، فلا يجوز ان تقتصر الحالة البشرية على - سيد وعبد - الى الابد ..!!.!.


فما الفائدة من جلسات اوربا المغلقة ومؤتمراتها الديمقراطية ياترى ، وهى تساند الحروب الامريكية التى اودت بالعالم الى المخاطر المهلكة والافلاس وادمت البشرية حتى الممات ، ثم توسعها فى التدخل بكل صغيرة وكبيرة - شرطى العالم - حتى فى الشآن الشخصى للبشرية وقد وصل الى سرقة الحقوق الملكية الفكرية عن طريق اختراق المواقع كمواقع التواصل الاجتماعي خلال موسم الثورة التي اجتاحت العالم العربي هذا العام وتقديمها لآنظمة الاستبداد الشمولية والمتوارثة وقد نفذت حكومات الجرذان حكم الاعدام بناءا على طلب (امركا - الغرب) ..؟ ..!!..


وهناك الكثيرا ما ارتبط بجرائم (امركا - الغرب) ضد المسلمين كنصب اوكار التجسس والاغتيالات فى بلاد المسلمين نفسها وذلك بالتعاون مع الجرذان الحاكمة ، وخطف المسلمين من بلاد المسلمين و تقديمهم للمحاكم فى (امركا - الغرب) وتعذيبهم وقتلهم ، ولاشك فآنه من السهل جدا عندهم (امركا - الغرب) طرح سمفونية " الدفاع عن حقوق الإنسان " اذا تعلق آلآمر بآنسانهم فقط .!.!!..


المسلمون .. اضطروا الى اعلان الجهاد فى سبيل الله ، والدفاع عن عرى الآسلام وبلاد المسلمين ، بينما (امركا - الغرب) تحاول ان تصور الجهاد العالمى فى دعايتها الاعلامية الحربية ، انه حرب مقتصرة بين - " (امركا - الغرب) وتنظيم القاعدة " - آى ليس بين (امركا - الغرب) والاسلام والمسلمين..!!.!. .


وهذا مستحيل جدا لان تنظيم القاعدة ليس ببلد ، وانما هو نواة الجهاد العالمى الذى يتخذ من القرآن الكريم والُسُنة المطهرة مبادئه ، وهذا هو دستور المسلمين ، فلا يمكن عزل المسلمين عن دستورهم القائم آساسا على الشرع الحنيف وذروة سنامه الجهاد ..


وبالتآكيد ؛ فآن الجهاد فى سبيل الله والدفاع عن عرى الآسلام وبلاد المسلمين لا يمكن احتواؤه بالسجون والمعتقلات والعنابر تحت الارض ووراء القضبان مهما كان كبرها وسعتها ، ولا يمكن ل(امركا - الغرب) اجهاضه بشن الحملات العسكرية المتلاحقة ، لان تاريخ المسلمين هو الجهاد وهذا معيار درء المخاطر عن بلاد آلآسلام والمسلمين ، ويمكن قراءة تاريخ الجهاد الاسلامى عبر تحطيم آكبر الامبراطوريات شرا على وجه الارض . على الرغم ؛ من قلة عدد المسلمين وامكانياتهم البسيطة ، بعد التوكل على الله سبحانه .. .


بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ .. 15 الحجرات ..


هنا .. على (امركا - الغرب) آن يفهموا معيار الصدق الذى ذكره الله سبحانه فى محكم كتابه ، ويجب آدراك مصدره . فمهما حاولوا (امركا - الغرب) حماية نظم الاستبداد التى تحكم بخلاف شرعنا فانهم على خطآ ، ومهما ارتكبوا (امركا - الغرب) من مجازر فانه على خطآ آيضا ..


فيجب على (امركا - الغرب) دراسة تاريخ المسلمين ، وفهم عقيدتهم ، والكف عن الكيل بمكايل ، والانسحاب الكامل من بلاد المسلمين ، حتى يتسنى لنا ولهم ، آيقاف نزيف الدماء و آنهاء مرحلة - السادة والعبيد - .