آحتلوا الـ... " وول ستريت "

[zubayer]

آحتلوا الـ... " وول ستريت "






حركة " احتلوا وول ستريت " هى آنتفاضة الشعب الامريكى ضد (الراسمالية) ، وضد فكرها (الديمقراطية) . فالراسمالية : حقيقتها ظهرت بلا منازع آنها الفقر و الجوع والسرقة والبطالة ومضاربات غير مشروعة في السندات و الصكوك آودت الى تشريد الشعب الامريكى من بيوتهم واعمالهم والتخلى حتى عن آطفالهم ، وانعكست على امركا نفسها حيث اشهرت افلاسها اقتصاديا . اما فكرها الديمقراطي : فما هو آلآ تزويق جمل ونصوص لجذب آكبر عدد من عقول الناس لتآيدها فى التوسع آلآممى من خلال آستغفالهم ثم آستغلال الشعوب نفسها .. .
فحركة آحتلو الـ... " وول ستريت " : ربما تكون حركة انقاذ للشعب الامريكى من نظام راسمالي متهالك و بناء نظام ديمقراطي جديد ومباشر دون سيطرة " وول ستريت " ، ودون تزويق وآستغفال . .لاشك أن البيت آلابيض وأغلبية آعضاء الكونغرس وحتى كل المؤسسة السياسية فى امركا بنظاميها المتمثل ب(الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري ) ونظامها آلآقتصادى الرأسمالي المتمثل ب ( وول ستريت ) يعني ببساطة طرق جشع واستعباد وسلب واسغفال وتضليل واستغلال ولذا لا تمت إلى حياة الناس بصلة اطلاقا. .. .

فوول ستريت يشكل (قاعدة الرآسمالية) وهو المسيطر على شركات انتاج الغذاء والدواء والرهن العقارى و شركات البناء والإلة آلآعلامية الضخمة ، ويترئسه مجموعة اللوبى الصهيونى و يفرض أثمان باهضة على كل شيء له به علاقة مما وقع وزره وكاهله على ملايين الفقراء وإلمعدمين ، وقد اجبرهم على التشرد بحثا عن لقمة الطعام فى اكياس القمامة المليئة بالفضلات .. .

وبالتآكيد يسنضم إلى ملايين المشرديين ، ملايين اخرى نتيجة لاغلاق صناديق الرعاية الاجتماعية ، خصوصا وان حركة "احتلوا وول ستريت" قد نسفت ثقة الشعب بالحكومة و ثقة الحكومة والشعب الامريكى بسوق الاسهم وقد نشرت جشعه للكثير من الناس وهذا ما سيقلل الاعتماد عليه ويخلق حالة الصدام ؛ يعنى بينت بشكل واضح فشل الرأسمالية وما آلت إليه بلادهم من آزمات مالية كمديونية الولايات المتحده (4) اربعة تريليون وافلاس اقتصادي هائل بفعل (البطالة) اودى الى افلاس الشعب والحكومة فى آن واحد .. .

لاشك ان اوباما قد ورث كوارث بوش آبتداءا من آزمات وآفلاس اقتصادى ، وسياسة خاريجيه متهورة وفاشلة ، وحروب ضد قرابة (5) خمسة بلدان اسلامية: افغانستان وباكستان والعراق واليمن والصومال و المصيبه الاكبر عدائهم الدائم للاسلام والمسلمين .. .

ثم الضريبة الكبرى التى قصمت ظهر المجتمع آلآمريكى واودت به الى التشرد هى دعم السياسيين آلآمريكان لكيان صهيون على حساب لقمة الشعب الامريكى وعدم توفير فرص العمل للأمريكيين ، حيث اصبح البيت الابيض والكونغرس وول ستريت مهتما ومواليا لكيان صهيون أكثر من ولائهم واهتمامهم للشعب الأمريكي الذي إنتخبهم .. .

فيما سبق ؛ الحزب الجمهوري رعى ودعم "حركة الشاي" ، بقيادة العاهرة ساره بايلن ، والتى سرعان ما أصبحت "حركة الشاي" قبلة آلآلاف من المتشددين والعنصريين الأميركيين والناقمين على الحزب الديمقراطى ، واوباما ، وعلى والفقراء ، وحتى على العرب والمسلمين . وقد استخدم الحزب الجمهورى "حركة الشاي" آيما آستخدام للفوز بآكبر عدد من مقاعد الكونغرس ، وقد حقق ما ابتغاه نتيجة لانعدام ثقافة المجتمع الامريكى سياسيا واقتصاديا وفكريا . ولغباء الشعب آلآمريكى الفاحش ، حيث آنه يعلم تمام العلم والمعرفة ان _الحزب الجمهورى بزعامة بوش _ هو الذى آطاح بالاقتصاد الامريكى وشل حركته وقاده الى الافلاس ، وقد كان بوش يشن الحروب المختلفة على الاسلام والمسلمين لكنه لايعرف - كيف يمولها ومن اين سيمولها - ؟.. !. ! .

(وآلعجب !) ، ان الشعب الامريكى انتخب _كونغرس من حزب بوش _ وأزمة الديون أصبحت جذرية والمخاطرالاقتصادية تتلاحق و تتعاظم بسرعة مذهلة ، وقد كانت الضربة القاضية التى سددها _ كونغرس الجمهوريين المنتخب _ بفضل غباء الشعب آلآمريكى هى عدم رفع سقف الديون الا بنزر قليل وهذا ما اجبر الشعب الامريكى على امتهان حرفة التشرد وافتراش الطرقات والحدائق ، ولهذا ولدت حركة " احتلوا وول ستريت" اليوم .. .

حركة "احتلوا وول ستريت" هى حركة بلا ادنى شك تمثل غالبية اطياف الشعب الامريكى المغلوب على آمره من نقابات مهنية وعمالية وحتى حقوقية ومالية ، وقد انطلقت من نيويورك مهد (" وول ستريت" ) ووصل صوتها مدن أميركية كبرى منها العاصمة واشنطن دى سى ولوس أنجلوس .. .. .
وهذه الحركة ربما تكون ناجحة ، لانتشال امركا من مستنقع الحروب المكلفة واعادة جيوشهم الى ثكناته ، والكف عن الدعم الاعمى لكيان مسخ على حافة الهاوية والهروب الجماعي فى حال بناء مفاعل نووى مصرى او فى جزيرة العرب او الشام عند انتخاب قائد مسلم يمثل طموحات العرب ووحدة الاسلام والمسلمين .. .

او ربما تكون حركة فاشلة ، كفشل الشعب الامريكى المعتاد او فشل امركا نفسها . فهذه هى التجربة ، وهذا هو المحك الذى سينقذ الامريكان آنفسهم بانفسهم ، وذلك للتخلص من راسمالية الـ... " وول ستريت" ، والقضاء على فكرها - الديمقراطي الدموي – الذى ترك العالم كآعقاب نخل خاوية واودى بهم وببلدهم الى الحضيض . .

فلكى ينقذ الشعب الامريكى نفسه لابد من الاطاحة بالـ... " وول ستريت" راس الراسملية ، والداعم المالى لفكرها الديمقراطية الدموية المزيفة ، ولابد من احلال محلهما نظام جديد ذو تكافل آقتصادى يضمن لهم الضمان الاجتماعى والصحى على آقل تقدير ، ونظام انتخابى ديمقراطى خارج سيطرة اللوبى الصهيونى .. .. .

فعلى ما يبدوا، ان الحركة تحظى بدعم ديمقراطى وفقا لتعليقات نانسي بيلوسي القائلة " الناس غاضبون ، وإنني أدعم ما يدعون إليه ، سواء كان ضد وول ستريت أو المؤسسة السياسية ، يجب أن يحدث ذلك التغيير ، وربما نحن ننضمم إليهم " .. .

واقعيا : الدمار الذى ارتكبته آمركا ضد العالم هائل جدا ، والدمار الذى آلحقته آمركا بنفسها مذهل للغاية ايضا ، والذى يتحمل مسؤؤلية الدماريين هما :

(1) الشعب الامريكى ، و (2) الادارات الامريكية المتعاقبة . فالشعب الامريكى بقى مشغولا بالبحث عن عمل ، وذلك من اجل تسديد قوائم قووته اليومى ومتطلباته ، مما جعله متخلف سياسيا وفكريا ، واداة بيد اصحاب الاعمال والسياسة الذين سعوا الى آبقائه هكذا لكى يتحكموا به . آما المؤسسة السياسية بنظاميها (الديمقراطي والجمهوري ) فستراتيجيتهما هى الاخرى اشغال الشعب بالبحث عن عمل لكى تتحكم به بطريقة غير مباشرة . اضافة الى الخضوع المزرى لامئلائات اللوبى الصهيونى الداعم لكيان متمرد على القانون الدولى ، مما شغل المؤسسة السياسية بعيدا عن الشعب والبلد ، وخلق هوة كبيرة ، انعكست على امريكا نفسها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى صحيا ، ونتائجها اليوم : هزائم حربية متلاحقة ، آفلاس آقتصادى مضنى ، آنتفاضات ناقمة تعج بملايين المشرديين وتعم كبريات

[zubayer]

هذا .. ما آمرناهم به ، قبل ايام قليلة مضت .. .

اهدموا الوول ستريت لتبنوا امريكا من جديد ، بعيدة عن الحروب ، قريبة لسلام ارواحكم واموالكم وسعادتكم

.. .

[zubayer]

هكذا .. كانت هزيمتهم قبل عدة سنين ...

واليوم .. نرى هزيمتهم قد لاحت فى الافق

آخى العربى ، آخى المسلم :

شارك فى اسراع هزيمتهم ، فآنها فى طريقها اليهم ، ساهم آنها مسرعة لهم ، آنك واحد من الذين يكتب لك التارخ سببا بعد الله فى هزيمتهم على يدك ..

..
ستبقى في الذاكرة :


جندي من حماية السفارة الأميركية في - سايجون يوم (29ـ4ـ1975) - .. يقول :

فإذا بشخص فيتنامي يهرع مرعوبا باتجاه الطائرة فوق سطح السفارة الأميركية في سايجون ، وتعلق بالسلم الذي يستخدمه الجنود في الصعود إلى الطائرة هربا من المقاومين الفيتناميين (الفيتكونج)..
تبين أن الشخص الفيتنامي الذي يريد الهروب مع أسياده ، هو رئيس البرلمان الفيتنامي الذي نصبه الغزاة الأميركان، وسرعان ما تعرف عليه مسؤول أمن السفارة الأميركية في سايجون..

فسارع الأميركي إلى ركل رئيس البرلمان بحذائه وكانت أكثر من ركلة ، فسقط رئيس البرلمان بصفعة من الأميركي، والتقط المصور الصحفي عدة لقطات :
الأولى وهو (أي رئيس البرلمان الفيتنامي) يحاول الصعود على السلم .
اللقطة الثانية عندما رفسه الأميركي بحذائه على وجهه.
اللقطة الثالثة يظهر فيها رئيس البرلمان وهو ممدد على الأرض وآثار ضربة الحذاء الأميركي على وجهه ..
و سارعت الطائرة الأميركية إلى التحليق عاليا ، و رئيس البرلمان يستمع إلى هدير أبناء فيتنام الأصلاء وهم يقتحمون وكر الاحتلال الأميركي الذي عاث فسادا وقتلا وتدميرا في بلدهم ..

...

دونها فى ذاكرتك ..