العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-11-2012, 08:34 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي هذا حال الجبهة الداخلية في معركة قادسية صدام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما يدرك بعض القراء الفترة التي عاشها شعب العراق وهو يخوض معركة قادسية صدام لثمان سنوات مع ايران
ومناسبة الحديث عن هذه الفترة هي ان الظروف باتت تجبرنا على ان نتسائل دوما ونضع الفروقات بين الفترة التي عاشها العراق وهو يخوض حربا على جبهة القتال بطول اكثر من 1000 كم مع ايران
بل تمكنت حينها القطاعات العسكرية التغلغل الى عمق الاراضي الايرانية واحتلالها ولايحضرني ذكرها الان
ولكني اذكر ان والدي رحمه الله كان رجل عسكري مرابط على جبهة القتال في الصنف الهندسي
وعرفت مؤخرا سبب وفاة بيبيتي والدته كان تاثرها بسماع خبر هجوم القوات الايرانية على قطاعات عسكرية تضم والدي وقد كانت المنطقة داخل الاراضي الايرانية .
وتصورو حينما تنشغل البلاد بحرب كهذه وعلى جبهة خارجية طال امتدادها فضلا عن اختلاف وطبيعة الحدود المتاخمة بين العراق وايران والمتمثلة بسهول ووديان وجبال واهوار بلاشك هي الاصعب من نوعها حرب مقدرة بخسائر وهزيمة لاحد الطرفين ولكن بعد الاعتماد على هدم الجبهة الداخلية للبلاد
وانتهت الحرب بانتصار العراق على الفرس واحباط ثورتهم البائسة ومخططهم الوضيع
ذلك لان الجبهة الداخلية للعراق اثناء معركة قادسية صدام كانت سدا منيعا لكل المؤامرات والانهيارات التي قد تهدمها
والكل يعرف ان طبيعة الهجمة الخمينية للحرب على العراق كانت تتصدر اولوليات اهدافها الطائفية بتصدير الثورة الشيعية عبر العراق للعالم العربي المحيطي والاسلامي وخاصة السعودية
الا ان ذلك لم يحدث ابدا فلا اذكر اننا سمعنا شيئا عن الطائفية مطلقا
لان القيادة العراقية حاولت منع اشعال اي فتيل طائفي في حينها ولربما شارك كل العراقيين بمختلف انتمائتهم القومية والمذهبية في مقاتلة العدو الايراني
او حتى اطلاق اشاعات لم نسمع باشاعة سياسية او عسكرية
رغم ان كل بيوتنا في كل العراق خاوية من الاباء والرجال
الام هي المربية وهي الموظفة وهي التي تدير عجلة البناء في العراق انذاك
ولهذا كان المواطن العراقي في بيته امن
وفي مدرسته وفي الشارع والموظف في دائرته وليل نهار
وفي اي محافظة من العراق كان الامن سيد الموقف
ولهذا رصفت الجبهة الداخلية سدا للجبهة الخارجية
حينما يامن المقاتل على بيته واولاده سيواصل بالتاكيد القتال
لان هناك عيونا بعد عين الله ترعاهم
حتى ان المقاتل العراقي يعرف حدود واجباته ويحرص على الالتزام بها حتى لو كلف الامر حياته
انه امن الوطن الذي لم ينهار يوما ولاثانية في ايام حرب قادسية صدام
ومن المعروف ان البلاد التي تخوض حربا فلابد ان يؤثر ذلك على اقتصادها وخاصة توفير الوقود لم يشهد العراق او انني لااذكر يوما احتجنا الى النفط لمدافئنا في الشتاء
فقد كان في بيتنا مدافيء عديدة وامي كانت تتولى ذلك الامر
وكذلك الحال مع الكهرباء لم نعرف ماذا يعني انقطاع الكهرباء
وبقية الخدمات
وكما هي حالة الحروب التي تدخل البلاد ازمات تلو الازمات
ازمة الغذاء وتوفير الخبز
لم يشهد العراق ايام معركة قادسية صدام اي ازمة غذائية بتاتا
بالعكس حسب ماروي لي ان الحكومة العراقية كانت تدعم دول لبنان والسودان ايام الكوارث بارسال اطنان من القمح الى تلك البلدان والعراق يخوض معركة مصيرية مع ايران
وهذا اعتراف برصانة الجبهة الداخلية التي حرستها الحكومة العراقية انذاك
ومثلما لم يشهد العراق ازمة غذائية انذاك
كذلك لم يشهد معنى دخول مواد غذائية فاسدة مثل ماتحويها مخازن حكومة المالكي اليوم والاسواق المحلية
وتصورو حال بيوت لم يعرف ابنائها متى يعود الاباء
فقد كنا نرى والدي ثلاثة ايام حالنا حال بقية ابناء العراق
فلم يعرف الطلبة العراقييون معنى المدرس الخصوصي او المختصرات
لم يحتاجون لذلك فقد كان المعلم بعثي حينها كما اختارهم لذلك صدام حسين
وهذا المعلم يعمل على تطبيق مباديء حزب البعث يعمل بوطنية وروح جهادية دعما للمعركة
وهذا اعتراف اخر لرصانة وقوة الجبهوة الداخلية التي حققت النصر بدعمها للجبهة الخارجية
كما هو الحال اليوم مدرس خصوصي وملايين الدنانير والرسوب محصل نهائي لمستقبل الطلبة
ذلك لان المعلم في المدرسة اليوم قائد للفساد الاداري
معلم يطلب الرشوة علنيا من الطالب والطالب يقضي ايام المدرسة مابين عطل ولطم
ترى كيف اليوم لم تتمكن كل قوى ودول العالم من معالجة الوضع الداخلي والخارجي للعراق
وكل هذا بسبب انعدام الامن
على الرغم ان شرطي المرور فقط هو رجل الامن الذي كان في شوارع العراق
اما اليوم مثل مايكول ابو المثل
(علك المخبل ترس حلكه )
قوات امنية وصحوية وغفوية وشرطة وجيش ومغاوير واستخبارات كلها متواجدة بالشارع وعجزت عن توفير الامن
والامن لايسود المجتمع مادام فيه فتيل الطائفية وهذه الطائفية هي مخطط صهويني امريكي ايراني لاضعاف الدول العربية والعراق واخضاعها تحت سيطرة الاستعمار
اللهم انا نسالك الامن والامان لبلادنا ولسائر بلاد المسلمين
هذا ماخطر في ذاكرتي
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .