العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-05-2008, 04:22 PM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي هل كان القضاء على فتح الإسلام في نهر البارد توطئة لسيطرة "حزب الله" على لبنان؟!


في شهر سبتمبر 2007 الماضي تمكن "الجيش اللبناني" من السيطرة على مخيم نهر البارد حيث كان يتحصن مقاتلو فتح الإسلام بعد اكثر من ثلاثة أشهر من المعارك الطاحنة سقط فيها أكثر من 300 قتيل منهم 154 جنديا على الأقل من الجيش "اللبناني" و120 -140 من عناصر فتح الاسلام والباقي من المدنيين بعد تدمير المخيم عن بكرة أبيه.

كان ظهور تنظيم فتح الإسلام بمشروعه "السنّي الجهادي" مفاجأة لجميع التيارات والفرق والاحزاب والطوائف الموجودة على الساحة اللبنانية.
فلأول مرة منذ الحرب الاهلية اللبنانية يكون للسنة تنظيماً مسلحاً قوياً يمتلك عقيدة قتالية جهادية الامر الذي كان يفترض أن يحقق لأهل السنة نوعاً من التوازن مع الشيعة في لبنان ، لكن السنّة سواء من تيار آل الحريري او دار الإفتاء أو الجماعات الإسلامية أو التنظيمات الفلسطينية السنية وقفوا جميعاً في وجه تنظيم فتح الإسلام وجميعهم خشي ان يشكل هؤلاء الإسلاميون السلفيون الجهاديون قيادة سنية منافسة لهم.

نفس التخوف وبدرجات اكبر سرى إلى الطوائف اللبنانية الأخرى من الشيعة والموارنة والدروز الذين يمثل ظهور تنظيم سني مسلح تهديداً حقيقياً لتفردهم بالقوة العسكرية التي تمتعوا بها منذ أيام الحرب الاهلية اللبنانية حين كان أهل السنة دوماً هم الطرف الأضعف بسبب افتقادهم لقوة عسكرية تستطيع مواجهة الآخرين عند الضرورة خاصة بعد خروج الفلسطينيين -القوة السنية الحقيقية آنذاك - من المعادلة.

لكن التخوف الاكبر من ظهور فتح الإسلام كان عند الشيعة وخاصة "حزب الله" الذي مثل المشروع الذي يرفعه تنظيم فتح الاسلام بجهاد سني حقيقي لإسرائيل إنطلاقاً من الجنوب تهديداً جدياً لتفرده بما يسمى "المقاومة" التي تمنحه "المشروعية" و"الرمزية" والتعاطف عند العرب والمسلمين بينما يقوم "حزب الله" تحت هذا الغطاء البرّاق بتنفيذ خطة المشروع الشيعي الإيراني التوسعي في المنطقة.

قائد "الجيش اللبناني" الماروني ميشيل سليمان قال بأن تنظيم فتح الإسلام لم يكن على علاقة بالنظام السوري وانما يرتبط بتنظيم القاعدة!
وهكذا دخلت امريكا - نيابة عن إسرائيل بالطبع - على الخط فعدوها اللدود "القاعدة" أصبح بجوار إسرائيل وهي تعرف ماذا يعني أن تكون "القاعدة" موجودة على الحدود "الإسرائيلية".

وهكذا اجتمع تيار الحريري السني والمنظمات الفلسطينية -التي كانت تدعي ان المخيمات خط أحمر- والشيعة والموارنة والدروز وامريكا وإسرائيل على تصفية فتح الإسلام.

لكن لماذا نقول ان القضاء على فتح الإسلام كان توطئة لما حدث بعدها بثمانية شهور من سيطرة حزب الله العسكرية على لبنان؟!

لقد بدأت الأزمة الحالية في لبنان بقيام الحكومة اللبنانية بمحاولة منع "حزب الله" الذي أصبح دولة داخل الدولة -بكل ما تحمله الكلمة من معنى- من توسيع شبكة اتصالاته -التجسسية- وليس بخافياً تغلغل حزب الله في مؤسسات الدولة اللبنانية -وتسييرها وفقاً لمصالحه - وقد ظهر هذا التغلغل جلياً في نفوذه اللامحدود على الجيش اللبناني الذي يقف متفرجاً امام مقاتلي "حزب الله" في بيروت والشمال والجبل وهم يقتلون خصومهم ويدمرون ويحرقون مرافقهم ومؤسساتهم ثم يتسلم بطلب من "حزب الله" الأرض المحروقة بعد استنفاد حزب الله اغراضه منها بالقتل والحرق والتدمير وجمع الأسلحة من مخالفيه.

وما يجرى في بيروت ولبنان هذه الأيام ليس وليد اللحظة التي حاولت بها الحكومة اللبنانية الوقوف في وجه شبكة اتصالات "حزب الله" بل لا بد ان يكون مخططاً له منذ زمن فتوزيع المسلحين وظهور قذائف الآر بي جي الصاروخية والهاونات في بيروت وغيرها من المناطق الآمنة التي لا يوجد بها عدو إسرائيلي لمقاومته لا يمكن ان يتأتى بين يوم وليلة كما حصل. والتنسيق مع الجيش ووقوفه متفرجاً لا بد انه كان سابقاً لنزول حزب الله بقواته إلى الأرض وإلا لماذا لم يتصدى لهم الجيش كما تصدى لغيرهم من قبل حماية للدولة والمؤسسات!

هذا الموقف من الجيش تجاه "حزب الله" يؤكد ان التنسيق بينهم سابق لوقوع الاحداث اليوم ، ولماذا نستبعد أن يكون القضاء على "فتح الإسلام" المنافس الوحيد لحزب الله والذي يمكن ان يقف في وجهه مناصرة لأهل السنة ودفاعاً عنهم كان ضمن مخطط حزب الله لتفريغ الساحة من القوة الحقيقية التي كان يمكن ان تردعه عن طغيانه ؟!

فقد ثبت أنه لا مقاتلي المستقبل أبناء "سوبرستار" ولا المنتفعين أصحاب المصالح يمكن ان يصمدوا ليوم واحد أمام "مقاتلي حزب الله العقائديين" الذين لا يمكن ان يحول بينهم وبين مشروعهم الخبيث إلا "مقاتلين عقائديين وعلى منهج صحيح".
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-05-2008, 06:29 AM   #2
عمر 1965
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 413
إفتراضي

أضف لمعلوماتك أيضا بأن الجيش اللبناني ضرب أو صادر كل سلاح سني
ان كان في الشمال أم في بيروت او الجنوب تحت حجج مختلفة
ومن ضمنها الأدعاء بأن الجيش قد أفشل محاولة لأغتيال الحقير النجس الدجال حسن "ناصر غوط الأئمة" في بيروت

وأثبتت الأيام بأن تحركات الجيش لمصادرة السلاح, كانت من أخباريات عصابة أيران
عمر 1965 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-05-2008, 07:09 AM   #3
الوليف
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
المشاركات: 7
إفتراضي

حسبي الله ونعم الوكيل
الوليف غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-05-2008, 08:52 PM   #4
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عمر 1965
أضف لمعلوماتك أيضا بأن الجيش اللبناني ضرب أو صادر كل سلاح سني
ان كان في الشمال أم في بيروت او الجنوب تحت حجج مختلفة
ومن ضمنها الأدعاء بأن الجيش قد أفشل محاولة لأغتيال الحقير النجس الدجال حسن "ناصر غوط الأئمة" في بيروت

وأثبتت الأيام بأن تحركات الجيش لمصادرة السلاح, كانت من أخباريات عصابة أيران

وهنا من الخفافيش من لايزال يدعى أن لبنان مسلمة وجيشها مسلم

وأن فتح الأسلام خوارج مجرمين خسئ وأهله وعشيرته وفصيلته ..
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .