العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-05-2008, 03:44 PM   #1
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي أرفعوا أيديكم عن لبنان !


دعوة حق أريد بها باطل رفعها الخبيث الرئيس المدمن محمد أنور السادات

أثناء أحداث الحرب الأهلية اللبنانية والتى تبعها أتفاق الطائف الذى فرض

على الأطراف بقوة المال والذى أيضا نجنى ثماره الأن فى أحداث بيروت والجبل

نستعرض معا هنا أطراف المعادلة الداخلية اللبنانية

وأتشرف بالمشاركات خاص مشاركات أهل لبنان ( المقيمين بها )

أو من حباهم الله بمعرفه خبرية بحيوط الأزمة هناك .
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-05-2008, 12:18 AM   #2
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي



( 1 ) حزب الكتائب اللبنانية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


حزب الكتائب اللبنانية، أحد أبرز الأحزاب اللبنانية. تأسس كحركة قومية شبابية عام 1936 على يد بيار الجميل. كانت الحركة مستوحاة من حركة الفالانج الإسبانية بقيادة خوسيه أنطونيو بريمو دي رافيرا. تحولت إلى حزب سياسي سنة 1952. وقف الحزب مع الرئيس كميل شمعون خلال أحداث 1958. شكل سنة 1968 الحلف الثلاثي مع حزب الوطنيين الأحرار والكتلة الوطنية متحصلا على 9 مقاعد خلال الانتخابات النيابية لتلك السنة. كان أهم فصيل يميني خلال بدايات الحرب الأهلية اللبنانية وكان ابرز المساهمين في تكوين القوات اللبنانية. تلقى في وقت من الاوقات اسلحة من إسرائيل رغم انكاره ذلك حينئذ. تقلص دوره تدريجيا مع وفاة مؤسسه سنة 1984 وتراجع تاثيره على عمليات القوات اللبنانية. شهد بعد الحرب عدة انقسامات. سنة 2001 انتخب كريم بقرادوني رئيسا للكتائب لكنه ما لبث ان دخل في نزاع مع أمين الجميل حول زعامة الحزب. انتهى النزاع بتولي الجميل منصب الرئيس الاعلى المستحدث و بقاء بقرادوني في موقع الرئيس. في الإنتخابات النيابية لسنة 2005 تحصل الحزب على 3 مقاعد: بيار أمين الجميل (عن دائرة المتن)، صولانج الجميّل (عن دائرة بيروت الأولى)، أنطوان غانم (عن دائرة بعبدا عاليه)، بالإضافة لنادر سكر الذي أنتخب على لائحة حزب الله. [FRAME="11 70"]شارك الحزب في حكومة فؤاد السنيورة عبر وزير الصناعة بيار أمين الجميل إلى اغتياله في نوفمبر 2006. في 19 سبتمبر 2007 تلقى الحزب ضربة موجعة أخرى بإغتيال أنطوان غانم أحد أبرز قيادييه.[/FRAME]
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...86%D9%8A%D8%A9


الموقع الرسمي لحزب الكتائب اللبنانية


وشعارهم أيضا

الله الوطن العائلة
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-05-2008, 12:25 AM   #3
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

حزب الكتائب اللبنانية[FRAME="11 70"]
يعتبر حزب الكتائب أشد الميليشيات اللبنانية خطراً، وأبلغها أثراً في الحرب الأهلية اللبنانية وهو ما يستدعي التعرض لها، بالتفصيل.[/FRAME]

[FRAME="11 70"]ينمّ اسم "الكتائب" على الملامح العسكرية لهذه الميليشيا، التي يتدرج تنظيمها من رهط إلى فصيلة، فوحدة فسَرية فكتيبة. فهي الوجه العسكري لحزب الكتائب، الذي فرض عليه، بعد الاستقلال، أن يعلن نفسه حزباً سياسياً. وليس تنظيماً عسكرياً.[/FRAME]ويقسم الحزب لبنان إلى وحدات صغيرة، يقيم بكل منها مسؤول عسكري، وآخر سياسي أو تربوي. وكانت إدارة الحزب محصورة في شخص رئيسه، إلى أن تقرر، عام 1942، أن يعاونه عليها مجلس شورى، من 18 عضواً، وُسِّع، بعد عشرة أعوام، ليضم 21 عضواً، وليصير اسمه: المكتب السياسي. وهو صاحب القرار في ما يتعلق بإقرار سياسة الحزب وتنظيماته، والتعيين في جميع الوظائف. وهو يتألف من رئيس الحزب ونائبه والأمين العام، ووزراء الحزب، ونوابه، الحاليين والسابقين، وخمسة أعضاء، ينتخبهم مجلس الحزب المركزي، لمدة سنتين.

يسيطر المكتب السياسي الكتائبي على اقتصاد لبنان، بسيطرة 11 عضواً فيه على 42 شركة ومصرفاً، ملكية أو إدارة. وبين هذه الشركات 4 أمريكية، وواحدة فرنسية، وأشهرها "كازينو لبنان" وهي شركة مساهمة، شديدة الخطر، إذ يُدفع من دخلها، ولا سيما أرباح صالة القمار فيها، العمولات إلى الوزراء والنواب وغيرهم، من دون سلطة رقابة، أو دليل، يسهل العثور عليه.
علاوة على 61 شركة، كان يملكها أنصار الحزب، الذين يشاركون، كذلك، قادة الحزب في ملكية بعض الشركات. وأدل مثال على ذلك شركات جورج أبو عضل، الخمس عشرة، وامتلاكه مجلة "الأسبوع العربي"، التي تُعَدّ أحد المنابر الكتائبية.

والظاهرة التي لا تقلّ أهمية عن تركيز الثروة والسلطة في يد نخبة محدودة، هي أن نصف المحاربين الكتائبيين هم شبان، كانت تقل أعمارهم عن 25 سنة، وهم يكونون معظم المقاتلين، إذ يسهل السيطرة عليهم، بالإغراء والإثارة وخلق الهوس الطائفي. فنجد أن 15% من أعضاء الحزب، تتراوح أعمارهم بين 14 و20 سنة. بينما 26% من الأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 21 و25 سنة، أي أن 41% من أعضاء الحزب، كانوا دون 25 سنة. في حين أن نصف أعضاء الحزب، تترجح أعمارهم بين 26 و40 سنة.
أما الذين تجاوزوا الستين، فهُم 1% فقط.

ويلاحظ أن هناك علاقة وثيقة، بين نمو عضوية الحزب والأزمات. فعندما يبدو أن النظام السياسي مهدد، يتلقى الحزب مزيداً من طلبات الانتساب. ومع انخفاض الأزمات وحدّتها، ينسحب الأعضاء، ببطء، وبشكل غير رسمي، من صفوف الحزب. أما الذين يبقون فيه طويلاً، فلا تتجاوز نسبتهم 14 %، وهو ما حدث سنة 1958، حين تدفقت أعداد هائلة، إلى دخول الحزب، ومعظمهم من العمال. ولكن الموقف كشف مدى التناقض بينهم وبينه، وكانوا يمثلون مشكلة، إلى أن جدد الحزب بطاقاته، سنة 1960، فأصبحوا خارجه.

وشعار الحزب هو: "الله، الوطن، العائلة". وطبقاً لأيديولوجيته، فإن الفرد هو الوحدة الأساسية، بعد أن كانت هذه الوحدة، في البداية، هي العائلة. فهو فرد وعضو في مجتمع، يؤلف أُمة، ودولة ذات سيادة. والغريب، أن أيديولوجية الحزب، تلفت إلى أنه إذا كانت الأولوية للشخص، وإذا كانت قِيمة الشخص تأتي قبْل المجتمع، فإن ذلك لا يعني، أن "الكتائب" تنادي بالفردية، أو تحط من قِيمة المجتمع.

وقد تبنت فلسفة الكتائب دعوى القومية اللبنانية، وهي من فكر رهبان الجبل، في القرنَين الثامن عشر والتاسع عشر. وهي، في الواقع، القومية المارونية. ولكن لأنهم يخلطون، عمداً، بين المارونية واللبنانية، فهُم يطلقون عليها قومية لبنانية، والهدف هو خلق كيان لمواجَهة القومية العربية. وهو ما أكده رئيس الحزب وقتها، بقوله إننا نؤمن بوجود قومية لبنانية، مساوية للقومية العربية. وإن ارتباطنا الأيديولوجي بالقومية اللبنانية، هو مصدر صراعنا مع القومية العربية.


"القوات اللبنانية"
ينطوي مصطلح "القوات اللبنانية" على معانٍ، تحمل توجهات قومية، تتجاوز المعايير الطائفية والانقسامات الدينية. غير أنها ارتبطت، في واقعها العملي، بالكيان الماروني.
كذلك، لا تُعَدّ "القوات اللبنانية" حزباً سياسياً، على الرغم من الخلط الشائع بينها وبين حزب الكتائب، الذي يُعَدّ أحد أركانها، والمهيمن عليها.

أ. نشأة "القوات اللبنانية"
ظهرت "القوات اللبنانية" كنتيجة للفراغ، الناجم عن انهيار السلطة المركزية، وغياب الأمن الداخلي، وعجز الحكومة المركزية عن القيام بالوظائف الملقاة على عاتقها. فهي قد نشأت، أول الأمر، إثر ثبات مخيم تل الزعتر في وجه الميليشيات المسيحية، وإحباط خططها لإبادته، التي شارك فيها عناصر من الجيش اللبناني، وتكبيدها خسائر فادحة، وكاستجابة لحاجة الميليشيات المسيحية المتحاربة إلى التنسيق فيما بينها، تحت قيادة مشتركة، عرفت باسم "مجلس القيادة المشتركة". وانتخب بشير الجميل قائداً لها، ولإحكام السيطرة، كذلك، على المخيم، في يونيه 1976. وأُحكم حصار المخيم، بمشاركة العديد من الميليشيات المسيحية، أهمها ميليشيات "الكتائب" و"التنظيم" وحراس الأرز و"الأحرار".
وكان العامل الأساسي الموحِّد لها، هو إدراكها المشترك أن التعاون أمر حتمي، وإلا فسوف يُقضى عليها، الواحدة تلو الأخرى. ودعم هذا الإدراك التجانس، من الوجهة الأيديولوجية، إذ إن تلك الميليشيات، تحارب من أجل هدف واحد مشترك، هو تحرير لبنان مما أسمته الاحتلال الفلسطيني.

وفي عام 1979، شرع "مجلس القيادة المشتركة"، يكوّن تشكيلات عسكرية منفصلة، ومميزة، عن الميليشيات الحزبية، تكُون مسؤولة أمامه، بصفة أساسية. وصاحبت عملية اندماج الميليشيات المسيحية، صعوبات عدة، أبرزها مقاومة لواء المردة، في شمالي لبنان، لسيطرة "القوات اللبنانية"، مما أسفر عن اغتيالها لقائده، طوني فرنجية. كذلك، اجتاحت "القوات اللبنانية" مَواقع ميليشيا حزب الأحرار، المعروفة باسم "النمور"، في 7 يوليه 1980. واستوعبت ما تبقى منها في نطاقها. وعُدَّ ذلك نهاية الاستقلال الذاتي للميليشيات.

وصار واضحاً، أن الجماعات السياسية، التي تشكل "القوات اللبنانية"، فقدت هياكلها العسكرية المستقلة، وأن على الذين يعارضون عملية التوحيد، إما أن يطلبوا الحماية السورية، كما فعل سليمان فرنجية، وإما أن يذعنوا لصوت العقل، بالانصهار في القوات، كما فعل كميل شمعون.

هيكل "القوات اللبنانية" التنظيمي
اكتسبت "القوات اللبنانية" صفة الميليشيات، لكونها جيشاً مدنياً، يختلف عن الجيش المحترف. فغالبية أعضائه، يحتلون وظائف مدنية، أو هم طلاب في الجامعات، ويخدمون، في الوقت نفسه، في "القوات اللبنانية". وعلى الرغم من أن غالبية أعضائه من المتطوعين، إلا أنه بدأ، في يوليه 1982، في تطبيق نظام للتجنيد، يبدأ ببرنامج تدريبي، لمدة سنتين، في المدارس الثانوية، خلال العطلات الأسبوعية، والإجازة الصيفية لمدة 21 يوماً، وذلك قبْل التجنيد. وبعد التخرج، يقضي المجندون ثلاثة أشهر في التدريب الأساسي، وشهرين في التدريب التخصصي، ويعقب ذلك 10 أشهر خدمة عسكرية حقيقية. ويشمل نظام الخدمة الذكور والإناث.

و"القوات اللبنانية" منظمة، وفقاً للخطوط العسكرية التقليدية. إذ تضم ألوية وكتائب وفصائل وسرايا. ولا تقتصر تشكيلاتها على المشاة، وإنما تضم، كذلك، المدفعية والمدرعات، ولواء خاصاً بحرب الجبال، ومهندسين عسكريين، وأسطولاً بحرياً صغيراً.

وأهم أجهزتها البيروقراطية، تتمثل في "مجلس القيادة"، وهو الفرع التنفيذي الرئيسي لـ "الجبهة اللبنانية". وتتركز فيه كافة أنشطة القوات اللبنانية. احتل فيه بشير الجميل منصب القائد العام، حتى اغتياله، في 14 سبتمبر 1982. وخلفه فادي أفرام، الذي انتخب لهذا المنصب، قبْل الاغتيال بيوم واحد. وأعقبه انتخاب فؤاد أبو ناضر قائداً عاماً لـ "القوات اللبنانية". ويتألف مجلس القيادة من ممثلين عن الميليشيات الرئيسية، التي شكلت "القوات اللبنانية". ويضم، كذلك، أعضاء، ليس لهم حق التصويت، وهم رؤساء مكاتب العلاقات، الخارجية والمالية والخدمات العامة. أما الخلفية الاجتماعية لـ "القوات اللبنانية" فإنها تضم محامين ومهندسين وطلاباً من الطبقة الوسطى. وعلى الرغم من الهيمنة المارونية على صفوف "القوات اللبنانية"، إلا أنها تضم عدداً محدوداً من الروم الكاثوليك والأرثوذكس اليونانيين والأرثوذكس الأرمن وفئات أخرى من المسيحيين.

العلاقة بين "القوات اللبنانية" و"الجبهة اللبنانية"
تُعَدّ "الجبهة اللبنانية"، هي المجلس الموجِّه، للقيادات المسيحية كافة، في لبنان، فهي تحدد الخطوط الرئيسية للسياسة العامة. وتمثلت المحاولة الأولى لتشكيل الجبهة، في تأسيس جبهة "الحرية والإنسان"، كرد فعل للقتال، الذي نشب في بيروت، عام 1975. وضمت الجبهة زعماء الأحزاب التاريخيين، ورؤساء الميليشيات المسيحية، فإضافة إلى كميل شمعون وبيار الجميل وسليمان فرنجية وشارل مالك، ضمت، كذلك، قائد ميليشيا "التنظيم"، وزعيم حراس الأرز، ورئيس "حركة الشباب اللبنانية".

وفي عام 1977، عدِّل تشكيل الجبهة، لتقتصر على القادة السياسيين المدنيين فقط. ونظم قادة الميليشيات أنفسهم في مجلس القيادة المشتركة. ويحضر القادة العسكريون اجتماعات الجبهة، حين مناقشة المسائل العسكرية.


__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-05-2008, 12:27 AM   #4
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


حركة سمير جعجع ( مارونى أنشق عن الكتائب )

يمكن النظر إلى "القوات اللبنانية" على أنها امتداد لمجموعة من الأحزاب والميليشيات المكونة لها. فعلى الرغم من أن "الكتائب" عُدَّت أحد أركان "القوات اللبنانية"، إلا أن هناك خطوطاً واضحة بينهما. كما أن "القوات اللبنانية"، تضم في صفوفها عناصر، علاقاتهم محدودة، أو معدومة بحزب الكتائب. ويتّضح الفارق بين "الكتائب" و"القوات اللبنانية" في مصدر التجنيد السياسي. فعضوية "الكتائب"، تستمد، أساساً، المناطق الجبلية، وهي مناطق النفوذ التقليدي لحزب الكتائب. بينما "القوات اللبنانية" تضم، أساساً، أعضاء ينتمون إلى المناطق الحضرية، وبصفة خاصة ضواحي بيروت. ويمكِن القول إن العلاقة المتميزة بين "الكتائب" و"القوات اللبنانية"، ترجع إلى جبهة متسعة من المؤيدين لحزب الكتائب، داخل صفوف "القوات اللبنانية". إلا أن هذا لا يعني أن "القوات" هي أداة تابعة للحزب، إذ إنها تحتفظ بهياكلها المستقلة، والمتميزة.

وقد برز ما سمي بحركة سمير جعجع، في 12 مارس 1985، بعد قرار قيادة حزب الكتائب طرد جعجع من صفوفه، لرفضه قراراً حزبياً بإزالة حاجز البربارة، الذي ظلت تنصبه "القوات اللبنانية" على الطريق الدولي، بين بيروت وطرابلس، منذ 1978. وقد عكست حركة تمرد سمير جعجع "الأزمة"، التي عاشتها الفاعلية السياسية المسيحية اللبنانية.

أثر حركة سمير جعجع على الوضع اللبناني
أثارت حركة سمير جعجع الطوائف كافة، التي رأت فيها محاولة لإعادة فرز الأوراق وتوزيعها، بما يحقق سيطرة المعسكر المسيحي، ورغبة في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بما يعرّض للخطر المحاولات الجارية، آنذاك، لإرساء أُسُس المصالحة الوطنية.

إلاّ أن حركة جعجع، قيدت بعوامل عدة، على المستويَين، المحلي والإقليمي.

المستوى المحلي: أحدثت هذه الحركة سلسلة من ردود الفعل، تراوحت بين الرفض والاستنكار، والتأييد المتفاوت، محلياً وإقليمياً. فالمنطقة، التي تضم بيروت الشرقية والجبل وساحل كسروان وجبيل، هي معزولة تماماً. إذ تبدأ، عند طرفها الشمالي، المَواقع، التي كان سيطر عليها الجيش السوري ورجال سليمان فرنجية، الذي يتهم سمير جعجع باغتيال نجله، طوني فرنجية، في يونيه 1978. وفي داخل المنطقة المذكورة، يقع المتن الشمالي، الذي تتمركز فيه قوات ميليشيا حزب الكتائب، التي كانت موالية للرئيس أمين الجميل، إلى جانب وحدات ضخمة من الجيش اللبناني. هذا الوضع جعل من السهولة تطويق القوات المنشقة واختراقها، بل القضاء على الانشقاق قضاءً تاماً. ناهيك أنه كان في مقدور أمين الجميل استعادة مَواقعه، إذا سمح للجيش الشرعي بالدخول في معارك ضد جعجع، غير أن مثل هذه الخطوة، كان من الممكِن أن يؤثر، سلباً، في وحدة الصف المسيحي.

زد على ذلك، أن سمير جعجع، كان يفتقر إلى وسيلة قوة فاعلة. بينما تمكّن الرئيس أمين الجميل من تمثيل كل اللبنانيين، على الرغم من انتقادات المسلمين. كما أن الأطراف المسيحية، كانت غير مستعدة لمغامرات شخصية، أي استبدال زعامة جعجع وأقرانه بزعامة الجميل، بعد أن عانى لبنان الكثير من آثار السياسات، القبَلية والطائفية. وهو ما اتّضح في ردود فعل مسيحيي الجنوب اللبناني، عندما حاولت القوى المتمردة مدّ نفوذها فيه إلى مناطق، لم تسيطر عليها من قبْل. أمّا حليف "القوات اللبنانية" المتمردة، المحتمل، إسرائيل، فكان عدم الثقة ينتاب العلاقة بين الحليفَين، على أثر معارك الشوف. أضف أن دخول القوات المتمردة في مواجَهة مع بقية الأطراف المناوئة، هو انتحار جنوني، في ضوء القوة، بمفهومها العسكري. فجيش لبنان النظامي، كان يبلغ قوامه 50 ألف مقاتل.

وجيش التحرير الشعبي 800 مقاتل، والتوحيد الإسلامي ولواء المردة 1000 مقاتل، وحركة أمل 2000 مقاتل، فضلاً عن القوات السورية التي يربو عددها على 40 ألف مقاتل. وهي أعداد قادرة على سحق القوات المتمردة.

المستوى الإقليمي: لم تقف ردود الفعل، إزاء حركة جعجع في المنطقة الشرقية من بيروت، عند منطقة جغرافية محدودة، بل كان لها انعكاسات ومعطيات أبعد من لبنان. فحزب الكتائب أو "القوات اللبنانية"، عاش، في الثمانينيات، حيرة في العلاقة بسورية، وإمكانية تطويرها، بما فيه مصلحة الحل السلمي والوفاق الوطني والعلاقة بإسرائيل، بأي ثمن، خدمة لمخطط التقسيم، واستعار الصراع الطائفي. في الوقت عينه، لم تكن حركة جعجع مفاجئة لصانعَي القرارين، الإسرائيلي والسوري. فكلاهما على علم بالتطورات الجارية في الجبهة المسيحية، ويسعى إلى توظيف تلك التطورات في ما يخدم مصالحه وأهدافه، المغايرة لمصالح الآخر وأهدافه. ورأت سورية في تفكك القاعدة، التي يمثلها أمين الجميل، أفضل الفرص لإغرائه بالإقدام على المزيد من التنازلات، من خلال سياسة إضعاف القوي، وتقوية الضعيف، والاحتفاظ بدرجة من التوازن بين القوى اللبنانية، تتيح ضمان سيطرة سورية وهيمنتها. غير أن ظهور حركة التمرد، بشكلها المسلح، والمعادي لسورية، دفع دمشق إلى العمل على تطويقها، بدعم الرئيس أمين الجميل، وتقوية "القوات اللبنانية".
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2008, 06:58 AM   #5
عمر 1965
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 413
إفتراضي

أخبار مصدية

الباحث عنها لا يجدها الا مع المومياءات والاحفوريات

أنت الآن في عصر الظهور يا عزيزي
لذلك عد الى مصادرك وابحث لنا من أي سرداب سوف يكون هذا الظهور
عمر 1965 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2008, 11:37 PM   #6
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


(2 ) حزب الله
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


حزب الله هو حزب لبناني، نشأ بعد معركة داخلية في حركة أمل المعتدلة. و أصبح حزب سياسي مشارك بالحياة السياسية اللبنانية بعد خروج القوات السورية من لبنان على اثر صدور القرار 1559 ، علماً بأن القرار أشار إلى تجريد سلاح الجناح العسكري للحزب و الذي يسمّى "بالمقاومة الإسلامية". يتبع الحزب عقائديا إلى خامنئي مرشد الثورة الإيرانية ، و هذا الإتباع بشكل عقائدي أي تقليد. يرفض حزب الله فكرة تسليم سلاحه قبل أن يتم تحرير كافة الأسرى اللبنانيين ، و تحرير مزارع شبعا اللبنانية، و شرطه الثالث و الأهم تأمين حماية الحدود الجنوبية بجيش قوي ، و مازال سلاح حزب الله رغم كل الجدل الذي أثاره داخل لبنان و خارجه ، سلاح شرعي وفق القانون اللبناني ، حتى هذا اليوم ومنذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، استمرت المقاومة الإسلامية بالمناوشات مع الجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. وبالإضافة إلى الدور العسكري الذي يلعبه حزب الله؛ هناك جانب اجتماعي يتمثل في إقامة المستشفيات والمدارس ودور الرعاية، وآخر إعلامي يتمثل بمحطة تلفزيون المنار التي يملك حزب الله القسم الأكبر من أسهمها. في البداية كان شعار حزب الله هو الثورة الإسلامية في لبنان ، إلا أن هذا الشعار تغير لاحقا إلى المقاومة الإسلامية في لبنان . يترأس الحزب السيد حسن نصرالله، الذي كان نجله البكر هادي قد استشهد في احدى المواجهات مع القوات الإسرائيلية في جبل الرفيع في جنوب لبنان.


و قد خلف السيد حسن نصر الله السيد عباس الموسوي الذي استهدفته الطائرات الاسرائيلية فقتل وزوجته وابنه في العام 1992 .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...84%D9%84%D9%87
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-05-2008, 09:48 AM   #7
واقعي مرة أخرى
موسع صدره وبيشوف تاليتها!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 488
إفتراضي

شكرا لحزب الله / إبراهيم بن عبدالرحمن التركي

التاريخ:08/05/1429 الموافق |القراء:2487 | نسخة للطباعة

المختصر/

الهدف الرئيس لإنشاء إيران لحزب الله هو تصدير الثورة الإيرانية للبنان وحيث كانت سوريا - في ظل حكمها النصيري(العلوي) الذي يعد من غلاة طوائف الشيعة الباطنية - تحكم لبنان مع وجود رئيس وزراء سني شكليا فلم تكن ثمة مشكلة كبيرة عند الشيعة مادام الحكم بيدهم في الحقيقة لكن بعد إجبار سوريا على الانسحاب من لبنان أصبحت أكبر صلاحيات الحكم بيد رئيس الوزراء السني بناء على اتفاق الطائف فبدأ حزب الله في السعي لتغيير اتفاق الطائف وتغيير نظام الحكم وطريقته لينتزع رئاسة الوزراء من السنة بحجة أن الشيعة هم الطائفة الأكثر حاليا ولتحقيق إقامة الثورة الإيرانية في لبنان فقد كان شعار حزب الله في البداية هو "الثورة الإسلامية في لبنان" ثم تحول إلى "المقاومة الإسلامية في لبنان" فتغير الشعار وبقي الهدف

وحيث أن هذا التغيير يخالف الأساس الذي قامت عليه الدولة اللبنانية فقد اتبع الحزب سياسة المرحلية فكانت مطالبته بالثلث المعطل الذي يمنحه فعليا نصف حكم رئاسة الوزراء ولتنفيذ هذا الهدف حاول تعطي عمل الحكومة بتعطيل عمل البرلمان وسحب وزراءه وأتباعه من مجلس الوزراء وعندما فشل في تحقيق هدفه حاصر مقر الحكومة وهدد باجتياحه وفشل ولم تسقط الحكومة فعطل رئاسة الجمهورية وفشل فانتقل للعصيان المدني وفشل – كل ذلك في ظل تعطيل الجيش أيضا- فزاد توتره وزادت أخطاؤه فكان العصيان المسلح وتعطيل المدارس والجامعات والأسواق والطرقات والمطارات بعد تهديدات حسن نصر الله الأخيرة بقطع الأيدي والرؤوس ليكشف حقيقة طهارة سلاحه المغطاة بدثار التقية والكذب كيف لا والتقية تسعة أعشار دين الشيعي كما في عقيدتهم – أنظر مقال : حسن نصر الله منافق عليم اللسان http://www.almokhtsar.com/html/artical/413.php

لقد كانت تواجه المسلمين السنة مشكلتين بإزاء الشيعة الأولى الاختراق العسكري ظاهرا كما في العراق ولبنان واليمن وباطنا كما في دول الخليج والمشكلة الثانية الاختراق الفكري وهي الأخطر وكان أبرز مخالب هذا الاختراق الفكري نموذج حزب الله الذي يدرب جيش المهدي وفيلق بدر على ذبح السنة ويظهر بمظهر المقاوم الطاهر فكانت عملياته المسلحة ببيروت نحر رائع لهذا النموذج الفكري الذي خدعوا به عشرات الملايين من السنة فشكرا لهم.

لقد كان الاجتياح الشيعي مقتصرا على بيروت الغربية حيث السنة ولازال يحاصر قادتهم الدينيين والسياسيين في منازلهم ولم يجتاحوا شرق بيروت حيث النصارى ليقولوا بلسان الحال من هو عدوهم فالعقيدة الشيعية تقوم بشكل أساسي على تنمية الحقد ضد أهل السنة بحجة المظلومية التاريخية ضد الشيعة وما ذاك إلا غطاء للحقد ضد المسلمين بسبب إسقاطهم لدولة الفرس ولذا فأكثر من يحقدون عليه هو عمر بن الخطاب مزيل دولتهم ومن كان اسمه عمر في العراق فمصيره القتل فهل ينتظر السنة طردهم من بيروت كما طردوا من بغداد حتى أصبحوا أقلية فيها ؟

ولم تسلم من شرهم حتى مؤسسة الحريري التي علمت عشرة الآف شيعي .

ومما ساهم في تعميق السقوط الأخلاقي لحزب الله هو عدم مواجهتهم عسكريا من قبل السنة فكان بذلك هذا الضعف السني مصدر قوة أخلاقية للسنة بعدم الاقتتال الطائفي وكان مصدر سقوط للحزب لكشفه كذب دعواهم في وجود ميليشيات سنية وظهور السنة بمظهر المظلوم والذي يكسبهم التعاطف وبالمقابل الكراهية لظالمهم ولعل هذا ما جعل الحزب يسارع بإعلان سحب مقاتليه من الشوارع حتى لاتزيد خسارته بعد قرار الاجتياح الذي سيعد أكبر خطأ وقع فيه لأنه هدم في يومين مابناه الحزب في عشرين سنة على الصعيد الأخلاقي المزيف وأسقط ورقة التوت الأخيرة وكشف نياته الحقيقية.

كما أن اجتياح الحزب وتعطيله لمؤسسات المستقبل الإعلامية شكل سقطة وجرس إنذار لجميع اللبنانيين بأن ماتميزوا به عن باقي العرب من الحرية الإعلامية في خطر مما استعدى ضده جميع الإعلاميين حتى المناصرين له بقوة كمدير مكتب الجزيرة غسان بن جدو لم يجد بدا من انتقاد هذا المسلك وهذا مما يساهم في كشف خطر الحزب ويحزب الإعلاميين ضده.

لقد كان حزب الله يحاول ستر طائفيته عبر كوكتيل من حلفاء من طوائف شتى مستغلا مطامعهم الشخصية لكن ما فعله سيحرق أولئك الانتهازيين أمام طوائفهم فقد سقط رئيس الوزراء اللبناني السابق عمر كرامي سقوطا مدويا بعد تأييده لاجتياح الميليشيات الشيعية لأحياء أهل السنة ببيروت بعد صمته يومين مع أنه قال: "إذا لا سمح الله انقلب الوضع وأصبحت القضية قضية تناحر مذاهب، فنحن إما أن نجلس في بيوتنا وإما أن نكون مع طائفتنا".
وأضاف "نحن نكون مع طائفتنا لأننا على ثقة بأن هذه الطائفة السنية لم تكن في كل تاريخها إلا طائفة تسير على الخط الوطني". أما فتحي يكن فلاذ بالصمت حتى الآن.

إن هذا السقوط والانتحار الأخلاقي لحزب الله هو الخطوة الأولى لسقوطه العسكري من حيث حماية السنة من الانخداع لوعوده النفاقية وكلامه المعسول ومن ثم الاستعداد العسكري للسنة في لبنان للدفاع عن النفس وعدم انتظار الذبح كما حصل لسنة العراق ومنع تحقيق الحزب لأهدافه الكبرى وكذلك توعية المسلمين في العالم بفداحة الخطر الرافضي بقيادة إيران على الإسلام والمسلمين وعدم الانخداع بأكاذيب إيران التي ساعدت باعترافها الصليبيين في احتلال بلاد المسلمين في العراق وأفغانستان وقتلت عبر عملائها ومساعدة الصليبيين مليون سني عراقي

كما أن ما فعله الحزب قرع جرس الإنذار في جميع البلاد العربية ذات الأقليات الشيعية وخاصة الخليجية بالانتباه لخطرهم والحذر من التمكين لهم.

إن مافعله حزب الله بتوجيه سلاحه ضد اللبنانيين منح الفرصة للمطالبه بنزع سلاحه وأسقط حجة أنه سلاح مقاومة ضد العدو الصهيوني فقط ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة.

إن على أهل السنة بلبنان أن يعوا درس العراق ويحذروا التفرق حتى لاتضيع حقوقهم وإن من أعظم آليات الوحدة التي خطها الإسلام منذ كان المسلمون مستضعفيين بمكة هي نظام الشورى والذي طبقه النبي صلى الله عليه وسلم والتزم بنتائجه حتى في أحلك الظروف كما في قرار ملاقاة المشركين في غزوة أحد خارج المدينة تطبيقا للشورى رغم أن رأيه صلى الله عليه وسلم كان في البقاء داخل المدينة ورغم الهزيمة فقد أكد الله على رسوله بالالتزام بالشورى وعدم تركها (وشاورهم في الأمر) فالشورى خير جامع وموحد للسنة والالتزام بها وبنتائجها دليل صدق الالتزام بالإسلام وشرعه وإن على العلماء وطلبة العلم والدعاة والمفكرين والقادة قيادة هذا المشروع وتنفيذه عبر استراتيجية مفصلة

والخطوة الثانية اللازم على أهل السنة القيام بها وهي واجب الوقت المسارعة إلى الاستعداد العسكري وعدم انتظار الذبح كما حصل سابقا في المخيمات وحاليا في العراق مع الاستفادة من تجربتي الضنية وفتح الإسلام حتى لاتتكرر الأخطاء ويستغلها الأعداء وقد يكون من الوسائل النظامية المفيدة في تحقيق الاستعداد العسكري إنشاء مؤسسات الحراسة والشركات الأمنية ومجموعات المقاومة وحراسات الأحياء وتدريبها تدريبا عاليا وبناؤها على أساس عقائدي جهادي وليس كمؤسسات الحراسة من مرتزقة تيار المستقبل التي هرب أفرادها في أول مواجهة وقد أعلن الناطق الرسمي باسم اللقاء الإسلامي المستقل النائب السابق "خالد ضاهر" عن تشكيل "المقاومة الإسلامية الوطنية في لبنان" للدفاع عن أهل السنة في لبنان.وعزى خلال مؤتمر صحافي عقده في منزله بطرابلس السبب في ذلك، إلى عدم قدرة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على حماية العاصمة بيروت. كما أن على السنة تكوين ألوية سنية في الجيش اللبناني ذي النسبة الشيعية الأكبر والذي سارع بتدمير مخيم نهر البارد على رؤوس سكانه للقضاء على فتح الإسلام وشارك لوائه السادس الشيعي في حصار ومذابح المخيمات الفلسطينية في الثمانينات لكنه يعجز عن حماية أحياء السنة ويسمح لمليشيات الشيعة بقتل السنة أثناء تشييعهم لجنازاتهم كما في الطريق الجديدة وفي مظاهراتهم كما في عكار كما أنه يسمح بحرق تلفزيون المستقبل رغم تسلمه له وحراسته له وهذا الجيش فتح طريق الجنوب بالقوة عندما أغلقه السنة لكنه يتعاجز عن فتح طريق المطار فأصبح كجيش الرافضة ببغداد

من حق السنة الآن تكوين مجموعات عسكرية جهادية تحميهم لأن الجيش لم يحمهم بل وساعد في تغطية هجوم الميليشيات الشيعية على أحياء السنة وحرق مبنى تلفزيون المستقبل تحت أنظاره وكان يساعد الميليشيات عبر نقل تهديداتها ومطالبها بإخلاء مقرات تيار المستقبل وتعطيلها والاستيلاء عليها بحجة حمايتها وأهل السنة قادرون على ذلك بعد زوال المانع السوري من لبنان فهل ينتهزون الفرصة قبل فوات الأوان ؟

وعلى الدول العربية التخلي عن سياسة الانتظار فإيران تغزوهم شيئا فشيئا وعليهم بدعم السنة عسكريا وماليا وسياسيا قبل أن يصلهم الدور .

أما موقف الغرب المترقب أكثر من المبادر فقد يكون هدفه توريط إيران وزيادة الحقد السني ضدها تمهيدا للمنازلة الكبرى بعد عدة أشهر أو لتقوم حرب شيعية سنية تكفيهم مؤونة لبنان.

إن ماتحقق وماسيتحقق من نتائج إيجابية لأحداث لبنان الحالية رغم مايكتنفها من شر إلا أنها تتضمن من الخيرات الكثير إن انتهز السنة الفرصة

كما قال تعالى (إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم )

أبو سلمان

إبراهيم بن عبدالرحمن التركي

المشرف العام على موقع المختصر

www.almokhtsar.com
__________________
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين وأذنابهم من المنافقين
واقعي مرة أخرى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .