العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-02-2010, 03:58 PM   #1
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي عـيـد الحـــب

"تشهد دول العالم كل يوم 14 من فبراير احتفالات بما يسمى بعيد الحب، وذلك تكريما لذكرى القديس فلانتين الذى عارض قرار الإمبراطور الرومانى "كلاييدس الثاني" الذي منع جنوده من الزواج فزوجهم القديس سرا وأعدم لهذا السبب".

"حذرت هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في السعودية المحلاتالتجارية والبائعين من إظهار الاحتفال بما يسمى "عيد الحب" أو "الفالنتاين" الذي يوافق الأحد المقبل، وبدأت الهيئة حملة رقابة على المتاجر ومحلات الهدايا التي تكثر فيها المخالفات".

"فبراير من كل عام يكون شاهداً على التحريض ضد الحب في معظمالمجتمعات العربية.. فمنذ مطلعه تبدأ الرسائل التكفيرية تصل إلى البريدات الإلكترونية تحذر من الاحتفال به وتلعن كل من يجرؤ على التحدث عنه بصفته يوماً صالحاً لنسيان كل هموم الحياة والتوجه نحو الحب الغائب تماماً عن حياتنا ووطننا"..
---
مقتطفات من ثلاث مقالات ضمن المئات بل الآلاف من المواضيع المدبجة بمناسبة يوم مر مرور الكرام اسمه عيد الحب.
هل هو عيد حقا ؟
هذا اليوم المحدد من كل عام هو مجرد يوم شعبي تعارف عليه الناس بعيدا عن قصته الأصلية أو أسباب النزول، عرفه القاصي والداني كمناسبة للحديث عن الحب.
وقبل أن يحتفل أحد أو يتلبس بواحد من مظاهر هذا الطقس، سبقته مقالات وفتاوى تحرض ضده وتتوعد أنصاره بالويل والثبور ومساوئ الأمور.
هل هو عيد ؟
أطرح السؤال مرة أخرى..
بالطبع، يوم الحب ليس عيدا رسميا، فلا توجد دولة تعطلت فيها الدوائر الرسمية والإدارات العمومية والبنوك عن العمل، لا شيء من هذا على الإطلاق، فكل مواطن صار إلى عمله المعتاد ومارس تجارته أو رياضته أو أي نشاط دون نشاز يذكر.

ولعل الاختلاف الوحيد، هو سعي "البعض"، وهم قلة قليلة، وراء بعث رسائل تهنئة وتذكير واشتروا باقات ورد وهدايا بسيطة، ودمى صغيرة ودببة من القطن عليها شكل قلب أحمر.
أين الخطر هنا ؟ أتساءل.

صحيح أن المحلات تعمر بالهدايا والسلع التي ترتبط بيوم الحب، ولكن الظاهرة بالنسبة لمحل تجاري لا تعدو أن تكون نشاطا اقتصاديا وكفى، وسعي التجار إلى الربح والكسب والاسترزاق.

فوراء كل بائع أسرة تنتظر دخلا يوفر حاجياتها التي لا تنتهي وخلف كل محل تجاري رغبة ملحة في الربح والاغتناء.

كما أن شركات كثيرة تعول عليه من أجل زيادة الانتاج وتحريك عجلة الاقتصاد وليس في الأمر مشكلة.

في أمريكا قامت حرب أخرى..
فقد أطلقت منظمات عديدة وجمعيات حقوقية نداءات للتحذير من هذا العيد، بعضها قال أن شراء وردة في عيد الحب تعني شوكة تدمي يد مزارعة فقيرة في أمريكا اللاتينية.
وشركات الشكولاتة ردت بدورها على الحملات المعادية لهذا اليوم، تتهم الجمعيات أصحاب المصانع باستغلال الأطفال وتشغيلهم في مزارع كثيرة في أفريقيا، ردت هذه الشركات بجرد مفصل لمختلف مشاريعها الإنسانية في دول أفريقيا.
حرب أخرى باسم حقوق الاطفال والنساء هنا.
وقد لا تختلف هذه عن حرب الدين ضد الحب.

الموهيم، أرى أن هذه المناسبة لا تحتاج لهجوم من طرف علمائنا الأجلاء من دعاة وخطباء جوامع وهيئة معروف وكأنه لم يبق من هموم وأخطار وأعداء سوى عيد الحب ليهاجموه، وكون المناسبة غير مذكورة في الدين الإسلامي لا يعني أنها أصبحت كفرا بواحا، فهي مناسبة غير ملزمة لأحد، ولا ينخرط فيها الواحد بنية التعبد، ولا يذكر أحد أنها من الدين وتوابثه، ثم، ألا نحتفل بعيد الأم وهو غير مذكور، ألا نحتفل بعيد المرأة كل 8 من شهر مارس ؟ وعيد الشجرة ؟ وكلها أعياد بدأت في الغرب وكل المسألة أنهم سبقونا اقتصاديا وحضاريا والواقع يشهد.
ولهذا يسعى كل العالم، لدعم الحركة الاقتصادية حيث يتم في هذا اليوم بالذات شراء ملايين الهدايا لتبادلها بين الاحباب وباقات الورد وعلب الشكلاتة وبطاقات التهنئة، وتستقبل المطاعم زبناء جددا وتشهد بهم حركة كبيرة جدا، وصار هذا اليوم مثله مثل يوم عيد الأم وعيد الشغل وعيد الزواج ويوم الأرض وعيد البيئة وعيد وعيد...

حبذا لو يعلم علماؤنا الأجلاء أنهم بانشغالهم بهذه الأمور الصغيرة والبسيطة إنما يسيئون لأنفسهم قبل كل شيء، وأما اتهامهم للمعارضين حد اعتبارهم متغربين، مسلوبين، مبتدعين أو كفار وكل من عمل عملهم مصيره في النار، فهذا يفقدهم مصداقيتهم ويجعلهم يبتعدون أكثر عن القاعدة الشعبية فتكبر الهوة الفاصلة بين الجانبين ويخسر العلماء الأجلاء أكثر وقد كانوا يظنون أنهم يحسنون صنعا، بفتاويهم الجاهزة وتكفير الناس.

وأما أولئك الذين يعتبرون أن فكرة عيد الحب تعني الانحلال وقلة الحياء وبأننا لا وقت لدينا للحب، في وقت أرضنا محتلة والدليل العراق، وفلسطين، وأخيراً الصومال، فأصحاب هذا الرأي في معظمهم من الآباء الذين توقفوا عن تبادل مشاعر المودة والرحمة مع أمهاتنا ناهيك عن مظاهر توحي بذلك فيستنكرونها على أبنائهم وزوجاتهم .
حتى صار الحب عيبا، وإظهار مشاعر العشق والوله شيء مستنكر بين الزوجين وسط الأسر العربية.

وأخيرا، أنا هنا لا أدعوا إلى الاحتفال بعيد الحب، كما لا أدعوا إلى مقاطعته والتخويف منه وتحذير المحتفلين به عبر إظهار مشاعرهم لزوجاتهم بمناسبة هذا اليوم. إنما أقول، كل واحد حر برأيه وقناعاته ومن شاء أن يحب فليحب، ومن شاء أن يتحجر فليتحجر، إنما، هذه المناسبة أبعد ما تكون عن البدعة والمؤامرة الخارجية.
فارحمونا.




.
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-02-2010, 06:02 PM   #2
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

أخي عصام الدين
هؤلاء ليس لهم شاغل إلا مطاردة فلان ومهاجمة المناسبة الفلانية.
بينما القضايا الأساسية لا أقول للأمة - وهي كذلك - بل لمن لأهل منطقتهم لا يعملون لها .
فالعدل وإخراج المظلومين ليست قضية أساسية لديهم البناء والتطور ليست قضية على الإطلاق.
أنهم يفضلون الخيام يا أخي، تصدق؟!
وعندما أعلن خصامي مع الخيام وأهلها، يقولون عني أفرنجي ... وهي لا تختلف كثيراً عن التهم الجاهزة عندهم ( علماني، ليبرالي، لاديني...) والتي كان لي نصيب طيباً منها حتى قال أحدهم: وما أدراك فعلي علماني ! . وقد تعلم مدى خطورة قول" يا النسب" لأحدهم في مجتمع كهذا .


أخي عصام
ما زالوا يعيشون في عصر السيف والخيمة ورعي الغنم والنسب فتجدهم بخصام مع الإسلام.

محبتي
وقبلاتي *السلفية* بمناسبة يوم الحب .
_________________
ولتكن.
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-02-2010, 06:45 PM   #3
سيدي ميمون الغمامي®
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 168
إفتراضي

"اعلم أخي المسلم .. أن أن عيد الحب حرام ولكن الحب ليس حراما ..فلا تخلطوا الأمور رجاءا وانتبهوا لأن عيد الحب شبهة ..بل أكثر من شبهة فلا يجوز التشبه بالكفار والنصارى واليهود والفجار والعلمانيين الكفار ..والتشبه لا يشمل الشكل فقط بل يشمل الجوهر والعقل أيضا ..لذلك وجب الحذر ...فلا يجب أن تتشبهوا بالكفار حتى في نواياكم و خباياكم ..فالحكم واضح ولا يخفى إلا لمن سولت له نفسه بالسوء ".

المصدر : شباب الأمة وأسباب والانهيار
المؤلف : سعيد بن خلف آل سعيدان الشمري
دار النشر : دار الوحدة - السعودية

منقوووووووووول
__________________







الماجاندا سوساندي
سيدي ميمون الغمامي® غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-02-2010, 07:08 PM   #4
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

إقتباس:
"تشهد دول العالم كل يوم 14 من فبراير احتفالات بما يسمى بعيد الحب، وذلك تكريما لذكرى القديس فلانتين الذى عارض قرار الإمبراطور الرومانى "كلاييدس الثاني" الذي منع جنوده من الزواج فزوجهم القديس سرا وأعدم لهذا السبب".


اخى عصام اريد ان انبهك انه هذا الحديث ضعيف

المهم قرات في كتاب لشكسبير انه مانت في عصرهم خرافة انه الرجل الانجليزى مقتنع انه سيتزوج المراءة التى يصادفها في 14 فيفري
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-02-2010, 01:08 AM   #5
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري:
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لتتبعن
سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم .
قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن ؟!!
))
وهذه الاحتفالات تدخل في هذا الإطار ، والمسلمون لا يحتفلون إلا بعيد الفطر والأضحى ،لهذا علينا أن ننصح الناس بعدم المشاركة في هذه الاحتفالات لأنها تخالف الإسلام لاسيما وأن الاختلاط المحرم والكلمات المعبرة عن محظورات واضحة ترتكب في هذه المناسبات.
هناك فرق بين التشبه بالكفار وبين الكفر ، والتصرفات التي يقوم بها الكثير من الأفراد وإن كانت بعيدة عن المعتقد الذي أتى به الذين أدخلوا هذه الاحتفالات، إلا أنه لابد من التشديد على أهمية ترك الاحتفال بهذه المناسبة الباطلة وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-02-2010, 03:53 AM   #6
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي

الحب .. الأم ..

ياتي اليوم المسمي بعيد الحب فنسمع كلمات الحب والهدايا والمشاعر الفياضة ...
ويأتي اليوم المسمى بعيد الام فنجد مشاعر الامومة تتحرك ...

وبعد هذا اليوم او ذاك ... يتوارى الحب ... وننسى الأم ...
ونشاهد هذا واضحاً جلياً في مختلف وسائل الاعلام ... ومنها المنتديات ...

والأم لها منزلة عظيمة في الاسلام ... ولن نختزله في يوم ...
والحب هو جزء من اجزاء كثيرة لمعاني عظيمة اعطانيها الاسلام
وامرنا بها ... وحين نذكر الاسلام فانني اعني كتابة الله سبحانه وتعالى
وسنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم ...

الحب ليس يوم ... والأم ليست يوم ...

الكريم عصام الدين ... شكراً لك ولطرحك ... تحياتي
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-02-2010, 11:15 PM   #7
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عصام الدين مشاهدة مشاركة
"تشهد دول العالم كل يوم 14 من فبراير احتفالات بما يسمى بعيد الحب، وذلك تكريما لذكرى القديس فلانتين الذى عارض قرار الإمبراطور الرومانى "كلاييدس الثاني" الذي منع جنوده من الزواج فزوجهم القديس سرا وأعدم لهذا السبب".




"حذرت هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في السعودية المحلاتالتجارية والبائعين من إظهار الاحتفال بما يسمى "عيد الحب" أو "الفالنتاين" الذي يوافق الأحد المقبل، وبدأت الهيئة حملة رقابة على المتاجر ومحلات الهدايا التي تكثر فيها المخالفات".

"فبراير من كل عام يكون شاهداً على التحريض ضد الحب في معظمالمجتمعات العربية.. فمنذ مطلعه تبدأ الرسائل التكفيرية تصل إلى البريدات الإلكترونية تحذر من الاحتفال به وتلعن كل من يجرؤ على التحدث عنه بصفته يوماً صالحاً لنسيان كل هموم الحياة والتوجه نحو الحب الغائب تماماً عن حياتنا ووطننا"..
---
مقتطفات من ثلاث مقالات ضمن المئات بل الآلاف من المواضيع المدبجة بمناسبة يوم مر مرور الكرام اسمه عيد الحب.
هل هو عيد حقا ؟
هذا اليوم المحدد من كل عام هو مجرد يوم شعبي تعارف عليه الناس بعيدا عن قصته الأصلية أو أسباب النزول، عرفه القاصي والداني كمناسبة للحديث عن الحب.
وقبل أن يحتفل أحد أو يتلبس بواحد من مظاهر هذا الطقس، سبقته مقالات وفتاوى تحرض ضده وتتوعد أنصاره بالويل والثبور ومساوئ الأمور.
هل هو عيد ؟
أطرح السؤال مرة أخرى..
بالطبع، يوم الحب ليس عيدا رسميا، فلا توجد دولة تعطلت فيها الدوائر الرسمية والإدارات العمومية والبنوك عن العمل، لا شيء من هذا على الإطلاق، فكل مواطن صار إلى عمله المعتاد ومارس تجارته أو رياضته أو أي نشاط دون نشاز يذكر.

ولعل الاختلاف الوحيد، هو سعي "البعض"، وهم قلة قليلة، وراء بعث رسائل تهنئة وتذكير واشتروا باقات ورد وهدايا بسيطة، ودمى صغيرة ودببة من القطن عليها شكل قلب أحمر.
أين الخطر هنا ؟ أتساءل.

صحيح أن المحلات تعمر بالهدايا والسلع التي ترتبط بيوم الحب، ولكن الظاهرة بالنسبة لمحل تجاري لا تعدو أن تكون نشاطا اقتصاديا وكفى، وسعي التجار إلى الربح والكسب والاسترزاق.

فوراء كل بائع أسرة تنتظر دخلا يوفر حاجياتها التي لا تنتهي وخلف كل محل تجاري رغبة ملحة في الربح والاغتناء.

كما أن شركات كثيرة تعول عليه من أجل زيادة الانتاج وتحريك عجلة الاقتصاد وليس في الأمر مشكلة.

في أمريكا قامت حرب أخرى..
فقد أطلقت منظمات عديدة وجمعيات حقوقية نداءات للتحذير من هذا العيد، بعضها قال أن شراء وردة في عيد الحب تعني شوكة تدمي يد مزارعة فقيرة في أمريكا اللاتينية.
وشركات الشكولاتة ردت بدورها على الحملات المعادية لهذا اليوم، تتهم الجمعيات أصحاب المصانع باستغلال الأطفال وتشغيلهم في مزارع كثيرة في أفريقيا، ردت هذه الشركات بجرد مفصل لمختلف مشاريعها الإنسانية في دول أفريقيا.
حرب أخرى باسم حقوق الاطفال والنساء هنا.
وقد لا تختلف هذه عن حرب الدين ضد الحب.


..............
وأخيرا، أنا هنا لا أدعوا إلى الاحتفال بعيد الحب، كما لا أدعوا إلى مقاطعته والتخويف منه وتحذير المحتفلين به عبر إظهار مشاعرهم لزوجاتهم بمناسبة هذا اليوم. إنما أقول، كل واحد حر برأيه وقناعاته ومن شاء أن يحب فليحب، ومن شاء أن يتحجر فليتحجر، إنما، هذه المناسبة أبعد ما تكون عن البدعة والمؤامرة الخارجية.
فارحمونا.





.
إقتباس:
"تشهد دول العالم كل يوم 14 من فبراير احتفالات بما يسمى بعيد الحب، وذلك تكريما لذكرى القديس فلانتين الذى عارض قرار الإمبراطور الرومانى "كلاييدس الثاني" الذي منع جنوده من الزواج فزوجهم القديس سرا وأعدم لهذا السبب".



طيب .. صاحب العيد قديس.. و إحنا مالنا و مال القديسين !!!!!
فى الحقيقة أنا اسأل الذين هم زعلانين قوى على عيد الحب و منهم الأخ :د.على
انت تنادى بالعقل و التعقل و ده شيئ جميل و لكن ما هو العقل فى الاحتفال بمناسبة
جعلت من اجل تكريم قديس و ما ادراك ما القديس؟!!
بالمناسبة أريد ان اسأل : مع من نحتفل بعيد الحب؟؟؟
و كيف نحتفل؟
أقول ان ديننا فيه كل شيئ فلماذا لا نستغل الفرص لتعريف الناس به
بالنسبة للسؤال الأول : نحن نحتفل بعيد الحب مع زوجاتنا و امهاتنا و بناتنا و اهلينا عموما و اصدقاءنا
طيب :ألم يجعلنا الاسلام نحتفل كل يوم بعيد الحب حين قال " و تبسمك فى وجه أخيك صدقة" فكل يوم نقابل صديقا و نبتسم فى وجهه أو قريبا او حبيبا فنحن نحبه و نأخذ بذلك الأجر
و قال ايضا "تهادوا تحابوا".... فقدم يا زعلان على يوم الحب كل يوم هدية لمن تحب و من لا تحب و لا تقصرها على يوم واحد.. و قدم دباديب وورود كما تشاء
الغريب اننا حين نحتفل بما يحتفل به غيرنا بدون ان ان نعمل عقولنا :هل هو يوافق ديننا أم لا فأننا نكون كالببغاء مقلدين و ليس فقط مقلدين و لكن مأزورين ايضا
و من عظمة هذا الدين ان جعل اصحابه ذوى شخصيات مستقلة و امرنا ألا نكون إمعات
يا سادة لا نقف مع التشدد المتزمت و لا نوافقه و لكننا ايضا يجب ان لا نقف مع الانقياد الكامل بدعوى الحضارة و مواكبة العالم و يبدو اننا لا نواكبهم سوى فى هزلهم
أرحمونا يرحمكم الله فنحن قبل كل شيئ مسلمون
و اصحاب فكر مستقل و لسنا توابع و إمعات

إقتباس:
وأخيرا، أنا هنا لا أدعوا إلى الاحتفال بعيد الحب، كما لا أدعوا إلى مقاطعته والتخويف منه وتحذير المحتفلين به عبر إظهار مشاعرهم لزوجاتهم بمناسبة هذا اليوم. إنما أقول، كل واحد حر برأيه وقناعاته ومن شاء أن يحب فليحب، ومن شاء أن يتحجر فليتحجر، إنما، هذه المناسبة أبعد ما تكون عن البدعة والمؤامرة الخارجية.
يعنى إظهار المشاعر لازم يكون فى عيد الحب و بعدين نديها علقة سخنة تانى يوم اذا لم تحضر الطعام فى ميعاده..
المعضلة هى فى مشاركة قوم الاحتفال بعيدهم و هم ليسوا على ديننا
بمعنى لازم يكون عيد الحب يوم 14 فبراير.!!!
طيب خلوهم هم يحتفلون 14 و إحنا نحتفل يوم 20 و لا هو اليوم ده الوحيد الذى يمكن الاحتفال فيه ؟؟
عموما خطوة جميلة عدم دعوتك للاحتفال بعيد الحب و لكن من قال إنها مؤامرة خارجية؟؟!!! هى فى الحقيقة بدعة سيئة خارجية
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-02-2010, 07:15 AM   #8
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة


طيب .. صاحب العيد قديس.. و إحنا مالنا و مال القديسين !!!!!
فى الحقيقة أنا اسأل الذين هم زعلانين قوى على عيد الحب و منهم الأخ :د.على
انت تنادى بالعقل و التعقل و ده شيئ جميل و لكن ما هو العقل فى الاحتفال بمناسبة
جعلت من اجل تكريم قديس و ما ادراك ما القديس؟!!
بالمناسبة أريد ان اسأل : مع من نحتفل بعيد الحب؟؟؟
و كيف نحتفل؟
أقول ان ديننا فيه كل شيئ فلماذا لا نستغل الفرص لتعريف الناس به
بالنسبة للسؤال الأول : نحن نحتفل بعيد الحب مع زوجاتنا و امهاتنا و بناتنا و اهلينا عموما و اصدقاءنا
طيب :ألم يجعلنا الاسلام نحتفل كل يوم بعيد الحب حين قال " و تبسمك فى وجه أخيك صدقة" فكل يوم نقابل صديقا و نبتسم فى وجهه أو قريبا او حبيبا فنحن نحبه و نأخذ بذلك الأجر
و قال ايضا "تهادوا تحابوا".... فقدم يا زعلان على يوم الحب كل يوم هدية لمن تحب و من لا تحب و لا تقصرها على يوم واحد.. و قدم دباديب وورود كما تشاء
الغريب اننا حين نحتفل بما يحتفل به غيرنا بدون ان ان نعمل عقولنا :هل هو يوافق ديننا أم لا فأننا نكون كالببغاء مقلدين و ليس فقط مقلدين و لكن مأزورين ايضا
و من عظمة هذا الدين ان جعل اصحابه ذوى شخصيات مستقلة و امرنا ألا نكون إمعات
يا سادة لا نقف مع التشدد المتزمت و لا نوافقه و لكننا ايضا يجب ان لا نقف مع الانقياد الكامل بدعوى الحضارة و مواكبة العالم و يبدو اننا لا نواكبهم سوى فى هزلهم
أرحمونا يرحمكم الله فنحن قبل كل شيئ مسلمون
و اصحاب فكر مستقل و لسنا توابع و إمعات


يعنى إظهار المشاعر لازم يكون فى عيد الحب و بعدين نديها علقة سخنة تانى يوم اذا لم تحضر الطعام فى ميعاده..
المعضلة هى فى مشاركة قوم الاحتفال بعيدهم و هم ليسوا على ديننا
بمعنى لازم يكون عيد الحب يوم 14 فبراير.!!!
طيب خلوهم هم يحتفلون 14 و إحنا نحتفل يوم 20 و لا هو اليوم ده الوحيد الذى يمكن الاحتفال فيه ؟؟

عموما خطوة جميلة عدم دعوتك للاحتفال بعيد الحب و لكن من قال إنها مؤامرة خارجية؟؟!!! هى فى الحقيقة بدعة سيئة خارجية

الأستاذ الكريم محيي الدين
لم أدعو للأحتفال بمناسبة عيد الحب ...
إذا كنت تقصد "قبلاتي..."، فكانت مزحة أخ مع أخيه.
أنا لا أحتفل بأي مناسبة إلا العيدين، ولا حتى بيوم ميلادي.
ولا أجد داعي للأحتفال في أي مناسبة أخرى لتفاهتها برأيي.
فهؤلاء الذين زوجهم القديس فلانتين، على الأرجح أنهن سبايا حرب مسلوبات الإرادة في هذا الزوج، بتلك الحقبة التعيسة. ولا ندري أصلا مدى صحة هذا الخبر .
وخذ مثلا يوم الشكر، فهذا يحتفلون فيه لجرائمهم ضد الهنود الحمر، وللأسف الشديد التعليم التاريخي في أمريكا مسيس بشكل يدعو إلى الاشمئزاز .

ما أدعوهم -العلماء - إليه هو أن يقفوا بوجه المظالم التي تحصل ولا يجدوا لها أعذار...وأن يطبقوا العدل على الجميع دون تفرقة، يا رجل لم يبنوا حتى ما يحموا به ديار الإسلام .
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-02-2010, 04:34 PM   #9
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

أشكر جميع أصحاب الردود، حبيبي د علي، سيدي ميمون، زهير العزيز، أخي المشرقي، متفائل الكريم، ومحي الدين الطيب..
وهنا لدي إشارة إلى نقطة مهمة وردت في آخر تعقيب، وهي لمحي الدين، فقد لاحظت أنه الوحيد الذي اقترح بديلا..
حسنا، هنا مربط الفرس، ليقدم فقهاؤنا أو سياسيونا البديل، وعند ذلك لن نتهمهم بالتحجر ومصادرة الحق في الحب وفي إظهار مشاعر الحب..
فلحد اليوم، لم يسمح أحد أن داعية ما، أو فقيها ما، قال في كلمة للعموم، أننا كمسلمين، نختار يوما آخر من السنة، سواء في صيفها أو شتائها، ليكون مناسبة لنا ويوما وطنيا أو أمميا للحب.
ثم إذا كانت هذه الأمور تافهة وغير ذات قيمة عند طرف، فإن طرفا آخر يعطيها قدرا أكبر ومعنى أعمق مما قد نتصوره، وأعطيكم مثالا..
يستفيق الرجل في عيد الزواج، العشرين، يغسل وجهه ويقصد عمله.
تقول زوجته :
ـ نحن في يوم 15 فبراير، زوجي قام، لم يتحدث إلي، تركني وقصد غرفة الأكل وتناول فطوره وغادر. أتراه لا يحبني ؟ لا، لن ينسى هذا اليوم، وكيف ينساه، إنه عيد زواجنا العشرين. وتتذكر...
15 فبراير، سنة 1990، جاء مرتديا بدلته الأنيقة، لونها أزرق غامق، وربطة عنق حمراء، وعطر باكو رابان الجميل.. وحذاء كالاكان.
وتضيف :
ـ ربما يخبئ لي زوجي مفاجأة كبيرة عند المساء.

ويأتي المساء، الزوجة تنتظر.. يتأخر الزوج، تقول الزوجة :
ـ هذا لا يعني سوى أنه يحضر لي مفاجأة...
ويفتح الباب :
ـ يدخل الزوج، يعلن أنه متعب بسبب عمله اليوم، يخبرها أنه تعشى في الخارج، ويقصد غرفة النوم مباشرة.
تبتئس الزوجة.
ـ أتراه لم يعد يحبني ؟ كيف لا يهتم لهذا اليوم، إنه الذكرى 20 لزواجنا ؟؟
وتضيف :
ـ لحظة، لقد أخد معه حقيبة العمل إلى غرفة النوم، ربما يخبئ لي فيها مفاجأة وهدية بالمناسبة.
تتبعه الزوجة..
تطرق الباب طرقا خفيفا وتفتح الباب...
تدخل.
الرجل يشخر.
تصرخ في أعماقها :
ـ حتما لا يحبني.
وتنام مولية وجهها للحائط، تغالب الدمع وتلعن حظها السيء.

أتذكر هذه اللقطة في أحد الأفلام وأتذكر أيضا أنني قرأتها في كتاب ما، وأعرف أنها لا تعني سوى شيء واحد، أن الرجل ليس وحده في هذا الكوكب، بل هناك كائن آخر إسمه الأنثى، وتتحرك بالعاطفة والمشاعر والدفء.
وأعرف أيضا أننا حين نعبر عن مشاعر الحب تجاه شخص ما فنحن لا نفعل ذلك لأجلنا، ولأجل عقلانيتنا وتطرفنا في الجدية، بل لأجل آخرين غالبا ما نبخسهم حقهم.
دعنا نتفلسف قليلا في مسألة الابتسامة في وجه الآخرين، لماذا ينصح بها الرسول الكريم ؟
ما شأني أنا بالآخرين، فأنا ما قصدت هذه الطريق وما مررت بهؤلاء القوم واستعجلت الوصول إلا لقضاء مصالحي وتحقيق مآربي، وهؤلاء الغرباء، ليذهبوا إلى الجحيم فما شأني بهم، مجرد مارة عابرين سرعان ما تمحى صورهم من ذاكرتي، وحتى هؤلاء الذين أعرفهم، لم أبتسم في وجوجهم ؟ أليس من شأن ذلك أن يؤخرني عن قضاء مصالحي ؟ ويضيع وقتي وجهدي ؟
أقول، إن الابتسامة ليست سوى عنوان للطمأنينة والسكينة، وأن تستقبل عينك وجها صبوحا جميلا، باعتبار أن الابتسامة نصف جمال الوجه، والنصف الآخر تملأه تفاصيل وقسمات المحيا، أقول أنها توحي للناظر بالطمأنينة وتبعد عنه الخوف والوجه، وكراهية رؤية ما تستقبحه الأذواق.
وعليه، فأن ينصحك أحد بالابتسام لا يعني سوى دعوتك إلى نشر السكينة والطمأنينة في قلوب الناس وكل من حولك لا أقل ولا أكثر، والعبرة بالمقاصد.
وبالعكس، الابتسام في وجه من أصابته مصيبة لا يعني سوى خطأ كبير وذنب عظيم فليست كل المواقف تتحمل الابتسامة.
وإذا كنا سنرفض عيد الحب لأنه ارتبط بالقديس الذي عاش قبل الاسلام بقرون، فما أجرانا لعله كان من الصالحين والمومنين الذين صدقوا واستحقوا رضا الله وجنته، مثلما كان حال أهل الكهف من أتباع المسيح على سبيل المثال لا الحصر.
ومتى كانت النصرانية أو بقية الديانات تشكل تهديدا على الاسلام وأهله، من يعتقد ذلك يسيء للإسلام أكثر مما يحسن، فشتان بين الديانتين اليوم. وثتان بين الثرى والثريا.
ومن يعتقد أن الاحتفال بعيد الحب، يمثل تقليدا أعمى حتى نشبهه بدخول جحر الضب كما جاء في الحديث، فنحن نشاهد بأم أعيننا مظاهر هذا التقليد، وأنواعه ومتى يمكن وصفه بتقليد أعمى ومتى نقول عنه تقليدا محمودا.
تقليد أية أمة في الممارسات الطيبة لا يشكل سوءا ومثلما تحدث الرسول الكريم عن البدعة الحسنة والبدعة السيئة، فنحن يجوز انا أيضا أن نقسم التقليد إلى نوع حسن ونوع سيء، ننظر مثلا إلى كل الظواهر، تقليدهم في الرياضة، ممارسة كرة القدم والمضرب وكرة اليد، تقليدهم في اللباس كالبدل الغربية والتي عمت كل أركان المعمورة، تقليدهم في بعض أنواع الأكل، وفي استعمال الشوكة والسكين، تقليدهم في تسمية الأيام واستعمال التقويم الميلادي، تقليدهم في بناء المنازل وشكل الديكور الداخلي والخارجي، فهل كل هذا منبوذ ؟
ونأتي إلى نماذج أخرى في التقليد، وهي مثلا صبغ الشعر بألوان غريبة وإغراقه بالجيل ورفعه للأعلى كعرف الديك. ولبس الجينز أيضا، هل هذا الأخير منبوذ ؟
قد تتعارض الآراء والرؤى بخصوص الأشكال الكثيرة والتمظهرات المختلفة لهذا التقليد، ولكن يبقى الحكم مبنيا على مبادئ محددة، فالعقل السوي يرفض التقليد من أجل التقليد وكفى، يرفض تقليد ما لا خير ولا نفع من ورائه، يرفض تقليد ما من شأنه إلحاق الضرر بالآخرين.
لكن هل نرفض التقليد وإعادة إنتاج ما كشف الزمن فائدته ومنفعته للناس ؟ فقط لأنه صدر عن غرب، نبرع في شتمه ويبرع هو في التقدم علينا ؟



نعود إلى تسمية العيد.. وهذه الكلمة التي تصيب البعض بالرعب، حتى يتصرف الواحد كأنه يدفع عن نفسه تهمة، العيد عيدان، فطر وأضحى.

فما معنى كلمة عيد ؟ في معاجم اللغة العربية نجد :

إقتباس:

والعادَةُ: الدَّيْدَنُ يُعادُ إِليه، معروفة وجمعها عادٌ وعاداتٌ وعِيدٌ؛ الأَخيرةُ عن كراع، وليس بقوي، إِنما العِيدُ ما عاد إِليك من الشَّوْقِ والمرض ونحوه وسنذكره.



والعِيدُ ما يَعتادُ من نَوْبٍ وشَوْقٍ وهَمٍّ ونحوه.
وما اعتادَكَ من الهمِّ وغيره، فهو عِيدٌ؛ قال الشاعر: والقَلْبُ يَعْتادُه من حُبِّها عِيدُ وقال يزيد بن الحكم الثقفي سليمان بن عبد الملك: أَمْسَى بأَسْماءَ هذا القلبُ مَعْمُودَا، إِذا أَقولُ: صَحا، يَعْتادُه عِيدا كأَنَّني، يومَ أُمْسِي ما تُكَلِّمُني، ذُو بُغْيَةٍ يَبْتَغي ما ليسَ مَوْجُوداً كأَنَّ أَحْوَرَ من غِزْلانِ ذي بَقَرٍ، أَهْدَى لنا سُنَّةَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا وكان أَبو علي يرويه شبه العينين والجيدا، بالشين المعجمة وبالباء المعجمة بواحدة من تحتها، أَراد وشبه الجيد فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مُقامه؛ وقد قيل إِن أَبا علي صحفه يقول في مدحها: سُمِّيتَ باسمِ نَبِيٍّ أَنتَ تُشْبِهُه حِلْماً وعِلْماً، سليمان بنِ داودا أَحْمِدْ به في الورى الماضِين من مَلِكٍ، وأَنتَ أَصْبَحتَ في الباقِينَ مَوْجُوداً لا يُعذَلُ الناسُ في أَن يَشكُروا مَلِكاً أَوْلاهُمُ، في الأُمُورِ، الحَزْمَ والجُودا وقال المفضل: عادني عِيدي أَي عادتي؛ وأَنشد: عادَ قَلْبي من الطويلةِ عِيدُ أَراد بالطويلة روضة بالصَّمَّانِ تكون ثلاثة أَميال في مثلها؛ وأَما قول تأَبَّطَ شَرّاً: يا عيدُ ما لَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ، ومَرِّ طَيْفٍ، على الأَهوالِ طَرَّاقِ قال ابن الأَنباري في قوله يا عيد ما لك: العِيدُ ما يَعْتادُه من الحزن والشَّوْق، وقوله ما لك من شوق أَي ما أَعظمك من شوق، ويروى: يا هَيْدَ ما لكَ، والمعنى: يا هَيْدَ ما حالُك وما شأْنُك. يقال: أَتى فلان القومَ فما قالوا له: هَيْدَ مالَك أَي ما سأَلوه عن حاله؛ أَراد: يا أَيها المعتادُني ما لَك من شَوْقٍ كقولك ما لَكَ من فارس وأَنت تتعجَّب من فُروسيَّته وتمدحه؛ ومنه قاتله الله من شاعر.
والعِيدُ كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه من عاد يَعُود كأَنهم عادوا إِليه؛ وقيل: اشتقاقه من العادة لأَنهم اعتادوه، والجمع أَعياد لزم البدل، ولو لم يلزم لقيل: أَعواد كرِيحٍ وأَرواحٍ لأَنه من عاد يعود.
وعَيَّدَ المسلمون: شَهِدوا عِيدَهم؛ قال العجاج يصف الثور الوحشي: واعْتادَ أَرْباضاً لَها آرِيُّ، كما يَعُودُ العِيدَ نَصْرانيُّ فجعل العيد من عاد يعود؛ قال: وتحوَّلت الواو في العيد ياء لكسرة العين، وتصغير عِيد عُيَيْدٌ تركوه على التغيير كما أَنهم جمعوه أَعياداً ولم يقولوا أَعواداً؛ قال الأَزهري: والعِيدُ عند العرب الوقت الذي يَعُودُ فيه الفَرَح والحزن، وكان في الأَصل العِوْد فلما سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء، وقيل: قلبت الواو ياء ليَفْرُقوا بين الاسم الحقيقي وبين المصدريّ. قال الجوهري: إِنما جُمِعَ أَعيادٌ بالياء للزومها في الواحد، ويقال للفرق بينه وبين أَعوادِ الخشب. ابن الأَعرابي: سمي العِيدُ عيداً لأَنه يعود كل سنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد.



المصدر * لسان العرب.


حسن، لنقل أن عيد الحب حرام..

بعث رسائل حب حرام.

شراء وردة للحبيبة حرام.

تقديم علبة شوكلاتة للحبيب حرام.

فما الحلال إذن ؟

هل الحلال أن ترضع من ثدي زميلتك في العمل لتفادي فتنة الشيطان ؟

هل الحلال أن تحجز طفلة في الثامنة من عمرها حتى ينتفخ نهداها فتدخل عليها ؟
هل الحلال أن تصادر كل دمى باربي الأمريكية، وتشتري بدلها دمى محجبة صينية ؟

والتفاهات الأخرى، أكلها حلال ؟
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-02-2010, 06:14 PM   #10
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عصام الدين مشاهدة مشاركة
أشكر جميع أصحاب الردود، حبيبي د علي، سيدي ميمون، زهير العزيز، أخي المشرقي، متفائل الكريم، ومحي الدين الطيب..
وهنا لدي إشارة إلى نقطة مهمة وردت في آخر تعقيب، وهي لمحي الدين، فقد لاحظت أنه الوحيد الذي اقترح بديلا..
حسنا، هنا مربط الفرس، ليقدم فقهاؤنا أو سياسيونا البديل، وعند ذلك لن نتهمهم بالتحجر ومصادرة الحق في الحب وفي إظهار مشاعر الحب..
فلحد اليوم، لم يسمح أحد أن داعية ما، أو فقيها ما، قال في كلمة للعموم، أننا كمسلمين، نختار يوما آخر من السنة، سواء في صيفها أو شتائها، ليكون مناسبة لنا ويوما وطنيا أو أمميا للحب.
ثم إذا كانت هذه الأمور تافهة وغير ذات قيمة عند طرف، فإن طرفا آخر يعطيها قدرا أكبر ومعنى أعمق مما قد نتصوره، وأعطيكم مثالا..
يستفيق الرجل في عيد الزواج، العشرين، يغسل وجهه ويقصد عمله.
تقول زوجته :
ـ نحن في يوم 15 فبراير، زوجي قام، لم يتحدث إلي، تركني وقصد غرفة الأكل وتناول فطوره وغادر. أتراه لا يحبني ؟ لا، لن ينسى هذا اليوم، وكيف ينساه، إنه عيد زواجنا العشرين. وتتذكر...
15 فبراير، سنة 1990، جاء مرتديا بدلته الأنيقة، لونها أزرق غامق، وربطة عنق حمراء، وعطر باكو رابان الجميل.. وحذاء كالاكان.
وتضيف :
ـ ربما يخبئ لي زوجي مفاجأة كبيرة عند المساء.

ويأتي المساء، الزوجة تنتظر.. يتأخر الزوج، تقول الزوجة :
ـ هذا لا يعني سوى أنه يحضر لي مفاجأة...
ويفتح الباب :
ـ يدخل الزوج، يعلن أنه متعب بسبب عمله اليوم، يخبرها أنه تعشى في الخارج، ويقصد غرفة النوم مباشرة.
تبتئس الزوجة.
ـ أتراه لم يعد يحبني ؟ كيف لا يهتم لهذا اليوم، إنه الذكرى 20 لزواجنا ؟؟
وتضيف :
ـ لحظة، لقد أخد معه حقيبة العمل إلى غرفة النوم، ربما يخبئ لي فيها مفاجأة وهدية بالمناسبة.
تتبعه الزوجة..
تطرق الباب طرقا خفيفا وتفتح الباب...
تدخل.
الرجل يشخر.
تصرخ في أعماقها :
ـ حتما لا يحبني.
وتنام مولية وجهها للحائط، تغالب الدمع وتلعن حظها السيء.

أتذكر هذه اللقطة في أحد الأفلام وأتذكر أيضا أنني قرأتها في كتاب ما، وأعرف أنها لا تعني سوى شيء واحد، أن الرجل ليس وحده في هذا الكوكب، بل هناك كائن آخر إسمه الأنثى، وتتحرك بالعاطفة والمشاعر والدفء.
وأعرف أيضا أننا حين نعبر عن مشاعر الحب تجاه شخص ما فنحن لا نفعل ذلك لأجلنا، ولأجل عقلانيتنا وتطرفنا في الجدية، بل لأجل آخرين غالبا ما نبخسهم حقهم.
دعنا نتفلسف قليلا في مسألة الابتسامة في وجه الآخرين، لماذا ينصح بها الرسول الكريم ؟
ما شأني أنا بالآخرين، فأنا ما قصدت هذه الطريق وما مررت بهؤلاء القوم واستعجلت الوصول إلا لقضاء مصالحي وتحقيق مآربي، وهؤلاء الغرباء، ليذهبوا إلى الجحيم فما شأني بهم، مجرد مارة عابرين سرعان ما تمحى صورهم من ذاكرتي، وحتى هؤلاء الذين أعرفهم، لم أبتسم في وجوجهم ؟ أليس من شأن ذلك أن يؤخرني عن قضاء مصالحي ؟ ويضيع وقتي وجهدي ؟
أقول، إن الابتسامة ليست سوى عنوان للطمأنينة والسكينة، وأن تستقبل عينك وجها صبوحا جميلا، باعتبار أن الابتسامة نصف جمال الوجه، والنصف الآخر تملأه تفاصيل وقسمات المحيا، أقول أنها توحي للناظر بالطمأنينة وتبعد عنه الخوف والوجه، وكراهية رؤية ما تستقبحه الأذواق.
وعليه، فأن ينصحك أحد بالابتسام لا يعني سوى دعوتك إلى نشر السكينة والطمأنينة في قلوب الناس وكل من حولك لا أقل ولا أكثر، والعبرة بالمقاصد.
وبالعكس، الابتسام في وجه من أصابته مصيبة لا يعني سوى خطأ كبير وذنب عظيم فليست كل المواقف تتحمل الابتسامة.
وإذا كنا سنرفض عيد الحب لأنه ارتبط بالقديس الذي عاش قبل الاسلام بقرون، فما أجرانا لعله كان من الصالحين والمومنين الذين صدقوا واستحقوا رضا الله وجنته، مثلما كان حال أهل الكهف من أتباع المسيح على سبيل المثال لا الحصر.
ومتى كانت النصرانية أو بقية الديانات تشكل تهديدا على الاسلام وأهله، من يعتقد ذلك يسيء للإسلام أكثر مما يحسن، فشتان بين الديانتين اليوم. وثتان بين الثرى والثريا.
ومن يعتقد أن الاحتفال بعيد الحب، يمثل تقليدا أعمى حتى نشبهه بدخول جحر الضب كما جاء في الحديث، فنحن نشاهد بأم أعيننا مظاهر هذا التقليد، وأنواعه ومتى يمكن وصفه بتقليد أعمى ومتى نقول عنه تقليدا محمودا.
تقليد أية أمة في الممارسات الطيبة لا يشكل سوءا ومثلما تحدث الرسول الكريم عن البدعة الحسنة والبدعة السيئة، فنحن يجوز انا أيضا أن نقسم التقليد إلى نوع حسن ونوع سيء، ننظر مثلا إلى كل الظواهر، تقليدهم في الرياضة، ممارسة كرة القدم والمضرب وكرة اليد، تقليدهم في اللباس كالبدل الغربية والتي عمت كل أركان المعمورة، تقليدهم في بعض أنواع الأكل، وفي استعمال الشوكة والسكين، تقليدهم في تسمية الأيام واستعمال التقويم الميلادي، تقليدهم في بناء المنازل وشكل الديكور الداخلي والخارجي، فهل كل هذا منبوذ ؟
ونأتي إلى نماذج أخرى في التقليد، وهي مثلا صبغ الشعر بألوان غريبة وإغراقه بالجيل ورفعه للأعلى كعرف الديك. ولبس الجينز أيضا، هل هذا الأخير منبوذ ؟
قد تتعارض الآراء والرؤى بخصوص الأشكال الكثيرة والتمظهرات المختلفة لهذا التقليد، ولكن يبقى الحكم مبنيا على مبادئ محددة، فالعقل السوي يرفض التقليد من أجل التقليد وكفى، يرفض تقليد ما لا خير ولا نفع من ورائه، يرفض تقليد ما من شأنه إلحاق الضرر بالآخرين.
لكن هل نرفض التقليد وإعادة إنتاج ما كشف الزمن فائدته ومنفعته للناس ؟ فقط لأنه صدر عن غرب، نبرع في شتمه ويبرع هو في التقدم علينا ؟



نعود إلى تسمية العيد.. وهذه الكلمة التي تصيب البعض بالرعب، حتى يتصرف الواحد كأنه يدفع عن نفسه تهمة، العيد عيدان، فطر وأضحى.

فما معنى كلمة عيد ؟ في معاجم اللغة العربية نجد :





حسن، لنقل أن عيد الحب حرام..

بعث رسائل حب حرام.

شراء وردة للحبيبة حرام.

تقديم علبة شوكلاتة للحبيب حرام.

فما الحلال إذن ؟

هل الحلال أن ترضع من ثدي زميلتك في العمل لتفادي فتنة الشيطان ؟

هل الحلال أن تحجز طفلة في الثامنة من عمرها حتى ينتفخ نهداها فتدخل عليها ؟
هل الحلال أن تصادر كل دمى باربي الأمريكية، وتشتري بدلها دمى محجبة صينية ؟

والتفاهات الأخرى، أكلها حلال ؟

صديقي الحبيب عصام الدين
في رأيك الكثير من الصواب ولا يخلو من الغلط .
إذا ارتفع الكلب وهبط العقل، فتجده يلهث لأمرأة " أنا أحبك ولن يفرقنا شيء".
فإذا وجد ذات النهود وما لذ لهواها، هوى مثلما تهوي قطرات المطر .
وكفر بالذي قاله من قبل ...
وموضوع الباربي والمحجبة الصينة أيضا لا يخلو من الطرافة فالحق الحق أن يصنعو بيدهم الدمى حتى يستفيد الإقتصاد المحلي وتعبيراً عن ثقافتهم وإعمالا لعقولهم وأيديهم...بدلا من إستيراد كل شيء.
وهذه المرأة التي سقتها في مشاركتك كمثال هي بنت بيئتها فلا تهيج على المسلمين نسائهم يرحمك الله "ابتسامة كبيييييرة"
وبنسبة لكلمة العيد فلا تنسى الجانب الإصطلاحي وهو المهم عندنا.



رأيي ببساطة هو رأيك في المشاركة الأولى
ينبغي كل شيء أن يتعلق بالعدالة الإجتماعية...، البلدان الإسلامية تحتاج إلى دفعات من تسليط الضوء والوعي بالعدالة الإجتماعية ... ولا بد أن يكون عندنا جانب أخر يركز على الحرب .
محبتي
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .