العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-11-2011, 01:21 PM   #81
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الهرمزان
هذا سؤال عظيم ويريد كتاب للتوضيح الكافيولكن احاول التلخيصفي الحقيقة ان الاصدار الحالي من التشيع الذي مركزه ايرانوما يعرف بالإمامية هو اصدار ظهر بعد حوالي 300 عام من الهجرة تم تطويره وتجديده منقبل الزنديق الخميني،ولكن لو قرأت التاريخ لعرفت مدى سمو أخلاق الصحابة وامتثالهم لأوامر الدين ووصايا نبي الإنسانية سيدنا محمد عليه السلام ، ولعرفت مدى خبث المنافقين المتظاهرين بالهداية فيما تخفي قلوبهم الحقد والكراهية للدين وأهله ز وأحد أمثلة ذلك الهرمزان الذي كان أحدملوك فارس والذي خسر في حربه ضد المسلمين فأسر وأقتيد الى أمير المؤمنيين الفاروق عمر رضي الله عنه ،ولكن الهرمزان يعلم مدى سمو أخلاق العرب الذين حملوا الرسالة إلى بلاد الفرس لعلمه أن الإسلام حض على العناية بالأسير حتى ولو لم يكن مسلماً فكيف إذا اعتنق ذلك الأسير الإسلام . وحتى لو اعتقد المسلمون بأن ذلك الأسر أسلم تقية فلايجوز لهم قتله ،فتظاهر الهرمزان باعتناقه الإسلام ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الظن وامر عدمقتل من تظاهر بالاسلام فأخلي سبيله على أساس أنه أسلم .ولكن الهرمزان كان يخفي في نفسه كرهاً للإسلام وللمسلمين لأن الإسلام أطفأ نارهم المجوسية وهدم جبروت ملكهم وطغيانهم وسلطانهم ، فخطط ذلك الهرمزان ومن معه من المجوس المتظاهرين بالإسلام للإنتقام من المسلمين ومن الصحابة وآل البيت عليهم السلام جميعاً وصب حقده على سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه لأنه فتح بلاد فارس ،وهو حقد لازال يلازم الفرس إلى يومنا هذا متخذاً شكل التشيع كستار والمهدي المنتظر كإمام موعود يقتل العرب وياتي بقرآن جديد لاعلاقة له بالقرآن الذي بين أيدينا . تظاهرهؤلاء المجوس ولازالوا يتظاهرون بالتشيع لآل البيت عليهم السلام لمآرب خبيثة في نفوسهم .وأخذوا يتآمرون ضد الإسلام ورجاله حتى استطاعوا انتداب ابي لؤلؤة لعنه الله ليقتل الفاروق ،فقتله وهو يصلي قتلة قال بعدها سيدنا عمر الحمد لله أن الذي قتلني لم يسجد لله سجدة واحدة .وبعد مقتل الفاروق عمربدأت الفتن في بلاد المسلمين ،ومنها فتنة سيدنا علي كرم الله وجهه مع معاوية رضيالله عنه .ولا نقول لما جرى بينهما إلا ماقاله الله سبحانه "وإن طائفتان من المؤمنيناقتتلوا فقاتلو التي تبغي..." فالآية مع الحديث تقول أن الطائفتين أي معاويةوأنصاره وعلي كرم الله وجهه وأنصاره وان أكثر ما يمكن قوله عن جماعة معاوية أنهممؤمنون بغوا ولكنهم فائوا الى أمر الله في النهاية وبايع الحسن رضي الله عنه معاويةرضي الله عنه ولكن المغرضين من أعداء الإسلام من المجوس والحاقدين من أمثال عبد الله بن سبأاليهودي المتظاهر بالاسلام لم يعجبهم هذا ،وبإسم الاسلام أرادوا هدم الاسلاموبدأوا بنشر الاكاذيب في حق الخلفاء الراشدين والصحابةووجدوا من الاغبياءوالجهلة من يصدقهم واتبعوهم حتى ظهرت الامامية بعد ذلك التي اعتمدت على هذااليهودي والامامية التي تغذيها ايران هي تكملة لمشروع الهرمزان الذي يريد انينتقم من الاسلام
وهم يكرهوننا لأننا على الحق ولأننا نفضحهم ونكشفهمونعريهم ،فمثلا منذ التاريخ لم يكن هناك فتوحات اسلامية على يد الشيعة بل لم تكنلهم دولة الا وتعيث بالارض الفساد ،وهم من سلم القدس للصليبيين حتى جاء الفاتحصلاح الدين وطهر مصر منهم ثم القدس من الصليبيين.بل هم من خان بغداد وتآمروا علىالخليفة المستعصم العباسي مع هولاكو لما قام ابن العلقمي وزير المستعصمالشيعي الذي تآمر مع هولاكو على أمل أن يوليه من بعد المستعصم فيتولى المجوس المتشيعون الحكم من بعد المستعصم وقام هولاكو بقتل أكثر من مليون مسلم من أهل السنة ولم يمس شعرة من الشيعة المحسوبين على ابن العلقمي . ولكن ابن العلقمي طمع بأكثر من ذلك وطلب الإمارة ، فأراد هولاكو قتله جزاء هذا الطلب ، فأخذ الخائن ابن العلقمي يتوسل إلى هولاكو ألا يقتله وقالله :"اقبل قدمك واخلي سبيلي" فقال له هولاكو :"افعل" .
وعندما سجد ابن العلقمي ليقبل قدم هولاكو ضربه على رأسهفقتله قائلاً :"من خان قومه لاأأمن ألا يخونني" .
ومنذ بداية الإسلام إلى يومنا هذا لم يكن لمجوس التشيع من عدو غير أهل السنة لأنهم المدافعون الحقيقيون عن الإسلام ،وحتى محمد الفاتح عندما كان يريد فتح فيينا حصل ضرب الشيعة مؤخرة جيشه ،فهم كانوا ومازالوا خنجرافي خاصرة الامة وعبئا عليها.
واما سبب تحريفهمللقرآن في الحقيقة هم لا يحرفون القرآن في عامتهم ولكن يقول علمائهم بالتحريفويكفر من لم يعتقد بالتحريف واذا اردت الدليل هناك مئات .
فهم يقولون بالتحريف لعدة اسباب ولكن اهمها لكي لا يصبح حجة عليهم مثلا عندما يقدحون في الصحابةوتقول لقد قال الله فيهم في القرآن كذا وكذا سيقولون انه محرف
وبهذا هم يقنعونعامتهم بالكذب على الله
وعندما تأتيهم من كتبهم التي يقدسونها بما يمدح الصحابةوالخلفاء يقولون تقية اي كذب للحاجة فلا يريدون مرجع تحاججهم به ليستطيعواالتحرر من الحق واستبداله بما تهوى انفسهم ،وهم الآن ليس لديهم هدف إلا هدمالاسلام ،فانظر ها هي اسرائيل على مرمى حجر من ايران ،ولكن إيران لم تفعل شيئا ضدها سوى الشعارات والشحن الأيدولوجي العقيم ،ولم تحظى بهذا الشرف ولن تحظى به لأنها ماهرة في قتل السنة فيالعراق وفي اليمن وفي افغانستان كما فعل اسلافهم الفاطميون والبويهيون.
فمتى تستيقظون ياأهل السنة ومتى تأخذون العبر من التاريخ
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2011, 01:32 PM   #82
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وجَّه قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني ذي النفوذ الكبير تحذيرًا من أن بلاده ستستهدف درع الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في تركيا حال تعرضت بلاده لهجوم من قبل الولايات المتحدة أو "إسرائيل".و كذلك محطات تحلية المياه و مصافي النفط في دول الخليج .
التعليق : امريكا و اسرائيل يهددان بضرب ايران ... و ايران تهدد بالرد بضرب تركيا و دول الخليج .... و العجيب في الأمر انها لا تهدد بضرب اسرائيل .. مع انها اقرب إليها من تركيا .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-12-2011, 10:35 PM   #83
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إيرانُ وطُمُوحاتُها في المنطِقَةِ
مما يُؤسف له أن كثيراً ممن تتناولهم وسائل الإعلام على أنهم مراقبون ومحللون وأخصائيون .. نجدهم ـ في كثير من الأحيان ـ إذا تناولوا حدَثاً هاماً يخص الشعوب والأمم والدول ينأون بأنفسهم ـ رغبة أو رهبة ـ عن ذكر الحقيقة .. وأفضلهم الذي يذكرها منقوصة؛ فيحوم ويطوف حولها .. ويُشير إليها من طرف بعيد وخفي .. ويحتاج إلى أخصائي آخر يُفسر ويُحلل مراده وكلماته ـ وليس كل الناس كذلك ـ فيزيدون بذلك الطين بلَّة .. والغامض غموضاً .. ويجعلون من السهل صعباً .. ومن المحكم متشابهاً وحمَّال أوجه .. ويا ليتهم لم يحللوا ولم يعلقوا .. وكأن وظيفتهم أن يُسدلوا على الحقائق مزيداً من السِتر والغبش والتشويش والغموض .. وأن يزيدوا الناس ضلالاً وتِيهاً .. حتى تلتبس عليهم الحقائق والمعاني .. فلا يحسنون التمييز بين ما هو حق وما هو باطل .. وبين ما ينفعهم وما يضرهم .. وبين من هو عدو لهم وبين من هو صديق .. وهذا من الغش الذي لا يليق بأولي النُّهى من الرجال! قد كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن طموحات إيران النووية .. وخطر مشروعها النووي على المنطقة .. وعن طموحاتها في المنطقة العربية والإسلامية بشكلٍ عام .. وعن التقارب العربي الإيراني .. وعن التجاذبات السياسية والتصريحات الصحفية بين أمريكا ودول الغرب من جهة وإيران من جهة أخرى .. والتي تتسم تارة بالتوتر والتصعيد وتارة بالتهدئة والتقريب حتى يُخيل للرائي وكأنَّ الفريقين فريق واحد .. مما جعل الحليم حيراناً؟!
كيف ينبغي أن نفهم ونفسر هذه الأحداث .. وكيف ينبغي أن نتعامل معها؟
أقول: قبل أن نجيب عن هذا السؤال .. لا بد من أن نعرِّف بالأطراف والفرقاء المعنية من موضوعنا أعلاه، وهي :
إيران: تلك الدولة الطائفية الدينية القائم نظامها على دين وعقيدة التشيع والرفض، وسلطة ولاية الفقيه المطلقة .. ذات الطموح الكبير في بسط نفوذها في المنطقة العربية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ـ وبخاصة منها منطقة الخليج العربي؛ لقربها جغرافياً من إيران، ولوجود بعض السكان فيها الذين يدينون بالولاء والطاعة العمياء لقم وسلطة ولاية الفقيه ـ وهذا يستدعي منها أن تغزوا منطقة الخليج العربي أولاً ثقافياً ودينياً وطائفياً .. لتضمن ولاء أكبر شريحة من الشعوب في تلك البلاد .. والتي تُساعد كثيراً في تمرير المخططات الإيرانية الأخرى .. كما تُساعد على تدخلها في شؤون البلاد الداخلية .. الصغيرة منها والكبيرة .. كما هو حاصل في لبنان، وسورية، وأفغانستان، والعراق .. وفلسطين .. وغيرها من البلدان العربية والخليجية ـ والبلدان المنتمية للعالم الإسلامي السني ـ بنسب متفاوتة بحسب قوة وعدد من يدين لها ولسلطة ولاية الفقيه بالطاعة والولاء.
وإلا فقولوا لي، كيف يمكن أن نفسر وجود خمس قنصليات لإيران في العراق: قنصلية في أربيل، وقنصلية في السليمانية، وقنصلية في البصرة، وقنصلية في كربلاء، وقنصلية في بغداد .. هذا غير السفارة في بغداد؟! لا يُمكن أن نقتنع أن لهذا الكم الكبير من القنصليات أغراضها الدبلوماسية والخدماتية وحسب .. أو أن العراق ـ هذا البلد العربي المسلم الذي قطعت أوصاله أحقاد ومؤامرات الآيات في قم وطهران ـ يستوعب ويحتاج إلى كل هذا العدد من القنصليات!
لكن الحقيقة أن هذه القنصليات عبارة عن مستوطنات وقلاع عسكرية .. لها وظائف عسكرية وسياسية وطائفية وتخريبية .. منها يُنطلق لتنفيذ ما يُحاك في قم وطهران من مؤامرات وتصفيات لخيرة الكوادر العلمية العراقية وخاصة من أهل السنة!فإيران إن نجحت في غزو المنطقة طائفياً .. ومذهبياً .. نجحت ولا بد في غزوها سياسياً واقتصادياً .. وعسكرياً .. وهي كل ما ترجوه من أي اتفاق أو تقارب ثنائي بينها وبين أي دولة عربية أن يُسمح لها أن تنشط في البلد المتفق معه للدعوة إلى التشيع والرفض .. والولاء لعقيدة ولاية الفقيه المطلقة .. أو على الأقل يُسكت عن نشاطاتها الساعية إلى تشييع الناس واستمالتهم إلى مذهب الرفض والطعن .. وغالباً ما يتم ذلك تحت عنوان الاتفاقات الثقافية .. وأيُّ ثقافة تُرجى من إيران غير ثقافة الحقد والتشيع والرفض .. وثقافة الطعن والهدم للإسلام وثوابته!
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-12-2011, 11:58 PM   #84
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ولكي يتحقق لإيران هذا المطلب الهام بالنسبة لها .. لا بد من أن تظهر كقوة عظمى في المنطقة تُرهِب حكامها .. وتستميل قلوب الشعوب تحت شعار تخاذل هؤلاء الحكام عن استرداد فلسطين وتلبي طموحات شعوبها التي تتطلع بشغف إلى كل قوي في المنطقة يرفع عنها ما نزل بها من ذلِّ وضعف وهوان ـ من قبل حكامها والصهاينة ـ وهنا تحاول إيران أن تبرز نفسها وكأنها المنقذ لتلك الشعوب بوعود فارغة وشعارات كاذبة يروج لها مرتزقة من الشيعة والسنة وحتى من غير المسلمين لتتمكن إيران من أسر القلوب قبل الشعوب ومن فرض شروطها وإملاء طلباتها على الحكام والدول الغربية والشرقية مما يجعلها تتصرف وكأنها ند ورقم يصعب تجاوزه .. وهذا يستلزم من إيران أن تسير في طريق سباق التسلح وبطريقة جنونية وإلى درجة أنها تعمل على تصنيع قنبلة نووية .. وإن لم تكن قد أنجزتها بالفعل فهي في طريقها نحو إنجازها .
والمسألة بالنسبة لإيران قضية وقت لا أكثر ولا أقل .. وهي تستفيد من كل دقيقة لتفرق بها كلمة المجتمع الدولي والعربي نحو مشروعها النووي المريب والمثير للجدل!فسياسة النظام الإيراني تقوم على محورين أساسيين؛ كل منهما يؤدي إلى الآخر ويمده بالقوة والحياة .. غير قابلين للتفاوض والمساومة:
الأول والأهم: العمل المكثف على نشر مذهب التشيع والرفض في المنطقة بصيغته الشعوبية الصفوية التوسعية.. وحماية ودعم كل نشاط شيعي رافضي في المنطقة، وهذه مهمة غالباً ما يقوم بها أئمتهم وآياتهم وأحبارهم، مدعومين بشكل مباشروماكر من الطبقة الحاكمة المتنفذة.
والثاني: العمل الدؤوب ـ وبصورة جنونية ومريبة ـ على تطوير برنامجها التسليحي التقليدي منه وغير التقليدي .. والذي لا يتوقف إلا عند تصنيع القنابل النووية والذرية تنفيذاً لوصية إمامهم الخميني!
فإيران تُمارس دورين متناقضين: دور العميل لأمريكا وحلفائها من دول الغرب؛ وذلك عندما تكون ضحية هذه العمالة هم المسلمون السنة، كما حصل في أفغانستان والعراق؛ حيث صرح المسؤولون الإيرانيون أكثر من مرة أنهم ساعدوا أمريكا في غزوها لأفغانستان، والعراق، وأنهم لولا مساعدة إيران لما استطاعت أمريكا أن تُسقط نظام الطالبان في أفغانستان، ونظام وحكم صدام في العراق .. وهذا أمر واضح لا يحتاج لمزيد تدليل أو براهين.
ودور الندِّ الذي يسعى لمصالحه وبسط نفوذه؛ ونفوذ التشيع والرفض في المنطقة وإن أدى به هذا الطموح لنوع من المواجهة مع من تعامل معهم من أجل ضرب العالم المسلم السني .. فإيران تتعامل مع أمريكا وحلفائها من دول الغرب ككاسحات ألغام تستعين بهم وتعينهم وتتعامل معهم على ضرب المسلمين السنة واحتلال بلادهم ثم بعد ذلك يدخل الإيرانيون بسلام ـ بعد أن تكون الكاسحات الأمريكية قد مهدت لهم الطريق .. وأزالت من طريقهم الألغام والعقبات ـ ليقطفوا الثمار .. ويبسطوا نفوذهم .. وينشروا سمومهم .. سموم التشيع والرفض المجوسي.. سموم الهدم والطعن .. وسموم التخريب والقتل لكل مناوئ سني قوي .. كما حصل في أفغانستان والعراق؛ أي أن إيران حتى في الجانب الذي تظهر فيه كعميل فهي تفعل ذلك من أجل تسخير واستخدام الطرف الأمريكي والغربي لبسط نفوذها في المنطقة .. ونشر التشيع والرفض .. وثقافة ولاية الفقيه المطلقة .. بأقل خسارة ممكنة .. فمن عرف هذه الحقيقة .. أمكنه التوفيق بين المواقف المتذبذبة المتناقضة لساسة وآيات وأحبار قم وطهران .. وأدرك أن إيران تستخدم أمريكا ودول الغرب كجسور تعبر من خلالهما إلى القلاع الإسلامية السنية الصعبة الحصينة .. التي قد تكلف إيران قتال عشرات السنين .. ومئات الآلاف من شبابها .. لو أرادت أن تقتحم تلك القلاع بمفردها .. من دون استخدام تلك الجسور . والحرب الإيرانية العراقية السابقة أكبر دليل على صحة ما نقول!
دولة الصهاينة: وهي طرف أساس في هذه القضية والمعادلة .. فهي مهما قُدمت لها ـ من أمريكا ودول الغرب، وإيران ـ الضمانات على أن القوة العسكرية النووية الإيرانية لا يُمكن أن تُستخدم ضدها .. كما لا يُمكن أن تُشكل عليها خطراً .. فهي لا ترضى ولا يهدأ لها بال .. لأن طبيعتها كدولة طاغية عدوانية غريبة .. قد استمرأت العصيان على المجتمع الدولي وقراراته .. واعتادت أن تفرض شروطها وطلباتها على الآخرين ومن دون جدال .. لا تقبل وجود قوة عسكرية في المنطقة تنافسها، أو تكون لها كفأ .. مهما قيل لها عن حيادية أو عمالة هذه القوة .. فالسيد الصهيوني لا يُمانع أن يكون عميله الإيراني قوياً .. لكن أن ترقى قوته إلى درجة قد تمكنه في مرحلة من المراحل أو ظرف من الظروف على العصيان والتمرد أو الانفراد بالقرار بعيداً عن السيد ومصالحه .. فهذا لا يُمكن أن يُقبل في منطق الدول الطاغية المستعمرة المعتدية على حقوق وبلاد الآخرين .. لذا نجدها بين الفينة والأخرى تثير مخاوفها من مشروع التسلح الإيراني وبخاصة منه النووي .. وتحرض حلفاءها في أمريكا ودول الغرب على موقف أشد صرامة من إيران ومن مشروعها العسكري والنووي!
أمريكا ومعها دول الغرب: هذه الدول يهمها في المنطقة ثلاثة أشياء غير قابلة للمساومة أو التساهل:
أولها: أمن وسلامة وقوة دولة أسيادهم الصهاينة اليهود من كل وجه.
ثانياً: سلامة مصالحها الاقتصادية في المنطقة، وعلى رأسها استمرار ضخ الذهب الأسود من البلاد العربية إلى السوق الأمريكي، والأوربي.
ثالثاً: أن لا تقوم للإسلام في المنطقة على مستوى الدولة والحكم والسياسة قائمة تُذكر .. وأن يبقى محصوراً في القلب وزوايا المساجد!
وأهمية هذا المطلب بالنسبة لهم تأتي من جهة كونه سبباً في تحقيق المطلبين السابقي الذكر أعلاه .. لأنهم يرون في الإسلام السني سبباًفي تهديد أمن وسلامة دولة إسرائيل .. وتهديد مصالحهم الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة سواء .. ويأتي من جهة كونه يحقق لهم مطلباً ثقافياً طائفياً صليبياً قديماً .. يتجدد عند أدنى ظهور للإسلام السني على مستوى الحكم والسلطة والسياسة!وما سوى ذلك ـ كحقوق الإنسان ونشر الديمقراطيات في المنطقة كما يزعمون ـ فهو غير مهم .. أو لنقل هو قابل للمفاوضة والمساومة والابتزاز .. والتذبذب صعوداً وهبوطاً وبالقدر الذي يحقق لهم سلامة المطالب الثلاثة الآنفة الذكر .. وهو ـ في حقيقته ـ لا يعدو مثلاً أن يكون " كمسمار جحا " الذي يمكنهم من دخول البيت في أي وقتٍ يشاؤون، ومن دون استئذان .. والتدخل بشؤون الأوطان بحجة الحرص على حقوق الإنسان! وإلا كيف نفسر تقاربهم واتفاقهم مع أطغى طغاة المنطقة .. وإلقاء ألقاب المديح على فخاماتهم بعد أن كانوا يصنفونهم في خانة الديكتاتوريين المناهضين لحقوق الإنسان!
الأنظمة العربية الحاكمة: هذه الأنظمة منذ نشأتها ـ وإلى الساعة ـ رضيت أن تعيش طفيلية فضولية .. تستحمي بكل ماهو حق وباطل ضد ما يتهدد عروشها ووجودها، ومكاسب الطبقة الحاكمة الذاتية الضيقة .. لذا فهي ـ ومنذ زمن ـ قد فهمت اللعبة جيداً، وحفظت المطلوب منها دولياً وإقليمياً ومحلياً، لكي تبقى آمنة على عروشها، وخصائص حكامها المترفين .. وهي لكي تحظى بالرعاية والحماية الكاملتين .. فقد نفذت وبكل إخلاص ماطُلب منها سواءً من إيران أو الصهاينة أو الغرب.فتحولت البلاد العربية إلى سوق استهلاكي لمنتجات الشركات الأجنبية .. إلى درجة أنها في جميع حاجياتها تعيش على ما تصدره وتمن به تلك الشركات للسوق العربي .. وقد بالغ بعض هؤلاء الحكام في طغيانهم كحكام ليبيا ومصر وتونس المخلوعين وبقى الأكثر عناداً كنظام علي عبدالله صالح في اليمن والنظام الأكثر إجراماً وهو النظام السوري بينما أعفى بقية الحكام أنفسهم من التفكير العلمي في إدارة بلادهم واعتمدوا على القبلية والطائفية والمناطقية للعب على تلك التوازنات من أجل البقاء ،بينما لجأ بعضهم إلى قمع ومحاربة المفكرين السنة المخلصين لربهم وأوطانهم وحتى لحكامهم رغم أنانيتهم ،ولكن هؤلاء الحكام يأخذونهم بجريرة أحزاب الإسلام السياسي المنافس لهم كحركة الإخوان المسلمين والحركات الإسلامية الأخرى..بينما فتحوا الباب على مصراعيه للشيعة ليضربوا بهم أهل السنة رغم علمهم بأن بين هؤلاء الشيعة عدداً كبيراً ليسوا موالين لهم ولا لأوطانهم ،ولكن ولاءهم لولي إيران الفقيه
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-01-2012, 10:00 AM   #85
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

تلك الأنظمة الفاسدة تظلم شعوبها وتطغى وتنتهك حقوق وحرمات الإنسان!
ولكنها مستعدة للخنوع والخضوع لمن تشعر أنه أقوى مقابل أن تبقى على كراسي حكمها في سدة الحكم إلى أن يتخطفهم الموت أويقعدهم العجز والمرض فلا يستطيعون حراكاً ولا كلاماً .. ولو كان ذلك على حساب البلاد والعباد .. فهذا كله غير مهم .. المهم دوام وسلامة العرش وسلامة خصائص ومقتطعات العائلة أو الفئة الحاكمة .. وليكن بعدها ما يكون!
هذه الأنظمة ليس لها رصيد على مستوى شعوبها يحميها .. لأن التصالح مع الشعوب ليس من سياستها واستراتيجيتها .. وليس لها قوة عسكرية معتبرة تعتمد عليها مستقلة عن الدعم الخارجي في صد أي عدوانٍ خارجي .. فكل منهم يقول بلسان حاله: بيوتنا عورة .. وقصورنا من زجاج لا تتحمل أي حرب أو مواجهة .. لذا نجدهم يسعون في مرضاة القوي الأجنبي .. ولو كان ذلك على حساب أمن وسلامة البلاد والعباد .. ونراهم يخشون كل قذيفة أو صاروخ يعلو سماء بلادهم .. خشية أن تُصاب قصورهم فتتهمَّش أبنيتها الزجاجية!
وهم مع ذلك شغلوا شعوبهم بكل ما يؤدي إلى تخديرهم وإفسادهم .. وتحللهم أخلاقياً .. وتجهيلهم .. وصدهم عن دين الله ليأمنوا ثأر الشعوب لحقوقهم وحرماتهم ودينهم وعزتهم وثرواتهم.. ومن يستعصي عليهم من الناس؛ فلا يأتي معهم من خلال هذا الطريق؛ طريق التحلل والفساد .. والإغواء .. والإغراء .. أتوا به عن طريق الإرهاب والقتل والسجن والتعذيب .. وتكميم الأفواه .. وحرمانه من حقوقه المدنية المعروفة!
هذا هو واقع جميع الأطراف المعنية من موضوع مقالنا هذا .. بعد أن عرفناه سهل علينا ـ بإذن الله ـ أن نجيب عن السؤال الوارد أعلاه: كيف نفهم ونفسر هذا التجاذب والتذبذب في العلاقات الأمريكية الغربية من جهة، والإيرانية من جهة ثانية .. وكذلك هذا التذبذب في التقارب العربي الإيراني؟
أما الجواب عن السؤال الأول فأقول: أمريكا ومعها حلفائها من دول الغرب يريدون ضرب إيران وممارسة مزيد من الضغط عليها، ولا يريدون .. كيف؟! يريدون ضرب إيران وممارسة مزيد من الضغط عليها، لوجوه:
منها: خوفهم من مشروع إيران العسكري والنووي المتطور .. ومن طموحاتها العسكرية الزائدة .. ومن أن ينعكس ذلك يوماً من الأيام ـ وفي ظرف من الظروف لم يُحسب له حسابه ـ على أمن وسلامة إسرائيل التي تستطيع الإطاحة بأي رئيس غربي أو شرقي عن منصبه إن لم يعمل على حمايتها .. وقد ذكرنا من قبل أن أمن إسرائيل خط أحمر لا يقبل المجتمع الدولي الإقتراب منه .
ومنها: خوفهم من تزايد طموحات إيران في المنطقة التي بدأت تتصادم مع بعض مصالحهم وسياساتهم في المنطقة .. كما الموقف في لبنان .. حيث أصبح اختيار رئيس لبنان بيد إيران .. وليس بيد الشعب اللبناني أو حتى المجتمع الدولي .. مستغلة نفوذها القوي عن طريق حزبهم الرافضي " حزب الله "، وكذلك منظمة أمل الشيعية الرافضية التي لا تخفي ولاءها لآيات قم وطهران ولحزب الأسد النصيري!
ومنها: رغبة المجتمع الدولي في إحداث نوع توازن في القوى في المنطقة .. بحيث لا تتضخم قوة طرف على حساب قوة الأطراف الأخرى في المنطقة وبشكل كبير .. والذي بدوره قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على أمن المنطقة، وبخاصة منها الخليجية .. وحتى لا تدخل دول المنطقة الضعيفة ـ جرياً وراء القوي الذي يحميها أو لا يؤذيها ـ في ولاءات متعددة متضاربة لا ترضاها أمريكا .. وتتنافى مع مصالح المجتمع الدولي الغربي في المنطقة!
فبعض الدول العربية وبخاصة منها الخليجية تُظهر ـ على استحياء ووجل وتردد ـ نوع تخوف من تضخم المشروع العسكري النووي في إيران ،وأمريكا ومعها الدول الغربية لا بد من أن يُظهروا نوعاً من الإهتمام لما تتخوف منه تلك الدول التابعة لها!
هذه هي الأوجه التي تحمل أمريكا ومعها دول الغرب على التفكير بممارسة مزيد من الضغط على إيران وإلى درجة التلويح إلى اللجوء إلى الخيار العسكري.أمَّاأنهم لا يريدون ضرب إيران، ولا أن يُمارسوا عليها مزيداً من الضغط .. ذلك للأوجه التالية:
منها: أن إيران حليف وفي لأمريكا ودول الغرب .. عندما تكون الهجمة باتجاه العالم المسلم السني .. كما حصل في العراق وأفغانستان .. ولو اضطروا إلى غزو منطقة سنية أخرى فسيجدونها بجوارهم .. لذا ليس من الحكمة التفريط بهكذا حليف بسهولة .. ومن دون دراسة العواقب والنتائج!
ومنها: أن إيران بتركيبتها الطائفيةعنصر توتر في المنطقة .. وهو مما يستدعي من دول المنطقة الضعيفة أن ترمي بنفسها وثرواتها وقرارها السياسي .. في حضن أمريكا ودول الغرب .. ليحموها من البعبع الإيراني .. ومن طموحاته التوسعية .. طيلة فترة التوتر .. وفي ذلك مكسب ظاهر لأمريكا .. لذا من صالحها أن تبقي على عنصر التوتر هذا .. وأن تُطيل من أمده .. ليستمر الابتزاز .. ويستمر وجود القواعد الأمريكية العسكرية في المنطقة
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2012, 10:16 PM   #86
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أعلن الجيش السوري الحر، في شريط فيديو بث على شبكة الإنترنت، اعتقال مجموعة من الإيرانيين المسلحين في مدينة حمص التي تتعرض لقصف شديد من قبل عصابات وقوات بشار الأسد.
وأوضح الشريط -الذي نشرته كتيبة الفاروق التابعة للجيش الحر- أن المعتقلين يحملون وثائق إيرانية ويتحدثون الفارسية، وقد اعترف أحد المعتقلين متحدثا باللغة الفارسية، بأنه ضابط بالجيش الإيراني، وأنه جاء إلى سوريا لمساندة قوات بشار الأسد في قمع المتظاهرين، مؤكدا أنه شخصيا شارك في قمع نساء وأطفال.
وناشد المعتقل السلطات الإيرانية بالعمل لإطلاق سراحه وهو ورفاقه من الأسرى، وقال "أطالب خامنئي بسحب قواتنا من سوريا لنعود إلى ذوينا".
وكان مسئول في الحرس الثوري الإيراني قد أكد في وقت سابق وجود قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري قرب الزبداني في محافظة ريف دمشق، إلا أنه نفى وجود قوات عسكرية داخل القاعدة، حيث أنها تضم فقط مستشارين يقدمون دعما سياسيا ونصائح أمنية.
وكان النقيب المنشق عن الجيش السوري وأحد ضباط الجيش الحر، أحمد شاهين قد أكد في وقت سابق، أن مجموعة من قواته ألقت القبض على عدد من العناصر الإيرانية التابعة للحرس الثورى.
وأوضح أنه تم القبض على هذه العناصر التابعة للحرس الثوري الإيراني خلال قيام مجموعته بعملية ناجحة لتحرير عدد من المعتقلين المدنيين الذين اختطفتهم أجهزة الأمن السورية خلال المظاهرات في مدينة حمص، مشيرا إلى أن هؤلاء المحررين قد أكدوا أن هذه العناصر الإيرانية تقوم بتعذيب المعتقلين بأبشع الوسائل وأشدها، وأن معظمهم يتكلمون بلهجة عربية غير مفهومة.
يذكر أن إيران وحزب الله في لبنان الموالي لها هما فقط حليفا النظام السوري في المنطقة، وتربطهما مصالح مشتركة كثيرة، وقد اكتشف السوريون وجود عناصر من حزب الله وإيران يشاركون النظام السوري وعصاباته الأمنية والشبيحة في حملات قمع المعارضة منذ اندلاع الثورة، وقد تمكن الجيش السوري الحر من قتل الكثير منهم وتم نقل جثثهم إلى إيران.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-02-2012, 07:24 AM   #87
ابوعامر الحربي
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 889
إفتراضي


وشهد شاهد من اهلها تحالف الرافضه من حزب الشيطان وايران الفارسيه مع اعداء الاسلام والمسلمين معروف ومشهور لكن للاسف لازال هناك بعض السذج يجهلون هذه الحقائق!!
وهنا الامين السابق لحزب الله يصرح بذلك..

أشار إلى أن «هناك أشخاصا قريبين من قيادات «حزب الله» تقول إنها قد تتوجه إلى التحالف مع إسرائيل لمواجهة هذا التدفق من سورية».
واعتبر أن اللبنانيين «جسم مهيأ جدا للفتنة، بسبب الشحن الطائفي» إضافة إلى الممارسات السياسية من قبل 14 و8 آذار منذ مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
في هذا الإطار، أعاد التذكير بأحداث 7 أيار، التي كشف عن أنها كانت «قرارا إيرانيا وحزبيا داخليا»، لأن هناك أمورا كبيرة وقعت بين الفريقين من قبل، وهي «أهم بكثير من موضوع الاتصالات، ولم يحصل اجتياح لبيروت».
وأكد اول امين عام لحزب الله ان «اسوأ انواع الديكتاتوريات» تمارس في ايران اليوم، لذا «تشغل شعبها بالجبهات الخارجية، بدلا من ان يثور على النظام».
وفي رد على كلام سابق لامين عام حزب الله الحالي حسن نصرالله حول ضرورة جعل لبنان جزءا من الحكومة الاسلامية في ايران، هاجم الطفيلي مبدأ «ولاية الفقيه»، التي اعتبرها «بدعة صفوية»، مؤكدا على ان 90% من علماء الشيعة يعرفون ذلك، داعيا كل المسلمين الى نزع البدع من الجسم والشرع الاسلامي.
وشدد على أن المشروع الإيراني هو بالدرجة الأولى قائم على «حلم الإمبراطورية الفارسية»، التي لا تعبأ حتى بالشيعة من العرب، الذين هم «وقود» بالنسبة إليها، مشيرا الى وقوف إيران إلى جانب أرمينيا خلال صراعها مع أذربيجيان «بما تضم من المسلمين الشيعة».
ولفت إلى أن إيران تتحالف مع الأميركيين في العراق، وتحاربهم في لبنان»، وتابع «ما أوصلتنا إليه إيران والمتعاملين معها في لبنان هو مكان جدا خطر على لبنان والمقاومين».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...091&zoneid=214
[/URL]
وهنا تصريح سابق للطفيلى عن حزب الشيطان وبانه الحامي للمستوطنات الاسرائليه..
http://www.youtube.com/watch?v=yJkV-UwOZr0
__________________
ابوعامر الحربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-04-2012, 12:28 PM   #88
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

يرفع للذكرى و العبره .. لعل الذكرى تنفع اقبال و جماعتها الذين لا يصدقون إلا الأندبندت
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-05-2012, 03:19 PM   #89
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

لم يكونوا يتخيلون
لأن أهل السنة لايحملون في أنفسهم حقداً على أحد ، ظنوا أن المنتمين لبقية المذاهب التي تدعي أنها إسلامية كمذهب التشيع المجوسي الإيراني ومذهب الشرك المجوسي العلوي يحملون نفس الطيبة التي يحملونها ولذلك لم يكونوا يتخيلون أن إيران ستحتل العراق الحبيب وتعيث فيه فساداً إلى أن كشفت الأيام عن وجود مخطط إيراني ستراتيجي يقضي بتقسيم العراق وإقامة دولة شيعية في جنوبه, تكون امتداداً للجمهورية الإسلامية, بعد أن هيأت إيران لعميلها رئيس الحكومة نوري المالكي بسط سيطرته التامة على السلطة وإخضاع السنة العرب والأكراد.
مما أدى إلى تصاعد الخلافات بين المالكي من جهة وبين ائتلاف "العراقية" بزعامة اياد علاوي وحكومة اقليم كردستان من جهة ثانية,والذي مرده كشف السنة والأكراد المخطط الإيراني.واتهام القيادي في ائتلاف علاوي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب حامد المطلك إيران بتعميق هوة الخلافات الداخلية العراقية والسعي إلى تصعيد الخلافات بين الشيعة وبين السنة العرب والأكراد, في إطار مخطط ستراتيجي.

وقد تبين لأهل السنة الغافلين أن المشروع الايراني يهدف الى أمرين: الأول تمزيق وحدة العراق وإشعال مواجهة طائفية بين أبنائه, والثاني التمهيد لقيام دولة شيعية تكون امتداداً لإيران ومرتبطة سياسياً بها في المحافظات الجنوبية التسع.
وتبين لهم كذلك وجود تنسيق وثيق بين أطراف في "حزب الدعوة" بزعامة المالكي وبين "الحرس الثوري" الذي يتبنى المشروع التقسيمي.
وهذا المشروع الإستعماري سيضر الشيعة العرب قبل غيرهم بعدما تبين حقد الإستعمار الإيراني على شيعة الأحواز العرب ، فقال الباحث الاكاديمي خضير عبد الحسين أن وجهة نظر "الحرس الثوري" تتلخص بأن العراق لن يذهب بعيداً في مساندة إيران في صراعها مع مجلس التعاون الخليجي طالما بقي موحداً, وسمح للسنة والأكراد بأن يكونوا جزءاً من القرار السياسي بشكل أو بآخر.وأضاف ان هناك خيارين امام "الحرس الثوري": إما تقسيم العراق وقيام دولة شيعية في الجنوب خالصة الولاء السياسي لإيران, وإما تمكين المالكي من الاستيلاء الكامل على المواقع الحيوية للدولة العراقية وإخضاع السنة والأكراد لهيمنة شيعية مطلقة, مشيراً إلى أن الخيار الثاني يبدو صعباً لأن السنة والأكراد كشفوا حقيقة المخطط مبكراً, وهو الأمر الذي أدى إلى تصاعد الخلافات.
بدورها, أكدت الباحثة في الشؤون الإيرانية مريم النعيمي ان طهران لن تقف عند حدود إقامة دولة شيعية في جنوب العراق, وإنما تخطط في مرحلة ثانية إلى خلق اضطرابات في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل واسع, سيما في البحرين والكويت وشرق السعودية وعُمان, ليتم بعدها احتواء منطقة الخليج بالكامل لصالح النفوذ الايراني بدعم من حكومة شيعية قوية ومهيمنة في بغداد أو دولة شيعية في جنوب العراق.
هذا مااكتشغه أهل السنة في العراق ، أما في سوريا التي تسيطر عليها عائلة الأسد الطائفية الحاقدة ، فكان لتلك العائلة المجرمة ترتيب آخر مع حزب العمال الكردستاني ذو الطابع الشيوعي ، إذ تبين أن هؤلاء المرتزقة لم يكونوا يهدفون لتحقيق مطالب معينة بل إن عائلة الأسد المجرمة وأعوانها من العلويين رتبوا مع هؤلاء المرتزقة ليكونوا شوكة في خاصرة تركيا السنية .
وقد تبين ذلك لأهل السنة الغافلين
بعد ثورة الشعب السوري على تلك العائلة المجرمة وبعد أن هدد "حزب العمال الكردستاني" المتمرد بتحويل كل المناطق المأهولة بالأكراد إلى "منطقة حرب" إذا دخلت القوات التركية الى سورية, في مؤشر على انحياز الحزب المسلح إلى نظام الأسد ،وقال القائد الميداني في "حزب العمال الكردستاني" مراد كارايلان ان تركيا تمهد الارض لتدخل في سورية, مضيفاً "أعلن بوضوح أنه اذا تدخلت الدولة التركية ضد شعبنا في كردستان الغربية فإن كردستان كلها ستتحول الى منطقة حرب".
ويستخدم القوميون الاكراد اسم كردستان الغربية للاشارة الى المناطق الكردية في شمال شرق سورية, فيما يقصدون بكردستان كل المناطق الكردية في تركيا والعراق وسورية وايران.وكل ذلك تغطية لموقف هؤلاء المرتزقة مع حكم عائلة الأسد وليس سعياً لتحقيق أية عدالة اجتماعية أو سياسية. ومما عزز ذلك الإعتقاد ماتلقته الحكومة التركية من معلومات تفيد أن دمشق استأنفت تقديم الدعم لـ"حزب العمال الكردستاني" كرد على الضغوط التي تمارسها أنقرة على النظام السوري.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن مصادر تركية قولها إن التقرير يشير إلى أن عناصر "الكردستاني" قادرون على التحرك بحرية في داخل سورية, ويسمح لهم بامتلاك الأسلحة وإطلاق حملات بروباغندا "تحريضية" ضد تركيا.

وذكرت الصحيفة بأن سورية كانت تدعم في التسعينات "حزب العمال الكردستاني" بسبب خلافاتها مع تركيا, مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى استضافة زعيم الحزب عبد الله أوجلان, المسجون حالياً في تركيا, كانت سورية تسمح لعناصر الحزب بالتدرب على الأراضي السورية.
وأفاد التقرير الذي سلم إلى مؤسسات حكومية عدة أن "حزب العمال الكردستاني" في سورية أكثر تنظيماً مما هو في شمال العراق.
وأوضح أن "حزب الاتحاد الديمقراطي" في سورية المرتبط سياسياً بـ"حزب العمال الكردستاني" أعاد إحياء علاقاته المتينة مع الحزب وأطلق بروباغندا ضد تركيا.
وأشار التقرير إلى أن عناصر "الكردستاني" في سورية يتعاونون مع السلطات لمنع خروج مظاهرات كبيرة مناهضة للرئيس بشار الأسد في شمال سورية, على الأخص في حلب.
خاصة بعد إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن إقامة منطقة "آمنة" أو "عازلة" على امتداد الحدود مع سورية لحماية المدنيين من قوات الأسد, من الخيارات التي يجري بحثها اذا تحول وصول اللاجئين من سورية الى تدفق بأعداد ضخمة.
وستقتضي إقامة منطقة كهذه دخول قوات الى سورية لتأمينها, الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهات بين قوات النظام السوري والقوات التركية.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-06-2012, 08:46 PM   #90
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

استوقفني قبل عدة ايام تقرير لكاتب يهودي زار طهران عاصمة الجمهورية الايرانية والغريب في التقرير انه ذكر بعض الامور التي كنت اتحدث عنها – انا وغيري – وهي طريقة تعامل حكومة طهران مع اهل السنة هناك حيث تعامل اهل السنة بطريقة مضطهدة فيها تعالٍ ممزوج بالطائفية والعنصرية العرقية، فكاتب التقرير إسرائيلي الموطن يهودي الديانة اسمه (عاموس عوز) وقد زار ايران مع وفد مع منظمات يهودية للاطلاع على احوال الاقلية اليهودية في ايران والاطمئنان على حالهم، فقد نقلت تقريره بالكامل من وكالة الاخبار العراقية (واعٍ) بتاريخ 10/2/2012م واصفاً ما رآه في الجمهورية الاسلامية الايرانية! فاحببت ان يقف القارئ على هذه الحقائق التي ذكرها صاحب المقال وهو طرف حيادي ليس سنياً ولا شيعياً فقد قال (كنت مع وفد من منظمات يهودية عالمية للاطلاع على احوال الاقلية اليهودية في ايران وقد سمعت إن اليهود في ايران يعانون بسبب السياسية الحالية في ايران ومنعهم من السفر لإسرائيل والتواصل مع اقاربهم داخل اسرائيل بشكل مباشر، الا ان اليهودي الفارسي افضل حالاً من وضع المسلم السني في ايران ففي زيارتي لطهران تخوفت كثيراً مما سمعته من قبل النظام الايراني المتشدد حيال اسرائيل وامريكا فكلمة الموت لاسرائيل وامريكا لطالما كانت لغة الحوار السائدة في ايران، وزاد خوفي اكثر عندما تم اختياري ضمن وفد يهودي يضم افراداً من منظمات يهودية مختلفة حول العالم لتوثيق حال الاقلية اليهودية في ايران والتي تقارب (30 ألف يهودي) يعيشون في مختلف المدن الايرانية ويتمركز جلهم في مدينة (أصفهان) الايرانية، فقررت قبل ان انضم لهذا الوفد ان اتخلص من اي دلائل تدل على اني اسرائيلي حتى ملابسي وادواتي التي كتب عليها عبارة (صنع في إسرائيل) واخذت جواز السفر الكندي الخاص بي وانطلقنا الى مطار طهران، وكانت لحظات رهيبة عندما حطت الطائرة في مطار طهران وشاهدت رجال الامن الايرانيين وكأني وصلت الى ارض وشعب يعيش خارج كوكبنا حتى ان احد زملائي في الوفد قال لي: لا تقلق بعد ان لاحظ علامات الخوف تنتابني، ثم فتح جوازاتنا وكان الاستقبال عادياً ووجدنا في المطار وفداً من يهود طهران بانتظارنا رحبوا بنا واستقللنا السيارة الى احد الفنادق.
وفي اليوم التالي من رحلتنا بدأنا بجولة تفقدية للمعابد اليهودية في طهران واستغربت كثيراً مما شاهدته في هذه المعابد من فخامة في البناء والزخارف المعمارية والتي طعمت بلون الفن المعماري الفارسي واستغربت اكثر عندما سمعت ان في طهران وحدها اكثر من (12) معبداً (كنس) لليهود كما توجد (10) مراكز لبيع لحم (الكاشر) المذبوح على الطريقة اليهودية في طهران كما يوجد اكثر من (80) معبداً «كنس» لليهود في مختلف المدن الايرانية.
فوجدت ان اليهود في ايران يعيشون حياة شبه عادية رغم وجود بعض المضايقات من قبل الحكومة الا انها لا تذكر وليست كما كانت في مخيلتي قبل وصولي الى ارض إيران.
ولفتت انتباهي خلال جولتي في احد احياء طهران مجموعة من الصبية يلعبون كرة القدم في مسجد شبه مهجور ولم يخطر ببالي ان يكون هذا مسجداً، فسألت (يعقوب صد يقبور ) وهو احد اليهود الإيرانيين الذين كانوا يرفقتنا ماهذا المكان؟
فقال لي: هذا مسجد، فتعجبت مما سمعت وشاهدت فقلت ليعقوب أليست المساجد تعتبر أماكن مقدسة لدى المسلمين فلماذا نشاهد الصبية يلعبون الكرة فيها وهي مهجورة بهذا الشكل؟ ونحن موجودون في اكبر دولة اسلامية؟؟ فأجابني (يعقوب) على اندهاشي هذا بقوله: هذا مسجد (سلمان عبدالقادر) وهو احد مساجد السنة في طهران!! ويمنع عليهم ترميمه او حتى اداء الصلاة فيه بشكل علني وان من يقوم بالصلاة فيه هم بعض العمال الهنود والافغان بشكل غير منتظم فزاد فضولي لمعرفة المزيد عن اهل السنة في ايران فبدأت أسال عن احوال الاقلية السنية فتوصلت الى نتائج مذهلة تفيد بان عدد السنة في طهران لوحدها (مليون ونصف مليون) مسلم سني ولا يمتلكون مسجداً سنياً واحداً لهم في طهران كلها. كما ان عدد اهل السنة الذين تم تنفيذ حكم الاعدام بحقهم خلال خمس السنوات الماضية يزيد على (1500) شخص وان عدد المعتقلين السنة في السجون الايرانية يزيد على (4000) شخص كما ان النظام الايراني يجرم اي سني يحاول نشر المذهب السني في ايران.

وبمقارنتي مع النتائج التي جمعناها من الاقلية اليهودية في ايران والتي تفيد بانه لا توجد حالة اعدام واحدة بحق اي يهودي حدثت منذ سنوات عديدة بالاضافة الى عدم وجود اي معتقلين سياسيين يهود في السجون الايرانية وحرية انشاء المدارس والمعابد اليهودية فكتبت هذا المقال بشكل تقرير حول ما توصلت اليه في نهاية زيارتي هذه، (إلا ان اليهودي الفارسي يعتبر احسن حالاً من وضع المسلم السني في ايران) انتهى.
في نهاية هذا المقال والذي يحتوي على تفاصيل مذهلة والتي قد ذكرت بعضها في مقالات سابقة الا ان هذا المقال له ميزة واحدة وهي ان ناقل هذه التفاصيل – كما قلت – ليس بمسلم بل يهودي ,هو جهة محايدة تنقل ما رأته في تلك البلاد، واترك لكم التعليق.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .