بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رسالة عاجلة إلى القمة العربية تحملهاصواريخ جيش الراشدين
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(16) سورة (بَرَاءَة) التوبة
إلى قادة الأمة المجتمعين في الجماهيرية العربية الليبية في قمتهم الثانية والعشرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فلقد تركتم العراق طيلة السنوات السبع الماضية ينهشه المحتل ويدمره فطمع به الطامعون وأصحاب مشاريع تدمير أمتنا
بل قدمتم الدعم للمسار السياسي الذي وضع أهدافه وضوابطه الغزاة والذي جلب الخراب والدمار لبلدنا العراق
وإننا اليوم نقول لكم
إن الحل في العراق لا ولن يكون خارج أنهار الدم الذي نزفناه لإعزاز ديننا وتحرير بلدنا
فالأرض التي رويناها بدمائنا غير قادرة على أن تنبت إلا العزة والإباء والكرامة والرجال المخلصين لدينهم والمدافعين عن وطنهم
وإن كل حالات تعزيز مصالح الغزاة والطامعين من خلال تغييب الاحتلال من الصورة عبر معاهدات أمنية من قبل إلى مسرحيات انتخابية اليوم وإلى إخفاء وجوه كالحة بأغطية وطنية أو إنسانية
إن كل هذه الحالات لن تجسد في عالم الواقع إلا شيئا واحدا أن الاحتلال مرعوب ومهزوم
وإن ضربات الرجال من المجاهدين الأبطال تبرهن ذلك بجلاء
وإذا حاول البعض أن يوصل إليكم صورة أخرى غير هذه الصورة فإننا ندعوكم قادة وحكومات ومؤسسات لإعادة قراءة ميزان القوى في العراق في ضوء ما يملكه المقاتلون من قوة ورجال وإصرار على مواصلة طريق الحق إلى أن يأذن الله بالنصر والغلبة
وإن رسالتنا هذه نرسلها لكم عبر صواعق الحق التي ما فتئت ومنذ فجر هذا اليوم تكيل للغزاة الضربات تلو الضربات
وسنوافيكم بإذن الله تعالى بتفاصيل العمليات التي ما زالت تتوالى بتيسير الله ضد الغزاة
وإننا بهذه المنازلة اليوم نقيم الحجة عليكم لتروا بأم أعينكم بأن أرض العراق المباركة تحرسها عين الله وسيحررها بقوة الله جنود الحق
وإن غدا لناظره قريب
النمط الخطي
