العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-02-2010, 04:32 PM   #31
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

) الذئب الغبى
اهداف القصة
1 – الغباء صفة سيئة
2 – الثعلب حيوان يتصف بالمكر والدهاء

سأل الذئب الثعلب : كيف توقع بفريستك ايها العزيز ؟
اجاب الثعلب : بالدهاء يا صاحبى 00 فهو افضل وانجح من المخالب الحادة
فكر الذئب قليللا ، ثم قال : ولكنه غير مضمون 000 هل تنجح فى ذلك دائما ؟
ابتسم الثعلب ، وقال بزهو : طبعا 000 فانا استخدم عقلى جيدا
قال الذئب : ولكن كيف ؟
قال الثعلب : انا أعمل دائما على ان اكسب ثقة الحيوانات المستضعفة 00 انها تأمن للكلام وتكره من يؤثر المخالب ، على اللسان الست معى فى ذلك ؟
غمغم الذئب : يا لك من خبيث وماذا بعد ؟
بعد ان تأمن الفريسة لى اخذها الى مخبأ 000 وهنا ينتهى كل شئ
وبعد ان استوعب الذئب الدرس ، ودع صديقه ، وتابع تجواله فى الغابة ، ولم تمض لحظات حتى برز من بين الاشجار ارنب صغير
صعق الذئب للمفاجأة ، وهم بالانقضاض على الارنب ، ولكنه تذكر الدرس ، فتمالك نفسه ، وقال بصوت هادئ : اوه ايها الارنب العزيز 000 ما بك ترتجف 000 لا تقل انك خائف منى ؟ !

قال الارنب وهو يرتعد : ولكننى خائف بالفعل
قال الذئب : لا لا تخف 00 لقد تركت تلك العادة السيئة ، وهجرت اكل اللحوم وانصرفت الى الاعشاب ، فظن الارنب لمرد الذئب فتحايل هو الاخر : اوه انه لخبر مفرح ، منذ متى كان ذلك ؟
= منذ سنة تقريبا
- ولماذا ؟ !
- لقد امرنى الطبيب بالابتعاد عن اللحوم ، ونصحنى بتناول الاعشاب اذا اردت ان احتفظ بقلب نشيط وقوى
فكر الارنب : ذئب ويقتات بالاعشاب ؟ !!! يالها من كذبة لا يصدقها حتى المجانين !
ثم التفت الى الذئب " لا شك ان الاعشاب مفيدة للجسم
قال الذئب : بل انها رائعة ! انظر 00 لقد زال نحولى ، وعادى الى الصحة منذ امتنعت عن اللحوم وانصرفت الى الاعشاب !
هز الارنب رأسه موافقا ثم قال بحزن : ان الاعشاب تشفى من جميع الامراض لقد طلبت منى امى ان احضر عشبه خاصة لابى المريض 000 انها عشبة تعلوها ازهار سوداء قيل انها تكثر قرب المياه فهلا ساعدتنى فى العثور عليها لنحملها اليه ؟
قال الذئب : بالطبع 00 فمروءتى لا تسمح لى بالتقاعس عن نجدة مريض
قال الارنب : اذن انت تبحث فى الجهة اليسرى للغدير ، وانا ابحث فى الجهة الاخرى ، انها عشبة تعلوها ازهار سوداء لا تنشى ذلك
انطلق الذئب يبحث عن العشبة التى لا وجود لها وهو يمنى النفس بافتراس عائلة الارنب بأكملها
اما الارنب فما ان غاب عن انظار الذئب حتى اطلق ساقيه للريح ، وراح يعدو فرحا بنجاته
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-02-2010, 04:32 PM   #32
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

) الديك الحكيم
اهداف القصة :
1 – الشرير يستحق العقاب
2 – بالحكمة والتعاون نستطيع القضاء على اعدائنا
3 – الشر يولد الكرة
على اطراف الغابة ، كان يعيش ثعلب شرير ، لم يترك حيوانا الا واغار عليه ، أو خطف اطفاله ، فاجتمعت كل الحيوانات لمناقشة امر الثعلب ، قال الارنب : لقد اكل اطفالى منذ يومين ، وقالت الاوزة لقد اكل اختى الاسبوع الماضى ، وقالت الغزالة : وانا مازلت قدمى مجروحة من مخالبه اثناء هروبى منه بالامس
اننا لا نستطيع مواجهته ، فليس بيننا كلب يخافه او نمر نشكوه اليه ، لابد ان نرحل من هذا المكان ، رد الارنب قائلا : لن نترك وطننا ، واذا كنا ضعافا بأجسامنا فنحن اقوياء بعقولنا ، يجب ان نفكر فى حيلة تخلصنا منه ، فكرت الحيوانات وتناقشت طويلا فلم تجد حلا ، وفجأة قال الديك العجوز : البئر 000 لو سقط الثعلب فى البئر المهجور القريبة من بيت العنزة فسيموت حتما
صفقت كل الحيوانات للفكرة ، وقالت : وكيف يا كوكو ؟
فقال لهم : اولا سنجمع طعاما يكفينا ليومين ونحتفظ به فى منازلنا ، ثم نتعاون جميعا فى جمع فروع الاشجار الرفيعة والحشائش ونغطى بها فتحة البئر ، وبعد ذلك نحشو جلد ماعز بالقش ، ونضعه فوق الفروع والحشائر والتى تغطى البئر ، فيظن الثعلب انه ماعز حقيقى ويهجم عليه ويسقط فى البئر والى ان يتم ذلك سنبقى فى منازلنا ونتغذى بالطعام الذى جمعناه
ردت جميع الحيوانات فكرة رائعة يا كوكو 000 ولكن افرض ان الثعلب لم يأت خلال اليومين ؟ رد الديك يجب ان يقوم احد الطيور باخبار الثعلب ان الماعز تشاجر مع امه ، وترك البيت وهو يبيت فى العراء ، وطبعا لن يضيع الثعلب هذه الفرصة ، قال الغراب انا لا انسى المعروف لقد كنتم تطعموننى من طعامكم وجناحى مكسور حتى شفيت وقد حانت الفرصة لرد الجميل ، أنا الذى سأخبر الثعلب ، ولن اتركه حتى يجرى امامى لالتهامه
بدأ الجميع العمل بكل نشاط فجمعوا طعامهم ثم تفرغوا لعمل الفخ ، وعندما انتهوا اختبأوا فى منازلهم
وطار الغراب الى الثعلب فأخبروه بامر الماعز وقال له : أنا حزين من اجله ، البرد شديد هذه الليلة ، وهو وحيد بعد ان رفض استضافة كل الحيوانات له حتى الصباح ، ادعوا الله معى يا ثعلب ان يكون قد غير رأيه وذهب الى احد الحيوانات
قال الثعلب بالدهاء : يا اه كم انا حزين من اجله
وقال فى نفسه : وفرحان من اجلى ، وهل يوجد مكان فى الدنيا ادفأ من معدتى ؟
ترك الثعلب الغراب لينام على الشجرة ، وجرى داخل الغابة ، وهو يرقص من الفرح ، ويقول لنفسه : فورا سأذهب للبحث عنه بالقرب من بيت أمه ، اخذ الثعلب يجرى ويجرى يبحث عن الماعز ويفكر فى طعم الماعز ، ولحم الماعز ، وبكاء الماعز ، وفجأة رآه فقفز عليه قفزة قوية فسقط فى البئر ، وصرخ صرخة شديدة ، ايقظت جميع الحيوانات ، فخرجوا من منازلهم وتبادلوا العناق والقبلات والتهانى بخلاصهم من الشر وهم يصيحون جميعا يحيا كوكو الحكيم

المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-03-2010, 02:18 PM   #33
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

36 ) مزرعة ابو مرزوق
اهداف القصة
1 – القسوة صفة سيئة والرحمة من صفات النبى صلى الله عليه وسلم
2 – عندما نتعاون نستطيع حل مشاكلنا
3 – الغضب صفة سيئة والصبر صفة طيبة
4 – الانسان الودود الهادئ يحبه الجميع


كان يا ما كان فى قديم الزمان وسالف العصر والاوان كان هناك رجل يدعى ابو مرزوق يعيش مع زوجته واولاده ومجموعة من الحيوانات فى مزرعة قريبة من الغابة ، وكان ابو مرزوق رجلا جاد الطباع ، قاسى القلب ، يغضب بسرعة ويضرب زوجته واولاده باستمرار ، حتى الحيوانات لم تسلم من أذاه ، وفى احد الايام وفى الصباح الباكر جلست الحيوانات تناقش حال سكان المزرعة نتيجة لعصبية ابو مرزوق وقساوة قلبة وتفكر فى طريقه لحل هذه المشكلة فقال البقرة : انه شخص لا يطاق فرد عليها الخروف قائلا : اعان الله زوجته واولاده عليه
اسرع لاحمار ليقول : أنا اشد المتضررين من معاملته ، نظر الجميع اليه باستغراب فبادرهم بالقول: لا تنظروا الى هكذا ، هل نسيتم باننى ارافقه فى كل مكان يذهب اليه ، احمله وامتعته وانقله ، من مكان لاخر دون كلل او ملل وأتحمل منه مالا يتحمله احد
رد عليه الخروف قائلا : المهم الآن ان نجد حلا لهذه المشكلة عندها قال الكلب انا عندى الحل ليلة البارحة سمعت صوتا غريبا يصدر من هذه الشجرة ولما نظرت الى الاعلى وجدت بومه تقف على احد اغصانها .
قاطعة الحمار قائلا : وماذا هذا بموضوعنا ؟
الكلب : لو سمحت ايها الحمار لا تقاطعنى ، فطلبت من البومة ان تغادر المكان حتى لا يستيقظ ابو مرزوق على صوتها فيغضب ويطلق عليها النار ، استغربت البومة لكلامى وارادت ان تعرف سبب قلقى من جهة ابى مرزوق ولما اخبرتها بقصته قالى لى بانه فيلا يدعى الفيل الحكيم موجود فى الغابة ، بامكانه مساعدتنا فى حل هذه المشكلة قال الحمار بتذمر : وماذا نستفيد نحن من هذه القصة ؟
الكلب : أحدنا سيذهب للغابة ويستشير الفيل فى الحل المناسب لهذه المشكلة
البقرة : لو اكتشف ابو مرزوق امرنا سيذبحنا ؟
الكلب : لم يبق غيرك ايها الخروف
الخروف : لا طبعا ، حالى كحالهما ، انا اخاف الذهاب الى الغابة فى النهار فما بالك بالليل ، ثم لو حدث لى مكروه ، من اين سيحصلون على صوف يدفئ اجسادكم شتاء ، ومن صمت قليلا وتابع : أطن بأنك افضل من يقوم بهذه المهمة يا كلبنا الوفى والمخلص .
-الكلب : اذن فقد وقع اختياركم على
-البقرة : عذرا ايها الكلب انت صاحب الفكرة والاقدر على تنفيذها باذن الله
-الكلب آه 00 كلما استعصت الامور على الحل ، يكون الكلب هو افضل الحلول حسنا ، على بركة الله وادعوا لى بالتوفيق يا اصدقائى الأعزاء وفجأة 000 هيا الى العمل ايتها الحيوانات الكسولة ، والغبية ، وتجلسون وتتسامرون هل نسيتم بان لديكم عمل يجب القيام به ؟

كان هذا الصوت هو صوت ابى مروزق الذى أخذ يضرب الحيوانات بسوط كان يحمله حاثا اياها على العمل
ولما حل المساء استعد الكلب لمغادرة المزرعة بعد تأكده من ان ابى مرزوق وعائلته قد خلدوا للنوم وانطلق الكلب نحو الغابة ودعوات اصدقائه بنجاحه فى مهمته هذه ترافقه فى رحلته
كانت الرحلة متعبة وكلن الكلب وصل اخيرا الى الصخرة التى وصفها له البومة وقالت بانه سيجد الفيل بالقرب منها
ايها الفيل الحكيم : ايها الفيل الحكيم : نادى الكلب ونادى ولكن لا احد يرد ، بدأ اليأس واضحا على وجه الكلب ، وقد اوشك على مغادرة المكان عندما أتاه صوت من خلف الصخرة يقول : ماذا تريد من الفيل الحكيم ايها الكلب ؟
اريد مساعدتك ايها الفيل : قال الكلب وقد تهلك اساريره ، وغمرت الفرحة كيانه
الفيل : تكلم هات ما عندك ، روى الكلب للفيل قصته كاملة ومن ثم طلب نصيحته فرد عليه الفيل قائلا : اريد منك ان تحضر ابا مرزوق الى الغابة والى هذا المكان بالتحديد
تساءل الكلب وبحيرة شديدة الى هنا ؟ ولكن كيف ؟
الفيل : تعود الآن من حيث اتيت ، وتقف على باب المزرعة ، وبمجرد ان يراك ابو مرزوق تبدأ بالركض نحو الغابة وهو سيلحقك بالتأكيد وبمجرد ان تصل الى هذه الصخرة اختفى من امامه واترك الباقى لى ولا تدخل مهما حدث اتفقنا
اتفقنا : رد الكلب وانطلق لينفذ ما امره الفيل بتنفيذه
وبينما كانت الشمس ترتفع من بين الجبال لتنشر اشعتها على السهول والوديان كان الكلب يقف على باب المزرعة ينتظر ابو مرزوق ليخرج من بيته وما هى الا لحظات حتى اطل من بيته وتوجه لتفقد حيواناته ولكن ما هذا اين الكلب ، قال ابو مرزوق لنفسه ، اما الكلب
فقد اخذ ينبح ليلفت انتباه ابو مرزوق ، ولما سمع ابو مرزوق الصوت اسرع تجاهه وما ان رأى الكلب حتى صرخ فيه قائلا ماذا تفعل عندك ايها الكلب ؟ تعال الى هنا هيا اسرع
تجاهل الكلب امر صاحبه ، ونبح مجددات ومن ثم اسرع يركض نحو الغابة ، راح ابو مرزوق يركض وراءه محاولا الامساك به وقد اثار الكلب غضبه ، ركض الكلب وركض ابو مرزوق وراءه وقد دخل الاثنان الغابة ، وتعمقا بداخلها وفجأة 000 لم يعد ابو مرزوق يرى الكلب فأخذ يدور بنظرة فى المكان على الكلب وقد ادرك بانه اصبح فى عمق الغابة حيث الحيوانات المتوحشة دون ان يكون لديه ما يدافع به عن نفسه ، وقد اخذ يتمتم : اين ذهبت ايها الكلب الغبى ؟ سأريك عندما امسك بك ، وفكر قليلا ثم قال اظن بانه على العودة الآن المكان خطر وما ان هم بالعودة حتى اتاة من خلفه صوت يقول : الى اين يا قاسى القلب ؟ تجمد الدم فى عروق ابى مرزوق وهو يدور بنظره الى الخلف ليجهد امامه فيلا ضخما بدا الغضب واضحا فى ملامحه ، فزع ابو مرزوق مما رآه واسرع ليهرب من الجهة المقابلة ولكنه فوجئ بنمر ضخم يطل عليه من تلك الجهة ويخاطبه قائلا : الى اين لم نحظ بشرف التعرف عليك بعد
هرع ابو مرزوق ليهرب من جهة اليسار ولكنه ذئبا ضخم الجثة قفز امامه وقال : يبدو باننا لا نروق له ، لم ينتظر ابو مرزوق طويلا بل اسرع ليهر من الجهة اليمنى ويبدو بانه فشل فى محاولته الثالثة للهرب بعد ان تدلت افعى ضخمة من بين الاشجار وقالت اجتماعنا لم يبدأ بعد يا ابا مرزوق
ذهل ابو مرزوق مما رآه حتى انه لسانه لم يعد قادرا على النطق باى كلمة ولم يكن ذلك ضروريا فقد اسرع الفيل ، لقد نظرنا فى قضيتك ووجدنا بأنك مذنب وتستحق العقاب فاساءتك لزوجتك واولادك وبقية الحيوانات طوال هذه السنوات ليس بالامر اليسير وبناء عليه قررنا ما يلى :
أولا : سألف خرطومى الطويل هذا حول جسدك ومن ثم ارفعك الى الاعلى وبعدها اضربك بالارض بقوة ومن ثم ادوسك باقدامى الضخمة هذه فاكسر عظامك
تابع النمر حيثيات الحكم قائلا : اما انا فسأكون سعيدا بالحصول على وجبة افطار شهية فلحمك يبدو لذيذا
عندها اسرع الذئب ليقول مهلا ، مهلا على ان أشاركك هذه الوجبة يا صديقى اما الافعى فقالت متسائلة : وماذا أبقيتم لى ؟ العظام ؟
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-03-2010, 02:19 PM   #34
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

دار هذا الحديث كله على مرأى ومسمع من ابى مرزوق الذى لم يجد امامه الا ان يتوجه الى الله بالاستغفار والدعاء لله ان ينجيه من هذه المصيبة وقد جلس على الارض واخفى وجهه بين يديه واخذ يجهش بالبكاء بينما كانت الحيوانات تقتبر منه شيئا فشيئا ، وفجأة 00 اسرعت الحيوانا لتترك المكان وبسرعة بعد ان سمعت صوت اطلاق نار قريب جدا من المكان ، فتح ابو مرزوق عينيه ليجد نفسه وحيدا وقد اخلت الحيوانات المكان ولكن ما هذا انها زوجته ، حمد لله على سلامتك ، لقد رأيتك تركض نحو الغابة ومن دون سلاح فخشيت عليك من حيواناتها ولحقت بك ومعى البندقية ،أظن بانى وصلت فى الوقت المناسب
انهار ابو مرزوق باكيا أمام زوجته وهو يطلب منها ان تسامحه على ما بدر منه من سوء معاملة وقساوة قلب فى السنوات الماضية

استغربت ام مرزوق من كلال وتصرف زوجها خاصة بانها لم تعتد ذلك منه ولكنها جابته وبحنان : لا عليك يا زوجى العزيز سامحك الله وجعل ايامنا كلها خير وسعادة
رد عليها ابو مرزوق قائلا : ان شاء الله ان شاء الله
قالت ام مرزوق : اما الان علينا العودة للمنزل فالاولاد بمفردهم هناك
ابو مرزوق : هيا ، هيا فلقد اشتقت اليهم كثيرا
اما الكلب الذى كان على وشك التدخل لانقاذ صاحبه لولا تدخل ابو مرزوق كان سعيدا جدا بهذه النهاية وما ان عاد للمزرعة حتى روى لاصدقائه ما حدث ففرحوا بدورهم بهذه النتيجة ، وقد تغيرت حياة كل من يعيش بالمزرعة كليا بعد هذه الحادثة حيث ان ابا مرزوق تغير واصبح رجلا وهادئا ومحبا للجميع كما احبه الجميع .

المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-03-2010, 02:21 PM   #35
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

) دمية سلمى
اهداف القصة
1 – الدمية لعبة لا تمرض ولا تعالج
2 - لابد ان نفكر فى اخواننا المسلمين الذين يحتاجون المساعدة
3 – المؤدب من يستمع لكلام والده ووالدته ولا يصر على رأيه


كانت سلمى تضع دميتها الجميلة على ركبتها وتجلس على الارجوجة فى الحديقة الخلفية من منزلها ، كانت تأرجح ساقيها متابعة نسق الارجوحة البطئ وفى عينيها نظرة حزينة ، كانت الدمية قد فقدت ذراعها ، حاولت اصلاحها لكن بدا انها انفصلت بلا رجعة ، فجأة قفزت من مقعدها ودخلت راكضة الى المنزل وهى تنادى :
امى ، امى
نعم ، سلمى 00 انا فى المطبخ
وصلت سلمى الى المطبخ وهى تلهث حاملة فى يدها اليمنى الدمية وفى يدها اليسرى الذراع المفصولة
امى يجب ان نأخذ سالى الى الطبيب
نظرت اليها امها مبتسمة ورفعت حاجبيها فى استغراب
الى الطبيب ؟ ولكنها دمية يا سلمى الطبيب يداوى البشر ولا يمكنه شفاء دميتك
عقدت سلمى ذراعيها امام صدرها فى غضب وهتفت
كيف يمكن للطبيب ان يشفى البشر ولا يمكنه مداوة دمية سغيرة ؟
اتركى سالى الآن وساشترى لك دمية جديدة فى الغد
لا اريد دمية جديدة ! اريد سالى 000 لو مرضت او حصل لى مكروه هل كنت ستأتين ببنت اخرى وتتخلين عنى ؟
تأثرت الام بكلام ابنتها فجلست وجذبتها لتجلس حذوها وقالت فى هدوء : لا تقولى هذا يا صغيرتى ، لا يمكننى ان اتخلى عنك فانت ابنتى حبيبتى حملتك فى بطنى تسعة شهور واعتنيت بلك فى المهد ، انت لحمى ودمى 000 حين تمرضين اتى لك بكل اطبال العالم وافعل ما بوسعى ، اسهر الى جانب سريرك طوال الليل ، وادعو الله ان يشفيك ، انت كنزى الصغير
كانت سلمى قد هدأت مغمغمة : فلماذا لا تريديننى ان اعتنى بسالى اذن ؟
المشكلة هى انه لايوجد اطباء للدمى ! لذلك لا يسعنى ان احضر احدهم
وقفت سلمى متحمسة وهتفت : حين اكبر سأصبح طبيبة للدمى !
هذه المرة انفجرت لام ضاحكة اما موقف ابنتها البرئ : حسن ، فى الانتظار ماذا سنفعل لسالى ؟
حين عاد والدها من العمل كانت سلمى تجلس القرفصاء على عتبة الباب وقد احتضنت دميتها فى حنان ، وكان ذراعها مربوطة بقطعة قماش الى بقية جسمها ، وقفت لتعانقه فى حب ثم عادت لتجلس فى حزن ، سالها الاب: ماذا فى يدك يا سلمى ؟
انها سالى يا ابى ، فقدت ذراعها فاعادتها امى وربطتها بالقماش
ابتسم الاب وهو يجلس الى جانب ابنته : مسكينة ، يجب ان نجرى لها عملية جراحية ، لا يا ابى ، الا تعلم ان الاطباء لا يداوون الا المرضى من البشر ؟ لم يتخصص احدهم فى امراض الدمى بعد لكننى سافعل حين اكبر
انفجر الاب ضاحكا وقبل ابنته البريئة وهو يقول : قبل ان تفكرى فى التخصص امراض الدمى هناك الكثير من البشر يحتاجون للمساعدة فالالاف يصابون بالامراض ولا يجدون من يداويهم
فتح الاب التلفاز : واتخذت سلمى مجلسها قريبا منه تتابع حركاته فى اهتمام
كانت نشرة الاخبار تنقل صور الجرحى من جراء الاعتداء الامريكى على العراق ، بدأ الاهتمام على الفتاة لم يتجاوز سنها الخمس سنوات
- الا يمكننا مساعدتهم يا ابى ؟
- بالطبع يمكننا المساعدة ، بتقديم التبرعات ورسال الغداء والدواء كما ان الاطباء يمكنهم تقديم الكشف والعلاج مجانا
- اخذت سلمى دميتها ودخلت الى غرفتها ، وضعتها على الفراش وغطتها جيدا ثم خرجت راكضة الى امها
- امى امى
- نعم سلمى انا ما الامر ؟
وصلت سلمى وهى تقفز منفعلة : لا اريد ان تشترى لى دمية جديدة ، اريد شيئا اخر 00 فى الغد اريد ان نذهب الى المحل الذى اشترينا منه سالى وتشترى لى عدة الممرضة الكاملة
نظرت اليها والدتها فى اشفاق : هل ستمرضيها الى ان تشفى ؟
هزت سلمى رأسها نفيا : لا يا امى عدلت عن الفكرة ، لكننى سأتدرب على التمريض من الآن 00 لاننى حين اكبر ساصبح طبيبة ماهرة لاعالج الناس مجانا
سكتت للحظات ثم اضافت وعلى شفتيها ابتساماتها العذبة ثم بعد ان يشفى جميع البشر سافكر فى الدمى
نظرت الام الى طفلتها فى فخر : نعم يا ابنتى طبعا لك ذلك 000 غدا باذن الله نشترى العدة ، قفزت سلمى من الفرح وركضت لتبشر والدها .
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2010, 03:00 PM   #36
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

إبطال ورق
أهداف القصة
1 – لابد ان نذاكر أولا ونراجع دروسنا ثم نشاهد التليفزيون
2 – أداء الصلاة فى وقتها فرض لابد من تأديته
3 – بر الوالدين والاستماع لكلامهما ومساعدتهما


دفع طارق باب الحديقة بقوة ودخل راكضا ، فى لحظات كان قد تجاوز الامتار الخمسة التى تفصله عن باب المنزل فى وثبتين رشيقتين ، هتف وهو يدخل مسرعا : السلام عليكم
ثم مر مباشرة الى غرفة الجلوس ، رمى بحقيبته المدرسية جانبا وفتح الجهاز العجيب تسمر طارق امام شاشة التلفاز يتابع بعيون مفتوحة عن اخرها وتركيز تام احداث الشريط المصور للاطفال ، كان حماسه قد بلغ ذروته وهو يرفع يده ملوحا مع قفزات البطل الهام الذى يركض فى الطرقات المتفرعة بسرعة مبالغ فيها ويتجاوز الحواجز برشاقة لا مثيل لها تلاحقه مجموعة من الاشرار على دراجات نارية واخرون فى سيارات سوداء ، والبطل شاب شجاع ، ملامحه طفولية لكن افعاله مبهرة ، ووجد طارق نفسه يهتف وانفاسه تتلاحق مع انفاس البطل المتسارعة ، هيا يا وليد لا تتوقف ارجوك ، سيلحقون بك
كان البطل وليد ، شخصية الصور المتحركة قد توقف من التعلب ليستجمع قواه ، وقد اوشك ملاحقوه على اللحاق به
- طارق هل يمكنك ان تذهب لشراء بعض الحاجيات ؟ يلزمنى الزيت وصلصة الطماطم لتحضير الغداء
- لم يجب طارق ولم يبد عليه انه سمع كلام امه اصلا
- طارق بنى ، ابوك سيعود بعد قليل من العمل 000 يجب ان اعد الغداء قبل وصوله ليس لديه الكثير من الوقت للانتظار ، تعرف ان اباك يدخل مسرعا ، ويخرج مسرعا للعودة الى عمله
لم يلتفت طارق الى امه ولكنه هتف منفعلا : نعم الآن ! قفز لن يلحقوا بك!
تنهدت الام فى بأس : لا حول ولا قوة الا بالله امرى الى الله
خرجت الام الى البقال ، الاطار كان ملعب كرة قدم ، الجميع يركض خلف الكرة باصرار وبدا طارق اكثرهم اصرار !!
هزت الام رأسها وعادت الى مطبخها دون ان تنطق بكلمة
فتح الاب الباب ودخل قائلا : السلام عليكم
ظهرت الام مبتسمة واخذت عنه معطفة واكياس الحاجيات
اين طارق . اليس هنا ؟
اشارت الام فى امتعاض الى غرفة الجلوس وهزت كتفيها فى تسليم ، توجه الاب الى غرفة الجلوس ونظر الى طارق الذى لم ينتبه الى وجوده ودار بينهم الحوار التالى :
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله 00 رد طارق دون ان يلتفت او يرفع عينيه عن الشاشة
كيف كانت المدرسة اليوم ؟
بخير ، الحمد لله
كان طارق يتكلم بآليه دون تركيز وقد استحوذ برنامجه المفضل على كل اهتمامه
ما هذا الذى تشاهده ؟
هه ؟
لم يلتفت طارق فقد كانت عيناه مثبتتين على الرجل الذى يظهر على الشاشة واضعا طربوشا احمر ويلتف فى رداء اسود ويقف وسط الحلقة ، وقد احاط به جمع من الاطفال يراقبون حركاته بنظرات تشبه نظرات طارق من حيث التركيز والاهتمام
ما الذى يفعله هذا الرجل ؟
سال الوالد فى محاولة لتحويل اهتمام طارق وفتح باب الحوار
انه ساحر
اجاب طارق باقتضاب حتى لا يضطر الى ترك البرنامج ولو للحظة قصيرة
تطلع الاب الى الشاشة للحظات ثم هتف : هذا الرجل ليس ابرع منى فى السحر ، يمكننى ان اقوم ببعض الالاعيب امامك ان شئت !
نظر اليه طارق فى ملل واشفاق
ارجوك ابى فيما بعد 000 الا يمكننى ان اشاهد ما يقوم به اولا ؟
قام الاب فى يأس وهو يقول فى نفسه لا فائدة
انتهى الاب من غدائه وقام للعودة على عمله فى طريقه مر على غرفة الجلوس ليلقى نظرة
طارق ، لا تنس ان تقوم بدروسك 00 ولا تنس وقت الصلاة !
رفع طارق راسه هذه المرة لثانية واحدة ليلوح لوالده ، ويقول مطمئنا : لا تقلق ، سأفعل
كان طارق لا يزال يتابع برنامج الساحر -000 وفجأة تغيرت ملامح الساحر ، وبدا كانه يوجه نظراته الى طارق بالذات عقد طارق حاجبيه فى شك ظنا منه انه يتخيل لكن الساحر هتف به
انت 000 يا ولد
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2010, 03:00 PM   #37
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

تلفت طارق حوله فى ارتياب لكن الساحر لم يمهله ن وبحركة بهلوانية رشيقة قفز خارج الشاشة ليقف امامه مباشرة ! ذعر طارق وهب واقفا وهو لا يكاد يصدق ما يرى 00 لكن الساحر تارع الا تخجل من نفسك ؟ كيف تخاطب والدك بهذا الاهمال ؟ ثم هل عملت بما اوصاك ؟ انظر الى النافذة 000 لقد تأخر الوقت وحل الظلام وانت لم تقم لاداء صلاتك بعد
فى تلك اللحظة تناهى اليهما صوت اخر يأتى من ناحية الجهاز 00 صوت مألوف بالنسبة الى طارق
معك حق ايها الساحر 00 انا ايضا لم تعجبنى تصرفات طارق !
التفت طارق ليجد قائد فريقه المفضل فى كرة القدم يظهر على الشاشة وهو لا يزال يرتدى بدلته الرياضية المميزة ، وفى لمح البصر كان هو الاخر قد قفز فى خفة ولياقة ووقف قباله طارق بعد ان اخترق الواجهه البلورية دون ان يكسرها ! اقترب منه طارق فى انبهار ومد يده الى ليلمسه وهو يهتف
هل انت حقيقى ؟
كان الخوف قد ذهب عنه وحل محله الفضول والانجذاب القديم نحو شخصياته المفضلة التى زارته فى منزله دون سابق موعد 000 تجاهله اللاعب الشاب وهو يقول فى حزم
انا ايضا شاهد على سوء معاملتك لوالديك وعدم طعتك لهما 00 كيف تترك والدتك تخرج الى البقال لشراء الحاجيات ، فى حين تجلس انت امام التلفاز فى لا مبالاة ؟
وماذا لو فاتتك الحلقة 000 يمكنك مشاهدة الاعادة 000 فى حين ان رضا والدتك عنك لا يتحمل الاعادة ! انظر الى والى مهارتى وشهرتى 000 هل كنت لاحقق شيئا لولا رضا والدى عنى ؟
طبعا لا
ولا تنسوا امرا مهما !
التفت الجميع الى مصدر الصوت ليكتشفوا القادم الجديد الذى اخذ مكانه بينهم بدون ان يشعروا بوجوده 00 انه البطل الهمام الذى ينقذ الضعفاء ويقف فى وجه الاشرار دائما بطل الشريط المصور الذى يحبه طارق اكثر من اى برنامج اخبر
دراستك يا صديقى ! رايتك وانت ترمى حقيبتك المدرسية منذ وصولك 000 وها ان النهار قد انقضى وانت لم تتحرك من مكانك ولم تراجع دروسك
طأطأ طارق رأسه خجلا امام الشخصيات التى يحبها ويتابعها كل يوم بكل لهفة 000 لكنه كان خجلا من نفسه ، لم يرد ان يكون لقاؤه الاول بهذا الشكل 000 هل بقى لديه امل لكسب صداقتهم
اسمع 000 رفع رأسه حين تكلم الساحرة
نحن يسعدنا انك تحب برامجنا وتتابعها 000 ولكننا نريد مصلحتك 00 ولا نود ان نكون السبب فى ضياعك
هز طارق رأسه متفهما فبادره اللاعب الرياضى
اذن هل انت مستعد لتغيير تصرفاتك ؟
هز رأسه من جديد فى حركة سريعة معبرا عن موافقته ، نظر اليه بطل الشريط المصور وقال
وما الذى ستفعله الآن ؟
ساقوم بدروسى واطيع والدى واسمع كلامهما
عقد الساحر حاجبيه وهو يقول
الم تنش شيئا
حك طارق رأسه متفكرا ثم هتف "
الصلاة 000 نعم
نعم احسنت 00 لا تنس اننا نراقبك 00 والله يراقبك
طارق ، طارق استيقظ هل اديت صلاتك ؟
فتح طارق عينيه بصعوبة ، كانت امه تهزه فى رفق ، تطلب الى النافذة الحمد الله لم تغب الشمس بعد لكن شخصياته المفضلة كانت قد اختفت التلفاز لا يزال مفتوحا ويعرض نشرة الاخبار
طارق هل صليت العصر ؟
وقف طارق فى سرعة وفرك عينيه ليطرد اثار النوم
ساذهب حالا يا امى ولن اتخلف عن صلاتى مستقبلا واعدك بطاعتك وطاعة والدى وساهتم بدراستى ايضا
نظرت اليه امه فى حيرة فى حين قبلها طارق بسرعة قبل ان ينهض للوضوء وعلى شفتيه ابتسامة عريضة لقد كان حلما جميلا


المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2010, 03:01 PM   #38
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

) الشجر والرياح
اهداف القصة
1 – جميع الكائنات تسبح الله
2 – لقد خلق الله لكل مخلوق فائدة لا يعلمها الا هو

يحكى ان عصفورة اتخذت لها عشا على اغصان الشجرة 000 وفى يوم من الايام هبت الرياح على الشجرة فخافت العصفورة وصرخت مستغيثة بالشجرة ان تحميها فأحاطتها الشجرة بأغصانها وهى غاضبة من الرياح 000 وتصدت الشجرة للرياح بقوة وصرخت فيها قائلة : كفى عن هذا الصفير ايتها الرياح 000 انت تدورين بسرعة لتؤذينى وتؤذى عصفورتى 000 وارى أنه ليس لك اى فائدة تذكر 000 الا تجدين عملا مفيدا بدلا من هذا الصفير والجرى من هنا وهناك
توقفت الرياح وردت على الشجرة بغضب قائلة :

أيتها لشجرة المتعالية المغرورة انما انا اقوم بعملى بينما اجدك واقفة هنا طوال الوقت
فردت عليها الشجرة قائلة : بل انت ايتها الرياح لا تعلمين ما اقوم به 00 انا الشجرة اوفر الظل للمارة
الرياح : وانا أخفف عنهم حرارة الشمس
الشجرة : انا اوفر الاكسجين للكائنات الحية
الرياح : وانا أسوق السحاب للاراضى العطشى
الشجرة : اوراقى تحول ضوء الشمس لطاقة لكى انمو وأنتج الثمر
الرياح : ضوء الشمس يمر من خلالى فلم أحجبه عنك يوما
الشجرة : لى ثمار هى غذاء طيب للناس
الرياح : لا تنس اننى انا التى احمل بذور الاشجار وانقلها من مكان لمكان ولولاى لما تكاثرت الاشجار على هذا النحو
العصفورة : مهلا 0 مهلا 00 على رسلكما 00 لم ينكر احد فضلكما على الكائنات الحية
واشكر الله ان جلعكما لنا 00 نحن دوما نسبح الله معا
الشجرة : نعم نحن نفعل ذلك
العصفورة : لا ينبغى ان يتعالى بعضنا على بعض
الرياح : صدقت ايتها العصفورة علينا ان نستغفر الله الواحد ونعود لنسبح معا كما تعودنا
الجميع : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-03-2010, 03:04 PM   #39
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

السلحفاة سوسو
اهداف القصة

1 – السلحفاة حيوان بطئ له صدفة ( غطاء ) ثقيلة على ظهره
2 – هذه الصدفة تحميها من الحرارة والبرودة والحشرات والاخطاء
3 – لابد ان نرضى بالهيئة التى خلقنا عليها فله حكمه فى ذلك


فى غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين 00 الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز وينط بحرية ورشاقة 00 تحسرت سوسو على نفسها
قالت : ليتى استطيع التحرك مثله 000 ان بيتى الثقيل هو السبب 00 اه لو استطيع التخلص منه 00 قالت سوسو لامها انها تريد نزع بيتها عن جسمها
قالت الام : هذه فكرة سخيفة لا يمكن ان نحيا دون بيوت على ظهورنا ، نحن السلاحف نعيش هكذا منذ ان خلقنا الله 000 فهى تحمينا من البرودة والحرارة والاخطار
قالت سوسو : لكننى لو كنت بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الارنب ولعشت حياة عادية
قالت : نت مخطئة هذه هى حياتنا الطبيعية ولا يمكننا ان نبدلها
سارت سوسو دون ان تقتنع بكلام امها 00 قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة بعد محاولات متكررة 00 وبعد ان حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم 00 احست السلحفاة بالخفة
حاولت تقليد الارنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالالم كلما سارت او قفزت حاولت سوسو ان تقفز قفزة طويلة فوقعت على الارض ولم تستطيع القيام 00 بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها وتقف على جسمها الرقيق 000 شعرت سوسو بالم شديد بسبب الحشرات
تذكرت نصيحة امها ولكن بعد فوات الاوان
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-05-2010, 02:13 PM   #40
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

) كذبة صغيرة 000 ما المشكلة ؟
اهداف القصة
1 – عاقبة الكذب سيئة
2 – لا يسخر قوم من قوم
3 – من حفر حفرة لاخيه وقع فيه


وقف تامر يهز رأسه باصرار ويقول : قلت لكم انا لا اكذب مهما كان السبب
ابى قال لى ان من يكذب هو شخص ضعيف يكذب لانه يخاف العقاب 00 او غادر لا يمكن الوثوق به ولا الاعتماد عليه ، وانا لا احب ان اكون ضعيفا ولا غادر
قال الاصدقاء 00 يا تامر 000 اليوم أول ابريل ( نيسان ) ونحن معتادون على تنفيذ مقلب صغير لا يضر 000 ما المشكلة ؟ هيا معنا 00 سنضحك كثيرا صدقنى
لا يا معتز 00 قلب لكم لن اكذب 00 ثم ما معنى ان يكون هناك يوم الكذب ؟ هل يمكن ان يكون هناك ايضا يوم للسرقة مثلا او يوم للشجار
يا تامر يا حبيبى قلنا لك هذا مقبل وليس كذبة 000 لماذا تعقد الامور ؟ المسألة فى غاية البساطة
وهل المقلب يختلف عن الكذب ؟ اليس المقلب كذبة تخدعون بها احد اصدقاننا ثم تسخرون منه ؟ هل يليق هذا بكم ؟ وهل ترضون ان يسخر منكم احد ؟ طبعا لا 00 ما لا ترضاه لانفسنا لا نرضاه لغيرنا
لن اشترك معكم وهذا اخر كلام عندى
انت حر 000 هيا يا جماعة 00 اليكم ما سنفعله
سنخبر سامى بان اليوم اختبار الشهر فى اللغة العربية 00 وانا واثق انه سيترك اللعب والطعام فى الفسحة ويجرى الى الفصل ليراجع ما فاته 000 سنتركه يضيع على نفسه فرصة اللعب ال ان تنتهى الفسحة 00 ثم ندعو جميع اصدقائنا ليشاركو التندر والضحك عليه بعد ان يكتشف الامر 00 ما رأيكم ؟
فكرة رائعة 000 هيا ننفذها
نعم 000 هيا هيا 00 واسرع معتز واصحابه وهم يضحكون ويهمهمون الى حيث يقف سامى ووقف تامر وحده يراقبهم من بعيد حزينا لا يدرى ماذا يفعل
ولمحة الاستاذ ابراهيم مدرس اللغة العربية فاتجه نحوه
ماذا بك يا تامر ؟ هل حدث شئ ؟
صمت تامر ولم يدر ماذا يقول
يا بنى اخبرنى بما يضايقك ربما ساعدتك على حل مشكلتك 000 ماذا حدث ؟
صمت الاستاذ للحظات وبد عليه الحزن ثم قال
هذه العادة السيئة لا معنى لها ولا ادرى متى نتخلص منها 000 حسن 00 اذهب يا تامر ولا تترك سامى وحده فى الفصل 000 ولا تجبره بما حدث مع زملائك ولا بما حدث معى
هل يمكنك ان تفعل ذلك وتتنازل عن فرصتك فى اللعب ؟
طبعا يا استاذ 000 لا يصح ان اترك سامى وحده فعلا 000 ساذهب وارجع معه شكرا لك يا استاذ
انتهت الفسحة ودق الجرس 000 فتدافع الصغار الى الفصل يضحكون ويتهامسون ودخل الاستاذ ابراهيم فصمت الجميع
قال الاستاذ ابراهيم : اخرجوا كراسات التطبيق واكتبوا تاريخ اليوم وهذا العنوان ثم استدار وكتب العنوان على السبورة
امتحان شهر مارس
أولا : القواعد
ان عادة الكذب فى اليوم الاول من نيسان ( ابريل ) والتى تسمى بكذبة ابريل من العادات السيئة التى انتشرت فى مجتمعنا العربى ، وهى عادة غريبة عن اخلاقنا ، كان العرب على امتداد تاريخهم يفخرون بمكارم الاخلاق كالكرم والشجاعة وكان الصدق من اهم هذه الاخلاق الكريمة ، ولكننا الآن نسينا تراث أجدادنا ، واصبحنا نقلد الغرب فى ممارسة هذه العادة الذميمة ، بدون تفكير ، ليتنا نعود لجذورنا ليتنا نعود لاخلاقنا الكريمة ، وننبذ كل ما هو فاسد وذميم ، لعلنا نحقق نهضتنا من جديد
1 – استخرج 0000
همهم التلاميذ : ولكن يا استاذ 000
هيا بسرعة ولا تضيعوا الوقت 000 ابدأوا بالاجابة فورا
لمعت عينا تامر وهو ينظر تارة ناحية سامى الذى بدأ يكتب اجابة السؤال الاول بحماس 000 وتارة ناحية الاستاذ ابراهيم الذى واصل كتابة الاسئلة على السبورة 00 وكتم تامر ضحكة كادت تفلت منه عندما نظر ناحية زملائه 000 الصغار 000 اصحاب المقلب الكبير


المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .