العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-03-2020, 02:24 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,950
إفتراضي قراءة فى مسند عبد الرحمن بن عوف

قراءة فى مسند عبد الرحمن بن عوف
مؤلف الكتاب أو بالأحرى جامع رواياته هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر البِرْتي البغدادي القاضي الحنفي (المتوفى: 280هـ)
ما رواه عبد الله بن عباس عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما
1 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى الشام. حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، قال ابن عباس: فقال عمر ادعوا إلي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم فأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا عليه فقال بعضهم: قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه. وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله (ص) ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا إلي الأنصار، فدعوهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي من كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجري الفتح فدعوهم فلم يختلف عليه منهم رجلان فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه، فقال: أبو عبيدة بن الجراح: أفرار من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله جل وعز، أرأيت لو كان لك إبل فهبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله؟ فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته، قال: خرج علينا رسول الله (ص) يوما فقال بيده: «هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم مجمل على آخرهم، لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم، وهذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم مجمل على آخرهم، لا يزاد منه ولا ينقص منهم، فرغ ربكم جل وعز، فريق في الجنة وفريق في السعير، إن من كان من أهل الجنة ختم له بعمل أهل الجنة، وإن عمل كل عمل، ومن كان من أهل النار ختم له بعمل أهل النار، وإن عمل كل عمل»
الخطأ أن النبى يحمل كتابان فى يده بهما أسماء الخلق وأسماء آبائهم وقبائلهم وهو تخريف لأن أسماء كل البشر حتى يوم القيامة ألوف المليارات ولو كتبوا لكان الكتابان أثقل من جبل فكيف يحملهم النبى (ص)فى يده أليس هذا جنونا ؟والخطأ الأخر هو كتابة الأنساب فى الكتب الأخروية ويخالف هذ إلغاء الأنساب فى الأخرة مصداق لقوله تعالى "فلا أنساب بينهم يومئذ "
والكلام هنا يخالف كل الروايات التالية فى موضوع الوباء فما نسب لابن عوف هنا غير ما نسب فى الروايات التالية فى الوباء وكذلك قول أبو عبيدة أفرار من قدر الله؟ يناقض طلبه من عمر الرجوع ارجع فإن من ورائي مثل خرير النار وهى:
22 - أخبرنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: خرج عمر إلى الشام، وخرج معه بأصحاب رسول الله (ص)، فاستقبله أبو عبيدة بن الجراح وكان عاملا على الشام، فقال: ارجع فإن من ورائي مثل خرير النار، فقال: ما أنا براجع، إنها حال قد كتبها الله جل وعز لا نتقدم عنها ولا نتأخر، فقال: لترجعن بأصحاب رسول الله (ص) أو لأشقن قميصي فقال: ما أنا بفاعل، فقال عبد الرحمن: سمعت رسول الله (ص) يقول: «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه» ، قال عمر: يا أبا محمد سمعت رسول الله (ص) قال: نعم، فرجع عمر ورجع الناس معه"
حديث عبد الله بن ربيعة عن عبد الرحمن بن عوف
13 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا عاصم، قال: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن ربيعة، أن عبد الرحمن بن عوف أخبر عمر بن الخطاب، وهو بطريق الشام يسير أن النبي (ص) قال: «إن هذا الوجع أو هذا السقم عذب به الأمم قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه» ، قال: فرجع عمر بن الخطاب
حديث حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه
27 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا هشام بن سعد، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، قال: خرج عمر وبأصحاب رسول الله (ص) يريد الشام، حتى إذا كان بسرغ لقيه أبو عبيدة وأهل الشام، فقيل له: يا أمير المؤمنين إن الأرض وبية، وإن معك أهل السابقة وأصحاب رسول الله (ص)، ومتى يصابوا لا يكن في الناس مثلهم، فقال له: أبو عبيدة يا أمير المؤمنين أمن الموت تفر، إنما نحن بقدر ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، فقال: ادعوا إلي المهاجرين الأولين، فدعوا فقال: أشيروا علي، فقالت طائفة منهم: يا أمير المؤمنين معك أهل السابقة، وأهل العلم وأصحاب رسول الله (ص) ومتى يصابوا لا يكن في الناس مثلهم وقالت: طائفة أخرى يا أمير المؤمنين أمن الموت تفر، إنما نحن بقدر، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، فكان أشد من خالف عليه أبو عبيدة فقال: ادعوا إلي الأنصار، فدعوا فقال: أشيروا علي فقالوا: بقول إخوانهم المهاجرين، واختلفوا فقال: ادعوا لي مهاجرة الفتح، ادعوا لي كبراء قريش، ادعوا إلي المشيخة، قال: فدعوا فقال: أشيروا علي قال: فلم يختلف منهم اثنان، قالوا: أدركنا آباءنا، يقولون: هذا الوجع، قال عمر: يصبح الناس على ظهر، ولا يدرون أين نتوجه، قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف، فقال: يا أمير المؤمنين إن عندي في هذا حديثا إن رسول الله (ص) قال: إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض فلا تخرجوا فرارا منه، قال: فرجع عمر بالناس"
50 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت الزهري، قال: خرج عمر إلى الشام، فلما كان بسرغ استقبله الناس وقد اشتعلت الأرض بالوباء، فأشاروا عليه بالرجوع، وكان عبد الرحمن غائبا، فجاء فقال: أنا أحدثكم، فحدث مثل أسامة، فرجع عمر رضي الله عنه
2 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا جعفر بن عون، عن هشام بن سعد، قال: حدثني عروة بن رويم عن القاسم، عن عبد الله بن عمرو، قال: جئت عمر حين قدم من الشام فوجدته قائلا في خباء له فانتظرته في الخباء قال: فسمعته حين تضور من نومه يقول: اللهم اغفر لي رجوعي من سرغ
6 - حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: وحدثني ابن شهاب الزهري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، وسالم بن عبد الله بن عمر، أنهما حدثاه أن عمر رجع بالناس من سرغ من حديث عبد الرحمن بن عوف، فلما رجع عمر رجع عمال الأجناد إلى أعمالهم
3 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب، إنما انصرف بالناس عن حديث عبد الرحمن بن عوف"
الروايات متعارضة فعمر مثلا كذب عبد الرحمن فى الرواية رقم2 عندما استغفر بسبب رجوعه من سرغ وهو ما يناقض أنه صدقع فى كل الروايات عدا 2 فرجع ولا يوجد بها شىء صحيح المعنى إلا القول«إن هذا الوجع أو هذا السقم عذب به الأمم قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه»
البقية http://vb.7mry.com/t355021.html#post1821013
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .