العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-12-2012, 06:05 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي عذرا اقبح من ذنب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد تحرير العراق من النظام الصدامي السابق شاهدنا الكثير من العجائب والغرائب في بلدنا ولسنا ندري هل هي هذه الديمقراطية التي يتحدثون عنها حقا
ام انها الموت الزؤام ؟؟
وحالنا في العراق كحال الرجل الذي نزل مدينة غريبة فادركته الصلاة فقصد مسجدا قريبا فصلى فيه
ولما خرج اخذته الدهشة مما راه بام عينه واذ بالمؤذن يجلس على باب المسجد وفي حجره مصحف وبين يديه اناء ًمملؤا بالخمر والعياذ بالله وهو يحلف ويقول بحق هذا المصحف ان هذه الخمرة غير مخلوطة بماء
والناس تشتري منه فراح الرجل يشتكي الى قاضي المدينة لعله يسعفه في كف المؤذن وما قام بفعل مشين
وبعد ان اسرد الرجل للقاضي وماشاهد بام عينه عن حال مؤذن المسجد
اجابه القاضي
ان هذا المسجد لاوقف فيه الا كرمة عنب لايؤكل
وهذا المؤذن اخذ العنب واعتصره خمرا فيبيعه وثمنه لاصلاح المسجد
متناسيا القاضي ان الله سبقه وقال
(ولاتييمو الخبيث منه تنفقون )
وحالنا اليوم ليس لنا من نشتكي اليه في الحكومة
اذ ان الحكومة لاتفعل الا كما فعل القاضي مع الرجل
الحكومة تبرر سفاهتها وفسادها بمبررات لاتقنع طفل او احمق
فقد شهدت مدن العراق يوم امس تساقط امطار غزيرة وبشدة ولم تتوقف من صباح يوم الثلاثاء وحتى صباح الاربعاء
بحيث وصل ارتفاع منسوب مياه الامطار بحدود 67 ملم
وعلى اثره غرقت الطرق الرئيسية والفرعية بحيث حدث تصادم بين السيارات لاختفاء الجزر الوسطية والارصفة كما دخلت مياه الامطار الى غالبية البيوت واحرقت الاجهزة الكهربائية
كما تضررت الفرش والمواد الغذائية التموينية
وخاصة المناطق والاحياء الشعبية الفقيرة والتي اعدمت فيها الخدمات
وكان حالهم يقول كما قال المثل العراقي
تفلو على الضفدعة كالت اني غركانه
ولما وصل الاحساس بالمسؤلية لرئيس الوزراء العميل نوري المالكي
حيث انه اتصل يعني صرف رصيد من اجل الشعب ولعيون الشعب
بمحافظ بغداد وامين بغداد مستفسرا عن سبب الفيضان بمياه الامطار
واكيد الحكومة ليست هي السبب دائما
فيجيب امين بغداد ان سبب الفيضان كان المشاريع العملاقة لمجاري الصرف الصحي وتبليط الشوارع وهي قيد العمل
و منذ عشر سنوات ولغاية الان لم يتم تنفيذها
بسب ان كلما رست المناقصة على مقاول يسرق الفلوس ويهرب وهكذا هي الاعذار والحال بقي على ماهو عليه
ويؤكد امين بغداد ان المواطن العراقي سينعم بشوارع ولايكترث بهطول الامطار بعد الانتهاء من المشاريع العملاقة
اما متى تنتهي من تنفيذها الله اعلم
والمحافظات الاخرى ديالى والانبار وبابل وواسط والديوانية والنجف
تعرضت هي الاخرى لاضرار كبيرة بسبب مياه الامطار التي ادت الى انهيار في البيوت
ووفاة ساكنيها ومنهم من تم الاخلائهم وبناء خيم لهم بعد اجتياح الفيضان بمياه الامطار عليهم
وتقديم المساعدة من قبل الهلال الاحمر وتشكيل فرق اغاثة
وكل هذا بسبب عدم وجود حكومة وطنية تحاسب المقصر
كما قال سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
ويلك ياعمر لو ان بغلة في العراق تعثرت لسئل عنها عمر يوم القيامة لما لم تمهد لها الطريق
وحسبنا الله ونعم الوكيل





اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .