العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-10-2021, 08:25 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي نقد رسالة الحياة بعد الموت

نقد رسالة الحياة بعد الموت
استهل المؤلف الرسالة بتعريف الحياة والموت فقال :
"بداية وقبل الغوص في هذا الموضوع, دعونا نعرف هذين المصطلحين الحياة والموت
الحياة: تعتبر الحياة حالة تميز جميع الكائنات الحية من بني البشر والحيوانات والنباتات والبكتيريا والجراثيم أيضا, حيث تميزه على قدرته بالنمو والتكاثر لضمان الإستمرار والذي يميز جميع هذه الكائنات الحية هي الخلايا إذ تعتمد على الكربون والمياه من أجل الإستمرار
بعض تعريفات الحياة تقتصر فقط على شرط إمكانية التكاثر وإنجاب نسل في بعض المصادر, الحياة هي الإنسانية, كما هو الإنسان الذي يحترم نفسه ويعلم لها الكرامة والأخلاق وحسن المعاملة مع جميع الثقافات والحضارات بالمعرفة وليس بالجهل"
قطغا نلاحظ أن المؤلف خلط بين تعريف الحياة الإنسانية وبين تعريف حياة الكائنات ككل فاعتبر الحية هى الإنسانية فقط وهو تخريف فالحياة :
عمر الكائن الذى يعيشه فى الدنيا ويميزه أمرين :
الأول الركز وهو الكلام وهو دليل وجود النفس أى الروح
الثانى الإحساس بحركة الجسم أيا كانت وهو دليل حياة الجسم
وفى هذا قال تعالى :
"هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا "
وحاول تعريف الموت جسديا فقال :
"الموت: هو حالة توقف الكائنات الحية نهائيا عن النمو ومتابعة النشاطات الحيوية والوظيفية مثال التنفس والأكل والشرب والتفكير والحركة وإلخ"
وهذا هو الموت الجسدى وهو تابع للموت النفسى فلا يمكن وجود أحدهما فى الدنيا دون وجود الأخر
وحاول تعريف الموت من ناحية النفس فأسماه موتا دينيا فقال:
"من الناحية الدينية: الموت هو عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان وإنتقالها إلى مرحلة أخرى وأغلبية الأديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول بأنها من أسرار الله عز وجل
يؤمن أتباع الديانات السماوية الموحدة, كاليهودية والمسيحية والإسلامية بأن هناك حياة أخرى بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم, فينالون العقاب في النار أو الثواب في الجنة وبأن الروح هي من علم الغيب عند الله وتدعو لإحترام الروح والجسد بعد الموت ويؤمن أتباع الديانة الهندوسية والبوذية بدورة من الولادة, الموت وإعادة الولادة ولا يخرج منها الإنسان إلا بالوعي الكامل لحقيقة الوجود وتؤمن ديانات أخرى بتناسخ الأرواح كالهندوسية والعلوية واليزيدية والإسماعيلية وطائفة الموحدون الدروز"
وقطعا الموت هو انتقال النفس من الحياة فى دنيانا إلى الحياة فى البرزخ مع توقف أعضاء الجسم عن الحركة وتحللها إلى تراب وفتات
وتحدث المؤلف متسائلا أين تتواجد الروح بعد الموت فقال:
"كنت قد تطرقت إلى سؤال جوهري ومهم جدا بنظري وبنظر كثيرين منا وهو: أين تتواجد الروح بعد الموت؟؟؟؟؟ الكثيرون منا يؤمنون بيوم القيامة - بالجنة والنار - وهناك من يؤمن بالتقمص وتناسخ الأرواح على أشكالها وأنواعها الأربعة: النسخ والفسخ والرسخ والمسخ, وقسم لا يؤمن لا بهذا ولا بذاك"
وطرح سؤال أخر هو ماذا يحدث لنا خلال وبعد الموت؟ فقال:
"بالإضافة إلى هذا السؤال أود طرح سؤال آخر وهو: ماذا يحدث لنا خلال وبعد الموت؟؟؟؟؟
إن الموت هو من أكبر الأسرار في الكون وربما يكون السر الأكبر على الإطلاق بالإضافة إلى سر الروح من أين تأتي ولأين تذهب بعد الموت
الإنسان بطبيعته ينفر من الموت, لأن هناك في داخله شعلة الخلود والأبدية بالطبع, كثيرون من الناس ينفرون من الموت بسبب مفاهيم سيئة ويعتبرونه نتنا ككل نقاش له علاقة به بينما الموت هو الحدث الأكيد والوحيد الموجود في العالم ومع ذلك هناك أناس كثيرون لا يريدون أن يسمعوا من أحد كلاما عنه وعليه"
المؤلف حاول الإجابة ولكنه لم يجب لأن الإجابات تختلف حسب كل دين وحاول أن يكلمنا عن أن الموت فى البداية لم يكن موجودا ولكنه وجد نتيجة الخطيئة الأولى وهو كلام النصرانية فقال :
"لم يوجد الموت في حياة الإنسان منذ البدء, فالإنسان الأول كان قابلا للفساد ولعدم الفساد, أي بإمكانه أن يموت وبإمكانه ألا يموت إن يحفظ وصايا الله لن يموت, وإن يخالفها سيقبل الموت الموت إذا ثمرة الخطيئة وهذا ما حصل لجدينا آدم وحواء طبعا من الناحية الدينية
بالمناسبة, الله عندما خلق آدم وحواء خلقهما بصورة ملاك أي بالشكل والجسد الروحاني, ولكن عندما أكلوا من ثمرة المعرفة تحولوا إلى الجسد المادي الفيزيولوجي والثمرة هنا هي رمز للمادة لذا فإن الفرق بين الإنسان والملاك تنبع بوجود التشاكرا أو مركز الطاقة الثالثة وهي البطن والذي يرمز للمادة, لذا فعند موتنا ننتقل ونرجع إلى شكلنا الأساسي وهو الشكل الروحاني للجسد وليس للشكل الفيزيائي والمادي للجسد"
فى الفقرة السابقة حاول المؤلف الكلام من خلال أديان الكفر النصرانية والهندوسية والغلط فى كلامه هو اعتبار آدم (ص) وزوجه كانا ملاكان وهو ما يخالف أنهما بشر كما قال تعالى :
" إنى خالق بشر من طين"
وحتى عند الغواية لم يقل الله أن الشيطان حاول أن يجعلهما ملكان وإنما ملكين حيث حدثهما عن الملك الذى لا يفنى فقال:
"وملك لا يبلى"
وتساءل عن سبب بكاء الطفل عند الولادة فقال:
"لكن قبل الغوص في عمق هذا الموضوع, دعونا نتساءل بسؤال فلسفي بسيط وهو: لماذا يولد الطفل وهو يبكي؟؟؟ ولماذا عندما ننظر إلى أي ميت أو متوفي نراه يبتسم؟؟؟ والجواب يمكن أن يكون أكثر بساطة مما نفكر الطفل يبكي ربما بسبب مجيئه إلى الأرض ويبتسم لأجل خلاصه منها وتوجهه إلى خالقه وأبيه الحقيقي"
هذه الإجابات هى من ضمن الخبل البعيد عن العلم فالبكاء علميا هو دخول الهواء لأول مرة لصدر الوليد وأما حكاية تبسم الميت عند الموت فهى قليلة الحدوث وليست تحدث مع الكل
ثم طرح سؤالا ثانيا منكرا وجود العقاب فقال :
والسؤال التالي: هل فعلا الجنة والنار موجودة وأرواحنا تنتقل إلى هناك وننال الثواب أو العقاب؟؟؟؟؟؟ أنا شخصيا لي الثقة الكاملة بربنا وإلهنا الكريم الله بأنه لم ولن يرسل أولاده إلى الجحيم أو النار وأثق به ثقة عمياء"
وهذا الكلام دليل على أن المؤلف لا يؤمن بدين معين وإنما هو ينتقى على هواه فكل الديانات معظمها عدا النادر يتحدث عن الثواب والعقاب
وحاول أن يشرح سبب عدم دخولنا النار مهما فعلنا فقال :
"ولا تحتاج إلى إثبات, بالذات بأننا مولودون على شكله كما ذكر بالكتب السماوية الموحدة (أي الموحدة بوجود الله) وكان الله قد أرسل إبنه الحبيب السيد المسيح وإفتداه بنا وإذا أخذنا أبسط مثال وبدون أن نشبه أنفسنا بالرب والله المحب, إذا أخطأ أحد أولادنا أو أبناؤنا وإرتكب أي ذنب كان كبيرا أو صغيرا تجاهنا, فهل نحرقه أو نعدمه أو نمنع عنه الحياة بالطبع لا, بل نعطيه الفرصة الواحدة تلوى الأخرى مثال "الإبن أو الولد الضال من الكتاب المقدس" فإذا كنا نحن هكذا نفعل فهل نتوقع من الله وربنا المحب والذي وصف بالكتب السماوية بأنه المحبة, بمعاقبة أبنائه ورميهم بالنار والجحيم؟؟؟؟؟ الجواب عندك عزيزي القاريء"
قطعا المؤلف يظهر هنا نصرانيته ولكنها تكذيب للنصرانية فهو يكذب أقوال تقول بوجود العقاب وهو النار أى الجحيم حيث كما جاء فى العهد الجديد :
9: 43 و ان اعثرتك يدك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان و تمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفأ"سفر مرقس
وأيضا :
"بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ."متى 10:28
والمؤلف يعلنها صراحة أن الكثير من النصارى حتى سينكرون عليه فيقول:
"طبعا قسم من القراء لن يوافقني الرأي وهذا طبيعي جدا, ولكن أنا هنا أطرح موضوع أو فكرة ولا أطلب الموافقة أو عدم الموافقة عليها ولكني وبتواضع أعطي المجال للتحرر والتفكير من أفكار ومعتقدات وأمور أخرى تعلمناها ولم نقف للحظة للتفكير بها وكأنها من المحرمات"
ويعلن المؤلف كلاما بلا دليل فيقول:
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .