كنت الحكيم إذا استطعت بأن تحوز رضائهن
هـن القـوارير لنا ولنا يعـود سرورهــن
عش كالأسير مطـــوقاً ومكبلاً بقيودهــنْ
قل لي بربك ما الحياة إذا خلت مَنهُنَّ هُنْ
هذا الجزء يعد هو الأهم في القصيدة والأكثر اقترابًا من معنى الشاعرية ، إذ يكون تعبر القوارير أقرب ما يكون إليه التورية ،فكأنهن قوارير يُرتوى من حسنهن ، بعد ذلك يأتي عنصر آخر وهو الجمال الكامن في التضاد والمقابلة بين الحياة بين أسرهن وبين استحالة خلو الحياة منهن ليكنّ الأسر الأجمل والأرق ّ . عدا ذلك كانت القصيدة بحاجة إلى البُعد عن التعبيرات المكررة .
عمومًا هذا شعر مرحلة مرت وأرجو أن يكون القادم أفضل وأفضل بإذن الله .