هكذا كانت ملحمة كابيندا
انتصر محاربوا الصحراء الجزائريين
و "اصطادوا الفيلة الإيفوارية في غابة كابيندا" كما قال حفيظ الجزائري
و كان القانون السائد هو قانون اللعبة و ليس قانون الغاب
كما تمنى بعض الحاقدين
هكذا هي الروح الجزائرية
هكذا هي الروح البربرية
روح مقاتلة لا تعرف الإستسلام ولا الخضوع
روح لا تتوانى عن تحقيق هدفها مهما كان صعبا أو بعيد المنال
هذه هي الروح التي جعلت الفرنسيين يولون الأدبار خائبين
بعد ما يقارب القرن و نصف القرن
فما لقوه في الجزائر لم يلقوه و لم يلقه أي مستعمر في أي دولة عربية أخرى
و لعل الدليل هو أن كامل القطر الجزائري مستقل
على غرار غيرنا الذين تخلو بكل جبن عن بعض أراضيهم
لمستعمريهم مقابل سلام كاذب
و المضحك أن بعض تلك الدول مازالت مستعمرة
لكنها ترتدي زي استقلال رث يظهر كل مظاهر استعمارها
هذا ما لا يعرفه الجهال عنا
هذا ما لا يدركه الحاقدون عن البربر
هذا ما لا يعترف به الجبناء حين يواجهون الحقيقة
هذا هو الجزائري
و هذا هو البربري
من حقي أن أفتخر بجزائريتي
ببربريتي
بأمازيغيتي
و قبل كل هذا بديني
و بنصرة الله لي
فالحمد لله الحمد لله الحمد لله
و من حقكم أن تلتزموا الصمت
من حقكم أن تنسحبوا
من حقكم أن تنتحبوا
من حقكم أن تختبئوا
فلم يعد لكم ما تواجهون به
فاحفظوا ماء وجهكم
و انسحبوا
من ملحمة أم درمان إلى ملحمة كابيندا... هذه هي الروح الجزائرية
النمط المتطور