العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-09-2014, 04:20 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي 100 عصفور ماتترس جدر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما يسأل سائل اين هو الجيش العراقي الباسل!
الجيش العراقي الذي امتد حاضره من ماضيه ولنقف عند حدود الثمانينات لنستعرض اروع صولاته يوم دافع عن حياض الوطن مع العدو الفارسي لثماني سنوات حربا لابد ان تستنزف فيها كل القدرات العسكرية والمالية ولكن بفضل الله ثم بسواعد ابطال الجيش العراقي لم تستنزف حرب ايران تلك المقدرات الا الشيء الضئيل ربما يكاد لايذكر
وعندما دخل ابطال فرقة الحرس الجمهوري الى الكويت ليلة 2/ اب /1990 والفرقة هي تعد المجموعة الصغيرة من الجيش العراقي
فقد حققت يومها انتصارا لاينكره احد ولا التاريخ
حيث تم اسقاط الكويت بحكومتها وبرلماناتها وسفاراتها الاجنبية
وجيشها وشعبها ومطاراتها واذاعاتها وهرب من هرب من شعبها خلال ساعات والكل يذكر ذلك
وحينما اريد اخراج رجال فرقة الحرس الجمهوري العراقي من الكويت تطلب ذلك الخروج جهودا معنوية ومادية
وفتاوى دينية وقرارات اممية تدعو للحشد الدولي قرابة ثلاثة وثلاثين دولة بكل امكانياتها العسكرية واللوجستية للوقوف ضد فرقة الحرس الجموهوري لاخراجه من الكويت وتحريرها
ذلك التحرير الذي دحر به ابطال الحرس الجمهوري ظنا ان العراق خسر المعركة وانهزم بعاصفة الصحراء
حتى جاء اليوم الذي تبين فيه المنتصر من المهزوم بعاصفة الصحراء
فبعد ان دحرت قوات التحالف الدولي الحرس الجمهوري دخلت ايران ومن ساندها الزمر الغوغائية عبر منافذ المدن الجنوبية للعراق المحاذية لايران وهي لم تختلف حينها بفعلها ماتفعله اليوم داعش بالعراق وربما كانت الغوغائيين كالنار تضرم في الهشيم
فقد هجم الغوغائيين على المدن العراقية من الجنوب وتم اسقاطها واحدة تلو الاخرى فقد قامو باعمال الشغب بحرق دوائر ومؤسسات الدولة ودور العبادة اصبحت سجونا تحاكم فيها المواطنيين العراقيين من البعثيين والضباط ومدراء المؤسسات الحكومية انذاك حتى بما فيهم الادباء والشعراء لم يسلمو فقد قتلو الشاعر فلاح عسكر وكان شاعر الوطن حيث قطع لسانه وعلق في مراقد كربلاء التي اتخذت الغوغائيين مقراتهم هناك ,كما هجمت الغوغائيين على مركز التجارة وخزن المواد الغذائية وكسرها وسلب ونهب مافيها كان يمثل قوت الشعب ايام الحصار الاقتصادي حتى هجمو على البيوت الامنة للسكان والاعتداء عليهم واغتصاب النساء وتدمير محطات الطاقة الكهربائية والمياه حتى مزارع الخضر لم تسلم هي الاخرى حيث استولو على محاصيل ومكائن الزراعية للموطنين وسرقتها عنوة وقتل اصحابها وتذكر احدى شاهدات العين لاادري هل هي من البصرة او الناصرية حيث تقول خرجت صباحا لاشتري الخبز فشاهدت تجمعا للناس يتحدثون عن طائرة مروحية ايرانية كانت قريبة من الجسر انزلت عناصر مقاتلة اي (الغوغائيين )
احداث شغب في تسع مدنٍ عراقية وكانو على مشارف بغداد
والسؤال الذي يذكرنا ببطولة الجيش العراقي وصموده
ترى كم استغرق شغب الغوغائيين وقتل الشعب في مدن الجنوب انذاك ؟؟؟
كم هي عدد القوات العسكرية التي المطلوبة لصد هجوم الغوغائيين ؟؟؟
هل توانى الرئيس العراقي الراحل صدام عن دمارالغوغائئين وشغبهم في جنوب العراق؟؟
هل استنجد بدول اخرى كامريكا وفرنسا وغيرها مثلما نراه اليوم ؟؟؟
لاوالله لم تنم عين صدام بدخول الغادرين الغوغائيين والعبث بامن وسيادة العراق
ولم يتوانى في الدفاع عن جنوب الوطن وصد الريح الصفراء
كما لم يتوانى حيتنما ضربو تجمعا للطلبة في الجامعة المستنصرية قبل العدوان الايراني يوم قال
(لن تذهب دماء المستنصرية سدى )
http://phim19.com/video-videophim19-...9da0d021b.html

لم تدم صفحة الغدر والخيانة التي عبثت بارض العراق لم تدم اقل من شهر
حتى عاد الامن والاستقرار لتلك المدن وقمع وصد الغزو الايراني الغير مباشر
كما ان المدن العراقية التي سقطت بيد الغوغائيين لم تيقط مقرات الجيش العراقي فيها
الذي سهل الامر في اعادة السيطرة على هذه المدن وتحريرها من يد العابثين الغادرين
حيث كل مدينة تحميها فيلق عسكري بالاضافة الى الشرطة ومقرات حزب البعث المجندين طوعا لحماية الوطن
وهكذا تم السيطرة على نار الحرب والفتنة التي ارادت النيل من استقلال العراق حينها
ولم يختلف الغوغائيين عن داعش بشيء كلاهما عصابات وجيوش غير نظامية
و فعلها وتدميرها للمدن العراقية واحد
التي اسقطت مدينة الموصل وتكريت وكركوك والانبار وكل تلك المدن ايضا تحميها قطعات عسكرية اليوم مدربة ومسلحة امريكا وداعش تعبث بامن وراحة المواطنين هناك
منذ تسعة شهور وداعش تتقدم صوب العاصمة بغداد والجيش العراقي العميل انهزم امام داعش
مما ادرك الخطر امريكا والغرب رمته على مصالحهم وخاصة امريكا مصالحا في العراق
واظطرت للتدخل بضربات جوية على معاقل داعش بعد قصف الدن التي تحت سيطرة داعش بالبراميل المتفجرة
ولم تفلح
وتدخلت فرنسا واستراليا والمانيا وغيرها
والتدخل هنا عسكريا جويا وبريا واسلحة ومعدات
وكل هذا داعش تقوى وتتقدم
والانهيار الامني يزداد وبقوة وفي وسط العاصمة بغاد
وشتان مابين جيش صدام الذي قمع الغوغائيين في اقل من شهر
وقد الزم السكان بيوتهم ابان عملية التقمع وتصفية الزمر الضالة
ومابين جيوش امريكا وحلفائها التي لم تفلح حتى اليوم وبدعم دول اوربية لها بصد تقدم داعش
وقد هجرت السكان من بيوتهم
فلو تتعقل امريكا قبل ان تخسر الجولة القادمة وتحفظ ماء وجهها
وتستعين بضباط جيش صدام وعلى راسهم هاشم سلطان وزير الدفاع العراقي الشرعي
وتترك العراق لاهله والا هي وجيوشها ستخسر حتما
كما قال ابو المثل
(100 عصفور ماتترس جدر)



اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .