اليوم في برنامج إضاءات و الذي يسميه البعض برنامج ( ظلمات ) على قناة العربية استضاف الإعلامي و السمين السابق تركي الدخيل _ و كما هي عادته في متابعة كل ما يحدث ضجة في الساحة _ الفنان السعودي محمد عبده كي يلقي الضوء على الخطأ الذي أعتذر عنه بعد ما قاله في برنامج " العراب " أن الرسول _ صلى الله عليه و سلم _ سعودي الجنسية ، و في ظني أن هذا الخطأ الذي ملأ الدنيا و شغل الناس كان له جوانب إيجابية كثيرة منها هذا اللقاء ، و في هذا اللقاء ركز الدخيل كما هي العادة على الجانب الفكري و لذلك أرانا الجانب الآخر لأبي نورة ذلك الشخص الذي انقطع عن الغناء سبع سنوات و كان وقتها مع جماعة الدعوة _ التبليغ _ و يحضر عند الشيخ أبو بكر الجزائري _ أمده الله بالصحة _ و يحفظ كثيرا من الأجزاء من القرآن و من أقواله الجميلة التي قالها في هذا اللقاء _ و هذه الكلمات يقولها أي مسلم لكنها جميلة من هذا الشخص _ أن الرسول أحب أنسان على وجه البسيطة إليه ، و أن فضل العلماء عليه لو لم يكن إلا في صفاء العقيدة لكفى ..
كان لقاء ماتعا أكدت المقولة التي تقول ( الدنيا لسه بخير ) و أن الناس فيهم خير ..
أخيرا قال خطأ الدخيل _ و مبشرا الكثير _ : نتركم في الحلقات القادمة ؟ !
ثم تراجع عنها و أتفائل بأنه خطأ له أمور مستقبليه فقد تكون هذه الكلمة أول مسمار يدق في نعش إضاءات أو في نهج هذا البرنامج .
تحياتي
فرناس
يبدو ذلك ..
و مع ذلك تظهر فيه أحيانا رواسب السمنة السابقة ..
و مع ذلك جسمه مازال ممتلأ و أكبر صورته في معرض الكتاب الأخير ..
أهلا و سهلا بك يا بيلسان شرفني مرورك .
فرناس
يا ليت تركي الدخيل كان مقدم برنامج (بصراحة) و أنه هو تقابل مع رؤساء و حكام العالم (خاصة أحمدي نجاد) عشان نشوف ردة فعلهم لما يرفع ضغطهم بأسئلته و تعليقاته هههههههههه
تركي الدخيل محترف و ناجح برأيي و هو يتعمد طرح الأسئلة و التعليقات المحرجة انتظارا لردة فعل الشخص الآخر
" عربي سعودي "
لا شك أن الدخيل كفاءة ( مو توجيهي ) سعودية يفتخر بها ، لكن المشكلة هل الدخيل الآن يعادي الإسلام و مظاهر الدين و يتمرد عليها أو لا هنا المحك ..
و في ظني أن مقابلات الرؤساء مسرحيات مطبوخة ..
و تابع إضاءات و بلا حدود وشوف الفرق بينهما ..
شرفني مرورك و تعليقك