العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-05-2009, 10:37 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي هل نساء الدنيا افضل من الحور العين؟



فأخوتي في الله،،،

والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله..

(وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، اللهم اجعل عملنا كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئًا)

الكلام عن المراه مش حا يخلص وكتير من الاخوات يسالن عن اشياء كثيره ولكن افضل ان تعم الفائده لذا ..ناخد مساله ونتكلم عنها

حوار حول المرأة
قالت أم سلمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني يا رسول الله عن قول الحق عز وجل: [{وَحُورٌ عِينٌ "22"} (سورة الواقعة)]

فقال عليه الصلاة والسلام "حور" معناها بيض و"عين" .. أي ضخام. شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر ..
قالت أم سلمة: أخبرني يا رسول الله عن قوله تعالى: [{كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ "58"} (سورة الرحمن)]
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: صفاؤهن كصفاء الدر "أي: اللؤلؤ" الذي في الأصداف الذي لا تمسه الأيدي ..
وقالت أم سلمة: يا رسول الله أخبرني عن قوله تعالى:
[{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ "70"} (سورة الرحمن)]

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرات الأخلاق حسان الوجوه ..
فقالت أم سلمة: فأخبرني يا نبي الله عن قوله تعالى:
[{كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ "49"} (سورة الصافات)]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رقتهن كرقة الجلد الذي في داخل البيضة مما يلي القشر".
قالت أم سلمة: أخبرني يا رسول الله عن قوله تعالى: [{عُرُبًا أَتْرَابًا "37"} (سورة الواقعة)]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هن اللاتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً خلقهن الله يوم القيامة بعد الكبر فجعلهن عذارى .. عرباً متعشقات محببات .. أتراباً على ميلاد واحد .. أي في سن واحدة.

فقالت أم سلمة: يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟

قال النبي عليه الصلاة والسلام: "بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة"..
فقالت أم سلمة: يا رسول الله وبم ذلك؟
قال عليه الصلاة والسلام: "بصلاتهن وصيامهن لله عز وجل، ألبس الله وجوههن النور، وأجسادهن الحرير .. بيض الألوان .. خضر الثياب .. صفر الحلي .. مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب ..
يقلن: نحن الخالدات .. فلا نموت أبدا، ونحن الناعمات .. فلا نبأس أبدا، ونحن المقيمات فلا تظعن أبدا .. ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً .. طوبى لمن كنا له وكان لنا".

قالت أم سلمة: يا رسول الله، المرأة منا قد تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا، ثم تموت فتدخل الجنة،.... فمع أي الأزواج تكون؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة أنها تخير، فتختار أحسنهم خلقا.
فتقول: يا رب إن هذا كان أحسن خلقاً معي، فزوجنيه،
يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة.

وهكذا نرى أن وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء بأنهن ناقصات عقل ودين معناه:

أن المرأة تفعل أشياء بعاطفتها يقف العقل عندها.

أما مسألة الدين فهي بحكم طبيعة خلقها، تمر عليها أيام في الدنيا لا تؤدي فيها صلاة ولا صياماً .. وهذا ليس عيباً .. لأن الله خلقها هكذا .. فهذه طبيعتها لتؤدي مهمتها في الحياة.

إذن: فالمسألة شرح لطبيعة المرأة، وليس محاولة للانتقاص منها،

وإلا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ برأي أم سلمة في صلح الحديبية.

إن من يحاول تفسير هذا الحديث النبوي الشريف على أنه طعن في المرأة،
يكون قد جانبه التوفيق، ولم يفهم معنى الحديث، ولا ما هو المقصود بالنقص في العقل والدين!

إن الله سبحانه وتعالى قد جعل لكل من الرجل والمرأة مهمته في الحياة،

وتم الخلق ليناسب هذه المهمة،

فالرجل لأنه يسعى في سبيل الرزق محتاج لأن يحكم عقله وحده دون عاطفته،

حتى يستطيع أن يحصل على الرزق، ويوفر للأسرة احتياجاتها ..

والمرأة لأنها هي التي تحنو وتربي، وهي السكن، لابد أن تكون عاطفتها أقوى،

لتؤدي مهمتها، ومن تمام الخلق، أن يكون كل مخلوق ميسراً لما خلق من أجله.

ولكى نفهم اكتر نوضح
نقص العقل في الحديث الشريف معناه: أنها تفعل أشياء تقف العقل عندها، وإنما تفعلها بالعاطفة. ولكي نفهم معنى الحديث الشريف، لابد أن نعرف ما هو العقل؟

ليفهم الناس من التسمية مهمة العقل. إن العقل مأخوذ من العقال، وهو مقود الجمل الذي لا يجعله يسير على غير هدى، إنما يخضعه لمشيئة راكبه. الجمل لو ترك على هواه بغير عقال ..

لجرى هنا وهناك، وكلما رأى عشباً مثلا انطلق إليه .. يسير يمينا ويساراً .. ولا يصل أبدا إلى المكان الذي يريد صاحبه أن يصل إليه،
ولكن مهمة العقال أن يحكم حركة الجمل، بحيث يسير في الطريق المرسوم الذي يوصله إلى الغاية المطلوبة، فإذا انحرف يميناً أو يساراً استخدم راكبه العقال ليجعله يسير في الطريق السليم.
وهذه مهمة العقل .. مهمته أن يكبح شهوات النفس، ويجعلها تسير في الطريق المرسوم.

أما الرجل فحياته عقلانية أكثر من المرأة، لأن مهمته هي السعي على الرزق، فلابد أن يرتب الأشياء ترتيباً عقلياً لا مكان فيه للعاطفة ..
فإذا لم يكن معه إلا بضعة جنيهات حتى آخر الشهر، وجاء ابنه أو ابنته، وطلبا منه شيئاً فإنه لا يعطيهما ..
فإذا ألحا في الطلب انفعل عليهما، لماذا؟

لأنه حكم عقله بما هو مطلوب منه، وأخذ الطريق الذي لا عاطفة فيه.
لنفرض أن الابن أو الابنة ذهب إلى الأم وطلب نفس المطالب، ونزلت دموعه، ماذا يحدث؟.

إذا لم يكن معها مال تقترض .. تذهب إلى الجارات لتشترك في جمعية .. تحايل بشكل أو بآخر ..

حتى تأتي لابنها أو لابنتها بما طلبوا. المهم أنها عندما تفكر بعقلها تغلب عليها العواطف ..

بل قد تندفع بعاطفتها لإرضاء أولادها .. حتى أنها قد تقترض، وهي لا تعرف من أين سترد القرض؟ أو من أين تدفع أقساط الجمعية؟
والمهم في هذا كله أن تفكيرها .. يكون خاضعاً دائماً للعاطفة وليس للعقل،
بحيث لا ترتب الأحداث ترتيباً عقلياً. إننا نرى الأولاد إذا احتاجوا شيئاً، وعلموا أن أباهم لن يوافق لأي سبب من الأسباب ..

أسرعوا إلى الأم هي التي تأتي لهم بالموافقة .. وهي بعاطفتها تؤثر على الأب.

وتستطيع أن تقيس على هذا مئات الأحداث التي تقع كل يوم، وتقارن فيها بين موقف الرجل والمرأة، لتجد أن عاطفة المرأة أقوى من عقلها. لماذا؟

لأن هذه مهمتها في الحياة، ولو لم تكن العاطفة أقوى من العقل في المرأة، لما سهرت الليالي بلا نوم بجوار ابنها المريض، ولما عاشت وتحملت لتبقى مع زوجها وأولادها في الأزمات،

ولما استطاعت أن تتحمل مشقة التربية وصعابها.

إن تضحية الأم من أجل أولادها، شيء لا يمكن إذا حكمنا فيه العقل أن يحدث، ولكن العاطفة وجدت هنا لتؤدي المرأة مهمتها


وارى انى اطلت عليكم والى لقاء اخر عن المراه

جمعنى الله واياكم فى الجنه

__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .