العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-04-2021, 12:58 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,967
إفتراضي نقد كتاب الشمس والدابة

نقد كتاب الشمس والدابة

هذا هو اسم الكتاب فى مكتبة الإكسير الشاملة وهو بلا مؤلف فيها ولكن من مقدمة الكتاب يستشف أن الاسم هو العلامات الكبرى للساعة والكتاب يدور حول حديث يقول أن آيات الساعة عشر فيقول:أما بعد :
أحبتى فى الله :
هذا هو لقاءنا السابع مع السلسة الكريمة فى رحاب الدار الآخرة وما زلنا بحول الله ومدده نتحدث عن العلامات الكبرى للساعة والتى ذكرها الحبيب المصطفى (ص)فى حديثه الصحيح الذى رواه مسلم من حديث حذيفة ابن أسيد الغفارى قال : اطلع علينا النبى (ص)ونحن نتذاكر فقال المصطفى (ص): (( ما تذاكرون )) قالوا : نذكر الساعة ، فقال (ص):
((إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى (ص)، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تسوق الناس إلى محشرهم )) .
وسأتحدث اليوم إن شاء الله تعالى عن بقية العلامات الواردة فى الحديث نظرا لأن المادة العلمية الصحيحة فى بقية هذه العلامات قليلة ." والحديث مخالف لكتاب الله ولا يمكن أن يقوله النبى(ص) للتالى:

1-نزول عيسى(ص) غير ممكن لأنه لو نزل فيجب أن يكون معه يحيى(ص) لأن قوله تعالى " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا" تكرر فى يحيى بقوله " وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت يموت ويوم يبعث حيا" والاثنان لن يعودا للحياة الدنيا بعد أن دخلا الجنة فى الدنيا لأن الله حرم أن يخرج أحد من الجنة
2- الدجال لا يوجد ذكر لهذا الدجال المزعوم فى كتاب الله والروايات متناقضة ففى رواية هناك حوالى30 دجالا بينما روايات أخرى تؤكد على أنه واحد وكل روايات أحاديث الدجال متناقضة فمرة هو ابن صياد أو ابن صائد ومرة غيره ومرة محبوس فى جزيرة كما حديث تميم الدارى ومرة هو غير محبوس وإنما سيخلق فى المستقبل
3- طلوع الشمس من مغربها لم يذكر فى القرآن والمذكور عكسه وهو تكوير الشمس كما قال تعالى " إذا الشمس كورت" والمذكور أيضا جمع الشمس والقمر وهو اصطدامهما كما قال تعالى"وجمع الشمس والقمر"
4- الدخان المذكور فى القرآن هو دخان دنيوى نزل على كفار مكة بسبب آذاهم للمسلمين قى زمن النبى(ص) حيث قالوا عنه معلم مجنون وفى هذا قال تعالى"بل هم فى شك يلعبون فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون"
والرسل(ص) انتهى بعثهم فكيف يكون رسول فى أخر الزمان مع ختم النبوة؟
5- الرواية تتحدث عن ثلاثة خسوف أرضية وهى ما يتناقض مع القرآن مع كون الخسف فى الآخرة علامته ليس خسف أرضى وإنما خسف قمرى كما قال تعالى:
"بل يريد الإنسان ليفجر أمامه يسئل أيان يوم القيامة فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر"
6-نار اليمن التى تسوق الناس للمحشر وهو ما يخالف أن الأرض كلهم هى المحشر لأن القبور بها كلها كما قال تعالى ""ونفخ فى الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون"ومن ثم لا يتبق فى الرواية من علامات القيامة سوى الدابة ويأجوج ومأجوج ثم ناقش العلامات واحدة واحدة فقال:
"طلوع الشمس من مغربها:
أيها الأحبة الكرام :إن الشمس منذ أن خلقها الله عز وجل تشرق من المشرق وتغرب فى المغرب بصورة متكررة منتظمة لا تتخلف يوما ولا تتأخر بصورة تطالع الأنظار والمدارك لتستنطق الفطرة السوية للإنسان بوحدانية الرحيم الرحمن ، قال جل وعلا :" والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون "لا ريب أنها أية من الآيات التى تستنطق الفطرة السليمة النقية بوحدانية الله جل وعلا ، علامة بارزة على قدرة الله .
ولذا نرى نبى من أنبياء الله - خليل الله إبراهيم - قد تحدى بهذه الآية طاغوتا من طواغيت أهل الأرض وسجل الله جل وعلا ذلك فى كتابه الحكيم :" ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن ءاتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين " انظر أيها الحبيب كيف تحدى الخليل الطاغية النمرود بن كنعان ، إذ يقول إبراهيم :
" ربي الذي يحيي ويميت " فيرد الجاهل الطاغية المجرم :" أنا أحيي وأميت " ولكن أين يذهب هذه الغر الجاهل أمام نور النبوة الباهر ، إذ قال له الخليل بذكاء النبوة ونورها الباهر " فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين " فالشمس منذ خلقها الله تشرق من الشرق وتغرب فى الغرب بصورة منتظمة متكررة لا تكاد تتخلف أو تتأخر فى يوم من الأيام حتى إذا جاء الوعد الموعود استأذنت الشمس ربها أن تشرق كعادتها من المشرق فلا يأذن لها ففى صحيح مسلم من حديث أبى ذر الغفارى أن النبى (ص)قال لأصحابه يوما والشمس تغرب : ((أتدرون أين تذهب هذه الشمس )) قالوا الله ورسوله أعلم فقال المصطفى (ص): (( إن هذه تجرى حتى تنتهى إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة لله جل وعلا فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعى ، ارجعى من حيث جئت ، فترتفع ، فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجرى حتى تنتهى إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة لله عز وجل فلا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعى ارجعى من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ( أى المشرق ) فلا تزال كذلك لا سيتنكر الناس منها شيئا حتى تجرى ثم تستقر فى مكانها تحت العرش فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعى ، ارتفعى اصبحى طالعة من مغربك ، فتصبح الشمس طالعة من مغربها ))
لا تتعجب فكل شئ فى هذه الكون يسجد لله قال جل فى علاه :
" ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء "
فكل شئ فى الكون يسجد لرب الأرض والسموات إلاكفرة الجن والإنس انظر إلى الكون كله من عرشه إلى فرشه ، ومن سمائه إلى أرضه لتتعرف على وحدانية الله ، وعظمة الخالق جل فى علاه انظر إلى السماء وارتفاعها ، والأرض واتساعها ، والجبال وأثقالها والأفلاك ودورانها ، والبحار وأمواجها انظر إلى كل متحرك وساكن ، والله إن الكل يقر بتوحيد الله ويعلن السجود لله ولا يغفل عن ذكر مولاه إلا من كفر من الجن والإنس ولا حول ولا قوة إلا بالله
انظر لتلك الشجرة ... ذات الغصون النضرة
كيف نمت من حبة ... وكيف صارت شجرة
ابحث وقل
من ذا الذى يخرج منها ... الثمرة؟! ذاك هو الله
الذى أنعمه منهمرة ذو حكمة ... بالغة وقدرة مقتدرة
وانظر إلى الشمس التى جذوتها مستعرة ... فيها ضياء وبها حرارة منتشرة
ابحث وقل
مـن ذا الذى يخرج منها ... الشررة؟! ذاك هو الله
الذى أنعمه منهمرة ذو حكمة ... بالغة وقدرة مقتدرة
الشمس والبدر من آيات قدرته ... والبر والبحر فيض من عطاياه
الطير سبحه والوحش مجده ... والموج كبره والحوت ناجاه
والنمل تحت الصخور الصم قدسه ... والنحل يهتف له حمدا فى خلاياه
والناس يعصونه جهرا فيسترهم ... والعبد ينسى وربى ليس ينساه
اصبحى أيتها الشمس طالعة من المغرب فتسرع الشمس على الفور لتنفيذ أمر العزيز الحميد فتصبح طالعة من المغرب ، انظر إلى هذا العجب
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .