مجنون أمريكا
في يوم الأربعاء 17 أكتوبر2007 صرح الوحش الآدمي بوش الصغير بأن امتلاك إيران للأسلحة النووية نذير بنشوء حرب عالمية ثالثة!!!
ونسي أشهر رئيس مجنون للولايات المتحدة – ضدنا – أن عداد حروبه يؤشر على نشوبها منذ أن حل بطلعته المشؤومة بالبيت الأبيض.خطط هو وحاشيته اليمينية الصهيونية المتطرفة لمسرحية 11 شتنبر 2001 ،فجاء إخراجها بئيسا ومفضوحا، حينما اخترقت أجهزة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، الفريق الذي فجر البرجين في نيويورك وواشنطن.كل ذلك تمشيا مع مسلسل إيذاء النفس – الذي دأب عليه تسعة رهط – لتحقيق أهداف إستراتيجية.....
وبذلك تم تأمين الغطاء للهجوم على أفغانستان بدعوى احتضانها لمنظمة القاعدة وشيخها أسامة بن لادن ...والحال أن لعاب المجنون وفريقه المعتوه يسيل متدفقا على بترول بحر قزوين وآسيا الوسطى.ولم ينس فريق الشر صنيعته حامد كرزاي الذي كان مستخدما لديه في شركات النفط ونصبوه حاكما على أفغانستان وإن كان سلطانه لم يتجاوز كابل وضواحيها.
ثم أشعل حربا أخرى في العراق،وهجم على بلاد الرافدين مهد الحضارات بدعوى امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل.ولم يكتف بهذا المبرر المزعوم ليضيف إليه علاقة صدام بالقاعدة ويربط بين المتناقضين،في سابقة لم يزعمها أحد قبله: البعث الاشتراكي ذي الإيديولوجية اليسارية،والسلفية الجهادية ذات النزعة التكفيرية. والغرض من وراء ذلك بطبيعة الحال هو السيطرة على آبار النفط المتدفقة...
وها هو المجنون لم يشبع – أشبع الله جوفه من زقوم جهنم – فبدأ يتحرش بإيران العزة والكرامة والإباء.لا لشيء إلا لأنها ضمن الأمة الإسلامية.وحرام على الأمة أن تمتلك أدوات القوة والمناعة عند مجرم الحرب بوش الصغير.
إذن من أشعل الحرب العالمية الثالثة والرابعة والخامسة...؟ الذي قتل بالجملة في أفغانستان والعراق وفلسطين...ولم يترك بؤرة موبوءة في العالم إلا أججها والتي لم تنشب،أشعل فتيلها ؟ دجال العصر الأمريكي أم السيد الفارسي الذي يدعم رجال المقاومة في لبنان وفلسطين ويحاول أن يجد لنفسه مكانا عزيزا تحت الشمس وفي عالم أصبحت تحكمه أخلاق القوة وليست قوة الأخلاق...؟
رزاقي في 18/10/2007
|
النمط الخطي
