العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-08-2021, 08:22 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي قراءة فى كتاب أشهر العبادة

قراءة فى كتاب أشهر العبادة شهر رجب شهر شعبان شهر رمضان
عنوان الكتاب من البداية خطأ فلا يوجد تقسيم للشهور اسمه شهور العبادة وشهور لغير العبادة فكل الشهور مطلوب فيها العبادة وهى طاعة أحكام الله كما قال تعالى:
" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
استهل المؤلف الكتاب بمقدمة عن كون الله فضل بعض الأزمان على بعض كما فضل بعض الأماكن على بعض فقال :
"كما لله تعالى بقاع في الأرض، لها خصوصية وآداب. ... كذلك له عز وجل أيام في السنة، لها خصوصية وآداب... ولهذه البقاع والأيام رحمة وأمن ومغفرة وجوائز وعطايا وحرمة.. وأسرار، قد ندرك بعضا برحمة الله التي وسعت كل شيء وقد يغيب عنا الكثير بتراكم ذنوبنا، وغفلتنا، وسهونا، وإعراضنا...( ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).
بقاع لله سبحانه، من دخلها كان آمنا وأيام لله عز وجل في عباده،(ليشهدوا منفع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات)."
والمذكور فى كتاب الله أمرين فى هذا التفضيل وهما :
الأول المكان المقدس المحرم هو الكعبة بيت الله
الزمان المفضل ليلة القدر فقط فهى خير من ألف شهر
وأما غير هذا فلا نص فى أفضليته وتخت عنوان الشهور الثلاثة قال المؤلف:
"شهر رجب، شهر شعبان، شهر رمضان:
مواسم العبادة هي، وإن شئت سميتها الأشهر المنتظرة التي ينتظرها عباد الله الصالحين، من العام إلى العام، يترقبون أيامها ولياليها كما يترقب المزارع غيث المطر، يترقبون أيامها لياليها كما يترقب المزارع غيث المطر، والحصاد يوم حصاده.
مواسم، يبدأ العد العكسي لها، قبل أسابيع من حلولها، فإذا أذن الله تعالى لها، كان لسان حال أهلها.... ( وعجلت إليك رب لترضى )... فإذا سألتهم عن وجهتهم، قالوا:
(إني مهاجر إلى ربي)
فإذا قيد لك أن تسمع وجيبهم بين يدي خالقهم، لقالوا:
... حبيب قد أقبل على حبيبه لا أفلح اليوم من ندم.
... أهل هذه الأشهر، حلقة، من السلسلة الذهبية المتصلة بالسلف الصالح، بالأولياء، بالأنبياء(ص)... فكن أنت الحلقة التالية، وتشرف بهذا الإنتماء، ولا تثقلك الدنيا بأثقالها، ولا يسوف لك الشيطان بتسويفاته، حيث (وما يلقها إلا ذو حظ عظيم).
... من توفيق الله تعالى لك أيها الحبيب أن تكون صلة وصل بين خير من مضى ، وخير من يأتي.... أما جزاؤك من علام الغيوب( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين).... هذه الأشهر باتت على الأبواب، فبادرها قبل أن تبادرك"
قطعا تعبير مواسم العباد تعبير مخترع سواء عند الشيعة والكاتب أحدهم أو عند السنة وغيرهم فهو تعبير بشرى لا علاقة له بوحى الله ومن اخترعوه جعلوا الناس يظنون أن الطاعة تكون فى ايام معينة من السنة ومن ثم رسخ فى نفوس الناس أن العبادة فى تلك المواسم تغفر الذنوب فى غيرها ومن ثم وجدنا من يصلى الجمعة فقط أو يصوم يوم عرفه على أساس أنهما يكفران ما بعدهما حسب الروايات الموضوعة
وأول ما تناول شهر رجب حيث قال :
"شهر رجب الأصم برحمة الله تعالى
... فإذا هل هلال رجب، فلا تقل: أمامي تسعين يوما، بل قل: بدأت التسعون بالنقصان وتذكر أن اليوم الذي يمضي لا يعود، وأنه حجة عليك يوم القيامة، بخيره وشره، فاعمل به كما يعمل بك. ... ولا تترك يوما يمر فيه، إلا بخطة، ولا ليلة إلا بعمل صالح تعمله... فإن أهملته فلن يهملك، وإن نسته فلن ينساك.
وعلى كل حال:
هو آخذ منك، وإن لم تأخذ منه. وهكذا الأيام... وهكذا العمر.
... شهر رجب هو، الأصم برحمة الله، تعالى جده سمي بذلك ووصف، لم يتخلله من الرحمة الإلهية... كيف لا؟ وهو شهر أمير المؤمنين علي... فليكن لك فيه وقفات ومحطات:
... 1- فهو من الأشهر الحرم، ومن أشهر الدعاء التي كانوا ينتظرونها حتى في أيام الجاهلية... فكيف بك وقد أعزك الله تعالى بالإسلام؟
... والأشهر الحرم ثلاثة أشهر متتاليات هي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وشهر فرد هو: رجب.... وقال الله سبحانه فيها:
... (إن عدة الشهرة عند الله اثنا عشر شهرا في كتب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم).... ويسمى برجب الفرد كما قد يسمى برجب الأصم لأن العرب توقف حروبها فيه فلا تسمع قرقعة السلاح ولا صهيل الغزاة."
الكلام عن كون الأشهر الحرام واحد منها منفرد يخالف قوله تعالى " فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر"
فالأشهر الحرم كلها متوالية حسب كتاب الله ثم قال:
"... 2- والليلة الأولى فيه، يتأكد إحياؤها.... وفي هذه الليلة، وفي كل ليلة من هذا الشهر الأصب برحمة الله الواسعة، اجلس على سطح مزلك، أو عند شرفة بيتك، أو نافذة غرفتك... واسمع صوت الملك "الداعي" يقول:
... " طوبى للذاكرين، طوبى للطائعين، يقول الله تعالى:
أنا جليس من جالسني، ومطيع من أطاعني، وغافر من استغفرني، الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته، ومن سألني أعطيته، ومن استهداني هديته، وجعلت هذا الشهر حبلا بيني وبين عبادي، فمن اعتصم به وصول إلي".
... ولا تمل من هذا الاستماع، بل مكنه من قلبك، وسكن به نفسك...وإعلم أن أسرار الله تعالى لا تدرك بعقولنا القاصرة.... وطوبى للواصلين فأجب الدعاء، ولا تبقى رهين الشهوات، وأسير التبعات."
هذا الكلام وهو نسبة شهر رجب لله وحده هو خطأ فكل الشهور لله كما قال تعالى :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا"
والخطأ ألآخر هو إحياء أول ليلة من رجب وهو ما يخالف أن الله لم يحدد ليلة بعينها لقيام الليل حيث قال :
"إإن ربك يعلم أن تقوم ادنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذبن معك"
ثم قال :
3- ينبغي الإلتفات إلى أن هذا الشهر الشريف هو بمثابة التأهيل والاستعداد للدخول في الشهرين العظيمين بعده، ولذا جرى ذكرهما في دعاء استهلاله، وفي الخبر عن سيد البشر أنه كان إذا رأي هلال رجب قال:
... " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا شهر رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش".... ولذا أيضا، كانت الأعمال متشابهة في هذه الأشهر الشريفة، من صلاة ودعاء وقيام وذكر واستغفار وصدقة.
وكانت فيها جوائز وعطايا، لم تكن في غيرها من الشهور.
... 4- ومن الليلة الأولى لهذا الشهر الشريف، ينبغي مضاعفة مراقبة الجوارح، خاصة، اللسان والبصر حتى تصل إلى درجة تقول فيها بصدق وإخلاص:... إلهي هل تسود وجوها خرت ساجدة لعظمتك، أو تخرس ألسنة نطقت بالثناء على مجدك وجلالتك، أو تطبع على قلوب انطوت على محبتك، أو تصم أسماعا تلذذت بسماع ذكرك في إرادتك، أو تغل أكفا رفعتها الآمال إليك رجاء رأفتك، أو تعاقب أبدانا عملت بطاعتك حتى نحلت في مجاهدتك، أو تعذب أرجلا سعت في عبادتك".... أما إذا دخلنا شهر رمضان، فللجوارح شأن آخر
... 5- وعلى كل حال، ينغي للسالك أن يتصدق عن اليوم الذي لا يصومه، ولا يترك ذلك أبدا.... ومهما كان نوع الصوم، وفي أي شهر كان، إذا شعر صاحبه بجوع أو عطش أو تعب... ينبغي أن يتذكر نداء الله سبحانه له.... (يأ أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام) ثم يقول في نفسه: لذة الخطاب ذهبت بالعناء وما من حبيب يستثقل نداء حبيبه.
6- وليكن لك أيها الحبيب في كل يوم من أيام هذا الشهر الشريف سجدة طويلة، تصبح لك سنة وعادة، تأسيا بمولانا علي بن الحسين... لتكون من أمة أحبها الله سبحانه لأن أهلها( يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسرعون في الخيرات وأولئك من الصالحين.... فمن ذا الذي ذاق حلاوة السجود فرام منها بدلا ، ومن ذا الذي أنس باقرب فابغى عنه حولا، أولئك "جباههم ساجدة لعظمتك، وعيونهم ساهرة في خدمتك، ودموعهم سائلة من خشيتك"... أيها الحبيب، ما من عمل أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجدا، لأنه أمر بالسجود فعصى....
فكلما شددت على إبليس كلما زيد في اجرك.... أما إذا سجدت حيث لا يراك أحد، قال الشيطان: وا ويلاه أطاعوا وعصيت،
البقية http://vb.7mry.com/t393143.html#post1859746
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .