العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-06-2010, 09:22 PM   #1
علي فوزي ضيف
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 71
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى علي فوزي ضيف Send a message via Skype™ to علي فوزي ضيف
إفتراضي

& سأكتب لها&
بعض ما يساورني،و ما يخبرني به طيفها حينما يحاورني
و يلكزني بشوق يُدمي مشاعري بعنف،
و رغبة في الإرتماء في مروجها..
سأتسلق أسوارها متسللاً نحو غرفتها ..
لأرمي بجوابي المعبأ بكتلة حبي لها عبر نافذتها
فأعيش متعة الإنتظار مرتقباً أمنية إنتصار مباغت
يُغير نمط حياتي..

& سأكتب لك &

و تبقى ذكرياتك وثائقاً مهربة من دفة نسياني
أحتضنها رغم أنها تُنكِّل بجثة قلبي تنكيلاً،
و تزيد في شرخ روحي التي نخرها الإشتياق
فأتأوه مدحوراً عليلاً...!!
و بين الفينة و الأخرى تنتابني وعكتي العشقية،
و هي تنضُح شوقاً ..لأكون طريح سطور ورقتي
تستلقي على إثرها روحي المنهكة
تئن وجعاً و ألماً..؟!
ما عادت البسمة تعتريني، و لا مطر غير غيثك يرويني..
و لا فضاءاً إلاكِ أتَّسع
ليحتويني...؟!!
يا أغنية أغنتني عن كل النوتات..
يا روحاً تجتاحني لأكون في أحسن الحالات..
الشعر فيك لا تكفيه حروف،،
و لا الحروف تتجرأ أن تجتمع فيك
لتكون كلمات..!!
أنا بغيرك يا طُهري كُلي مات
لا تأريخ و تاريخ بغير ما تركت من صور
و من ذكريات....!!
أحبك،


& سأكتب عنك &
و قد استعصى عليّ أن ألتقط لنفسي راحة نسيانك
لأجدني دائما أتطفل بحنين فأفزع بتذكرك..
أسحب نفساً عميقاً من ذاكرتي فيك، و أنفثه بشراهة.
.. أذكر أنكِ أخذتِ يوماً أمامي أوراق الورد،
و سمعتك تهمسين
مع كل وردة تنتزعينها تتساءلين
يحبني..
لا يحبني ...
يحبني، لا يحبني،،
و كنت أرى فيك ملامح الخوف و الرعب
من قرار الورقة الأخيرة..!!؟
فأنتزعتها من يدك، و أكملت باقي الأوراق
أحبك أحبك أحبك،،
فحبك تجاوز الشك و الريبة لأنه يقين و إيمان لا يتزعزع...
كما أنا مؤمن أنك تعشقينني...







علي فوزي ضيف غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-10-2010, 12:33 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة علي فوزي ضيف مشاهدة مشاركة
& سأكتب لها&

بعض ما يساورني،و ما يخبرني به طيفها حينما يحاورني
و يلكزني بشوق يُدمي مشاعري بعنف،
و رغبة في الإرتماء في مروجها..
سأتسلق أسوارها متسللاً نحو غرفتها ..
لأرمي بجوابي المعبأ بكتلة حبي لها عبر نافذتها
فأعيش متعة الإنتظار مرتقباً أمنية إنتصار مباغت
يُغير نمط حياتي..

جميل في هذه الجزئية أنك صنعت صورة فانتازية من خلال تسلل الأسوار والارتماء بين المروج وجعلت للمحب صورة الفارس الذي يخترق الصعاب كلها من أجل الوصول إليها ، كذلك كان تعبير "لأرمي بجوابي المعبأ بكتلة حبي لها عبر نافذتها" في صالح النص من خلال تناقض الدال مع مدلوله الأساسي ، وهو هنا الكتلة ، فهي مهما اتسعت فهي محدودة ،إلا أنها محدودة ،لكنها في هذا التعبير جعلت منه ما يشبه المادة الغازية المتطايرة التي لا تستطيع عدها ولا احتواءها ،والبناء كله ذو صورة فانتازية تصنع من الألوان المتخيلة وكيفية صياغة التعبيرات حالة من الإبحار في عالم (سندريلا) بدون أي تكلف ،كذلك كان تعبير انتصار مباغت جيدًا في إحداثه مفاجأة وتناقضًا مع التعبيرات المعتادة هجمة مباغتة ، لتكون الهزيمة هي القاعدة الأساسية للمبدع بينما الانتصار هو ذلك الاستثناء الذي ينتظره ،بل ويصدم به من شدة ما اعتاد الخذلان





والبقية في الطريق بإذن الله
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-11-2010, 08:33 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي



& سأكتب لك &

و تبقى ذكرياتك وثائقاً مهربة من دفة نسياني
الأصح أن تقول وثائقَ ،لأن وثائقًا كلمة غير صحيحة ..لكن كان الجميل أن يأتي تعبيرك دفة نسياني كأنها دفة قارب في بحر ويكون النسيان كالبحر الذي لا آخر له
أحتضنها رغم أنها تُنكِّل بجثة قلبي تنكيلاً،

جميل كذلك تعبير تنكل بجثة قلبي ، وكأن القلب إنسان وهذا التشخيص في صالح النص بشكل كبير ويحدث استخدامًا مغايرًا للتعبير المتداول ويعبر عن شدة الموت الذي لا يُرجى من بعده حياة.
و تزيد في شرخ روحي التي نخرها الإشتياق
فأتأوه مدحوراً عليلاً...!!
و بين الفينة و الأخرى تنتابني وعكتي العشقية،
و هي تنضُح شوقاً ..لأكون طريح سطور ورقتي
تستلقي على إثرها روحي المنهكة

الجميل ها هنا المزاوجة بني الروح المنهكة وطريح السطور وكانت أنسنة الورقة في صالح النص وهذا تعبير ذو صبغة تشكيلية
تئن وجعاً و ألماً..؟!
ما عادت البسمة تعتريني، و لا مطر غير غيثك يرويني..
و لا فضاءاً إلاكِ أتَّسع
ليحتويني...؟!!
يا أغنية أغنتني عن كل النوتات..
يا روحاً تجتاحني لأكون في أحسن الحالات..
الشعر فيك لا تكفيه حروف،،
و لا الحروف تتجرأ أن تجتمع فيك
لتكون كلمات..!!
أنا بغيرك يا طُهري كُلي مات
لا تأريخ و تاريخ بغير ما تركت من صور
و من ذكريات....!!
أحبك،


الجانب السجعي والروح النزارية أطلت بقوة على القارئ وهي على كل حال في هذا النص جميلة وأتت في الوقت المناسب لها ، على اعتبارها ختامًا للعمل يحاول من خلاله المبدع أن يتحايل بالإيقاع على قلب معشوقته كي تحن إليه وكونها منتهية بتاء التأنيث فإن هذا يجعل الأنثى حاضرة في كل تفصيلة من حياة المبدع فيراها في الإنسان وغير الإنسان جديرة بأن تُذكر وأن تكون موضع عناية وتقدير .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .