العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-07-2008, 12:08 PM   #1
يتيم الشعر
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 6,363
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Thumbs up سماع الأغاني

سماع الاغاني
**حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَسَدِىَّ حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
حديث 957 العيدين صحيح البخاري

وجه الدلالة في هذا الحديث:
-أن هناك غناءً مصحوباً بضرب الدف وفي بيت النبوة
-أن عائشة سمعته
-أنكر النبي على أبي بكر انتهاره الجاريتين
-إن إنكار أو بكر على ابنته إنما كان لظنه أن ذلك لم يكن بعلمه صلى الله عليه وسلم لكونه دخل فوجده مغطى بثوبه


** حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ ».
حديث 5217 - النكاح - صحيح البخارى.

-هذا الحديث يدل على رعاية أعراف الأقوام واتجاههم المزاجي ومن اللطائف في هذا الحديث أن الرسول الكريم اقترح نص الأغنية ويبدو أن أبياتها كانت معروفة وتنشد لديهم وتقول:
أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم
ولولا الذهب الأحمر ماحلت بواديكم
ولولا الحبة السمراء ماسرت عذاريكم


** روي عن عبد الله بن عوف قال: أتيت باب عمر بن الخطاب رضى الله عنه فسمعته يغني:
فكيف ثوائي بالمدينة بعد ما قضى وطرامنها جميل بن معمر؟

نقله الألوسي في تفسيره جـ 21/71

** نقل القاضي أبو الحسن الماوردي في كتابه الحاوي في فقه الشافعية وكذلك صاحب (البيان) وغيرهما أن عثمان بن عفان كانت له جاريتان تغنيان له فإذا جاء وقت السحر قال لهمل أمسكا فإن هذا وقت استغفار

إتحاف السادة المتقين للزبيدي جـ 7/567

** قال إمام الحرمين في (النهاية) وابن أبي الدم نقل الأثبات من المؤرخين أن:
عبد الله بن الزبير (أبوه الزبير بن العوام وأمه أسماء بنت أبي بكر)
كان له جوار وادات وأن ابن عمر دخل عليه وإلى جنبه عود فقال: ما هذا يا صاحب رسول الله؟ فناوله إياه فتأمله ابن عمر فقال هذا ميزان شامي؟ فقال ابن الزبير توزن به العقول.

** قال الإمام الغزالي في (الإحياء) عن الإمام الشافعي أن تحريم الغناء ليس من مذهبه أصلاً
وقال يونس بن عبد الأعلى سألت الشافعي رحمه الله عن إباحة اهل المدينة للسماع فقال الشافعي:
لا أعلم أحداً من علماء الحجاز كره السماع إلا ما كان منه في الأوصاف فأما الحداء وذكر الأطلال والمرابع وتحسين الصوت بألحان الأشعار فمباح
وقال إنه لهوغير مكروه يشبه الباطل قال الله تعالى ( لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) سورة البقرة 225

** سئل اإمام أبو حنيفه عن حكم الغناء فقال ليس من الكبائر ولا هو بأسوأ الصغائر

** الإمام اشوكاني (نيل الأوطار جـ 8/104)
نقل قول العلامة الفاكهاني : لم أعلم في كتاب الله ولا في السنة حديثاً صحيحاً صريحاً في تحريم الملاهي (يعني الآلات الموسيقية) وإنما هي ظواهر وعمومات يستأنس بها لا أدلة قطعية


** خلاصة
- التحريم لا يكون إلا بنص صريح (ولم يوجد)
- الأصل في الأشياء الإباحة
فالأصل في السكين أنه حلال ومع ذلك فقد يستخدم كأداة للقتل
-هناك خمس عوارض تنقل السماع من مباح إلى حرام ( الغزالي في الإحياء)
1-أن يكون المسمع امرأة لا يحل النظر إليها وتخشى من الفتنة عند سماعها والحرمة فيه لخوف الفتنة لا لذات الغناء
2- أن يكون النظم ( الكلام) فيه شىء من الخنا والفحش وافجور
3- أن تكون الشهوة غالبة على المستمع
4- المواظبه عليه والإسراف فيه (فما كل مباح يباح كثيره) فلعب الكرة مباح ولكن الاستكثار منه مرفوض
5- عارض بأن تكون الآلة من شعار أهل الشرب أو المخنثين
- إذاً هناك ضوابط للغناء
1- سلامة المضمون من المخالفة الشرعية
2- سلامة طريقة الأداء من التكسر والإغراء
3-تجنب الإسراف في السماع
4- عدم اقتران الغناء بأمر محرم


** مؤلفات في السماع والغناء
- الرخصة في السماع - الإمام ابن قتيبة
- إبطال دعوى الإجماع على تحريم السماع - الإمام اشوكاني
- نزهة الأسماع في مسألة السماع - الحافظ بن رجب الحنبلي
- إيضاح الدلالات في سماع الآلات - الأستاذ عبد الغني النابلسي
- بوارق الإلماع في تكفير من يحرم مطلق السماع - الإمام أبى الفتوح أحمد الغزالي
- فرح الأسماع برخص السماع - الأستاذ أبي المواهب التونسي
- حكم الإسلام في الغناء - ابن القيم الجوزيه
- الإسلام والفنون الجميلة - د/محمد عمارة
- إحياء علوم الدين - أبو حامد الغزالي





المصدر : فقة الغناء والموسيقى في ضوء القرآن والسنة للدكتور يوسف القرضاوي
والله أعلم
يتيم الشعر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .