مقامات الملا ّ نـوري ورقص المتألقـه ( كوندي ) !!

[الامير الفقير]

مقامات الملا ّ نـوري ورقص المتألقة ( كوندي ) !!





مقام التبعية


ثالث خطة أمنية يبتكرها فطحلنا الوحيد ... السائر بركاب العراق الى بر العجم بتميز يحسد عليه ... وأعداد شهدائنا الأبرياء بتصاعد جنوني ... وكأن تلك الخطط وضعت من أجل أبادة العراقيين (( العرب )) ... ويتدهور الأمن أكثر فأكثر وكوندي تهز شرق وسطها هزة ونصف طربا من أجل اسرائيل ، وحيرة المالكي نوري تزداد كمن وضع الشاي بالفانوس ... ولسان حال نوري يقول ... خد ّرتْ بالفانوس حسبالي قوري ...



مقام التآمر


ثالث خطة أمنية يبتكرها الملا ّ نوري ... والأنتقادات بينه وبين أعمامه في الكونكرس ما زالت ساخنة ... والتوبيخات والأهانات له جارية على قدم وساق وبوش يطلب ... وهو يقترح وينظر من أجل عيون الميليشيات الكافرة الحاقدة التابعة ... ويتوسط بل يتوسل تركها لحالها بعد أول عملية القاء قبض على أحد رموزها ... لكن هيهات فلم يسمعه العم سام هذه المرة ولسان حال نوري يعاتب بوش ... أقول تيس يقول إحلبـه ... وكوندي تهز شرق وسطها هزتين ونصف طربا من أجل اسرائيل



مقام الخذلان


ثالث خطة أمنية يبتكرها محبوب الفرس ... لكي يسارع بعد تنفيدها بأيام بلقاء نواب ( مقتده ) لكي يعطيهم خطوطها العريضة ... مما أدى الى هروب جماعي لقادة الميليشيات الى الحضن الدافيء ايران ، وبعضهم فضل الأتجاء بأسماء وهمية الى سوريا وبعض أقطار أمة العرب القريبة من أجل الخلاص ولو الى حين من أنزعاج عمنا بوش ... ولسان حال نوري ينادي عليهم ... الهزيمة ثلثين المراجل ... وكوندي تهز وسطها ثلاث هزات ونصف من أجل اسرائيل



مقام العمالة


ثالث خطة أمنية يبتكرها حجة الله المالكي ... ومازال هو ومن معه يرفضون استشارة قادتنا العرب لكي يساهموا باستقرار العراق ... بل وحتى طلب المساعدة من أهلنا العرب في وضع حد لجرائم عصابات الدين وسماسرة المذاهب المسيسة ... مما أدى الى قرب نهايته الفعلية وتشكيلته الطائفية ... وتزامن ذلك مع (( تعب )) شرق وسط كوندي التي لم تستطع هزه هذه المرة أكثر من نصف هزة ولخاطر حبيبتها اسرائيل



مقام العزة


ثالث خطة أمنية خائبة كاذبة تستهدف العراقيين الأصلاء يضعها الملا نوري وضربات الأسود الأحرار مازالت تتوالى على رؤس أسياده وعلى رؤوس تابعيه ... بعد تزامن واضح مع بداية القطيعة بين الأمريكان والأمبراطورية الأيرانية التي حاول المالكي ومازال يحاول أن يقوّي حبال الود بينها ولم يفلح ... مما أدى الى رفض كوندي من أن تهز شرق وسطها العفن مرة أخرى ولم تعد تتطرب على تلك المقامات الكاذبة المسمومة ولم يعد يصل أسماعها الا صوت ضربات الأسود لقواتها المحتلة وسط صرخات وتحذيرات القادة العرب من الأخطبوط الأيراني ذو الأذرع الطويلة ... واكتشافها أن كل الرقصات التي أداها وسطها المسخ لم تكن سوى أهتزازات عشوائية لمقامات وأنغام ناشزة ستسيء الى مصالحهم والى حلفائهم في المنطقة وستشوه سمفونيتهم الخالدة منذ وعد بلفور ... وعلى رأس اولائك الحلفاء العفيفة الشريفة اسرائيل ...