العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-07-2008, 02:00 AM   #11
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
أختي ياسمين

موضوع رائع

تتبعي التاريخ ستجدين الشاعر يتغزل بجسد المرأة بأشعار مقروءة .. والتفاصيل الدقيقة في جسدها ومشيتها .. ورائحتها .. وفي زمننا الحالي أصبح التركيز على جسدها مرئيا ومسموعا..
الرجل وراء حضور جسدها .. وهو وراء غياب عقلها أو تغييبه
في الخيمة على سبيل المثال .. قد تكتب المرأة أشعار غزل ويكون هدفها الحب والحبيب والنظرة الساحرة ولمسات اليدين .. ولو ناقشت الرجل هنا في موضوع عقلاني وحاورته بنفس قوته وأكثر قالوا عنها قليلة حياء ؟

أختي اليمامة

إن ما ذكرتينه هو عين الصواب ، وهو ما أردت الاستناد

إليه في الإحاطة بالموضوع، وقد يغفل العديد من الناس

عن هذا الطرح، فإلقاء نظرة خاطفة على الأدب الجاهلي

تغنينا عن القول، وللأسف الشديد لم تكن القيم الدينية كفيلة

باجتثاث هذا الفكر، بل بقيت الأعراف الجاهلية قائمة

تدين المرأة وتجعلها مخلوقا ساذجا لا حول له ولا قوة
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-07-2008, 02:16 AM   #12
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس
ياأختي ياسمين من ضمن من ظلم المرأة الثقافة العربية نفسها،
إنظري مثلا للأمثال والحكم الشعبية العربية وستلاحظين هذه النظرة الدونية للمرأة، حيث تكرس تلك الأمثال التمييز بين المرأة والرجل على أسس غير علمية وغير عقلية ، وتحاول جاهدة نزع درع التمكين الذي شرعه الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم للمرأة المسلمة ، ومن هذه الأمثلة ( إذا مشت للمرا ما تنسى العصا ) ، وهذا المثل يتنافى مع كرامة المرأة العربية وعقليتها وحريتها لأن المثل العربي يقول : ( العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه المقالة ) ، فإذا كانت العصا ملازمة لوجود المرأة ، فإن في هذا نزعًا لحريتها وتكريسا لعبوديتها .
ويقول المثل : ( بيت البنات خراب )، وفي هذا تمييز في التربية بين البنت والولد ، لأن التمييز يحدث بسبب الاعتقاد الخاطئ الذي يجعل البنت أقل من الولد ، والمرأة أقل مرتبة من الرجل ، ولهذا المعتقد الخاطئ يهتم بالولد أكثر من البنت في التربية والتعليم والوضع الاجتماعي
ويقول المثل : ( هم البنات حتى الممات ) و ( البنات أولهم شماتة وأخرهم ندامة ) ويقولون ( ديرها في الرجال واترجّاها وديرها النساء وانساها ) ، ويقولون ( اللحية تسبق الضفيرة ) واللحية للذكر والضفيرة للأنثى ، وبذلك رسمت تلك الأمثال الشعبية وجسدت الصورة الدونية والسلبية للمرأة في المجتمعات العربي ، مما كرس التمايز بين المرأة والرجل ، والبنت والولد ، والذكر والأنثى ، وهذا ما تجنيه المرأة العربية الآن ....

وجاء الإسلام لينقض هذا الفهم الجاهلي عن المرأة ، وعندما رأى بعض الرجال أنصاف الإسلام للمرأة على غير ما يرغبون ، وعندما لم يجدوا في دين الله ما يشبع رغباتهم غير السوية في التمييز ضد المرأة ، لجأوا إلى الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، ووضعوا الأحاديث المكذوبة لتأييد فهمهم الجاهلي فقالوا ( شاورهن وخالفوهن ) وهذا حديث مكذوب ويتصادم مع القرآن والسنة ، فالله يقول : { فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا } [البقرة : 233] فالتشاور هنا بين الزوج والزوجة ، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بمشورة زوجه أم سلمة في صلح الحديبية ، عندما لم يطبق الصحابة أمر رسول الله في الحلق والذبح .

وقالوا : ( طاعة المرأة ندامة ) وهذا من الأحاديث الموضوعة
ومن الأحاديث المكذوبة ( المرأة شر كلها وشر ما فيها أنه لا بد منها ) وقولهم ( لا تسكنوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة ) وقولهم ( دفن البنات من المكرمات ) ( ونعم الختن القبر ) وهذه الأحاديث المختلفة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي كذب وافتراء على الله ورسوله .
وهكذا تجذرت ثقافة تدني مكانة المرأة في التربية العربية ، وهذا مخالف تمامًا لمكانة المرأة في شرع الله ، وهذا من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام لمخالفتها ومحوها من حياة المسلمين
فالتقافة العربية إذن أختي ياسمين وبقايا آثار ومخلفات النظرة الجاهلية الرجالية للمرأة وتشبتهم بها لحد اليوم لأنها تخدم بعض مصالحم من الأسباب الأساسية التي جعلت المرأة العربية تعاني من هذه الدنيوية مهما علا شأنها
تقبلي مروري مرة ثانية أختي ياسمين

أختي إيناس

إن طرحك لهذا الكم من الأدلة المستقاة من تراثنا العربي

خير شاهد على إدانة المرأة والتقليل من شأنها وتغييب

عقلها..فهي في عرف ثقافتنا رمز للخبث والمكر والخداع

والجشع، لا تجلب إلا العار لذويها، كيف لا وهي المسكينة

الضعيفة ...

طرحك أغنى الموضوع، أشكرك كثيرا على هذا العمل القيم

وإنني فخورة بك يا إيناس، فلا تبخلي علينا بأفكارك، وأتمنى

لك حياة متألقة بالنجاح

تحيتي إليك وإلى اليمامة
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-07-2008, 12:05 PM   #13
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36



أخي محيي الدين تسعدني حقيقة مشاركتك وأحترم وجهة نظرك

فهي صائبة لا غبار عليها.

فالمرأة تتحمل نصيبها من المسئولية، لكن أي امرأة تقصد؟

المغنية أو الراقصة أو حتى البرلمانية، لا يمكن بأي حال من

الأحوال إدخالهن في دائرة الآدميين من جنس النساء، لأن

فاقد الشيء لايعطيه، فالمرأة في هذا الموقع ملك لجسدها

فقط، لم تحصل أساسا على نصيبها من التربية الخلقية

والدينية والفكرية، فهذا أمر طبيعي، فالإنسان ابن بيئته،

أما المرأة المثقفة التي تصول وتجول في البرلمان، فللأسف

الشديد تتمتع بفكر تحرري غريب، متمردة على الدين،منكرة

له، ثائرة على نفسها ضد نفسها وكأنها تريد الإنسلاخ عن

بنات جنسها لأنها تعتبر نفسها رجلا، وتحتقر أنوثتها.

هذه الفئة من النساء قليلات، لكن الأضواء تسلط عليهن

من كل حدب وصوب قصد حصد الأموال الطائلة.

أنا أتحدث عن المرأة الآدمية التي تنتمي إلى جنس البشر،

المرأة المتزنة المتعلمة المكافحة، التي ناضلت من أجل إنصاف

مظلوم كمحامية أو شيدت المباني كمهندسة أو عالجت المرضى

كطبيبة، أو ربت أولادها كأم، أين هي؟ باعتقادك هل حصلت

على اعتراف المجتمع بها كعقل منتج؟؟

كيف نظر الرجل إلى المرأة؟


الاخت الفاضلة :
لا نستطيع ان نفصل و نقول هذة امرأة لعوب ليست من جنس النساء و هذة امرأة متحررة ليست كذلك منهن الأمر أكبر من ذلك و دعينى اسألك :
طيب لماذا النساء الحقيقيات اللاتى تصنفيهن كذلك لا يقدن الحملات ضد امتهان النساء
لماذا لا تعقد المؤتمرات و تنشأ الجمعيات للدفاع عن النساء و مطالبتهن باحترام اجسادهن...!!!!! ما اره غير ذلك
مؤتمرات و جمعيات و قرارات ضد امور تافه و جعل الموضوع صراع بين الرجل و المرأة
المشكلة ان الجميع ينظر الى الموضوع على أنه صراع بين جنسين لكن الدين يرى غير ذلك .. يرى ان الرجل و المرأة مكملان لبعضهما البعض فكلا له وظيفته و كلا ميسر لما خلق له و ليس عيبا ان ان تكون المرأة مرأة و ليس فخارا ان يكون الرجل رجل
ساوى الشرع بينهم فى الأجر و الثواب فقال " للرجال نصيب مما كسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن " و فضل الله الرجال على النساء بالقوامة و هى مهمة تكليف ليست مهمة تشريف فسبحانه خلق الرجل و خلق له عضلات و جسدا قويا ليسعى فى مناكبها و لم يخلق المراة كذلك .... بل خلقها لتكون سكنا و السكن يشمل كثيرا من الترفيهات لذلك جعل لها جسدا و قواما جميلا لتعف الرجل و جعل لها قلبا عطوفا حنونا لتكون مصدر رحمة له و لاولاده ... و جعل محرك المرأة هى العاطفة و محرك الرجل هو العقل و ذلك لا غضاضة فيه اطلاقا فذلك كان لحكمة منه سبحانه..
المشكلة التى تقابل الكثيرين من النساء انهن يردن ان يكونوا كالرجال لهم ما لهم و عليهم ما عليهم و هم بذلك يناقضون فطرة الله التى فطرهن عليها
الرجل رجل و المراة مراة و لا يجوز لاى منهما ان يقوم بدور الآخر
لذلك لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء
و كما قلت ان ليس معظم النساء من المتحلالات
أقول أنه ايضا ليس كل الرجال ينظرون للمرأة على انها جسد فقط
هل تعلمين يا فاضلة ان الأمور فى الريف ابسط من ذلك كثيرا
فالمرأة و الرجل صنوان يكملان بعضهما الآخر
يخرج الرجل لحقله مبكرا و تسقيظ معه المرأة
ترعى شئون أولادها ثم تحضر الغداء لزوجها ثم تذهب اليه فى حقله و تنتظر الى ان يأكل و اذا كان محتاج لها فى عمله تساعده فتضرب معه الأرض و تهتم معه بالماشية
تفعل ذلك كله ثم تعود الى البيت قبل ان يرجع فتعد له الطعام و يسهران قليلا فتحدثه عن شئون الاسرة و الاولاد
ثم يسمران قليلا ثم ينامون مبكرين
و هكذا .. لو نظرت الى هذة الاسرة لعرفت الفرق
المراة هنا تعمل اكثر من الرجل و رغم ذلك لا تكل
و هى المساعد و السكن و مصدر الترفيه وكل شئ
و لكن هل تقول انا اتعب اكثر منه فاريد حقوقا مثله
لا و الله بل تجعل ذلك عند الله و تمضى بهم الحياة فى سعادة
المشكلة ان هو اللعب فى عقول النساء مرة بالتحرر و مرة بالمساواة و مرة ...
و لو تركوا الناس على فطرتهم لصلحت الاحوال
و شكرا
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-07-2008, 08:52 PM   #14
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

أخي الفاضل محيي الدين

إن النساء اللواتي تحدثت عنهن لا أعتبرهن من جنس النساء

لأنهن وللأسف لا تمثلن الصورة الحقيقية للمرأة، فأنا لا

أعترف بوجودهن كنساء بصفتي إمرأة، وبالتالي من الجرم

بمكان أخذ النساء بما فعلت السفيهات منهن، لأن المرأة أعلى

مقاما وشأنا ..

أنت تسأل عن سبب عدم ثورة المرأة على هذا الوضع؟؟

يؤسفني أن أرد عليك بقولي أنه لا حياة لمن تنادي، لأن هذه

الشرذمة من النساء تقف خلفهن شركات تمول الأجساد العارية

ووسائل الإعلام كلها تعمل ضد المرأة، والأمثلة كثيرة جدا

لاحصر لها،

النساء الواعيات بأوضاعهن لا أحد يعترف بوجودهن على

الإطلاق، هناك جمعيات نسائية تناضل من أجل تحرير المرأة

من رق الاستعباد الجسدي، لكن سرعان ما يتم إطفاء صوتها

لأنها تشتغل ضد التيار، أو يتعرض أعضاءها للتهديد أو القتل

فالأمر يحتاج إلى تدخل القوى السياسية لإسماع صوت المرأة

ولكن هيهات، فمثل هؤلاء النساء ينظر إليهن بأنهن خارج

الزمن وبأن عقليتهن بالية تحتاج إلى ترميم في الفكر.

كما قلت لك، لا أحد ينظر إلى المرأة كعقل مدبر، حكيم،

الكل يريد تقديمها جسدا عاريا لا قيمة له.

منذ سنوات قليلة، قمت بجولة سياحية في مصر، وتجولت

في شوارع القاهرة، فتملكتني الدهشة لما رأيته هناك، فمعظم

النساء محجبات، وهي صورة مغايرة تماما للتصور الذي

كنت أختزنه في ذهني عن صورة المرأة المصرية، التي

تكونت لدي من خلال وسائل الإعلام وأقصد السينما

والمسلسلات، هنا يتضح التمايز الحاصل بين الواقع والمتخيل،

من المسئول إذن؟؟ لا يمكن بأي شكل من الأشكال إسقاط

اللوم على المرأة، لأن الحرب فتحت عليها من جميع الاتجاهات

نجد الملاهي الليلية مكتظة بالمومسات في مقتبل العمر، فتيات

صغيرات في مقتبل العمر تباع وتشترى،

السينما تشتغل ضد المرأة، الإشهار يستخدمها جسدا لترويج

بضائعه، المراقص الليلية تشغلها كعاهرة، حتى السياحة

أصبحت تقوم على حساب جسد المرأة

لماذا إذن نلوم المرأة؟ لماذا حرمت من حقها في التعلم وتنوير

عقلها بما يفيد بدلا من ربط حزام على خصرها لترقص في

الملاهي كحشرة بلهاء؟ فالأمية منتشرة في صفوف النساء،

وملايين النساء تقضين أوقاتهن فيما لا يفيد، إما التفرج على

آخر صيحات الموضة أو عقد اجتماعات سرية في النميمة

والغيبة بين فتيات الجيران، أو امتهان الشعوذة.....

أليس هذا واقع المرأة الأليم، يخيل إلي أننا عدنا بالمرأة إلى

عهود الجاهلية، فكيف يمكن قيادة سفينة أمة بأكملها وربانها

في عداد الأموات؟؟
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-07-2008, 09:48 PM   #15
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

٣

إذا كانت القبيلة توسمت في الذكور القوة والصلابة ورجاحة

العقول، فإنها توسمت في الإناث سمات وأوصاف حسية

لا يمكن أن تتأتى لجميعهن

يقول امرؤ القيس

وصادتك غراء وهنانة&&&ثقال فما خالطت من عجل

رقود الضحى ساجيا طرفها&&&يميلها حين تمشي الكسل

عظيمة حلم إذا استنطقت&&&تطيل السكوت إذا لم تسل

بلهاء من غير وعي بها، الغراء هي البيضاء، وثقال التي

أثقلها ردفها عن النهوض، رقود الضحى أي لها من الخدم

ما يجنبها عناء الخدمة. يكفيها التفرغ لرعاية جسدها والعناية

به وحفظه من كل ما قد يشينه من تعب أو كلل...ساجيا

طرفها أي فاترة العيون، تطيل السكوت ، فنطقها لا يكون

إلا جوابا عن سؤال أو ردا عن استنطاق.

إنهم ينطقون جسدها، ويخرسون لسانها، ويغيبون عقلها،

ويتغنون ببلهها ويستحسنونه. لهذا أسكتها العرف وأحالها على

الصمت؛ لأنها إن نطقت عظيمة حلم، وهذا غير مقبول عند

الرجل الذي يتملك كل شيء ـ اللغة، العقل، القوة... ـ

وهيفاء لفاء خمصانة&&&مبتلة الخلق ريا الكفل

خدلجة رؤدة رخصة&&&كدرة لج بأيدي الخول

الهيفاء الضامرة البطن، واللفاء، الممتلئة الحسنة الجسم،

والريا، الممتلئة الفخذين والعجز، الخدلجة الحسنة الساقين،

والرؤدة الناعمة اللينة المعتدلة القوام.

يقدم الشاعر من خلال هذين النموذجين نموذجا للجمال الأنثوي

الجسدي المخلوق للمتعة واللهو والاستمتاع.

وبيضة خدر لا يرام خباؤها&&تمتعت بها من لهو غير معجل

فلم العجلة والجسد مستسلم خاضع خنوع.

وقد تفنن الشعراء في وصف الجسد ودققوا في تفاصيل

مكوناته مثل الأعشى والمرار بن منقد وطرفة بن العبد...

يتبع
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-07-2008, 07:10 PM   #16
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

٤

يقول زهير بن أبي سلمى

وفيهن ملهى للصديق ومنظر&&&أنيق لعين الناظر المتوسم

فالجسد ملهى ومنظر للراغبة المتوسم في سياحة العيون وسماع

الغناء وتحقيق اللذة والشهوة والاستمتاع، ولا سيما إذا كانت

بيضاء دقيقة الخصر وافرة العجز ممتلئة الساقين.

هكذا استحسن في المرأة الجسد والجمال بكل مقاييسه المتواضع

عليها، وقلة التفكير وغياب ـ تغييب العقل، لأن ذلك يجهد

النفس ويذهب النضارة والطراوة والارتواء. وعلى الرجل

ألا يتناول في المرأة غير الجسد تحفيزا لها حتى لا تهمله

فيذبل ويجف ماؤه ويخبو بريقه ويذهب ألقه. فكلما كانت

العناية بالشيء أوفى وأحسن كان ذا باع وقيمة، وكان الإقبال

عليه أشد وأرغب. لهذا يطلب في المرأة حسن الجسد وجماله

أما العقل فهو عارض وثانوي، وإن كان يؤنس لا يحقق اللذة

والاستمتاع لأن الأصل في ذلك يعود إلى الجسد وحده، فالذميمة

وإن كانت راجحة عقل لا أحد يرومها ويبتغيها والجميلة وإن

لم تكن راجحة عقل فالتهافت عليها كبيروجليل. لهذا استحسنوا

البلهاء القليلة الكلام.

فالمفاضلة بين النساء تكون على أساس سمات جمالية للجسد

من قد ونهد وقوام وأرداف وأعطاف وأفخاذ ونعومة ولون

بشرة...إضافة إلى الدلال والغنج وقلة الكلام. أما الرجال

فالمفاضلة بينهم تقوم على أساس القوة والشجاعة والسماحة

والعفة ورجاحة العقل وامتلاك اللغة والقدرة على الكلام وحسن

صناعته.
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-07-2008, 12:26 PM   #17
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأستاذة الفاضلة ياسمين

جميل جدا، أن أرى مساهمة بهذا القدر من الوعي، تأتي من امرأة عربية، وجميل جدا، أن أرى ردودا على تلك المساهمة تتناول الصورة من زوايا مختلفة، قسم يتناولها من زاوية فسيولوجية وقسم يتناولها من زاوية اجتماعية تتعلق بالموروث الثقافي والقيمي.

لو طرحنا تساؤلا عن خط بداية تكوين النظرة تجاه المرأة في مجتمعاتنا العربية لتجاوزنا ذلك التاريخ الذي ظهر به الإسلام وحدد دور المرأة وحقوقها وواجباتها، ولكن سيبقى الموروث ما قبل الإسلام يتداخل في أكثر من نقطة تماس، فشعوب المنطقة هم ورثة حضارات متعددة (سومرية، أكدية، كنعانية، فرعونية، يمنية قديمة الخ) إضافة الى التأثر الحاصل بالاختلاط الحاصل بالثقافات الأخرى خلال القرنين الماضيين.

إن النظرة للمرأة والموقف تجاهها ينبع من ركيزتين أساسيتين: كونها أنثى وهنا سيتعلق الموضوع بجانبها الفسيولوجي (الحيواني) حيث تتقاتل الأسود والقطط والغزلان والطيور على استحواذ أكبر من الإناث، دون الوقوف عند تقنيات التشريع وسن القوانين عند بني البشر، وهذا بدوره، سيجعل أبناء البشر الذين لا يقيمون للشرع والقوانين والأعراف وزنا، أن يضربوا بها عرض الحائط، أو أن يتصرفوا ب (حيوانيتهم) في غفلة عن مراقبة القائمين على تطبيق الشرع والقانون.

أما الركيزة الثانية فهي النظرة الاجتماعية، المعنية والمتأثرة بعوامل تسيير القاعدة الخلقية العامة، وهي : (مجموعة القوانين المدنية، ومجموعة المورثات الدينية والأدبية المبشرة بالأخلاق الرفيعة، والصحبة أو التقاليد المنتشرة بين الجماعات [ سكان عمارة، طالبات جامعة، المعاملات اليومية الخ]) وهذه العوامل الثلاث تتغير يتغير الأوضاع الاقتصادية والسياسية العامة.

لو رجعنا لشرائع حمورابي، لوجدنا أن النظرة الى المرأة في ذلك العهد (قبل 4 آلاف سنة) لم تختلف عما هو سائد اليوم، مثلا : (من ضرب امرأة وأسقط ما في جوفها عليه دفع 10 شواقل من الفضة إذا كانت حرة و5 شواقل إذا كانت عبدة) و مثال آخر (المرأة التي تعاشر غير زوجها ـ إن كانت حرة ـ تربط بالحبال وترمى في النهر). هذا جانب من مورثات الشخصية العربية والتي تعتبر تشريعات حمورابي (التي وجدت مكتوبة) تثبت النظرة القديمة.

أما، من يطلع على تقارير (مرجريت ميد) عن قبائل (تشمبولي وآرابيش) في غينيا بيساو سيجد أن الموروث القديم يعطي للمرأة حق السيادة، والرجل يتزين ويقيم في بيته!

زاد موضوع المرأة تعقيدا، أن الإعلام خلال قرن من الزمان، قدم صورا أضرت بجعل صورة المرأة العربية مضطربة في التعامل، بعد أن استقرت تقريبا بصورة إسلامية وتفوقت على غيرها من بقاع الأرض.

لا أدري، قد أكون أطلت في تعقيبي، وقد تكوني حضرتك لم تكملي ما بدأت به، عموما أشكركم على طرحكم ..

تقبلي احترامي و تقديري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2008, 02:40 AM   #18
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

أخي ابن حوران

لقد سررت كثيرا بما قدمته من إضاأت زادت الموضوع غنى

وشمولية، ومما لا شك فيه فإن قضية المرأة تتشابك فيها جوانب

عدة تتجاوز الموروث الثقافي قبل ظهور الإسلام، هذا الموروث

الفكري الذي ينهل بدوره من ثقافات متعددة وحضارات ضاربة في

القدم كما أسلفتم، نظرت إلى المرأة من زوايا مختلفة،

ولكنها في معظمها تعاملت معها من زاويتي التعسف

وانتهاك حرمة الجسد الذي تؤطره

ثنائيتي القوة والضعف ـ قانون الغاب ـ

نجد هذا التعامل حاضرا بقوة في البيئة العربية، وقد أشرت إلى بعض

الأمثلة التي تثبت ذلك، غير أن ما يجعل الأمر محيرا ومربكا هو مدى

شراسة هذه الأعراف وقوة حضورها إلى يومنا هذا، فقد تجاوزت مبادئ

الإسلام بل التحفت به لتتمكن من فرض سيطرتها وبسط هيمنتها على نمط

عيشنا و تحولت إلى ثقافة نمارسها في حياتنا اليومية .

كيف يمكن وقف زحف هذه الأحكام الخاطئة؟؟ كيف يمكن التخلص منها؟؟

المشكلة أعمق بكثير لأن صاحبة القرار تعتنق أحكاما قيمية ضد نفسها،

فالوعي في صفوف النساء يسير جدا، والأمية مرتفعة..

أظن بأن الرجل المثقف أصبح مغتربا، وسيدفع الثمن غاليا هذه المرة

فكلما زاد إغراق المرأة في بحور الجهل، صار التخاطب بين الطرفين

مستحيلا وتحولت الحياة باعتقادي إلى جحيم يأتي على الأخضر واليابس.

شكرا لك وأرحب بكل طرح من شأنه أن يثري الموضوع
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2008, 12:30 PM   #19
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

أختنا الفاضلة

قبل نصف قرن أو لنقل قبل قرن من الزمان، لم تكن للمرأة قضايا مطروحة بالشكل التي طُرحت فيه فيما بعد، ليس في منطقتنا فحسب، بل في معظم مناطق العالم. فقد تم توارث أعراف وتقاليد جعلت التعايش بين المرأة والرجل في شكل هادئ لا يتذمر منه أحد.

وقد سبقت الدول الأوروبية مناطق العالم المختلفة في إثارة قضية المرأة، ومنبع ذلك السبق آت من النتائج التي آلت إليها الثورة الصناعية، حيث انتقل الانتاج من البيوت والمعامل الصغيرة، الى المؤسسات الكبرى، وكانت ساعات العمل طويلة والرواتب قليلة، فكان لا بد من إدخال المرأة في العمل (المرأة المتزوجة والفتاة وحتى الطفلة)، فكان ما كان من انحرافات سلوكية تعارضت مع ما كان سائدا حتى في تلك المجتمعات، وكان السحق الإنساني للمرأة والرجل معا هو ما أوجد مفكرين يكتبون في حقوق الإنسان وساعات العمل وفائض القيمة الخ.

لقد تطورت الكتابات في هذا المجال في الغرب، وانتقلت الى بقية أنحاء العالم، ومنها منطقتنا. وتغيرت النظرة المتبادلة بين الرجل والمرأة، فقلت نسب النمو السكاني في أوروبا، واكتفى الكثيرون بإقامة علاقات خارج العلاقة الزوجية.

وفي منطقتنا، ازداد عمر الزواج خلال نصف قرن من 17 سنة كمعدل للبنات الى حوالي 28 سنة، كما ازداد متوسط أعمار الذكور في سن الزواج، وعلينا أن نتصور ما سيترتب على ذلك من قهر وكبت وتعبير مختل ومستعينا بما تطرحه وسائل الإعلام المتاحة.

لم يستنكف الغرب لمدة قريبة في التجارة بالعبيد، وكانت التجارة تتم بالذكور الأقوى عضليا في خدمة المجتمعات المتحضرة! وكانوا يستغلون الضعف والحاجة في ذلك. واليوم أصبحت النساء سلعة مطلوبة في كثير من مناطق العالم فتم استحداث مهارات للتعامل مع تلك السلعة.

إننا كمجتمعات فقدت بوصلتها الأخلاقية، أصبحنا نتأثر بكل ما هو مستورد، إلا ما رحم ربي..

دمتِ بخير
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2008, 07:34 PM   #20
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

شكرا أخي على الإضافات المثرية

أتمنى أن يتحسن الوضع عما هو عليه و نعيش أحرارا

آمنين في أوطاننا، فلا حياة بدون عدل وصيانة لكرامة

الإنسان من الفساد وجميع أشكال الظلم والاستعباد

تحياتي إليك
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .