العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-10-2007, 12:31 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي مسعود البرزاني : اذهبوا العبوا بعيدا

مسعود البرزاني : اذهبوا والعبوا بعيدا

الأصل في الأصالة مطابقة الشيء لصفاته المتعارف عليها والمشهود لها .. فعندما نقول هذا حصان عربي، فإننا نرده الى صفاته التي يعرفها المختصون من عدد الفقرات الى طبيعة الجبهة إلى فتحة المنخار الخ .. وعندما نقول هذه وزنة من كيلوغرام فإننا نعني مقارنتها بتلك التي حفظت في فرنسا ووزنها ألف غرام. وعندما نقول هذا صيني وهذا هندي وهذا عربي وهذا كردي فلا بد من الاستدلال بمجموعة من الدلائل التي تزكيه ليكون كذلك ..

صدعت أبواق الإعلام الغربي، ومثيلاتها من الدوائر والأحزاب والفئات والأفراد التي تباكت على قضية الأكراد رؤوسنا وهي تحاول إيجاد فواصل بين فئات الشعب العراقي ليتسنى لها تنفيذ مخططاتها في تفتيت وحدة الشعب العراقي من خلال تقسيمه تارة طائفيا وتارة أخرى عرقيا وتارة فكريا، لتوأد إمكانية نهوض هذا الشعب المعروف بقدرته على الإبداع منذ ستة آلاف عام وقيادته لأشقائه أو إسهامه في قيادتهم، لتفسح المجال للصهاينة ليكونوا في عينة من الوقت الأقوى والأكثر حظا في توجيه واستثمار شعوب وخيرات المنطقة.

استمرأ مسعود البرزاني مسألة الظهور على شاشات التلفزيون واضعا علم إمبراطوريته العظمى وراء ظهره، ويتكلم بهدوء مفتعل وواثق ثقة الاسكندر المقدوني أنه في أمان. وقد تراءى له أنه في طريقه لتحقيق حلم مصطنع لشعب نسج خيوط تاريخه بما يتلاءم مع حلمه وحلم والده .. فجعل من عدد الأكراد يقارب الخمسين مليونا وجعل تاريخهم أقدم من تاريخ من زعم أنهم قهروهم واغتصبوا حقهم في العيش والسيادة على أرضهم، فنسي الناس أو تناسوا أن ذلك الشعب لم يكن عرقا كبقية العروق بل صفة تدل على مكان سكناهم وطبيعة عيشهم (حسب بحوث الأكراد أنفسهم) ونسي الناس أو تناسوا أن ليس هناك أثرا حضاريا بني بأيدي ذلك الشعب من مدنهم العراقية المعروفة الى مدن تواجدهم في تركيا، فأربيل التي غير الأكراد اسمها معروف من بناها ومن سكنها في القدم وديار بكر (حران) معروف من بناها ومن سكن فيها، وكذلك دهوك وآخرها السليمانية التي بناها السلطان سليمان القانوني ليوطن بها من فاض من هذا الشعب من ملاحقة الفرس ليجعلها ثغرا أمام الهجمات الفارسية ضد الدولة العثمانية ..

لننسى كل ذلك ولنسلم بمقولة حفنة العملاء الذين مافتئوا يطرقون أبواب الصهاينة والأمريكان ليجعلوا لنفسهم سلطانا. ولنحاكمهم على أقوالهم هم وليس على كلامنا المزعوم!

لو كان النضال (كما يحلو لرموزهم أن يصفوا أنفسهم به) هو ما دفع بهؤلاء لأن يقوموا بما قاموا به من مساعدة الأمريكان، لكان نضال أخوانهم في تركيا جديرا بالمساعدة والتعاضد من أجل قضية مشتركة (كأمة كردية)، لكن كيف يتفق أن تقبض المخابرات الأمريكية على عبد الله أوجلان وتسلمه لتركيا، وبنفس الوقت تكون الصديق الوفي الذي يساعد أكراد العراق؟ فهذا يدلل إما على عدم كونهم (أمة) أو أن هناك طرفا خائنا لتلك القضية!

ولو كان وحدتهم في العراق أكثر تجانسا ـ وهو أمر مشكوك فيه ـ فقبائلهم السبعة لا تمت لبعضها بصلة سوى صلة المجاورة، حتى أن لغاتهم ـ وليس لهجاتهم ـ تختلف، فكيف يتفق أن يصبح (الجرجر و الشبك والآشوريين) أكرادا؟ .. ومن منا ينسى عندما استنصر مسعود البرزاني الجيش العراقي في حربه مع جلال الطالباني عندما اختلفا على تقسيم غنائم النفط مقابل الغذاء واستغلال المعابر الحدودية عندما حوصر العراق ؟

واليوم عندما تهددت مصالح تلك الفئة المستغلة للشعب الكردي الذي تعايش آلاف السنين كأفراد وجماعات مع الشعب العراقي وقدم أبناؤه صفوة جهدهم الفكري والعلمي والديني والقتالي للذود عن حمى العراق، كشف مسعود البرزاني عن وجهه المكشوف أصلا عندما تنصل من علاقته بأكراد تركيا، كما تنصل من علاقته العراقية بتعاونه مع كل من هو عدو للعراق، طالبا من الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني أن يذهبوا يلعبوا بعيدا عن جنته الفاسدة ..
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-11-2007, 01:34 AM   #2
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

حين دخل المحتل العراق تبنى قضايا الأكراد وظهر لهم الناصر والمشفق وكان الهدف واضح . لكن برغم هذا صدق الأكراد أو هكذا أرادوا أن يصدقوا وعودهم . واليوم لم يعد للمحتل بهم حاجة فكانت أرضهم مكافأة لتركيا على الدعم وأيضاً منحى جديد ليغطوا هزيمتهم العسكرية ويستثمروا الوقت في سرقة خيرات العراق فهم على علم أنهم لابد وسيخرجون من هذه الأرض لكنهم سيتركونها خراباً .
__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .