السؤال للمرة المائة: من هو الذي يفعل هذا؟ وكلمة لنصر الله

[مغربي عربي]

مشكور أخي على طرحك الموضوع
و من وجهة نظري فالتعايش مع الشيعة امر صعب جدا(وليس مستحيلا) خصوصا المتعصبين منهم والذين يترصدون فرص الماتم والندوات لشتم اهل السنة والصحابة علنا بما لا يرضاه اي منكم
اما النوع الثاني فقط بين قوسين الاقل تشددا واقصد بقولي الذين يعتبرون الصحابة شخصيات تاريخية و لا يجرؤون على سبهم كما لا يبالغون في تمجيد علي (ض) فيمكن التعايش معهم الى حد ما
خلاصة القول ان الحرب و اشعال نار الفتنة في وقت عصيب كالذي يعيشه المسلمون حاليا سيكون كمن يطعن نفسه في حين ستلعب الدول العدوة للمسلمين دور الذئب الذي يقتصد طاقته و ينتظر موت ضحيته او على الاقل ضعفها ولتكن لنا العراق قدوة فما اسقط العراق ليست امريكا و انما الفرقة و الفتنة

و ارجو ان ياخذ الاخوان د.علي و البدوي الشارد عبرة فلا يتخالفا و نرجو عودة المياه الى مجاريها و الصلح العاجل و تذكرا القاعدة :

الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية

[البدوي الشارد]

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية على أن يكون الحوار مؤدبا وقد كنت أحاور بكل أدب وهدوء فجاء هو ليقول إن الكلام غير موجه لي!
وبالعودة للموضوع يا أخ مغربي عربي ليست المسألة إن كنا نطيق الشيعة أو لا نطيقهم (ومن الناحية الشخصية لا شك أن كثيرا جدا منهم كانوا ولا زالوا جزءا من مواطنينا وزملائنا في العمل وجيراننا نتعامل معهم كما نتعامل مع الزملاء والجيران، وفي بلاد الشام استشهد العشرات من الشيعة في فلسطين ولبنان في حرب مشتركة ضد الصهاينة).
وسؤالي لم يكن عن معتقدات الشيعة هل تطاق أم لا بل هو السؤال العملي عن هذه العمليات ضد الشيعة العاديين من الذي يقوم بها؟
والسؤال العملي المهم الثاني: ماذا نفعل في البلاد التي يوجد فيها شيعة؟ هل نظل نصب على رأسهم الإهانات واللعنات ليلا ونهارا؟ وما الذي سوف ينتج عن ذلك غير أن يطالبوا بالانفصال؟ وهل هذا هو ما نريده؟
إن المسلمين عاشوا مع النصارى خمسة عشر قرنا بسلام دون أن يحاسبوهم على معتقداتهم الشركية بل وكلوهم إلى الله.