العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-06-2009, 02:57 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Unhappy "اللوبي االصهيونى في أمريكا" جون ميرشمير جامعة شيكاغو، ستفين والت جامعةهارفارد

"اللوبي االصهيونى في أمريكا" جون ميرشمير جامعة شيكاغو، ستفين والت جامعةهارفارد.





الكتاب عبارة عن موسوعة عن اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) في أمريكا؛ من هي الهيئات التي تعمل في هذا المجال، وما هي أساليب عملها وكيف تنسق فيما بينها، وما هي الأهداف التي تتوخاها، ومن هم أهم الشخصيات وراءها، وما هي وسائل الضغط على السلطة التشريعية من خلال تمويل الحملات الانتخابية، ومدى انتشار أنصارهم في مراكز القرار، وحجم السيطرة على أهم الصحف، والضغط المتزايد على الجامعات ومراكز البحوث.


هدف الكتاب فهو الاعتراف بأن اللوبي بتأييده غير المشروط لكل ما تفعله أو تطلبه ( إسرائيل-الصهاينه ) يضر في الواقع بالمصالح الأمريكية العليا فضلاً عن أنه في كثير من الأحوال لا يعمل في مصلحة ( إسرائيل-الصهاينه ) نفسها. والمؤلفان يران , مع ذلك , ضرورة الدفاع عن وجود ( إسرائيل-الصهاينه ) أما التأييد المطلق لكل ما تفعله إ( إسرائيل-الصهاينه ) فأمر مطلق


أما السبب في إصدار الكتاب بهذه الصورة إنما يرجع إلى ما تعرض له المؤلفان من ضغوط أثناء إعداد هذه الدراسة. فقد بدأت العملية عندما كلفت مجلة اطلانطس الشهرية Atlantic Monthly في 2002 المؤلفين بإعداد دراسة عن اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) وتأثيره على السياسة الخارجية الأمريكية. وفي 2005 وبعد سنتين من الإعداد والتحضير لهذه الدراسة أرسلت النسخة النهائية منها إلى المجلة لنشرها بعد إدخال كافة الملاحظات التي أبداها المحرر في الاعتبار. وبعد ذلك بأسابيع تلقى المؤلفان رداً من المجلة بأنها غير مستعدة لنشر الدراسة، وأنه ليست هناك أية جدوى من إجراء أية تعديلات أخرى عليها لأن الدراسة لن تنشر في جميع الأحوال. وبعد ذلك جاء عرض آخر لنشر الدراسة في مجلة لندن لعرض الكتب London Review of Books، ونشرت الدراسة في هذه المجلة في مارس 2005.

وبمجرد نشر المقالة انهالت على المؤلفين اللعنات من كافة النواحي باعتبارهما معادين للسامية، وظهرت مقالات تعرض بالدراسة وأصحابها في الجيروزليم بوست، والنيويورك صن، والوول سترتب جورنال، والواشنطن بوست، كما خصصت مجلة نيوريببلك أربعة مقالات للهجوم والتعريض بالدراسة.

وقد أدى هذا الهجوم الساحق بالمؤلفين -رغبة في الدفاع عن أنفسهم- إلى إصدار الكتاب الجديد.

نقرأ كثيراً عن اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) في أمريكا ومدى نفوذه على السياسة الأمريكية.

الكتاب صدر وسط جدل كبير واجه المؤلفين منذ بداية تعرضهما للموضوع، مما جعلهما يقدمان عرضاً يكاد يكون فريداً عن هذا اللوبي وعناصره وأسلوبه في العمل وأهدافه وقدرته على التأثير في مراكز صنع القرار أو في الرأي العام.

ونظراً لأن المؤلفين قد تعرضا قبل صدور الكتاب لكثير من الهجوم والنقد، فقد حرصا على تقديم عرض مدعم بالبيانات والمصادر الموثقة تستند في كثير من الأحوال إلى هيئات أو مؤسسات يهودية أو ( إسرائيل-الصهاينه ) أو إلى كتّاب ( إسرائيل-الصهاينه ) .

ولا يقتصر الأمر على تقديم وجهة نظر الباحثين بقوة وبدقة شديدة بل تميز الكتاب أيضاً بالحرص الشديد في عدم الوقوع في مبالغات أو اتهامات لا يمكن الدفاع عنها. فالكاتبان يعرفان أنهما يخوضان في حقل مليء بالألغام، وأية هفوة أو سقطة قد تكلفهما الكثير في مستقبلهما السياسي والأكاديمي.

ولذلك فقد حرص الكاتبان على التأكيد منذ البداية على أنهما وهما يناقشان نفوذ هذا اللوبي الكبير، فإنهما يؤكدان أن ما يقوم به اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) إنما هو عمل مشروع يتفق مع القوانين والتقاليد الأمريكية في الحياة السياسية، ولا يكاد يختلف عما تقوم مجموعات المصالح المختلفة.

كذلك فإن هذا اللوبي لا يعمل بشكل سري أو في الخفاء ، وإنما تتم جميع أعماله في العلن وفقاً للقواعد المعترف بها في المجتمع الأمريكي، وأخيراً لا يشكك الكاتبان في ولاء أو في وطنية العاملين به، فهم أمريكيون يعملون لما يعتقدون أنه لصالح الولايات المتحدة.


وهذا الحرص الشديد من جانب المؤلفين في عدم التورط في اتهامات جزافية قد أعطى الكتاب من ناحية أخرى مصداقية كبيرة. فالمؤلفان يقفان على أرض صلبة، متأكدان مما يقولانه، وعلى استعداد للدفاع عن آرائهم في مواجهة خصم يعرفون أنه عنيد وعنيف وقوي ولا يتورع عن سحق معارضيه بقسوة وبلا رحمة.

ويبدأ الكتاب بالتأكيد على أن القيمة الإستراتيجية ( إسرائيل-الصهاينه ) بالنسبة للولايات المتحدة قد تراجعت كثيراً بعد انتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتي، وأنها أصبحت منذ ذلك الحين عبئا على الولايات المتحدة.

وبعد ذلك انتقل الكتاب إلى مناقشة الحجج الأخرى التي تقدم لبيان أهمية ( إسرائيل-الصهاينه ) للولايات المتحدة، مثل القيم المشتركة، أو الديمقراطية، أو محاربة الإرهاب، أو التعويض عما أصاب الشعب ( إسرائيل-الصهاينه ) من ظلم واضطهاد (الهولوكوست)، أو حتى باعتبار أن إنشاء هذه الدولة هو تعبير عن إرادة الله، وغير ذلك مما يقدم من حجج في سبيل تبييض ساحة ( إسرائيل-الصهاينه ) .

وتناول الكتاب تفنيد هذه الحجج مبيناً حدود كل من هذه الاعتبارات وعدم صحة الكثير منها. وفي كل هذا يعرض الكتاب لكل حجة بالتفصيل ويتناولنها بالتحليل لبيان إما فسادها أو الحدود التي ترد عليها. وبعد ذلك انتقل الكتاب إلى الإشارة إلى الهيئات والعناصر التي يتكون منها هذا اللوبي، مبيناً أن العنصر اليهودي يغلب عليها دون أن يكون قاصراً عليهم حيث يضم هذا اللوبي عدداً لابأس به من المؤسسات الدينية البروتستانية وخاصة ما يطلق عليه اتجاه المسيحية الصهيونية.

ويركز الكتاب هذا بوجه خاص على الدور الخطير الذي تقوم به منظمة "أيباك"، للدفاع عن مصالح ( إسرائيل-الصهاينه ) . كذلك يستعرض الكتاب الأساليب المستخدمة للتأثير على مصدر القرار أو على تشكيل الرأي العام في الصحافة وغيرها من وسائل الإعلام.

الغرض من هذا المقال ليس استعراض كل ما جاء في هذا الكتاب، وإنما توجيه النظر إلى أهمية استخلاص الدروس لإعادة النظر في استراتيجية إدارة الصراع العربي ( إسرائيل-الصهاينه ) .

نحن نتحدث عن اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) وخطورته منذ عدة عقود من الزمان، ولكننا فيما يبدو لم نستخلص أية دروس في كيفية التعامل مباشرة مع هذا الخصم. وأورد فيما تبقى من مكان في هذا المقال للإشارة إلى بعض الملاحظات الهامة.

الملاحظة (1 ) ليست جديدة هي أننا في تعاملنا لهذا النزاع لا نواجه ( إسرائيل-الصهاينه ) وحدها وإنما نواجه بالدرجة الأولى اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) في أمريكا، وهناك توزيع للأدوار بينهما. ويبدو أن الخصم الأكثر خطورة هو هذا اللوبي، فهو مصدر قوة ( إسرائيل-الصهاينه ) . وأهم ما ينبغي أن نعترف به في هذا الصدد هو أن أكبر نصر حققته ( إسرائيل-الصهاينه ) في نزاعها مع العرب لم يكن انتصاراتها على الساحة العربية. الانتصار الأكبر ( إسرائيل-الصهاينه ) هو زرع ثم نجاح اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) في السيطرة على مراكز القرار في الولايات المتحدة وعلى تشكيل الرأي العام الأمريكي، وما عدا ذلك من انتصارات ( إسرائيل-الصهاينه ) لا يعدو أن يكون نتائج لهذا النصر الكبير على الساحة الأمريكية.

والأمر (2) هو أن هناك توزيعاً كاملاً للأدوار بين ( إسرائيل-الصهاينه ) وبين هذا اللوبي فحكومة ( إسرائيل-الصهاينه ) تتخذ القرارات، ولكن اللوبي يوفر لها الدعم الكامل من تمويل وتسليح ودعم دولي وأمريكي.

فالقرار يبدو ( إسرائيل-الصهاينه ) ، أما مسئولية التنفيذ فهي أمريكية من خلال هذا اللوبي وغالباً رغم أنف الإدارة الأمريكية.

أما الأمر (3) والأخير فهو خطأ الخلط بين ( إسرائيل-الصهاينه ) وبين أمريكا. حقاً أن اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) قد نجح في السيطرة على السياسة الأمريكية، ولكن أمريكا ليست ( إسرائيل-الصهاينه ) ، والحقيقة هي أن أمريكا هي غنيمة نجحت ( إسرائيل-الصهاينه ) في اقتناصها، ولكنها تظل مع ذلك ساحة مفتوحة أما الجميع.

ورغم أن ( إسرائيل-الصهاينه ) استطاعت خلال فترة تاريخية معينة أن تسيطر عليها، فليس من العقل أن تتخلى عن هذه الساحة الثمينة لها بل علينا أن نصارعها على نفس الساحة، ولا ننسى أن نجاح اللوبي ( إسرائيل-الصهاينه ) لم يبدأ فعلاً وبقوة إلا بعد حرب 1967.

والآن ماذا نفعل؟

حتى الآن تتم المواجهة بين العرب ( إسرائيل-الصهاينه ) من خلال التعاطي والحوار مع ( إسرائيل-الصهاينه ) أو حتى مع الإدارة الأمريكية دون أي اتصال مباشر مع اللوبي ا( إسرائيل-الصهاينه ) ؟ رغم اللوبي هو القوة الرئيسية في الصراع وليست ( إسرائيل-الصهاينه ) وإن كانت هي المستفيدة.

أليس من الضروري أن نحاور هذا اللوبي؟ ونضغط عليه لكي يحدد رؤيته، ماذا يريد بالضبط؟~!

لقد نجحت حكومة ( إسرائيل-الصهاينه ) في تحجيم وحصر دور اللوبي في التأييد والدعم فقط دون القرار، فالقرار هو للحكومة الإسرائيلية، أما التكاليف والأعباء فيتحملها اللوبي دون مناقشة. لماذا لانقلب الموائد وندعو اللوبي في أمريكا لكي يشارك في تحديد الرؤية لموقع ( إسرائيل-الصهاينه ) في الشرق الأوسط؟

إن اللوبي يتحمل كل مسئولية القرارات ( إسرائيل-الصهاينه ) دون أن يشارك في اتخاذ هذه القرارات، لماذا لانلزم هذا اللوبي بالمشاركة في اتخاذ القرار وتحمل المسئولية وليس فقط الاقتصار على الدعم والتأييد. لماذا لانجعل اللوبي طرفاً مباشراً في المواجهة وتتم المفاوضات معه لتحديد ماذا يريدون بالضبط؟

هل المقصود هو دعم إ( إسرائيل-الصهاينه ) إلى درجة القضاء على الفلسطينيين مادياً أو تهجيرهم أم ماذا؟

واليوم يبدو أن اللوبي في أمريكا وليس الحكومة ( إسرائيل-الصهاينه ) هو العنصر الرئيسي في المعادلة، ولكن هذا اللوبي لا يأخذ مبادرة، أنه يسلم بكل ما تقول به الحكومة ( إسرائيل-الصهاينه ) .

الصراع الحقيقي الآن هو مع اللوبي في أمريكا، فلنواجه الأمر صراحة حتى يعلن اللوبي رؤيته الحقيقية لما يريده من فلسطين.

لماذا لانبدأ حواراً معهم?.

فلماذا لا نطالب اللوبي في أمريكا بتحمل المسئولية?.


أما حوارنا مع ( إسرائيل-الصهاينه ) فلا فائدة منه لأنها تدرك أن وراءها حماية مطلقة وبلا حدود , وعلى العكس فاللوبي أمريكا لا يتحمل مسئولية أمام شعبه في أمريكا أو أمام العرب أو أمام العالم، أنه مدافع فقط عن ( إسرائيل-الصهاينه ) .

لنواجه الحقائق كما هي، اللوبي هو قوة ( إسرائيل-الصهاينه ) واللوبي هو قوة بلا عقل وبلا مسؤولية، لأنه تخلى عنهما لحكومة ( إسرائيل-الصهاينه ) .

لنتحدث معه ونرغمه على اتخاذ موقف واضح إزاء هذا الصراع الذي استمر طويلاً !.

أما الحديث مع الحكومة ( إسرائيل-الصهاينه ) أو حتى الحكومة الأمريكية فهو حديث لا جدوى من ورائه طالما أن القوة الحقيقية متخفية ولا أحد ينزع عنها النقاب.
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .